نداء مصيري
مع رجاء البلاغ والتعميم على تويتر وفيسبوك
في هذه الفترة الحرجة من عمر أمتنا والتي توجب على كل مسلم أوإنسان في الأرض موقفا تمليه عليه عقيدته أوإنسانيته ، والفتوى تقدر زمانا ومكانا وكلنا راع وكلنا على ثغر من ثغور حصن الإسلام أو سور الإنسانية
فإن الحكم الشرعي فضلا عن العقلي يوجب بما لا يقبل الجدل على كل فرد من سكان الأرض عربي كان أو أعجمي بذل مافي وسعه نصرة للحق ورفع الظلم الفادح على الإنسان
لهذا فإني أدعو الناس كلهم شامي ومصري وعربي ومسلم عجمي أونصراني أو إنساني أن يتواعدوا فيما بينهم يوما يتظاهرون فيه نصرة للشام ومصر يتوجهون فيه نحو السفارات الغربية الأمريكية والأوربية ومن كان منهم في البلدان الغربية فإلى وزارات الخارجية أو البيت الأبيض ومقر رئيس الدولة أو البرلمان في يوم الغضب للمظلومين
يا أيها العقلاء إنه لا ينجيكم من كيد ومكر قادة الغرب وفتنتهم ودعمهم لبشار والسيسي إلا فضح هؤلاء المنافقون أمام شعوبهم والضغط عليهم في عقر دارهم أو أمام سفاراتهم ، فهبوا هبوا لبوا لبوا لله ثم للوطن وللإنسان
وهذا واجب على كل مسلم قادر على الخروج لا مندوحة له عنه بل هذا أقل ما ينصر المسلم أخاه (إلا تنفروا يعذبكم ...) .أهيب بالعلماء والمشايخ إلى تبني هذه الدعوة والإعداد لها
ملاحظة: إن الغرب لم ينصر البوسنة إلا بعد آلاف القتلى وعشرات المجازر وذلك في قلب القارة الأوربية فلما ثارت كوسوفو أدرك ابراهيم روزوفا رحمه الله كنه اللعبة فبادر إلى دعوة مواطنيه للاتجاه نحو السفارات الغربية واقتحامها "سلميا" فكان التدخل فورا . (وأعني بالتدخل الجوي ومعاذ الله أن أدعو إلى غزو بري كالذي وقع في العراق والدعوة هنا اليوم هي لتسليح الحر في الشام ولكبح السيسي وقطع المدد الباطن له ولجيشه)
المنصور عبد الله الشافعي
اللهم اشهد اللهم اشهد
https://www.facebook.com/sham.revolution2011/posts/188211694685009
مما ورد في مقالتي :"ندعو إلى توكيل محامين لرفع تهم على أعيان الاجرام في سوريا حيث يظهر هؤلاء المحامون على إعلامهم في الغرب" "ندعو إلى استئجار صفحات إعلامية باشراف محامين غربيين تبث صورا عن المجازر بالقدر الذي تسمح به قوانين تلك البلاد ندعو إلى التواصل مع الصحفيين والناشطين الحقوقيين والمنظمات الانسانيه".
.......................
ديباجة (مقدمة) ميثاق الأمم المتحدة
نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب ....... (العكس تفعلون في الشام واليوم بمصر)
أن نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح .................(حرية!ومصر تشهد)
أن نعيش معاً في سلام وحسن جوار ................. (شقاق ومؤامرات وسوء جوار)
أن نضم قوانا كي نحتفظ بالسلم والأمن الدولي ................. (إي نعم كما في الشام)
أن نستخدم الأداة الدولية في ترقية الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للشعوب جميعها .............(بل كستار لفسادكم وإجرامكم ونفاقكم )
كذبتم وانفضحتم ما أنتم إلا نسخة مطابقة لفرسان الداوية والاسبراتية الصليبية المجرمة المستترة بلسان لين وبجلد ضأن
شاب على أنقاض بستان القصر في حلب بالأمس من الذين أنقذه ميثاقهم من ويلات الحرب ورفع مستواه ليعيش في جو من الحرية والسلام والرقي.إن يقولون إلا كذبا