فرعون إسرائيل..! الهزيل!على ضفاف النيل !!!
عبد الله خليل شبيب
السيسي وعصابته يسبحون في دماء المصريين !!
بأوامر[ أسيادهم]الموساد - وسفير أمريكا الجديد [روبرت فورد] المتخصص في إشعال الحروب الأهلية
[باترسون] مزقت مصر وثورتها؛ و[ فورد] يحرقهما!
سقوط أخلاقي ذريع لليهود والأمريكان وسائرالمنافقين
============================
حثالات[الثورة المضادة]تطفو –كالزبد- على وجه النيل..! :
لقد نجحت الثورة المضادة في مصر .. بعد ما جمعت[ الرشواتُ المشبوهة ] معظم عناصرها التي تكوّن أكثرها من أراذل الناس وأولاد الشوارع والبلطجية وبقايا أوساخ عهد مبارك من [ المنافقين والمطيباتية وجلاوزة التعذيب وسقطاء المباحث ولقطاء أمن الدولة الموساديين ..إلخ].. وانضم إليهم كثير من الأقباط المضللين والحاقدين والمتخوفين والحائرين والعملاء ! .. وشلل الفاشلين من اللليبراليين والناصريين واليسارين والحشاشين والفاسقين وبعض من يسمون بأهل الفن ..وبعض من يتزيا بأزياء إسلامية مزيفة ..إلخ
. ,توج [ غوغاء الشارع ] التي نزلت [ مدفوعة الأجر بالكامل] في 30 يونيو .. حثالةُ الجيش من أُجَراء الموساد والسي آي إيه ..وعلى رأسهم [ عبدالفتاح السيسي ] الذي نعته اليهود – في أكثر من مصدر ومن مرة ..بأنه [ بطل إسرائيل] ومنقذها من[ وحوش الإسلاميين ] وخصوصا الإخوان الذين يتربصون بها شرا .. ويبيتون لها ما لا يسرها !
.. فقد تمت المؤامرة بشقيها .. [ حشود مرتشية مدفوعة الأجر .. = وانقلاب مشبوه مأمور به من وشنطن وتل أبيب وإن كانوا يخففون صيغة الأوامر ..ويسمونها [ تنسيقا وتخابرا وإخبارا..إلخ]]..كما ثبت من الواقع والوقائع والإحداثيات التالية والسابقة !
..وقد كانت حجة الانقلاب أنه انتصار للثوار المطالبين [ بهدم الديمقراطية – وتدمير نتائجها = باختصار]..! ولجموعهم[ الضئيلة المضخمة تزويرا في ميدان التحرير]- لم يبلغوا المليون –بالرغم من الزخم في الدفع لكل من نزل! ..وادعوا أنهم 33مليوناً!!!-= أنظروا مدى الدجل الذي ميّز إعلام الانقلابيين حتى أساءوا لصورة الإعلام المصري عامة فصار ساقطا دوليا ... لا يُعتَمَدعليه ولا يؤخذ عنه ولا يُصَدَّق!!
.. أفلم تكن من الشعب المصري ( الأولى بالدعم ومساندة الجيش الوطني) - تلك الجموع الضخمة والمتطوعة ذاتيا – بدون رشوات ولا أجور خارجية أو داخلية ..والتي احتشدت في ميادين رابعة والنهضة وسائر مدن مصر وميادينها .. والتي تؤيد الشرعية .. وهي أضعاف عدد تجمعات المشاغبين والفوضويين من عناصر الثورة المضادة .. الذين اجتمعوا تحت شعار وستار عداوة الرئيس المنتخب ( د. محمد مرسي) ..وهم يهدفون لهدم الثورة وما ظن الشعب أنه حققه بثورة 25 يناير من أحلام وردية ..ما لبثت أن تبددت بفعل المؤامرات الصهيونية والموازية!
.. ولقد كان من أوائل جرائم الانقلابيين [ قتل أكثرمن 100 شخص بريء ] وجرح نحو ألفين - في مذبحة الحرس الجمهوري – بينهم نساء وأطفال ورضع .. وقت صلاة الفجر ..والمصلون ساجدون وغيرها من المذابح الانقلابية الموسادية! .. وذلك قربانا لأمريكا واليهود والرشاة الكبار .. وعربون وفاء للآمرين والمتآمرين وإثبات نذالة وانعدام ضمير وعداء حاقد للإسلام والمسلمين وللحرية والأحرار! ..ودليل الاستعداد لبيع الوطن والشعب .. لعيون الصهيونية وموسادها والحقد الأمريكي المتجذر على الشعوب وحرياتها وعقائدها ومستقبلها !!
.. كيف لا وقد قبض قادة الانقلاب الملايين – من ضمن المليارات من الرشوات الحرام التي دفعت لتدمير مصر وإعادتها [ تحت النير الصهيوني ] – كما كان [الثور المبارك المنبوذ المستهلَك].. وكذلك نال [ نباحي ورداحي الإعلام ] نصيبٌ كبير من تلك الرشوات ...!
الانقلابيون ورموز الثورة المضادة ..جبناء !وإليكم الدليل :
ليس هنالك أجبن ممن يخاف من كلمة الحق والرأي المخالف !.. لأنه لولا أنه يخفي شيئا يخاف افتضاحه ..ويخشى أن يسلط الرأي الحر الأضواء على مخالفاته وخياناته وتجاوزاته .. لما منع كلمة الحق ....!
وهذا ينطبق على كل جائر وظالم ومتجاوز وخائن !.. ومن هؤلاء جميعا : الضابط المدعو عبد الفتاح [ الأدب سيس أو سيز= بالتركية] ..وطاقمه الانقلابي الموسادي !..
ولذا – ولأن انقلابهم مشبوه ومدان –سلفا- [وسطو مسلح] على حريات الشعب وآماله وثورته وثروته!... سارع الانقلابيون إلى إغلاق جميع وسائل الإعلام التي يشتبه ألا تسير على هواهم ..ولا تتستر على جرائمهم ولا تطبل لمسيرتهم الخائنة ..فكيف وهي ممكن أن تفضحها وتنتقدها .. وتنزع بعض الغشاوة عن أعين المضللين والمخدوعين ؟
.. إنه جبن الطغاة والفاسدين ولصوص السلطات والأموال وغيرها ..
ولا بد أن يأتي يوم ينفضح فيه هؤلاء على رؤوس الأشهاد .. وليس مستبعدا أن يحاسَبوا حسابا عسيرا في الدنيا قبل الآخرة .." ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون"!
غير متفائل..!لأن الانقلابيين عبيد ؛ أمرُهم ليس بأيديهم !
يتوقع كثيرون ( سيناريوهات مختلفة) لهزيمة الثورة المضادة وعودة الشرعية .. كما حصل في فنزويلا أو جنوب أفريقيا أوغيرهما..
وهذا ممكن لولا اختلاف الأوضاع ...فالانقلاب فاشل حتما ومرفوض ومشلول ..
ولكن لأنه إرادة الصهيونية ولحماية بؤرتها الإفسادية المسماة [ إسرائيل] وبتدبير وأوامر من[ موسادها وحليفتها حاميتها الكبرى أمريكا التي [ تملك] الجيش المصري ومعظم قياداته]..إلخ .. اختلف الأمر...!
فالسيسي وقادة الانقلاب مأمورون [ قابضون أجرهم كاملاً نقدا بالملايين!].. ولا يملكون التراجع ..وإلا سلبهم الآمرون ثمن مغامرتهم البشعة..وربما رؤوسهم !..
وما داموا هم والمتآمرون [ الأمريكان واليهود - وحواشيهم] لا يبالون بإراقة الدماء ..ومستعدون لسحق المتظاهرين ..,لو كانوا مئات الألوف![ ويحرضهم كلاب إعلاميون مثل [ الضال المضلل أبوشيالات ابراهيم عيسى] وغيره والمحرض حكمه كالقاتل- القتل].. فلا مجال لتراجع !.. كيف وهنالك من هو مستعد لإنفاق جميع ميزانية بلاده الغنية ..وإفقارها في سبيل هزيمة الإسلام والمسلمين ..وعدم تكمين [ عناصر خطرة على الصهاينة ] من الوصول – أو العودة- للحكم !!
كما أن تراجع [ الانقلابيين ] يعني نهايتهم السريعة – على أيدي آمريهم ..ولو بتمكين الشعب من الإمساك بهم وتطبيق الحُكم العادل على [ قتلة ظلمة مرتشين خونة]!..أو على الأقل بنفيهم خارج مصر كبعض الفلول السابقين..!
مما يعني تربص الشعب بهم ولو بعد حين .. ربما حين تتغير الظروف ويتمكن الشعب من الوصول إليهم في مهاربهم ومنافيهم وملاجئهم] ..مهما اختاروها – أو اختيرت لهم - بعيدة او منيعة أو معادية لمصر أو مستحيلة !-
..نكرر.. لو كان الأمر بيد السيسي و[شلته] لتراجعوا عن جريمتهم ..ولربما تاب بعضهم وتيقظ .. لكن لأنهم مأمورون لاخيار لهم وآمروهم لايبالون بتدمير مصر وتمزيقها في سبيل الحفاظ على الكيان اليهودي في مأمن من استتباب وضع [ ديمقراطي حقيقي بدون تزوير] يأتي بأوضاع يخشاها اليهود ..وتكون خطرا عليهم – ولو على المدى البعيد ..ولو أن يعمل – النظام الجديد – فقط -على شبع مصر واكتفائها وتصنيعها وتقدمها واستغنائها عن القروض والمعونات المذلة والمقيدة والمشروطة-.. وكل هذه (الخيرات والإيحابيات) .. أجواء تضر [الجرثومة الصهيونية ] التي لا تعيش إلا وسط أجواء وأوضاع ملوثة بالدكتاتورية والفقر والصراعات والجرائم والتخلف والجوع والحاجة ..إلخ لتبقى هي متفردة بكل عكس ذلك ..[ وتنعق أنها واحة الديمقراطية والحضارة في المنطقة ]!!
صناع الإرهاب ..والقمع :هل هم أغبياء؟!..أم ماذا؟!:
لقد حاولت المخابرات الأمريكية – أكثر من مرة – وفي مصر بالذات ..القضاء على روح الإسلام النابضة ..وعلى الحركة الإسلامية الشعبية الفاعلة الناهضة وحاصرتها بالتشويه والتجويع والبطش والإرهاب ..وغير ذلك مستعينة بعملائها الكثر – والمخفيين والمصنوعين ومزروعين بإتقان!-.. ولكن الحركة الإسلامية .. كانت تخرج من كل محنة ..أقوى مما كانت ..والوعي الإسلامي يتسع وينمو ..ولو في أنماط أخرى متقاربة .. !
فهل يظنون أنهم بتسليط عملائهم الجدد بمزيد من القمع والبطش .. يستطيعون القضاء على الروح الإسلامية أو الحركة الإٌسلامية في مصر أو غيرها ؟!!
إنهم إذن واهمون كل الوهم ! ولم يستفيدوا أو يتعلموا من تجاربهم السابقة والمتعددة!..وكل مسلم في مصر وغير مصر سيظل لهم ولخططهم وعملائهم بالمرصاد .. ولن يهنأ [لإسرائيلهم] عيش وسط مليارات الرافضين لها !! عجبا لهؤلاء .. يغامرون بسمعة [ حضارتهم المزيفة] ويدعمون قتلة مجرمين سفاحين ضد شعب مسالم .. ولا يعتبرون من تجارب الماضي .. وستنفجر الشعوب في وجوههم ومصالحهم .. !
وهاهم[الأمريكان ] قد أغلقوا عشرات سفاراتهم حول العالم [ أكثر من 22 سفارة] خوفا من الإخوان ..الذين لم يقرروا بعد -اللجوء للعنف .. إذا قرروا فسوف يستطيعون الإضرار بهم فعلا ضررا بالغا!..ولكنهم لا يفعلون ..وإن زعم الأمريكان أنهم أغلقوا سفاراتهم خوفا من خطط للقاعدة !
وبالرغم من علامات الاستفهام التي تحيط بالقاعدة وكثيرمن تصرفاتها – والفئات المنبثقة عنها-أو التي تدّعي تبعيتها لها [ كجبهة النصرة في الشام وما يسمى دولة العراق والشام الإسلامية ] وكثير مما اصطنعته بعض المخابرات الأجنبية والأمريكية وغيرها [ وألصقته] بالقاعدة ...
عدا عن ذلك كله .. فهم يدفعون [ أي الأمريكان والصهاينة وحلفاؤهم المتآمرون على الإسلام والمسلمين –وخصوصا من يسمونهم المعتدلين ]..هم يدفعون لتشجيع أسلوب القاعدة ..ويدفعون مئات آلاف الشباب ليبحث عن القاعدة ويتعاون مع أنشطتها ... حتى تصبح خطرا يصعب اتقاؤه .. وسيفا مخيفا مسلطا على رقاب المعتدين والمجرمين والظلمة!
الإخوان المسلمون .. ليس من أسلوبهم العنف المسلح ..ولا يلجأون إليه – فهم [هابيليون].. لقد سبق أن اضطهِدوا ..وقتل منهم المئات .. ولم يقابلوا القتل بالقتل أو الانتقام ..حتى تغول عملاء الموساد – في البوليس المصري خاصة ضدهم-!
...ولكن الذي تصدى للعنف ..آخرون ..منهم متمردون على الإخوان..ومنهم طلاب ثأر من قاتلي أقربائهم ومن مهينيهم ومهيني دينهم..ومنهم شباب مؤمن ..رأى أن الملاينة مع المجرمين تزيدهم ضراوة وقمعا وإجراما .. فرأى أن يفل الحديد بالحديد ..ويقابل العنف بالعنف ..وهذا رد فعل طبيعي يفسر ازدهار الإرهاب وانتشاره بسبب تطرف القمع [الحضاري الغربي والأمريكي والتابع القمعي الدموي]!
لقد استطاعت إجراءات القمع البالغة في تخفيف خطر الجماعات الإسلامية المسلحة ..ولكن الظروف اختلفت .. فهنالك الإعلام المتابع الكاشف باستمرار وتطور وسائل الاتصال ..وبروز مقولات ومنظمات حقوق الإنسان..وما يشبهها.. ..وهنالك الوعي واحتمال تمرد بعض الضاربين [ من منتسبي الجيوش والشرط] ورفضهم قتل مواطنيهم !..وهناك الرأي العام العالمي والمحلي والإقليمي..إلخ
فرعون هزيل وعميل على ضفاف النيل..
لسنا متجنين على الانقلابيين [ سراق الثورة الشعبية] حين نكشف حقيقتهم كعبيد مأمورين من أمريكا واليهود وموسادهم..عاملين لمصلحة كيانهم المجرم .. !
ولنتأمل أحد التقارير اليهودية المختصرة .. والذي أوردته صحيفة [ هاآرتس] اليهودية .. لنرى [ بعض مصداق] ما نقول ..ولنتعلم أشياء أخرى !!
هآرتس الإسرائيلية: الفريق عبدالفتاح السيسي هو بطل إسرائيل الجديد في مصر
أكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الفريق عبدالفتاح السياسي قائد الانقلاب العسكري في مصر هو بطل إسرائيل الجديد ارتقبت على يديه الخلاص من مرسي، وقالت إن النخبة الإسرائلية تتابع بإعجاب شديد وتشجيع عميق قائد القوات المسلحة في الجارة الجنوبية الكبرى، وذلك لأنه قام بسجن الرئيس المنتخب من الشعب والذي عينه في منصبه.
وقالت الصحيفة في تقريرها: "في إسرائيل لا يوجد ثمة جدل، كلنا مع السيسي، كلنا مع الانقلاب العسكري، كلنا مع الجنرالات حليقي اللحى، الذين تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة، ونحن نؤيد حقهم في إنهاء حكم زعيم منتخب وملتحي، مع إنه أيضاً تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، ومع إن هؤلاء الجنرالات كان يتوجب أن يكونوا خاضعين لتعليماته، كما هو الحال في النظم الديموقراطية".
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تشجع المستبدين الذين يحكمون الجماهير العربية المعادية المحيطة بها، وقالت: "التوق الصهيوني للسيسي له شقان: الأول، أننا نسعى لحكام مستبدين أصدقاء لنا يحكمون االجماهير العربية المعادية المحيطة بنا. والثاني، أن كثيراً منا يتطلعون لقائد عام في صفنا والذي سيحد من صلاحيات القيادة السياسية المنتخبة التي نكرهها".
كما أشارت الصحيفة إلى أن اسرائيل منذ العام 1977 وهي تعتمد على الجنرالات والجواسيس وكبار رجال الشرطة السرية، وذلك لإنقاذ إسرائيل من الحكومات المنتخبة التي اختارتها الجماهير الجاهلة بغباء شديد. !!
--------------------------------------
ألم نقل لكم ذلك ؟ ورددناه في عدة مناسبات ..حتى قبل أن نطلع على هكذا تقارير؟!
ألم نقل لكم إن كثيرا من كبار ضباط المخابرات والمباحث والتعذيب في مصر يحملون نفس رتبهم- أو قريبا منها – في الموساد اليهودي؟!.. ولذا حرقوا وثائق الأمن خلال[ فوضى الثورة] حتى لا تقع في أيدي الشعب ويعرفهم ويحاسبهم؟!
وهاهم الآن يعيدون الكرة في تنفيذ الأوامر الصهيونية بقمع الشعب المصري والإخوان خاصة بكل وحشية ونذالة..! بأوامر صهيونية مباشرة .. وبتعاون وتنسيق وثيق مع السلطة العسكرية القمعية الحاكمة.. عميلة أمريكا والموساد ..وعدوة الإسلام والمسلمين..!
.. بقي ان نقول : ..إن فرعون الجديد [الهزيل] في مصر .. قزم أمام فرعون الأصلي القديم الي كان يضطهد بني إسرائيل [ ويتأله] على المصريين !
,, ذلك أن الفراعنة الأوائل ..لم يكونوا عملاء لقوى خارجية معادية لوطنهم وشعبهم!..
بل كانوا يدافعون عن كيانهم وعروشهم..ويعتقدون أنهم يحمون وطنهم ومواطنيهم من [ قوى دخيلة مفسدة]!
أما هذا [الفرعون البائس][ فهو [ عميل حتى النخاع] !..فلا عزاء للفراعنة ..ولا عزاء للنيل!!!
..ولتأكيد ذلك وأمثاله – مما نحلل ونؤكد ونكرر ونوعي- وكذلك حتى لا نتهم بالتجني والتحيز- .. نعرض بعض الوقائع والتصريحات
1-.. أولها – ولاأظنها تكون آخرها - :..
تجسس السيسي للدولة اليهودية ..وإخبارها عن أنشطة معادية لها ..تستهدف ..قصف مطار [ إيلات=المرشرش] من سيناء!
ثم استعانته بها وقصفها للجهاديين ومنصات صواريخهم في سيناء بطائرة يهودية .. مما يعني أيضا [ قصف وسقوط] السيادة المصرية ..التي كان يحرص عليه الرئيس الشرعي د.مرسي !
2- وكذلك : تحليق بعض الطائرات المصرية فوق غزة بأوامر يهودية – بعد أن تنزل في القواعد الجوية اليهودية وتخضع للتفتيش [الروتينيي] احتياطا!!!
3- ضلوع الأمريكان واليهود في الانقلاب ..بل أمرهم به ..وتغطية ذلك بزعم – مجرد إخبارهم به قبل تنفيذه:
أ- اعتراف السيسي لصحيفة وشنطن بوست الأمريكية بتحالفه مع الولايات المتحدة ..وإطلاعها على خططه وانقلابه قبل مدة من تنفيذه !:
ب- وهاهو – كما ورد في الصحيفة بالإنجليزية[ الأمريكية]!:
Are you disappointed by U.S. reaction to the events of July 3rd? Do you feel it is unfair? The United States was never far from anything that was going on here. We were very keen on providing very clear briefings to all U.S. officials. Months ago, I told them there was a very big problem in Egypt. I asked for their support, for their consultation, for their advice, as they are our strategic partner and allies. Months ago? Months ago. The developments and complications of the situation were very clearly provided for the Americans many months ago.
ج-اعترافات المحطات التلفازية اليهودية : الأولى والثانية والعاشرة بإخبار السيسي [ لإسرائيل] عن أنشطة [ إرهابية]- من سيناء- ضد مطارها في إيلات – جنوب - مما دعاها لإغلاقه ..وقيام طائرة يهودية بدون طيار بقصف قاعدة إطلاق الصواريخ – في سيناء -وقتل المجاهدين !
د –واعترافات عديدة بإخبار السيسي لليهود عن انقلابه –قبل أيام من تنفيذه!
ه- تحليل وأخبار محطات [ البي بي سي-البريطانية]:
(محلل بريطانى بالبي بي سي
==================
أمريكا خدعت السيسي باعطائه الضوء الاخضر للانقلاب العسكري
ثم تخلت عنه لتترك مصر في فوضي عارمة لصالح اسرائيل
مثلما فعلت امريكا من قبل باعطاء الضوء الاخضر لصدام لغزو الكويت
مما ترتب عليه انهيار العراق و تدمير جيشها
و كنت اتصور ان يكون السيسي قد تعلم من هذا الدرس
و قد يلقي نفس مصير صدام .. و عيد الاضحى ليس ببعيد)!!
والعار على بني إسرائيل لانحطاطهم الأخلاقي الوبيل..!
.. تبقى هنا مفارقة فريدة لا بد أن نشير إليها :
القرآن المجيد..من أوله إلى آخره .. يندد بفرعون الذي اضطهد بني إسرائيل .. ويتوعده بالنار والعذاب .. لظلمه للمستضعفين من بني إسرائيل ..!
وجميع المسلمين - منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم ..وإلى قيام الساعة -
..يقرأون ذلك ويرددونه صباح مساء .ويلعنون الفرعون الظالم ويتعاطفون مع المضطهدين من بني إسرائيل .. !!
( ملاحظة: لو لم يكن القرآن محفوظا بحفظ الله وأمره ..ولو كان الأمر بيد بعض المسلمين .. لغيروا الموقف ..لمجدوا فرعون الذي بطش باليهود ..الذين يفعل خلفاؤهم بنا الأفاعيل في فلسطين والمنطقة !) ولأيدوه في سياسته ..كما أيد معظم الفلسطينيين وكثير من العرب ..سياسة هتلر الحازمة ضد اليهود ( وما زال بعضهم يحلف بحياته ويعتبره مجد- ورمز عز -ألمانيا وأوروبا!)كثرهم يحلف بحياته) – هذا إذا لم يكن متفقا على سياساته تلك مع اساطين الصهيونية ..تمهيدا لاستدرار العطف العالمي على اليهود..! بالمسكنة والذلة ] لإرساء وطن لهم في فلسطين كبؤرة للفساد العالمي ..كما تشير بعض المراجع والوثائق!!!
وها نحن نرى ونسمع [ أحفاد ضحايا فرعون القديم] ..يهللون [لفرعون القزم السيسي] بل ولكل فرعون يتحكم في شعوب العالم العربي والإسلامي ..سواء كان مدسوسا من اليهود – منسوبا إليهم أصلا- أو كان من [الجوييم = الأدوات ] المستعبدين لليهود والماسونية !!
والآن :هل سمعتم وقرأتم و[ فهمتم] ما قالته [ هآرتس] وغيرها من الموقف اليهودي المهلل [ لفرعون مصر الجديد ] الذي يبطش بمسلمين مصريين يتعاطفون مع المضطهدين من بني إسرائيل .ويلعنون [ جميع الفراعنة ] لأجله؟!
فهل هذا هو الموقف الأخلاقي النبيل .. يا بني إسرائيل؟!
.؟.وهل هذا هو رد الجميل بالجميل .. يا بني إسرائيل؟!!
..ولكن :!! ماذا تقول في قوم بُني كيانهم على الباطل والافتراء والعدوان والكذب والتزوير والحقد والاغتصاب..وكل ما ينافي الأخلاق والأديان والأصول والشرائع والعقول ؟!
حقا : إذا لم تستحيِ.. فاصنع ما شئت ..وقل ما شئت!
مصر على طريق المجهول!! [ بين باترسون وفورد يا قلب لا تحزن!]:
إحذروا أيها المصريون ! –إنهم يعدون لكم [حمامات دم]!!:
الحكم العسكري الموسادي .. سائر في طريق البطش والعسكرة ونصب المجازر للمتظاهرين في كل مكان..وقمع الشعب وطلائعه الواعية – وذلك من طاقم الانقلابيين - تنفيذا لأوامر الصهيونية وأمريكا [المنافقة]- مستعينا بقوى الموساد [الداخلية ] الذين أشار إليهم تقرير[ هاآرتس] السابق من ضباط عملاء خونة [ جنرالات وجواسيس كبار رجال الشرطة السرية المصرية]!
ويبدو أن الأوضاع سائرةعلى طريق التصعيد والخطر الشديد- وربما [الحرب الأهلية] .. ومن نذر ذلك الخطر ..تعيين[ روبرت فورد] السفيه الأمريكي الجديد بسفالة أمريكا بالقاهرة] وهومتخصص في إشعال الحروب الأهلية وإجهاض الثورات الشعبية..وتدمير القوى الثورية الوطنية والإسلامية ..وإرهابي كبير جدا .. !!!
وإليكم طرفا من سيرة هذا [الإرهابي الدموي] .. لتتوقعوا ماذا جاء يفعل في مصر!:
هو سفير الموت .. ورجل الدم من الطراز الأول .. هو رجل المخابرات الأمريكية ، ومشعل الحروب ، و ربيب وتلميذ و وريث عرش [ كيرميت روزفلت] اللاعب الرئيسي في إسقاط حكومة مصدق الإصلاحية في إيران مع شريكه الإرهابي الآخر القذر !
- هو اللاعب الرئيسي في إشعال الثورة البحرينية قبل سنتين في البحرين
- المتآمر الأصلي في الوضع المتردي في سوريا إبان توليه البعثة الدبلوماسية الأمريكية هناك
- كان سفيرًا فى الجزائر عندما إندلعت الحرب الأهليه بالجزائر
- هو اللاعب الأساسي عن أميركا في الحرب الأهلية في لبنان في أواخر السبعينيات و أوائل الثمانينيات
- نجح نجاحا ساحقا في تفجير الحرب الأهلية في العراق بين الشيعة والسنة ، حينما كان نائبا لرئيس البعثة الأمريكية في بغداد .... وكان هذا [الشيطان] قد نظم فرق إغتيالات خاصة قامت بعمليات إرهابية في الأراضي العراقية من البشمرجة والقاعده وتولي الإشراف شخصيا علي تدريبها وإمداداتها .. وتقارير المخابرات العامة المصرية إبان إختطاف وإغتيال السفير المصري في بغداد رجل المخابرات السابق وقنصل مصر السابق في تل ابيب " إيهاب الشريف " كانت بتخطيط مباشر وإداره لصيقة من " روبرت فورد" علي يد مجموعه تحت غطاء تنظيم القاعده في بلاد الرافدين .
-
هل عرفتم هذا [السفاح المتآمر] وهل [ كشفتم مواهبه ؟ وهل توقعتم ماذا جاء يفعل في مصر؟ لتدميرها وتدمير بقايا جيشها ..لتأمين دولة الشر اليهودية من جميع نواحيها !!
فليحذر المصريون من هذا [ الذئب الأفعى المجرم]..والذي خلف الخنزيرة [ آن باترسون] التي أمرت السيسي وعصابته بالقيام بالانقلاب .. بعد أن أصر الموساد على ذلك ومهد له بتجمعات الحثالات الممولة من عبيدهم[المأمورين] في الداخل والخارج]..وتقديرا لجهودها ونجاحها في [ وأد الديمقراطية ومعاداة الشعوب وحماية الدولة اليهودية ومحاربة الإسلام والحريات..و[ ركوب بعض الجنرالات المصريين!] تمت ترقيتها إلى مساعدة وزير الخارجية الأمريكي .. في دولة المؤامرات الدولية المتحدة ..والمخابرات المركزية المعتدية والمجرمة والعدوة الأولى لكل أحرار العالم وشعوبه الناهضة ..ولكل حق وعدل ونظافة وشرف!!
---ولتعلموا من هي هذه [ الخنزيرة المجرمة = آن باترسون ] وتعرفوا حقيقتها..- وأعلب الظن أنها يهودية صهيونية –مما [ ينضح ] به كلامها من الحقد على العرب والإسلام ومصر بالذات ..و[ ذوبانها في الأحلام والأمجاد والأماني اليهودية ]
اسمعوا – \وعو – ماتقول هذه [ الحرباء الأفعى] السامة!:
صرحت السفيرة الأمريكية بالقاهرة (آن باترسون) أن عودة اليهود من الشتات ومن بلدان العالم كافة إلى "أرض الميعاد" من النيل إلى الفرات صار وشيكاً وأنه سيتم خلال العام 2013، وأعلنت بفخر أنها لعبت دوراً محورياً وخطيراً حقق ل "شعب الله المختار" النبؤات التي قيلت عنه بصورة تُعتبر إعجازية، كما أعلنت أن المصريين لن يُمانعوا في "عودة اليهود" بل سيتوسلون إليهم لكي يعودوا إلى مصر وينتشلونهم من الفقر والمجاعة بعد إعلان إفلاس مصر الموشك والمتوقع خلال هذا العام.
وعند سؤالها عن الحرب العسكرية في حوار لها مع أحد المواقع الإسرائيلية، أكدت أن (إسرائيل) قد تحملت الكثير من الاستفزازت والاعتداءات والتهديدات، وأن الصبر لن يطول وأن عام 2013 هو العام الأربعين لذكرى نكسة اكتوبر 1973، وأنه في حال اضطُرت (إسرائيل) إلى المواجهة العسكرية فإنها لن تتردد وأنها ستكون الحرب الأخيرة (هرماجدون) التي ستُشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وال (ناتو) والدول "المحبة للسلام" كافة لأجل "إعادة الحقوق إلى أصحابها"، وأن اليهود لن يسمحوا بتكرار ال (هولوكوست) ضدهم في المنطقة "بما أن العرب والمسلمين طبيعتهم عنيفة ويميلون إلى الهمجية والإرهاب ويغارون من اليهود لأنهم أكثر تحضراً وتقدماً وثراءً منهم..." ولهذا فإن الصراع سيكون لأجل البقاء وسيكون البقاء للأقوى بالطبع..!!
وعن تجربتها في مصر، أكدت أنها سعيدة أنها جاءت إلى مصر لتُكمل ما بدأته شقيقتها الكبرى السفيرة السابقة (مارجريت سكوبي)، وأن الأسماء لا تعني شيئاً طالما أن الهدف واحد والإخلاص موجود... وكشفت أنها قد أقسمت عند حائط البراق (المبكى) أن ترد لليهود "حقهم" وتنتقم لهم على تشتيتهم في دول العالم، وأن الأهل والأقارب سيعودون سوياً إلى مصر والدول العربية لتكتمل العائلات ويلتقي الأقارب بعضهم البعض ويلتم الشمل بعد مئات السنين من المعاناة.. وأكدت أنها صارت تمتلك الوثائق التي تُثبت ملكية اليهود للمشاريع المصرية التي أسسوها ثم طردهم عبد الناصر بكل وحشية من مصر وصادر أملاكهم..!!
وقالت أن الوثائق أثبتت أن ما يملكه اليهود في مصر يجعلهم يعودون أسياداً ويُثبت أنهم المُلاك الأصليين لمصر وليس كما زوَّر الفراعنة التاريخ؛ حيث أن اليهود بالفعل هم بُناة الأهرامات لكن المصريون والعرب اعتادوا السرقة مثلما سرقوا قناة السويس التي أممها عبد الناصر ومثلما قامت ثورة يوليو 1952 خصيصاً لتأميم وسرقة أملاك اليهود، وأن التعويضات التي سيدفعها المصريون ستجعلهم يُفلسون ويعجزون عن دفع أقساط قروض البنك الدولي وأن البنك المركزي صار مفلساً وصار المصريون لا يملكون فعلياً أي شيئ فى مصر وسيكون عليهم إثبات العكس: فإما القبول بالعبودية لأسيادهم اليهود "شعب الله المختار" أو الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما فى الصحراء الغربية، وأن مجلس الأمن بالطبع سيدعم الحق وحق "شعب الله المختار" في "أرض الموعد" من النيل إلى الفرات، ومقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى غزة وسيناء والضفة والأردن وسيكون القرار إجبارياً... وفي حال رفض المصريون والعرب فسيتم إعلان الحرب العسكرية عليهم...!!!
.. هل سمعتم معشر "الصم البكم الذين لا يعقلون"..؟؟!!
نضيف لمعلوماتكم:
في ندوة قديمة للمجرمين الإرهابيين القاتلين [ ليفي مدمر ليبيا وليفني الجاسوسة العاهرة القاتلة] قالا : إن أي أمر ..انقلاب عسكري ..اوغيره .. وحتى مذايح للشعوب والإسلاميين خاصة .. أخف وأفضل من وصولهم للحكم ..وتهديد [ إسرائيل]!
..كما اتفق الإرهابيان..على وجوب [ تحديد مواصفات معينة معلنة للديمقراطية ] سموها مواصفات دولية ..بحيث تمنع وصول الإسلاميين – وأي عناصر خطرة على دولة اليهود – إلى الحكم ..مما يعني ديمقراطية عوراء شوهاء مقصورةعلى العملاء !!! .. ومرحى لكل عنف يؤدب كلاب الموساد ويقتلع ابؤرة الفساد الصهيونية المجرمة ] لتستريح المنطقة والعالم من شرورهم !
__ فلا نستبعد ان يقوم الحكم العسكري وقوى الثورة المضادة من عملاء الموساد وأتباعهم ..من [ تفصيل ديمقراطية جديدة ] لمصر بالمواصفات اليهودية – الأمريكية المنافقة الكافرة !@ .. يحظرون فيها أية أغلبية إسلامية .. وقد يمنعون تشكيل الأحزاب – أو دخول الانتخاب-على أسس دينية – مهما نافق لهم السلفيون الساذجون وحزبهم النور وغيرهم الذين يظنون أنهم يلعبون لعبة المصالح السياسيىة التي رفعوها فوق المباديْ والنصوص..إلخ.. وأيدوا ظلم ودموية الانقلابيين وقتلهم للشعب ومصادرتهم لحرياته !! عسى أن يكون لهم نصيب من [ كعكة الحكم ] ! ..وقد يلقون لهم ببعض الفتات ..وهم أذلة – تحت[ بنديرة العسكر الموسادي القمعي] ! أو يركلونهم [ وينتفون لحاهم]!!
وأين النصوص التي تدل على كل ذلك؟
[لا].. كبيرة ..لعودة مرسي [الدرويش] :
..أنا مع الرافضين لعودة مرسي بالشكل الذي كان يدير بهالأأمور !
إلا إذا تعهد أن يكون حازما جازما ..وتعهد أن [ يركن ] مبادئه وتسامحه وإخوانيته وهابيليته ... جانبا ..على أن يطهر مصر تطهيرا تاما من كل أفاعي الفساد ..الإعلامي والقضائي والأمني ..وغيره !
ويجب أن يتعهد أن [ يقتدي بالانقلابيين ] فيغلق جميع وسائل الإعلام المعادية بسبب وبدون سبب !
..ويطلق النار على جموع المشاغبين من فلول الثورة المضادة في ميدان التحرير ..وحيث كانوا !
ويقيل جميع القضاة المشبوهين ..ويعدم جميع القتلة والمحرضين والمتضامنين معهم– بسرعة ..وبأبسط الشبهات والأدلة والقرائن والشهود .. وعلى رأسهم [ محرضو الإعلام] ..والعسكر وسائر القناصة والقتلة من جنرالات الشرطة الموساديين ورؤوس الفتن من قادة التمرد وما يسمى الإنقاذ وغيرهم من كل من أيد الانقلاب الدموي القاتل .. !!
.. فإن لم يتعهد مرسي ويقسم على كل ذلك وأمثاله .,. فلا نؤيد عودته ..ولنختر رجلا [ جبارا ] أحزم منه .. لا تأخذه في الله – ولا في الانتقام من جميع المجرمين وقصاصهم..لومة لائم!!!!!
...والعاقبة للمتقين.