بيانات وتصريحات
بيانات وتصريحات
المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )
لمجلس الأمن أن يفحص أي نزاع أو أي موقف قد يؤدي إلى احتكاك دولي أو قد يثير نزاعا لكي يقرر ما إذا كان استمرار هذا النزاع أو الموقف من شأنه أن يعرض للخطر حفظ السلم والأمن الدولي.
( المادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة )
يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.
( المادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة )
بيان
في غضون حرب التطهير العرقي التي يشنها النظام السوري على حمص و ريفها و التي تهدد آلاف المدنيين بالإبادة الجماعية و على وقع القصف الجوي و الصاروخي الذي طال الريف الدمشقي في وسط البلاد و حلب و ريفها شمالاً و محافظة " درعا " جنوباً و محافظة دير الزور شرقاً و الكثير من المناطق الثائرة السورية و الذي خلف المئات ما بين قتيل و جريح و الهادف لنزوح ميداني جماعي لاسيما من محافظتي حمص و الريف الدمشقي بهدف إحداث تغييرات ديمغرافي على الأرض لأغراض وضيعة و خسيسة تجول في خواطر صناع القرار السياسي و الأمني بدمشق.
فقد أعلنت العشرات من نزيلات القسم السياسي في سجن دمشق المركزي الإضراب التام المفتوح عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة و ظروف الإعتقال المهينة و المحاكمات الصورية الثأرية التي يتعرضن لها في ما بات يعرف بمحاكم الإرهاب السورية و سياسات الاخفاء المقصود لآلاف السوريات قسرياً في أقبية الأفرع الأمنية التابعة لسجون النظام السوري و أماكن احتجازه غير المشروعة بهدف كتم أصواتهن و حقائق ما تعرضن له خلال فترة اعتقالهن.
و قد علمت المنظمة السورية لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن مليشيات المخابرات الجوية " كتيبة إرهاب المدينة " اقتحمت المبني و اعتدت على السجينات السياسيات بالضرب المبرح و التنكيل وسط حصار خانق يهدف لعزلهن و تحويلهن لكتل منسية مستباحة كما هو حال مئات آلآف المعتقلين السياسيين السوريين.
الخلفية التاريخية:
إنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المعتقلين السياسيين في السجون السورية للخطر الداهم و الموت الزؤام الماحق على مدى سنوات الرصاص من حكم الأسد الأب و الإبن في سوريا، فقد وثقت المنظمات الحقوقية سبع مجازر جماعية في سجن تدمر العسكري خلال الأعوام 1980 – 1982 راح ضحيتها الآلاف و كانت أشنعها المجزرة التي وقعت في 22/6/1980 و التي أودت بحياة الآلاف من السجناء العزل حيث تمّ نقل مليشيات من سرايا الدفاع بقيادة رفعت الأسد شقيق الأسد الأب بواسطة / 12 / حوامة إلى داخل السجن الذين اقتحموا الزنازين و اقترفوا مجزرة جماعية مروعة يندى لها جبين الانسانية بحق السجناء العزل وسط تكتم دولي سافر كما هو موقف المجتمع الدولي دوماً مع جرائم النظام السوري.
و بحسب اعترافات وزير الدفاع في عهد الأسد الأب " مصطفى طلاس " فقد كان الاعدام الميداني ينال من / 150 / ضحية من السجناء السياسيين على دفعتين في كل اسبوع و على مدى حقبة الثمانينات.
- بتاريخ 6/7/2008 اقترفت قوات النظام السوري مجزرة مروعة اخرى في سجن صيدنايا العسكري إثر عصيان قام به السجناء إحتجاجاً على أوضاعهم المأساوية و الذي كانت السلطات الأمنية القائمة على السجن قد مهدت له من خلال إنشاء مهجع خارجي تحت الأرض أودع فيه مئات المساجين لأشهر طويلة في ظروف يستحيل على القوارض أن تعيش بمثلها و في مرحلة لاحقة أضرمت السلطات الأمنية النار في المهجع الخارجي " مهجع العفوبات " مما أسفر عن أعداد كبيرة من القتلى و الجرحى تمّ التكتم على حقيقة أعدادهم بإعتبار أن ظروف سجنهم بالأساس سرية و من ثم زعمت السلطات الأمنية بأن السجناء هم من قام بذلك مما أورث حالة احتقان عام أفضت في نهاية المطاف لعصيان شامل في السجن قمعته السلطات الأمنية بشدة مما أفضى لقتلى تجاوزت أعدادهم السبعين بحسب ترجيحات المراقبين الحقوقيين.
- في الأول من يونيو من عام 2013 قامت قوات النظام و المليشيات التابعة لها بتنفيذ إعدامات ميدانية في محيط سجن حلب المركزي طالت أكثر من / 100 / معتقل من السجناء السياسيين العزل، ثم زعم النظام السوري لاحقاً عبر إعلامه أن الضحايا كانوا مسلحين و إرهابيين و مندسين و سلفيين و تكفيريين و ........ كما هي العادة دوماً.
إلا أن التعرف على جثامين الضحايا من قبل الأهالي أثبت كذب رواية النظام السوري كما هو الحال دوماً و أن جميع الضحايا لم يكونوا إلا معتقلين سياسيين من نزلاء سجن حلب المركزي.
تهيب المنظمة السورية لحقوق الإنسان بكافة الأحرار في هذا العالم و مناصري الحق و العدل و السلام و الانسانية الإلتفات للأوضاع المأساوية للمعتقلين السوريين في سجون النظام السوري المستباحة دمائهم و أعراضهم و الذين يتعرضون بحسب روايات مئات الشهادات لما يفوق الوصف من وسائل التعذيب البربري الوحشي الهمجي.
تشير المنظمة السورية إلى أن النظام السوري كان على الدوام يستخدم ورقة المعتقلين السياسيين للضغط و تحسين موقفه التفاوضي و هو يعلم في قرارة نفسه كنظام مغتصب للسلطة أن وجوده المادي مرهون بدور وظيفي إقليمي يؤدية لمصلحة الجوار السوري " أمن اسرائيل " و قد بات هذا الدور الوظيفي للنظام السوري مهدداً في ظل الأحداث الأخيرة في مصر و هو ما انعكس خوفاً في نبرة رأس النظام السوري بالأمس لوسائل الاعلام الذي يتعيش على فن زراعة الوهم في نفوس صناع القرار الغربي بأن البديل عنه سيكون خطراً عليهم و على اسرائيل بوصفه نظاماً إسلامياً متطرفاً .
إلا أن الأحداث المؤسفة الأخيرة في مصر ذات الطبيعة المجتمعية المتدينة ..... بعكس ما هو الحال عليه في المجتمع السوري أثبت أن حسابات صناع القرار الغربي و مراكز أبحاثه في وادي و الواقع على الأرض في وادي آخر منفصل تماماً.
تؤكد المنظمة السورية أن الحرية في طريقها للسوريين شاء من شاء و أبى من أبى و أن الحاضنة الشعبية و الجماهيرية السورية على يقين أن النصر سيكون حليف حقها المشروع في الحرية و الكرامة الانسانية في نهاية المطاف، و كلها ثقة أن تضحيات الشعب السوري العظيم في سبيل العدالة و نيل حقوقه الأساسية لن تذهب هدراً حتى لو تواطأت عليه و أساءت له جميع أساطين الشر وقوى الظلام في هذا العالم.
دمشق 4/7/2013
مجلس الإدارة
صحفيون متحدون
يدين غلق وسائل الإعلام المصرية
مركز صحفيون متحدون
القاهرة في 4/7/2013
يدين مركز صحفيون متحدون قيام قوات تابعة لوزارة الداخلية والقوات المسلحة بإغلاق أربعة قنوات فضائية مؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي, ومنع إصدار صحيفة الحرية والعدالة الناطقة باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين. ويرفض المركز بشكل قاطع غلق أو منع اي وسائل إعلام، أو ترهيب العاملين بها بزعم أنه أجراء استثنائي.
ويعتبر المركز أن ما قامت به قوات تابعة لوزارة الداخلية والقوات المسلحة مساء الأربعاء الماضي من مداهمة استديوهات أربعة قنوات فضائية دينية على الأقل وقطع إشارات البث عنها، واعتقال العشرات من العاملين بها خطر حقيقي على حرية الرأي والتعبير. ويرفض المركز أيضًا مداهمة قوات الأمن لمكتب قناة الجزيرة مباشر مصر أثناء البث المباشر، واعتقال العاملين به ومصادرة الكاميرات والمعدات الموجودة بالمكتب ومنع بث القناة قبل أن يعاد بثها مرة أخري. ونطالب بعدم تكرار ذلك مجدداً.
ويعتبر المركز أن إغلاق هذه القنوات هو انتهاك واضح للقانون وتضييق على حرية الاعلام. ونطالب السلطات المصرية الحالية بتطبيق القانون وعدم التعرض لوسائل الإعلام، واحترام مواثيق الإعلام المصرية والدولية التي تنص على حماية الاعلاميين وعدم غلق القنوات.
جدير بالذكر أن المركز أدان من قبل كل الممارسات القمعية التي مارسها نظام الإخوان على وسائل الإعلام المصرية.
مركز صحفيون متحدون
القاهرة
مركز حماية وحرية الصحفيين يعرب عن قلقه
من الضغوط والقيود التي تتعرض لها
وسائل الإعلام بمصر
أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن قلقه من الضغوط والقيود التي تتعرض لها وسائل الإعلام والصحفيين في مصر.
وندد المركز في بيان صادر عنه "بتعليق بث العديد من القنوات الفضائية واحتجاز حرية صحفيين من المقربين لحركة الإخوان المسلمين اثر قرار الجيش بعزل الرئيس المصري محمد مرسي ".
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور " من الواضح أن وسائل الإعلام هي أول من سيدفع ثمن الصراع السياسي والتجاذبات في مصر ،مشيرا إلى أن فترة حكم مرسي شهدت استهدافا للإعلام المستقل وخاصة القنوات الفضائية وتغييرا لقيادات ما يطلق عليه المؤسسات الإعلامية القومية لضمان ولائها للسلطة ،وانتهت بالتهديد بسحب تراخيص قنوات تلفزيونية واتهامها بالتحريض ".
الجيش المصري يغير موقفه من مرسي
بعد خطبته حول الثورة السورية
مسار برس - أكدت مصادر خاصة لوكالة رويترز أمس الثلاثاء أن نقطة التحول في موقف المؤسسة العسكرية من الرئيس المصري محمد مرسي كان خطابه الذي ألقاه في مؤتمر "الأمة المصرية لدعم الشعب السوري" منتصف شهر يونيو المنصرم.
وكان الرئيس المصري قد أكد خلال الخطاب المذكور على دعم الشعب السوري وثورته على نظام الأسد الذي وصفه مرسي "بالقاتل لأبناء شعبه". كما قرر فيه قطع العلاقات مع النظام السوري وإغلاق سفارة دمشق بالقاهرة وسحب القائم بأعمال السفير المصري بدمشق.
وأضاف أن "مساندة الشعب المصري لسورية تأتي من مبادئ ثابتة، وهي حرمة الدم الإنساني والعربي والإسلامي، وأن مصر ترى أن كرامة المواطن العربي من كرامة المصريين".
كما أشار خلال الخطبة إلى أنه لا دور للنظام الحالي في مستقبل سورية، وأن مصر وشعب سورية لن يسمحوا له بالبقاء، مشددا على أهمية وحدة التراب الوطني الموحد لسورية، وأن تبقى جزءا لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية.
وكان معارضون للرئيس المصري محمد مرسي قد انتقدوا موقفه من النظام السوري؛ فقد أعرب عضو جبهة الإنقاذ عمرو موسى عن دهشته من توقيت قرار مرسي واتهمه "بتوجيه غزل للقواعد السلفية في مصر وخارجها".
كما أدان رئيس التيار الشعبي المعارض حمدين صباحي موقف الرئيس المصري متهما إياه "بخدمة المصالح الأمريكية والصهيونية وتصوراتهم للموقف في سورية" على حد وصفه.
ومن الجدير بالذكر أن محللين رأوا في موقف الجيش المصري الأخير من الرئيس مرسي تماهيا مع موقف الإرادة الدولية من بقاء الوضع الراهن في سورية على ما هو عليه.
هام لأجل إنقاذ أطفال سوريا
وصلتني هذه الرسالة أضعها بين يدي إخواني المهتمين بالشأن الطبي والإغاثي للمتابعة والإهتمام:
"السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة .
كل طفل سوري مصاب بحروق او بتر او اية اعاقة من عمر 18 سنة فما دون سيتم كفالة علاجه مع كافة الجراحات التصحيحية مع اعادة التأهيل.. مع كافة المصاريف ( السفر - الاقامة - الفيزا ) مع مدة نقاهة .. العدد غير محدود ،، والمطلوب : اسم الشخص بالانكليزية مع وصف الاصابة ،، برعـْـْاية الدكتور : أنس القواص دكتور العناية المشددة لطب الاطفال بجامعة هارفرد : EMAIL : [email protected] ممكن ارسال المعلومات على عنوان أخر : [email protected] يرجى النشر على اوسع نطاق لعلك تساعد في شفاء طفل وأنصح بإرسالها خصوصا للإخوة السوريين فهم أقرب وأكثر معرفة وجزاكم الله خيرا"
نزيلات سجن عدرا يبدأن إضرابا عن الطعام
احتجاجا على المعاناة التي يتعرضن لها
مسار برس - بدأت المعتقلات السياسيات في سجن عدرا بريف دمشق إضرابا مفتوحا عن الطعام اليوم الإثنين بسبب إيداعهن السجن لمدة وصلت 6 أشهر من غير أن يعرضن على المحاكم المختصة.
وكانت المعتقلات السياسيات في السجن قد بعثن برسالة إلى النيابة العامة في محكمة قضايا الإرهاب احتجاجا على الإيداع غير القانوني بحقهن لمدة تجاوزت الحد القانوني طالبن فيها بإيجاد حل لحالهن وأن يتم النظر سريعا بوضعهن.
كما ورد في رسالة النزيلات السياسيات أنهن قررن "القيام بإضراب سلمي عن الطعام اعتباراً من يوم الاثنين تاريخ 1/7/2013 حتى يتم النظر بوضعهن والإسراع باستدعائهن إلى المحاكم المختصة".
وقد شرحت المعتقلات السياسيات حالهن ومقدار المعاناة التي يتعرضن لها؛ حيث إن أغلبهن لا يستطعن التواصل مع أهلهن بسبب الأحداث الراهنة والمنع من الاتصالات.
بيان صحفي
إحسان أوغلى يعرب عن قلقه
إزاء تصاعد التوتر في مصر
جدة: 29 يونيو 2013
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، الذي يتابع عن كثب التطورات الأخيرة في مصر، عن قلقه إزاء تصاعد التوتر الناجم عن التباين القوي في وجهات النظر والآراء. وحث إحسان أوغلى الأطراف المصرية المعنية كافة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والهدوء من أجل المصلحة العليا للبلاد وشعبها.
وأكد الأمين العام التاريخ المجيد والثقافة والحضارة العريقتين لهذا البلد العظيم، مشدداً على الحاجة إلى مواصلة الجهود لتحقيق التحول الديمقراطي بالوسائل السلمية. كما دعا المصريين كافة إلى دعم إقامة حوار شامل لتجاوز الخلافات، مناشداً جميع الأطراف العمل معاً من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد والحفاظ على مصالحها الوطنية التي تبقى فوق أي اعتبار آخر.
ممارسات الاتحاد الديمقراطي الكوردي تكشف عن لعبة شنيعة
تؤسس لأقذر ممارسات الإبادة الجماعية
ظل الأوضاع التي تعصف بالثورة السورية سياسيا وعسكريا , والتغييرالواضح في مسارها وبعدها عن الأهداف والمبادئ التي نادت بها حناجر المتظاهرين في بدايات الثورة المطالبة بالحرية والكرامة وتحقيق العدل والمساواة من خلال إحلال الديمقراطية المبنية على احترام طموحات الشعوب ورغباتهم , نجد بان النظام يحاول فرض إطراف تدعي الديمقراطية محسوبة على منظومته الأمنية على الشعب الكوردي , إلا أنها ليست بقادرة على تغطية الخلفية الباعثة على الموقف الفاسد الذي ينتج عنه إراقة الدم السوري بشكل عام والكوردي بشكل خاص وما حدث في عامودا من مجزرة سقط فيها عدد من الشهداء هم : نادر محمود شيخو شقيق كاميران محمود شيخو عضو تيار المستقبل الكوردي, سعد عبد الباقي سيدا ,شيخموس محمد علي ,برزاني قرنو – آراس بنكو, بالإضافة إلى محاصرة المدن والاعتقالات العشوائية للنشطاء والسياسيين وإحراق مكاتب المجتمع المدني في قامشلو والمناطق الأخرى على أيدي الجناح العسكري للهيئة الكوردية التابع لحزب العمال الكوردستاني ماهو إلا دليل على أن هذه الرؤى التي تدعي التمثيل والديمقراطية تنمو وتزدهر في حاضنات التعفن الاستبدادية المختصة بسياسية نشر الوهم والجهل وتبشر بالحماية والمحافظة على الحقوق فوق الطاولة , وتساوم وتبيع القضية كلها تحت الطاولة
لذا فان ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي الجناح السوري لـ ( pkk ) تكشف عن لعبة شنيعة تؤسس لأقذر ممارسات الإبادة الجماعية , وخلق بيئة إرهابية , ولعل التعريض بالفكر المختلف في وطنيته أوشخصيته هي اللبنة الأساس في طريق الإقصاء والعزل ومن ثم الإفناء , على أرضية الوحدانية السياسية المتضخمة بالأنا الحزبية والمنتجة للكره وتشويه المتمايز , وهذا ما يوضح الغاية لان الفكر والقيم التي تحاول العقلية الهولاكية المفعمة بهوس السحق ورائحة الدم زرعها في الذهنية الشعبية , تهدف إلى تخريب المنظومات الثقافية والاجتماعية للمجتمع الكوردي وخلق حالة عداء متأصل فيما بين الشعب الكوردي , حيث يكون فيه المجتمع الكوردي مستباحا ووحداته متصارعة متناحرة فهو ما يديم أمد الاستمرارية لهذه العصابة وأسيادهم عائلة الاسد من جهة والتحكم بالأغلال من جهة أخرى .
.إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا , ندين المجزرة المرتكبة بحق الشعب الكوردي في عامودا ونحمل الهيئة الكوردية العليا المسؤولية كاملة ومطالبتها بالقبض على المسئولين وكل المجرمين الذين تلطخت أيديهم بالدم الكوردي ومحاسبتهم وفق مطالب أهالي الشهداء ونطالب المجلس الوطني الكوردي بالضغط على حليفهم الأمني المتمثل بحزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي بالكف عن ممارساته التشبيحية من اعتقال النشطاء والسياسيين الكورد واحترام الشرف الكوردي بوقف عمليات المداهمة للبيوت وترهيب العائلات .
كما إننا نطالب المجتمع الدولي وكافة أطياف المعارضة الكوردية والسورية بتحمل مسؤولياتهم والعمل على تقديم المساعدة في فك الحصار عن المدن الكوردية بالطرق السلمية وبالأخص عامودا وتقديم كافة المعونات الطبية والإنسانية لها والعمل ضمن نطاق المجتمع الواحد لتفادي انجرار المنطقة إلى حرب بين الإخوة يكون المستفيد الوحيد منها النظام الاسدي.
ومن منطلق تفادي الاقتتال الكوردي الكوردي فإننا ندعم في هذا الاتجاه أية خطوة عملية لأي فعل سياسي , لتوحيد الصف الكوردي, كخطاب سياسي وكمطلب ديمقراطي , بناء على إنشاء مرجعية كوردية تشكل من أصحاب الخبرات والكفاءات
( تكنوقراط ) تعمل على تمثيل الكورد , بما يحفظ ويصون الأمن الكوردي, كما إننا ندعو كافة الهيئات والتجمعات الشبابية إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الفتنة التي يسعى إليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي, كأحد فصائل الشبيحة التي تعمل في خدمة النظام الاسدي وهي محاولة لضرب أطياف المجتمع الكوردي بعضها ببعض تنفيذ للمخطط الإرهابي المعتمد عند النظام الأمني .
ومن إيماننا بالعمل الميداني سبيلا لتحقيق الحرية فإننا ندعو أبناء شعبنا الكوردي إلى الإضراب العام في كافة المدن الكوردية والخروج بمظاهرات سلمية تندد بالقمع والقتل والاستبداد والسعي إلى إنهاء احتلال الأسد وشبيحته لسورية وبناء سورية المدنية التي يطمح لها كل الشعب السوري والتي كانت احد مطالب شهدائنا الإبرار الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة في سبيلها.
الحرية للوطن ...
الحرية لكافة المعتقلين في سجون الاسد وشبيحته ....
المجد والخلود لشهداء عامودا وشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم الشهيد القائد مشعل التمو ...
قامشلو 29 \ 6 \ 2013
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
مكتب العلاقات العامة
عقدت الجماعة الإسلامية في صيدا مؤتمرا صحفيا
حددت فيه المطالب التالية
🔱;
نجتمع اليوم لنضع النقاط على الحروف..
إننا نعلن مطالب ابناء مدينة صيدا:
-أولا: وقف كافة التوقيفات العشوائية.
-ثانيا: الإفراج عن كافة اسماء الموقوفين وخصوصا لسبب مظاهرهم.
-ثالثا: المسارعة في تسليم باقي الجثامين إلى ذويها.
-رابعا: الكشف عن اسماء الجرحى والمعتقلين..
-خامسا: توقيف الضباط والعناصر المسؤولة عن تعذيب الموقوفين واحالتهم على القضاء المختص.
-سادسا: كف يد مخابرات الجيش عن التحقيقات وتعيين قاضي عدلي.
-سابعا: عدم اعاقة عمل مؤسسات حقوق الانسان.
-ثامنا: أن تباشر الهيئة العليا للاغاثة تعويضاتها للمتضررين.
-تاسعا: وقف اعمال التشبيح من قبل سرايا المقاومة وسحب السلاح وحلها.
-عاشرا: توقيف كل من اطلف النار من عناصر حزبية في صيدا وعبرا.
-حادي عشر: استمرار اغلاق شقق سرايا المقاومة والتي كانت السبب للأحداث الأليمة.
- ثاني عشر: توقيف المتهمين بقتل الشهيدين لبنان العزي وعلي سمهون.&🔱
بيان بخصوص
إحراق مكتب روني للمرأة
إحراق مكتب روني للمرأة في سورية/span>
قام مجموعة من المسلحين بحرق مكتبنا ,مكتب روني للمرأة في مدينة قامشلي الكائن في حي الغربي تمام الساعة رابعة فجرا بتارخ 27-6-2013 حيث تم إحراق المكتب و كافة موجودات المكتب وأخد أوراق ومستندات وأرشيف المكتب ..
جمعية روني هي مؤسسة مدنية تهتم بقضايا المرأة والطفل ونشر أفكار الديمقراطية والسلمية وأفكار التعايش السلمي بين كافة القوميات الموجودة في سورية عامة ومناطقنا الكردية بشكل خاص ,والإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة ودمجهم مع المجتمع بعد أن كانوا أكثر الفئات تهميشا , أي أن عملنا و هدفنا تندرج في قائمة الأعمال الإنسانية والثقافية والتربوية ولاعلاقة لنشاطاتنا بالانتماءات السياسية والحزبية . كما وجمعيتنا هي جمعية مستقلة وغير تابعة لأي حزب أو تنظيم سياسي , تعتمد على طاقات أعضاء الجمعية وجهودهم المشكورة والمباركة .
إننا أعضاء جمعية روني للمرأة في سورية ,ندين بشدة هذا العمل اللاإنساني والأبشع بحق المرأة والطفل في وقت الذي يعاني شعبنا من الحصار من كافة النواحي وفي الوقت الذي يقوم نظام الأسد بإستخدام كافة الوسائل الإجرامية بحق الشعب السوري وسقوط مئات الشهداء كل يوم مرافقا ذلك الصمت الدولي ومساندة الدول الغربية والعربية لهذه الجرائم
نعتبر هذا العمل هو محاولة لإسقاط أهدافنا التي تشجع على توعية المرأة وتفعيل دورها الحقيقي في المجتمع والدولة ورفع العنف عنها .
بدأنا بالأفكار السلمية بالقيام بنشاطاتنا والوقوف ضد أعمال العنف وحمل السلاح و سنواصل هدفنا والتشجيع على ضبط النفس وإستعمال كافة الأساليب والأفكار السلمية للحفاظ على مناطقنا و الأرواح التي تسكنها وعدم المشاركة في التصعيد .
ولابد من المؤسسات المدنية في مناطقنا عدم الرجوع عن مبادئها وأهدافها ومهمتها التي هي من أصعب و أهم المهمات وهي الحفاظ على التوازن بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي والسلطوي وعدم إشعال النار بينهما .
الحوار والنقاش من أهم خطوات الإنقاذ والخروج من المشاكل التي تحيط بنا والكوارث التي على وشك الحدوث.
كما وندعوا بإسم جمعية روني للمراة في سورية الى تشكيل لجنة مستقلة من المختصين في التحقيق وتغريم المتسببين في الحادث بجميع الأضرارالتي لحقت بالمركز احزابا كانوا أوشخصيات
الرحمة على شهداء مدينة عامودا وكافة شهداء سورية
الصبر والسلوان لذوي الشهداء
الحرية لمعتقلي الضمير والرأي
جمعية روني للمرأة في سورية