اغتصاب جماعي بالتحرير
اغتصاب جماعي بالتحرير
انكشاف عورات [ جبهة الإفساد]..ووجوب ردعهم بحزم!
لرعايتها للفساد والعنف والاغتصاب الجماعي :
اقتراح اسم جديد للجبهة الهدامة عدوة
الديمقراطية والأغلبية !
عبد الله خليل شبيب
لا زال المخربون أعداء مصر والديمقراطية والحرية والثورة يعيثون فسادا في شوارع مصر
وميادينها .. ويرفدهم مدد لا يكاد ينتهي من الفلول ومراكز إدارة المؤامرة من
الداخل والخارج وخصوصا في وكر من أخطر أوكار الموساد ..حيث ينفث الحاقد الخاسر [
اللص شفيق] سمومه متآمرا مع العبد [ الخرفان] !
وكل يوم يتعرى المخربون أعداء أغلبية الشعب وأعداء خياراتها! وأنصار الفساد والفوضى
..وأعداء الأخلاق والإسلام .. سواء كانت واجهته الإخوان والسلف ..أوغيرهم ..حتى لو
جاءهم به سادتهم الصهاينة لحاربوه!!
أتلك جبهة إنقاذ أم جبهة [دياثة] ؟!
..وأخيرا ظهروا على حقيقتهم ..حيث جرت في
تجمعاتهم مخاز وجرائم قذرة مثلهم .. ومنها [ اغتصاب 26 امرأة اغتصابا جماعيا علنيا
وحشيا ] في ميدان التحريرولم يحمهن [ شرفاء جيهة الإنقاذ ] وهم الدعاة والمتصدرون
لتلك التجمعات !..ومسؤولون مسؤولية كاملة أدبية
وقانونية عن كل ما يجري فيها ..!! ما دامت بدعوة منهم وتحت إشرافهم ..ولن
يفيدهم أو يبرئهم أي تنصل منها ..أو ادعاءات استنكارها !
فحصول تلك [الوقائع المخزية ] تحت سمعهم
وبصرهم – وفي حوزاتهم- يصمهم بالعار والخزي والتآمر على نساء مصر ورجالها ..ويستحق
من يسمون أنفسهم [ جبهة الإنقاذ ] أن يغيروا اسمها إلى ما يناسبها [ جبهة الديوثين
..أوالقوادين ] أو ما يشبه ذلك مما يعرفه الشعب المصري من ألفاظ وألقاب مناسبة
لأمثالهم ولممارساتهم !!
وكفاهم خزيا أن التجمعات الثورية الأصيلة التي أسقطت مبارك .. لم تحصل فيها
حادثة تحرش واحدة ..ولا نشل ولا غير ذلك .. بل كان هناك (موضع أمانات ) لمن فقد
شيئا فكان يجده !.. مع أنها كانت ( مليونيات ) وأكثر أحيانا..وعلى مدى شهور !
لا – مثل تجمع أعداء مصر واستقرارها = بضع
مئات أو ألوف – خليط من الفلول والبلطجية والفاشلين والموتورين وبعض
المخدوعين..وعملاء الموساد المرتشين وحثالات مبارك وحزبه وأجهزته من المشبوهين
والملوثين!.. وأولاد الشوارع المدفوعين برشوات رجال الأعمال اللصوص ..والقوى
الحاقدة والمتآمرة !
معروف أن تركة [المخلوع] ثقيلة ومخزية .. وأن الجبال تنوء بحملها ..وقد كنا
نربأ بالإسلاميين ..أو أمثالهم ..أن يتصدوا لها – خشية على سمعتهم !..ولو وكلت أول
الأمر لبعض الوطنيين المستقيمين الأمناء – غير اللصوص ولا المتصهينين ..ليسيروا
خطوات في الإصلاح ..والجميع معهم..والإسلاميون في صف المراقبة والتوجيه والمشاركات
الإيجابية – دون تصدر .. لربما كان أفضل .. فالتدرج في مثل هذه الحالة أسلم ..وأمن
من [ تكالب الهدامين من كل لون] ! إلى أن يتم تطهير كثير من جيوب الفساد
وأوكاره..! بدلا من أن تستغل فوضى المتآمرين والموساديين وأعداء الإسلام ..فتندس
بينهم – ربما لابسة ثياب الثورية مثل ذلك الذي يدعى حمادة حيث خلع ملابسه بنفسه ثم
استقز الشرطة استفزازا شديدا حتى [سحلوه]..وكانت عيون الكاميرا جاهزة لتصور منظرا
محرجا للرئيس والنظام الجديد- كما أعدّوا وتصوروا -!! ثم ثبت أن هذا [الحمادة ] من
أذناب العهد البائد ومن البارزين في حملة تأييده بعد الثورة ..التي كان عنوانها
وشعارها [ آسفين يا ريِّس]!..
.. فكيف يستطيع إنسان السباحة في بحار [
إعلام وقضاء وشرطة ومباحث ودوائر مختلفة أكثرها ملوث ] ..ومفصل على مقاس عهود
الفساد واللصوصية والطغيان والمحسوبية والصهيونية ؟.. وكيف يضمن بعد ذلك أن يخرج
نظيفا دون أن تمسه النجاسات ؟!
..لا شك ان الافتقار إلى المعلومات .. من أهم
ما يعرقل القضاء على الفوضى ..ومحاسبة المجرمين الحقيقيين ..وممولي الفوضى
والإجرام .. والآمرين به !
.. لا بد من معلومات دقيقة تستبق الأحداث
والمؤامرات ..وتئدها في مهدها ..أو توقف أصحابها عند حدهم ..وتحاسبهم بسرعة رادعة
!
..وكانت المباحث وأجهزة الاستخبارات هي التي
تقوم بذلك وتجمع المعلومات ..لكنها [ تكلست] على مدى عشرات السنين ..على نوعية
رديئة ..ولا أخلاقية من المنهج والسلوك ..الذي لا يناسب عهدا نظيفا مُفَّصَلة –
غالبا – على مقاس الطاغية وحمايته ونظامه!..ولذا تجد معظم أفرادها ورتبها – وخصوصا
الكبيرة والمتورطة في جرائم وخيانات ونهب وإيذاء .. واقفة حتما ضد الثورة والتغيير
والنهج السليم والنظافة ! لأنه لو استقرت الأمور جيدا – وقطعت أشواطا أخرى في طريق
التطهير والتغيير .. ..وظهر أصحاب المظالم .. فسوف يساق كثير من أؤلئك [ الجلاوزة]
إلى المحاكم والعقوبات!
فمن
أين للعهد الجديد ..أجهزة صادقة فنية مدربة .. متخصصة لخدمة الوطن والمواطن – لا
لخياناته ولا لإيذائه لصالح أعدائه ؟
فإما
أن يلجأ العهد الجديد لعناصر نظيفة – وهي لابد موجودة – وإن قلت- ..ويُطَعِّم الجهاز
بعناصر أخلاقية ومؤمنة وأمينة ومخلصة ..
أو يقوم شباب الإخوان بدور ثانوي ..ويندسوا في
بعض التكتلات والتجمعات والأجهزة – متخفين – ويأتوا بالأخبار اليقين ! ويحموا (
ظهر الثورة والحكم الشرعي المنتخب ) ..كما حموا [ ظهر ثورة عبدالناصر – يوليو- 52]
.. ثم لما ثبت أقدامه..قلب لهم ظهر المجن ..وجزاهم[ جزاء سنِّمار- أو مجير ام عامر
]!
.. لقد استطاع شاب سلفي أن يكشف تنظيم [ بلاك
بلوك] ..الهدام ..بتسلله داخله – ربما بمبادرة فردية من ذلك الشاب ! ولكنه لو كان
مدربا جيدا ..وجزءًا من مخطط محكم..وصبر أكثر لجاء بمعلومات أوفر ..ولقبض على رأس الأفعى
أو رؤوسها متلبسين ..ولأتى بوثائق ووقائع وشهود على الرشاة والرشوات ..وجهود
الموساد وبعض متآمري الأقباط الحاقدين !..وأكثر ما خرج به ذلك الشاب بعض [ الألقاب
الحركية والرمزية ] التي لا تفيد كثيرا ولا توصل لشيء مجدٍ !
والتنظيمات أقدر على لعب ذلك الدور ..ويجب
ألا يهملوه .. لسد النقص في المعلومات ..وعدم وجود جهازمخابرات كفء وأمين وثقة !
.. بقي أن يقال- ويؤكَّد ويُكرَّر- : إن المسَمَّيْن
[ جبهة الإنقاذ] ورموزها المشبوهين ..مسؤولون عن كل الجرائم التي وقعىت تحت
مسؤوليتهم – وبدعوة – وتشجيع وتحريض منهم – مباشر أو غير مباشر منذ قتل الصبي
إسلام ..ومن تبعه من الشهداء –وأغلبهم من شباب الإخوان..إلى حرق مقرات الإخوان
وحزب العدالة وغيرها وكثير من المنشآت العامة ..وتدمير ونهب الأملاك الخاصة
والعامة حتى وقائع الاغتصاب الجماعي في ميدان التحرير..!
وإني
لأهيب بجميع الضحايا ووكلائهم وأوليائهم..والأحرار الأشراف من المحامين والقانونيين
وغيرهم ..أن يرفعوا دعاوى على كل الجناة والمشبوهين ومحرضيهم..وعلى رأسهم رؤوس ما
يسمى [ جبهة الإنقاذ] ..لأنهم شركاء – فالمحرض على الجريمة شريك فيها – لا محالة !
.. كما أن على الدولة المصرية الحديثة
ورئيسها المؤمن ..أن يكونوا حازمين في مواجهة العابثين الهدامين ..ويُفشِلوا [ حطة
شفيق- خلفان- وشركائهما –والتي صرحوا بها بإسقاط النظام وإعادة الفوضى والدكتاتورية
العفنة واللصوصية النتنة!] .. قبل أن ينجحوا في تنفيذها ..وإعادة مصر إلى عهود الظلام
..أو إشعال حرب أهلية –والعياذ بالله [ فقد بذلوا أموالا طائلة في سبيل ذلك كثير
منها بالشيكل والدولار والدرهم ..إلخ!] ..فأؤلئك المجرمون لا يهمهم إلا مصالخهم
وأحقادهم ..وتنفيذ تعليمات أسيادهم من الموساد وأضرابه من أعداء الأمة والوطن
..وأعداء الله ورسوله والمؤمنين – أيا كانوا !!!