كيري رايح رايح ... كيري جاي ... كيري محمل سكر وشاي ....!
كيري رايح رايح ... كيري جاي ...
كيري محمل سكر وشاي ....!
د.م.احمد محيسن - برلين
إن الإحباط ناتج بالدرجة الأساسية عن انكماش النظام السياسي الفلسطيني واختصاره في شخص الرئيس عباس".
أي طبخة تطبخ اليوم من أجل إعادة استئناف المفاوضات العبثية مع دولة الإحتلال بقيادة المتطرف تتنياهو.. هذه المفاوضات التي شكلت وقتا ثمينا للإحتلال.. وهو يقطع الأوصال.. ويبني المستوطنات وسور الفضل العنصري.. ويزج بأهلنا في سجونه خلف القضبان...!!
أي مفاوضات هذه التي ضاع ما تبقى من وطن من خلالها ..؟!وهل اختزلت قضيتنا بضخامة المسميات الوهمية والألقاب الورقية.. وانتظار المساعدات المدفوعة الثمن.. وإقامة الولائم والعزايم والإحتفالات.. والتقاط الصور للدعاية والإعلان.. والجلوس في الصفوف الأولى وتخطي رقاب العباد والقفز عنها.. وإلقاء الخطابات وفي معظمها باهتة.. إنشاء تتكرر.. والسير في المواكب من السيارات الفارهة.. ولقاءات وزيارات ومعايدات ووداعات واتصلات ومهاتفات وقبلات.. وكل يلهث خلف الوزارات والسفارات والمديريات والتعينات والوجاهات والترقيات والحوافز..!!
تبا وسحقا لكم يا من تتحدثون عن التضحياتوهي منكم براء.. وأنتم من صنعتم السمسرات على كل المقدرات.. وأنتم لستم أكثر من لصوص تضحيات.. أهل الخاوات والأتوات والمتاجرة بمعاناة الناس.. ولا يهمكم إلا أنفسكم وذواتكم ومصالحكم ونرجسيتكم.. ونسيتم شعبا مكلوما.. هنا وهناك وفي الشتات.. وتحولتم الى قطط سمان وحيتان .. حتى حلم الشاب المبدع ابننا محمد عساف.. قتلتموه في مهده ...!!
فقد أصبح النقد في قواميسكم.. شتيمة وتآمر عليكم.. ولم يسلم من ألسنتكم الدكتور سفيان أبو زايدة.. عندما تعرضتم له.. وهو من قيادات حركة فتح ووزير سابق في السلطة.. ولم يشفع ذلك له.. وقلتم عنه ما لم يقله مالك في الخمر.. وذلك عندما انتقد الإعوجاج القائم في الشأن الفلسطيني وتحديدا في السلطة.. وانتقد ذلك بكل موضوعية.. حيث قلتم في الرجل ما يلي: " نستغرب ممن يدعي أنه مناضل وقائد في فتح.. بأن يخدم أجندات معادية للشعب الفلسطيني.." ولا نريد أن نكمل ما أوردتم بحق الرجل ونكتفي بهذه الفقرة.. حتى لا نكون ممن يكرر نقل السوء..!!
وكان أبو زايدة قد كتب مقالاً.. ذكر فيه أن " الشعب الفلسطيني وصل إلى مرحلة من الإحباط.. وفقدان الثقة بقيادته وقدرتها على إيجاد حلول ومخارج لما يواجهه من مصائب ونكبات.. فالإحباط وفقدان الثقة ليس فقط في القدرة على التخلص من الإحتلال وحماية المقدسات والحد من اعتداءات المستوطنين.. هذه طموحات كبيرة لا أحد يأمل بأن تتحق في المدى المنظور...؟ إن الإحباط ناتج بالدرجة الأساسية عن انكماش النظام السياسي الفلسطيني واختصاره في شخص الرئيس عباس".
وأضاف القيادي في فتح السيد سفيان أبو زايدة قائلا "الرئيس هو اليوم رئيس كل شيئ له علاقة بالشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية"...!!
ونردف القول بأن تكفوا عن ممارسة العنف السياسي بل البلطجة بحق أبناء شعبكم.. فقد ذهب هذا العصر وولى إلى غير رجعة.. أم أنكم لا تشاهدون ما يجري من حولكم.. أجهزة أمنية وظيفتها أن تحفظ الأمن للمواطن.. وليس التهجم على كل من وجه نقدا لكل القائم.. ومن ضمن القائم السيد محمود عباس.. وهذا أمر صحي وواجب على كل
مخلص وعاقل ...!!