مجزرة سجن تدمر

مسار برس (خاص) | مسار الذاكرة

مجزرة سجن تدمر

الجمعة، 27/6/1980

في مثل هذا اليوم وقبل ثلث قرن من الزمان شنت قوات "سرايا الدفاع" بقيادة رفعت الأسد شقيق حافظ الأسد هجوما مسلحا على سجن تدمر الصحراوي، راح ضحيته نحو 1000 معتقل أعزل داخل السجن، كان ينتمي معظمهم إلى جماعة الإخوان المسلمين في سورية.

ففي صبيحة السابع والعشرين من شهر حزيران / يونيو عام 1980 م توجهت 12 طائرة مروحية من مطار المزة العسكري قرب دمشق إلى سجن تدمر الواقع قرب مدينة تدمر الصحراوية، على بعد نحو 200 كلم شمال شرق العاصمة، حيث كانت تقل كل واحدة منها ثلاثين عنصرا من سرايا الدفاع.

طوقت هذه القوات السجن وأخرجت الحرس منه، ثم فتحت النار عشوائيا على المعتقلين داخل الزنازين. كما استخدم جنود سرايا الدفاع القنابل اليدوية في الإجهاز على من تبقى منهم.

وتذهب بعض المصادر إلى أن عدد ضحايا المجزرة يقترب من الألفين يشكلون نخبة من الأطباء والمهندسين والمحامين والقضاة والأدباء والشعراء والمثقفين والطلاب والفلاحين وحديثي السن.

ومن الجدير بالذكر أن رفعت الأسد قائد الهجوم على السجن لا يزال يعيش في دولة أوروبية ولم يتعرض حتى الآن إلى أي مساءلة أو محاكمة حول هذا الهجوم.