انتكاس حزب الله إلى الطائفية النتنة

عبد الله خليل شبيب

انتكاس حزب الله إلى الطائفية النتنة

ونصر الظالمين ضد الشعوب

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

حزب الله: ثم نُكسوا على رؤوسهم !

انتقال من[الفسوق ] إلى [الكفر]..!

(الشيخ صبحي الطفيلي) الأمين العام السابق لحزب الله:

تدخل الحزب في سوريا طائفية نتنة وخدمة للعدو الصهيوني!

أمريكا تحمي نظام الأسدمن السقوط

الآن-!     

لقد نشأ حزب الله – بتأثير وتعليم المقاومة الفلسطينية.. ليحارب اليهود ..

فها هو يحارب العرب والمسلمين ..!!

.. وليوحد المسلمين .وها هو يفرقهم ويرفع الشعارات

الطائفية الجاهلية بأعلى صوته وفعله..!

..وليدافع عن المستضعفين ضد الطغاة والظالمين

..وهاهو ينضم للظالمين الفاجرين ضد المستضعفين المظلومين ..!

وليعزز الإسلام في وجه الإلحاد والعنصرية

ودعاوى الجاهلية ..وها هو ينصر حزبا جاهليا ملحدا ..وطائفة كافرة – حسب مذهبه

الإثنى-عشري-..,دعاة عبادة بشر ناقص [ شعارهم: لا إله إلا بشار]!!

.. فما الذي [مسخ ] ذلك الحزب وحوله من النقيض

إلى النقيض ؟!!

.. والشيء بالشيء يذكر ..كمثل فتح – نشأت

لتقاوم اليهود وتحرر فلسطين من النهر إلى البحر -! بثورة حتى النصر ..إلخ وهاهي

تقاوم من يقاوم اليهود وتحرسهم .. ونسيت البحر والنهر ..ورضيت بمثل ما قال الحطيئة  :

        دع

المكارم لا ترحل لبغيتها  واقعد فإنك أنت الطاعم

الكاسي!

 فاقتنعت بهبات المانحين لإطعامها .. وسرقة ما

يمكن ! ونسيت الكفاح والمقاومة وتنكرت للسلاح وعملت تابعا ذليلا للاحتلال .. تتجسس

له وتنسق أمنيا ..ومن رفض من أفرادها أن يكون جاسوسا ..! قطعت عنه الراتب!

.. لا شك أنه الفن الاستعماري الصهيوني ..أو التدبير

المسبق المبيت المتدرج !!

وفي حالة حزب الله [ التبعية لإيران] حيث

أصبح كتيبة إيرانية كما قال الشيخ     (

صبحي الطفيلي ) الأمين العام السابق للحزب !

علما بأنه .. لا تنافي بين [التبعيتين :

لأمريكا ولإيران] ..فها هو تعاضدهما يتجلى في العراق وحكام العراق – بوضوح تامّ ..

حيث أن المالكي – كما وصفناه [ حذاء مزدوج= فردة إيرانية وفردة أمريكية]!

.. وقد ذكرت مصادر وثيقة مطلعة أن [ واشنطن ]

هي التي أمرت الشقي [ حسن نصر الله] بالتدخل السافر في سوريا !!

..تماما كما أمرت [الجولاني] قائد ما يسمى

بجبهة النصرة ..لإطلاق تصريحاته التي سبق أن نقدناها [ بمبايعة الظواهري ..ونية

هدم ضريح السيدة زينب ] .. تلك التصريحات – التي لايطلقها – في ذلك الوقت خاصة

إلا مشبوه مأجور مأمور – أو سفيه مغرور أو مجنون مأفون مخمورلا يعرف يمينه من يساره!

..ولإيضاح الأمر أكثر : ثبت أن [ الجولاني]

المذكور ..عميل للنظام الجحشي وكانت له صلة خفية قوية معينة بالهالك المجرم [ آصف

شوكت]!..ويبدو أنه كان ينسق معه..واستمر تنسيقه مع خلفائه – أو بالأصح : تلقيه

الأوامر منهم ..ومن غرفة عملياتهم الرئيسة .. في واشنطن !! وتقول بعض الأوساط المطلعة

..إنه هو نفسه المجرم الأكبر [ علي مملوك]!!!

ومما يؤكد ذلك ..أنهم[ تمردوا ] على أوامر

الظواهري الذي استفزوا العالم بمبايعته والانتساب إليه ! وخالفوا أوامره الصريحة

مما يعتبر خروجا عليه!

وهكذا يتضح الأمر ..ويحل اللغز:

أمريكا أمرت [اليد اليمنى = الجولاني] ليطلق

تصريحاته الاستفزازية .. ثم أمرت   [ اليد

اليسرى حسن نصرالله ] بالقيام برد الفعل التحريضي [ واصباحاه واضريحاه

..وامقدساتاه..إلخ!!] وبالهياج والتظاهر بالغيرة على الدين والمقدسات [ الشيعية =

لتأليب شيعة المنطقة والعالم ]..وإعلان التدخل السافر في معركة الشبيحة ضد سوريا

وشعبها الحر !

وبالغ [ الشاطر حسنٍ] بتأليباته الطائفية ..[

وبكائياته اللطمية ] خوفا على تهديد ضريح السيدة زينب رضي الله عنها!

أرأيتم كيف يكون الفن الاستعماري الرهيب ؟

( ومكروا مكرهم – وعند الله مكرهم..وإن كان

مكرهم لتزول منه الجبال)!!!

لقد استعملوا طرفي النقيض ..وحرشوهما على

بعضهما .. لتكمل الصورة .. ويسيروا في طريق تصعيد حرب طائفية عمياء شاملة ..تأكل

الأخضر واليابس .. أشعل فتيلها بشار الجحش .. وتابعه سفهاء آخرون .. بفعل وتحريض

قوى عدوة خارجية طامعة فاجرة .. كأمريكا وإيران ..وأستاذتهما : الصهيونية !!

 وقد

كان المنتظر –والطبيعي والمنطقي .. أن يكون تدخل حزب الله لنصرة الشعب السوري المظلوم

..والذي استبد آل الأسد على مدى ربعين Nuhlh  أربعين عاما في نهب أمواله وقتل أبنائه

..ومصادرة حرياته وحقوقه..!

..ولما هب يطالب بحريته وحقوقه – في مظاهرات

سلمية – استمرت أشهرا عدة .. قابله النظام بالقتل والتعذيب والإجرام والاستهتار

والغطرسة ! ..مما اضطره للدفاع عن نفسه ..وهب كثير من أبنائه – وخصوصا من الجيش

للانضمام لشعبهم لمساعدته في الدفاع عن نفسه .. فاستعمل بشار كل قواته الثقيلة والخفيفة

لتدمير سوريا ..واستنفر معه أسلحة ومقاتلين من بلدان عدة .. ولكنه وقف [ خانعا

ذليلا مستسلما ] أمام الضربات الصهيونية !!..ولا زلنا نسأل كل ذي عقل- ونتساءل عن

السر ..إن كان لديه أو لدى أنصاره حل لهذا اللغز العجيب – عدا عما سبق أن ذكرنا

..مما يمليه المنطق ! من شروط واتفاقات سرية بين بائع الجولان حافظ وبين المشترين

اليهود!

أما إجابات [ الشبيح بشار الجحش ] وأزلامه فهي

بالية وغير منطقية ..وغير مفهومة ..خصوصا وأن سلاح جيشه [ شغال في قتل الشعب] وليس

مرهونا في المخازن ينتظر أوامر الصهيونية وأمريكا والبائعين لينطلق ..لأنه منطلق

ضد الشعب..فماذا لو تحول – أو بعضه - قليلا نحو المعتدين – والحجة قائمة دامغة !

..والمضحك ايضا [ تحليل وتعليل الباش شبيح- الشاطر

حسن نصر الله] واتهامه المنتقدين .. [ بعدم الفهم في الاستراتيجيات ]..الخ .. ذلكم

بالتأكيد- هو العذر الأقبح من الذنب..!! فهلا أفهمتنا استراتيجياتك الطائفية

أيها الشيخ المعمم ؟!

  ..

إنا لنستغرب جدا ..ونتعجب : كيف ضحى حزب الله بكل تلك السمعة العالية والهالة

الرفيعة ..والمكانة المرموقة التي كان يحتلها عند معظم العالم العربي – حتى عند

السوريين الذين [ افترسهم مؤخرا] والذين رحبوا به في بيوتهم في حرب 2006 – فجزاهم

حزاء مجير أم عامر [الضبعة]!!  كيف ألقى

الحزب بكل ذلك في الجحيم .. حين أسفر عن [ وجهه الطائفي الحاقد البشع ] كفرقة فارسية

تتلقى أوامرها من طهران ..ومن واشنطن التي – حسب مصادر ثقة-أمرته بالتدخل مباشرة

وصراحة إلى جانب بشار ضد الشعب السوري المناضل !!

حزب[ الصفوية] من الفسوق إلى الكفر..:

.. في الحديث الصحيح ( سباب المسلم فسوق

..وقتاله كفر)..

. والشيعة عند عموم أهل السنة – إلا قلة

مسلمون – حتى الإمام ابن تيمية – وهو من أشد منتقديهم وعارفي مذهبهم- لم يكفرهم

..وإنما اعتبر بعضهم مبتدعين وقال عنهم ( هم أسوأ أهل القبلة )! فلم يخرجهم من أهل

القبلة أي من دين اٌلإسلام !

..ومع ذلك – ومع شتم كثير منهم للصحابة

ولأمهات المؤمنين ( أمهاتهم) – كما سُمع بوضوح من أعضاء حزب نصر الله حين احتلوا  قسما من قصبة بيروت في صراعات سابقة - .. مع

هذا يغض البعض الطرف ويعتبرهم مسلمين !

..مع أن سب الصحابة – وأم المؤمنين عائشة رضي

الله عنها – بالذات – معارضة وتكذيب لصريح القرآن الذي وردت فيه براءتها من فوق

سبع سماوات !

..وكذلك ثبوت رضا الله عن الصحابة والتابعين

وتوبته عليهم- في سورة التوبة- آخر سورة كبيرة نزلت من القرآن – ولم ُينسخ شيء

منها – وفي غيرها كذلك : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين

اتبعوهم بإحسان – رضي الله عنهم ورضوا عنه"- التوبة (117

" لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصارالذين

اتبعوه في ساعة العسرة .."  وهي غزوة

تبوك (100)

ومع ذلك فقد اعتبر من يسب المسلمين فاسقا – عدا

سباب الصحابة

..ولكن لم يكتف الحزب بهذه المنزلة [ الفسوق]

بل تعدى ذلك إلى قتال المسلمين المظلومين والمعتدى عليهم الذين شعارهم ( لبيك يا

ألله !  يا ألله ما لنا غيرك ) ..إلخ

..وانضم الحزب إلى الظالمين الكافرين في قتال المسلمين !

وبهذا وبرفع سلاحه في وجوه المسلمين .. انتقل

الحزب من مرحلة [ الفسوق] إلى مرحلة [الكفر]  -= حسب نص الحديث السابق ..وحسب حكم الشرع !

الشيخ صبحي

الطفيلي مؤسس حزب الله وأمينه السابق يدين تدخله في سوريا

..ولنفهم الوضع – بشكل أوضح ..ولئلا نتهم

بالتحامل والطائفية ..إلخ .. نعيد نشر يعض تصريحات العالم الشيعي ( العربي) الكبير

..والعاقل المعتدل المخلص الحر – غير المستزلم لعتبات قم والذي لم تعمه الطائفية

والأحقاد الصفوية..      ( الشيخ صبحي

الطفيلي – الأمين العام السابق لحزب الله ) :

ومهما قلنا أو شرحنا فلن نبلغ من المعرفة

بالحزب وواقعه وانحرافاته ..وحقائق الأمور أكثر من مؤسس الحزب نفسه !:

  الطفيلي لـ “نصر الله”: كيف يكون قتل السوريين حرباً لتحرير

الجولان والقدس؟

أرض

كنعان/ بيروت/ رأى الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي أن أغرب ما

سمعه في الخطاب الأخير للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله ان الحرب في سوريا هي

لتحرير فلسطين، متسائلا كيف يكون هدم سوريا وقتل أهلها وإدخال الأمة بفتنة مذهبية

حربا لتحرير القدس الشريف؟، معتبرا ان “حقيقة الأمر لم ولن تقدم خدمة للصهاينة

والغرب أعظم مما يفعله المتمذهبون في سوريا من الشيعة والسنة”.

ورأى

في حديث صحافي ان “فكرة فتح جبهة الجولان لعمل عسكري شعبي تحتاج الى مقومات وشروط

غير متوافرة في سوريا، كون الشعب السوري في الجولان المحتل يحمل سلاحا في وجه

النظام السوري، وهو ما يؤكد ان التهديد بفتح جبهة الجولان مجرد ضجيج إعلامي في غير

زمانه ومكانه”، مضيفا ان “حزب الله يستطيع القيام ببعض الخروقات الأمنية في مزارع

شبعا لجهة الأراضي السورية وهو ما قد ينقل لبنان الى حرب واسعة مع الكيان

الصهيوني، في وقت يغرق الحزب في حرب مذهبية نتنة على الجبهة السورية وهو عمل لا

يُقدم عليه أي عاقل، إلا إذا كانت المصلحة الضيقة لإيران قد تدفعه للتضحية

بالشيعة وبلبنان في حروب مفتوحة على كل الجبهات في وقت واحد لغاية قدسية إيرانية

لا نعقلها”.

وردا

على سؤال لفت الشيخ الطفيلي الى انه لم تكن حجة قيادة “حزب الله” بالدفاع عن الشيعة

في سوريا ومقام السيدة زينب إلا غطاء مذهبيا زائفا لحمل جهلة الشيعة على مشاركتهم

الحرب.

وعن

رد بعض القوى السلفية على تدخل حزب الله في سوريا بالدعوة الى الجهاد في القصير

وسائر المدن السورية، رأى ان “بعض السلفيين في لبنان يسعون للتفتيش عن موقع لهم

تحت أضواء الإعلام بمغازلة ألم الشعب السوري المظلوم ودغدغة عواطف عامة المسلمين

المنزعجين من تصرفات حزب الله وايران، خاصة إذا عرفنا ان كل من يرغب بالقتال الى

جانب المعارضة السورية لم ينتظر دعوة هؤلاء الى الجهاد وهو يشارك منذ أمد في هذه

المعارك”.

ولفت

الى ان “قيادة حزب الله في لبنان نفذت بعد رحيل الجيش السوري عنه عام 2005 سياسة

إيرانية عملت على إضعاف مؤسسات الدولة وتفكيك كيانها وتدمير الاقتصاد العام ونشر

الفوضى وإطلاق يد اللصوص والقتلة حتي في المناطق الشيعية حتى بات أطفال الشيعة

فضلا عن غيرهم يخطفون وهم على طرقات مدارسهم من قبل من يحظى بحمايتها، وفي خطوة

صادمة جالت قيادة الحزب في موسم الانتخابات النيابية عام 2009 على السجون السورية

وأطلقت المجرمين وكبار تجار المخدرات اللبنانيين في مظاهر احتفالية صاخبة ليعيثوا

في الأرض فسادا سعيا وراء كسب بعض الأصوات الانتخابية التي ليسوا بحاجة اليها في

ظل عدم وجود منافس لهم في الانتخابات، وقد يظن البعيد عن لبنان ان في الأمر مبالغة

لكن هذه هي الحقيقة المرّة المحزنة، أما لماذا كانت هذه سياسة إيران في لبنان فأظن

انها وجدت في ضعف الدولة في لبنان وانتشار الفوضى والفقر فيه قوة لها ولجماعتها،

وهم اليوم وبمشاركة أطراف سياسية أخرى في 8 و14 آذار يضعون شروطا تعجيزية تحول دون

إقرار قانون جديد للانتخابات ويعطلون تشكيل الوزارة الجديدة والخطر الداهم أنهم مع

بعض السلفية يدفعون لبنان نحو فتنة مذهبية مجنونة قد تكون لها علاقة بالأزمة

السورية أو بأمر أبعد من ذلك”.

الطفيلي -أيضا- : تدخل الحزب في سوريا

فتنة واستفزاز وطائفية وخدمة للعدو الصهيوني..!- وأمريكا تحمي الأسد من السقوط !

وفي مقابلة لفضائية العربية مع سماحته

أجرتها المذيعة ( جيزيل خوري)  يوم الخميس

6/6/2013 كان من أقوال الشيخ :

"إن حزب الله بتدخله في سورية، استفز العالم بأسره،

ونخر الأمة الإسلامية، وفتح باب الفتن".

وتابع: "تصرفنا في سورية بطريقة استفزت كل الدنيا،

طلبنا ممن يخالفنا بأن يقاتلنا في سورية، وكأننا نستعدي 1.3 مليار مسلم".

وأضاف: "ما كنت أتصور أن يتحدث حسن نصر الله بهذه الطريقة".

وأكد الطفيلي أن "حزب الله تعرض لهزيمة عسكرية في

القصير، فقد تكبد خسائر رهيبة في المقاتلين، ولم يدخل المدينة إلا بعد انسحاب

العناصر المقاومة منها لنفاد الذخيرة، فلم يكن هناك أمامه فعلياً قوة ليهزمها

وينتصر عليها".

وقال إن "مشروع حزب الله، كحزب مقاوم يدافع عن

الأمة ويعمل من أجل وحدة العالم الإسلامي سقط، فلم يعد الحزب الذي يدافع عن الأمة،

بل بات ينخر الأمة، ودخل حرباً مذهبية، وفتح الباب أمام مرحلة شرسة من

الفتن".

وأوضح الأمين العام السابق لحزب الله أن "إيران

سيطرت منذ فترة على قرار حزب الله، واتخذت قرار مشاركته في حرب القصير" وأنه

يمثل الآن "كتيبة إيرانية".

وكان للطفيلي مقابلة مع شاشة الـ "م تي في" في

برنامج بموضوعية يوم الجمعة 7 حزيران 2013قال فيها: "هناك مسؤول في حزب الله

هددني بأن يضربني الطيران العسكري السوري".

وأن "حزب الله يحارب في سورية في حين أن الشيعة

هناك ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم وهو يتحمل مسؤولية كل قتيل".

وأن "دخول حزب الله الى سورية يخدم العدو

الإسرائيلي".

وأن "حزب الله اليوم يحارب في سورية والكويت

والسعودية والإمارات".

وإن "الإسرائيلي اليوم أحرص الناس على حزب الله

لأنه يتورط بالقتال في سورية، وهو يشكل عامل تفرقة، في حين أننا دعاة

وحدة".

وأن "مقام السيدة زينب ليس بحاجة لدفاع حزب الله

عنه، لأن أهل السنة يحبونها مثلنا وأكثر".

وأن "الأميركي هو

من يحمي النظام السوري من السقوط الآن، ولكنه سيقبل لاحقًا، عندما يأتي بعملاء له".

وقال

"لا.. الفتنة السنية - الشيعية ليست قدرًا، ونحن سنقاتلها بما أوتينا من

قوة".

وأضاف

الأستاذ فاروق الإمام – تعليقا على التصريحات السابقة وتداعياتها :

الشيخ صبحي الطفيلي تكلم من قلب يعتصره الألم خوفاً على

مستقبل المنطقة التي باتت تغلي كغلي الماء في المرجل، وأرجع كل ما يحدث فيها الآن

لتدخل حزب الله في الحرب الدائرة في سورية إلى جانب النظام الذي يذبح شعبه ويدمر

الحياة في كل مفاصل الدولة السورية، ووقف إلى جانب الظالم ضد المظلوم وإلى جانب

الجلاد ضد الضحية وهذا يخالف مبادئ العدل والإنسانية التي نادى بها الحسين بن علي

في ثورته وقضى على مذبحها شهيداً، وكان الأجدر بحسن نصر الله أن يتمثل موقف الحسين

في كربلاء لا موقف قاتليه، وبالتالي فإن نصر الله حول معركة القصير إلى [كربلاء سُنَّة]

تستصرخ العالم الإسلامي الذي يضم مليار وثلاثمائة مليون مسلم لينتصروا لإخوانهم

السنة في سورية الذين يُذبحون على يد ميليشيا حسن نصر الله والحرس الثوري الإيراني

وجماعة أبو الفضل العباس وكل أتباعهم في العالم الذين تقاطروا على سورية الجريحة

ليشربوا من دماء أهلها وينهشوا لحوم أبنائها ويرفعوا رايات الطائفية النتنة على

بقايا قباب ومآذن جوامعها!!