تحية إكبار وإجلال لعلماء الأنبار وشيوخ عشائرها

رابطة العلماء السوريين

تحية إكبار وإجلال لعلماء الأنبار وشيوخ عشائرها

أصحاب الفضيلة والسعادة علماء الأنبار وشيوخ عشائرها          حفظهم الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد تابعت رابطة العلماء السوريين مؤتمركم الثاني، المنعقد يوم الخميس 13/6/2013، واستمع العالم عبر قناة الجزيرة لكلمات العزة والإباء والشموخ الصادقة المؤمنة، والتي ترفضون فيها تسلط إيران، وتغول الشيعة، وتسلط المالكي الطائفي، وتشكيل المليشيات المسلحة؛ لدعم عصابات وميليشيات المجرم الصفوي في لبنان (حسن نصر اللات)، زعيم العصابة الشيطانية؛ المسماة زورا وبهتانا (حزب الله) والتي ما هي في الحقيقة إلا حزب للشيطان، وأداة من أدوات تنفيذ الجرائم التي يخطط لها وينفذها الحرس الثوري الإيراني، ومن أخطرها جريمة محاولة هذه العصابات غزو سورية، واحتلالها، وكسر إرادة الشعب السوري الحر الأبي، الثائر على الظلم والطغيان، والخيانة والفساد. فبدلا من أن ينتصروا لهذا الشعب المظلوم، المحكوم بالقهر والاستبداد منذ (45) سنة؛ من قبل نظام بعثي علماني نصيري مشرك، باعتقاد علماء الشيعة أنفسهم. نراهم يقدمون خدماتهم الإجرامية لصالح شيطان طهران الأكبر، ويجندون أنفسهم في خدمة المشروع الإيراني الاستعماري الصفوي، ليكونوا شرطة المنطقة، والأدوات القاتلة المنفذة المتوحشة؛ لفرض الظلم، والقهر، والاستبداد، وتمزيق المنطقة، وتمكين إسرائيل من تحقيق مشروعها الذي تحلم به (الهيمنة والسيطرة على المنطقة).

إخوتنا الكرام في العقيدة:

لقد تحقق في موقفكم الشجاع قول النبي r: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر). وسيسجل التاريخ إن شاء الله بأحرف من نور، وكلمات من ذهب، موقفكم الشجاع، ورسالتكم الصريحة، وسيكون لها دورها الكبير في جعل مجرمي الشيعة الصفويين، ومن مالأهم من عصابات الشر والإجرام، ومن يشد على أيديهم من قوى الشر العالمية؛ يعيدون حساباتهم، ويضعون في أذهانهم أن أمة محمد r؛ أمة متماسكة متعاضدة، تتداعى لنصرة بعضها ضد أعدائها، وبخاصة إذا ما مست في عقيدتها.

شدّ الله من أزركم، ورفع قدركم، وأخذ بأيدينا وأيديكم لما فيه عز الإسلام، وخير المسلمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته                        

التاريخ

16/8/1434 الموافق 25/6/2013           

رابطة العلماء السوريين