آية قرآنية تحكم بيننا وبين بشار الأسد
آية قرآنية تحكم بيننا وبين بشار الأسد
أحمد حسن
الى كل من يعتبر جماعة بشار من المؤمنين او من المسلمين اقول لقد امرنا رب العالمين ان نقاتل المؤمنين ! هل هذا صحيح ؟ نعم . امرنا ان نقاتلهم ان بغوا على فئة اخرى من المؤمنين . حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز " وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله " ، و قبل ان يقول البعض لماذا لا نصلح بينهم اولا ؟ اقول وهل يقبل النظام بالصلح ؟! . ابدا .
انه لايعتبر المظلومين اصلا انهم مؤمنين انه يقول عنهم انهم ارهابيين او تكفيريين .
ليعترف النظام اولا ان الثوار السوريين هم مؤمنين ! انه لن يجرؤ . وهو ابتداءا لا يقبل بالدين حكما بل انه يعتبر نظامه علمانيا ، ولكن يستعين بشبيحة متنوعي الخلفيات والثقافات والمرجعيات ليخلطوا الامور وليمارسوا التضليل والتجهيل وليظهروا لنا حرصا كاذبا على حقن دم السوريين المسلمين وان الجيش السوري جزء من هؤلاء السوريين !! وهذا النظام هل استمع لنداء الاسلام بالصلح خلال سنتين ؟ انه لم يستمع لانه لا يعتبر ان هناك مشايخ وعلماء غيره هو ، ويعتبرهم جميعا متآمرين ولا يوجد غيره تقي ، وحتى لو اعترف بالثوار كمؤمنين واراد التصالح معهم فهل سيعترف بما فعل ؟! ابدا .
انه لن يعترف ان الثوار بداوا ثورتهم بسلمية 6 اشهر .
انه لن يعترف انه اطلق الرصاص عليهم .
انه لن يعترف انه كذب على الشعب .
انه لن يعترف انه اعتدى عليهم .
انه لن يعترف انه عذب الاطفال واغتصبهم .
انه لن يعترف انه قتل مشييعي الجنائز.
انه لن يعترف انه قتل الجرحى .
انه لن يعترف بقصفهم بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية والكيمياوية والسكود .
فمن الذي يبغي على الاخر يا امة محمد ؟؟؟؟!!!! ومن الذي يقتل بالطائرات والمدافع والصواريخ يا امة محمد ؟؟؟!!! ان بشار وجنده هم البغاة وهم المعتدون وهم المجرمون وهم الخونة وهم العملاء وهم الارهابيون وهم الظالمون فماذا تنتظرون يا امة محمد ؟! انصروا المجاهدين في سورية بكل ما تستطيعون بالمال والسلاح والنفس .
والخلاصة ان عصابات بشار حتى ولو كانت مسلمة فيجب قتالها ودعم وتسليح المجاهدين ضدها لانها لا تتوقف عن قتل المسلمين في سورية ولا ترقب في مسلم الا ولا ذمة وهذه هي الطريقة الوحيدة لزجرهم ومنع الابرياء من شرورهم .
كما واتمنى ممن يتصدون للرد على اكاذيب اعلام النظام وابواقه المتعددي الجنسيات ان يمتلكوا ثقافة اسلامية وتاريخية يستطيعون بها ابطال اقواله وفتاويه الكاذبة ، فنحن في حرب شاملة تستهدف اصالة وهوية شعب سورية العظيم .