شيخ الشبيحة يهدد أوروبا !!..
شيخ الشبيحة يهدد أوروبا !!..
أبشر بطول سلامة يا مربع !
عبد الله خليل شبيب
نفخ الغرور والاستدراج التافه [ بشارالجحش – اسمه الحقيقي قبل أن يغيره الفرنسيون
لجاسوسهم على الجحش جد بشار ] .. حتى وجه تهديدا لأوروبا – إن سلحت الثوار !.. مع
أن أمريكا [المنافقة ] ..هي الظاهرة على السطح الآن ..والأكثر استغلالا للمواقف
..وتصريحات بالتسيلحات وغيرها...إلخ ..ولم ينبس
[ القبضاي الألثغ التافه بشار] ببنت
شفة لتهديد أمريكا.. ولا حتى دولة اليهود التي اعتادت أن تصفعه وتصفع والده بين
الحين والحين وتغيرعلى سوريا وتقتل وتدمر
- وتحلق طائراتها فوق القصر الرئاسي آمنة مطمئنة !..ولا يجرؤ [الفأر ] أن
يرد عليها برصاصة واحدة! لكنه رد بتدمير مدن سوريا وقراها وبنيتها التحتية
وقد صدق فيه قول القائلة ( مع تصرف):
أسد
عليّ و[ لليهود] نعامةٌ ربداء تجفل من صفير
الصافرِ
..ولو لم يكن عدوا حاقدا على الشعب السوري –
ولوكان حتى عدوا عاقلا ..لاقتصر على قتال المقاتلين وقصفهم وأسر من استطاع منهم
....ولم ينحط هو وشبيحته وأعوانهم إلى تلك المستويات الهابطة التي رأينا وسمعنا
منها الكثير !..
لو
فعل ذلك .. لكان له الآن شعبية أكبر .. حتى بين السنة الذين سئموا الحرب وعواقبها
..وتصرفات بعض أدعياء الثورة والمندسين فيها !
... المسألة واضحة : كل قوى الكفر والاستعمار
..مع بشار .. ولكنهم يتبادلون الأدوار ! وعلى رأسهم الصهيونية ودولتها بؤرة الفساد
الإقليمي والعالمي ..وجملة موقفها كما قال الصهيوني [ إلكس فشمان] في [ يديعوت
أحرونوت].. دعوهم يقتلون أنفسهم بهدوء!
..والأدق ما قاله قبله الإرهابي [ عاموس جلعاد]: رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة
الدفاع 'الصهيونية': أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة
تقضي على 'تل ابيب'، فوجوده مصلحة لـ'تل ابيب'.
وتريد أمريكا أن تلتف على الثورة ..وتدعي
مناصرتها .. لتلوثها وتشبهها ..وتلجمها .وتقلل تأييد الشعب والأحرار لها ..ولتعطي
بشارا مزيدا من القوة والوقت ليزيد في إجرامه ..!
حيث
أن الأسلحة الثقيلة والطيران ..ليس لدى الثوار ما يجابهها إلا سواعدهم ..وبطولاتهم
الفردية بسلاحهم الخفيف ..الذي تمنع أمريكا وصول غيره إليهم ..وتتحجج ببضع مئات من
المجاهدين الإسلاميين أوالقاعديين ..!
وإلا فالأغلبية الساحقة من الجيش الحر وسائر المقاتلين
ليسوا إسلاميين ! بل وطنيون يدافعون عن حرياتهم وشعبهم وأعراضهم وأموالهم ووطنهم ..
نعم ..هم مسلمون .. وينتمي معظمهم إلى المذهب
السني – دين الأكثرية - وليسوا كلهم متدينين – بل إن هناك فرقة سريانية مثلا تقاتل
الشبيحة !-..فإذا أطلق أحدهم لحيته- ربما ليرتاح من عناء الحلاقة اليومية – خصوصا
في ظروف القتال – ثم قد يحلق لحيته بعد ذلك .. فهل أصبح إسلاميا ؟ ..المتخوفون
يرتعدون من أمثال تلك الأوهام !
..وبعض المقاتلين – كمسلم عادي – يحافظ على
صلواته..فهل أصبح من القاعدة ..أو من الإخوان؟..أو أي فصيل يصنفونه ؟
..هل يريد [ الكفرة الفجرة= المجتمع الدولي] من
كل الشعب والجيش الحر وثوارالحرية وشعب سوريا أن يتركوا الإسلام ويكفروا ويفسدوا
ليرضوا عنهم ؟! .. وصدق الله ( ولن ترضى
عنك اليهود ولا النصارى ..حتى تتبع ملتهم )!!
.. لو كان معظم الجيش الحر إسلاميين ..أو إخوانيين
..أو قاعديين ..فمعنى ذلك أن جيش بشار إسلامي ..لأن كل هؤلاء منفصلون عنه ومنشقون منه؟
..مع أن الصلاة في جيش بشار جريمة يعاقب فاعلها !
.. إن الإسلاميين الملتزمين بين الثوار عموما
..لا يتجاوزون 10إلى 15% على أكثر تقدير .. فهل من أجل هؤلاء تحاصر الثورة ويمنع
عنها السلاح الثقيل والمقاوم للطائرات والدبابات .. لتحمي الثورة شعبها وجندها
؟..أم أنها مؤامرة دولية لقتل المزيد من المسلمين والسوريين ؟
ألم يكن المجتمع الدولي قادرا على أن يستصدر
قرارا عاما بمنع السلاح عن سوريا – معارضة ومعتدين ؟! خؤى: الم يكن ذلكالمكجتمع قادرا علىأنيفرض ممراتآمنة ومناطق عازلة
.ز ليس للمقاتلين – بل يمكنمنعالمقاتلينمندخولها ! .. فقط لحمايةالمدنيين وإسعاف
جرحاهم وإيواء مشرديهموإغاثتهم ..!؟زززززز زو وو
ز زز فيمنعوا سيول السلاح
الروسي الثقيل عن بشار والشبيحة؟
ومرة أخرى : الم يكن المجتمع الدولي قادرا
على فرض ممرات آمنة ومناطق عازلة – لحماية المدنيين وإتاحة إغاثتهم وإسعاف جرحاهم
وإيواء الهاربين من الموت والدمار ؟.. ويمكن منع المقاتلين من استعمال تلك المناطق
والممرات ؟!
ولكن روسيا تصر على منع أي من ذلك ليبقى الجحش
يشتري سلاحها ويقتل أبناء سوريا ..والغرب يتراخى ويماطل ..ويجادل ويتعلل..إلخ!.زويرغب
كذلك في استمرار شلالات الدماء السورية ..ما دامت تلك مصلحة صهيونية عليا !
ومرة أخرى – كذلك : لو كان المجتمع الدولي [
العاهر] صادقا في فرض القيود على نظام الشبيحة وكبارهم .. لما وجد بشار ما يدفع به
ثمن السلاح ؟ويمول به الجرائم والمجرمين !
.. إن الثوار –والجيش الحر خاصة – كان يناشد
بالسماح له بشراء صواريخ مضادة للطيران من السوق السوداء ومن المافيا ..ولكن دول
الكفر – وفي مقدمتها أمريكا كانت تعارض وتمنع أتباعها من السماح ببيع السلاح
الثقيل للثوار ..أو مروره من بلادهم !.. وكلنا – عربا ومسلمين - مستعدون لدفع ثمن
السلاح من قوت أولادنا ..لا نريد مِنَّةً من الكفرة المجرمين ؟!
يجدر بالذكر أن منع السلاح الفعال عن ثوار
سوريا - ومنع المافيا من بيعه للثوار ومنع
دول الجوار من السماح بإدخاله ..كان ذلك منذ نحو سنتين –من بداية المقاومة المسلحة
..وقبل أن تظهر [ النصرة أوغيرها ] على الشاشة والساحة !!
ولكن اليهود [ قرون الاستشعار ..والآمرالناهي
لدول الاستعمار] أمروا من أول بدء النزاع المسلح ..بعدم تسليح الثوار ..لأنهم
يعرفون النتيجة سلفا ..ويوقنون أن شعب سوريا خاصة ..وشعوب المنطقة عامة – وكل
العرب والمسلمين-..يرفضون استمرار تدنيسهم للأراضي المقدسة ..واغتصابهم لفلسطين ويصرون
على استئصال شأفتهم- طال الزمن أو قصر !..ذلك موقف الشعوب قاطبة – إسلاميين وغير
إسلاميين بما فيهم المسيحيون - عدا بعض الخونة الموجودين في كل الطوائف وإن كان
عددهم يتفاوت بين طائفة وأخرى !!
ويعلم اليهود أن مجرد ( تعافي ) أي وطن حولهم
وتحرر أي شعب حقا يعني قرب زوالهم..! ولن يجدوا مثلما فقدوا أو قد يفقدون ..
فأنى لهم مثل نظام آل الأسد ؟ يحرسهم لدرجة [
تقطيع أوصال ] من يفكر في إيذائهم ..تقطيعه وهو حي – كما فعل المجرم الهالك حافظ
ببعض المتسللين إلى الجولان من فتية فلسطينيين مساكين – كانوا يحاولون تنفيذ عملية
فدائية ؟!!
لترفع أمريكا يدها عن سوريا كليا..!..سلبا
وإيجابا .. سلطة وثوارا ..
ولتترك للجميع حرية الحشد والتسليح ..وتنظر
النتيجة .. وهي تعلمها سلفا !!
..
ولكن أنى ذلك ..واليهود يلزمونها [ بتدبير الأمور بالشكل الذي يضمن أمن الدولة الصهيونية
] – على ألأقل ..كما كان في عهد آل الأسد باعة الجولان ..ويخشون ألا تلتزم العهود
الجديدة باتفاقية بيعه التي أبرمها حافظ ورفعت الأسد ! والتي ربما تعني حماية
احتلالهم له وعدم العمل على تحريره أو المطالبة الجدية به – إلا لفظيا واستهلاكيا
وتخديرا وتضليلا!!!
كما أن أمريكا لا تريد أن يخرج أحد عن طوعها
..وطاعتها والتخلي عن حماية مخلبها الصهيوني .. فاستقلال القرار ممنوع على أي سلطة
عربية أو مسلمة !!
ولذا يحاولون [تدمير] كل ( ربيع عربي)
بأدواتهم المتنوعة ..والتي ربوها على مدى سنين الفساد والتبعية ..حتى لا يتم
انفلات الأوضاع من أيديهم ..في أي بلد فتستقل الشعوب حقا وتنهض وتكتفي وتتعافى وتتمرد
على قيودهم ..وقيود موساد حليفتهم .. ويحيق بها الخطر الماحق الساحق !!
ولقد أعادوا احتلال أحد البلدان الضعيفة –
عكسا لإرادة شعبها الذي يبغض الظل الأمريكي الثقيل ..والصهيوني الرذيل ! ليجعلوها
تحت إدارتهم ورهن إرادتهم حين اللزوم – لزوم حماية الكيان الصهيوني !.. ولو بحجة
أسلحة سوريا الكيماوية .. التي يقلقون من احتمال وقوعها بأيدي أحرار ..ولا يهمهم
أنها في حوزة نظام الأسد !- فهل فهم الأغبياء أم أنهم ما زالوا بلداء؟
وربما بحجة حماية هذا البلد الضعيف ..وتبديد
( ربيعه العربي) أو إبطال مفعوله !
فما قيمة أي ( حراك) ! أو أي شيء تحت احتلال –
كما تعبث السلطة في فلسطين .وتقيم دولة ووزارات وانتخابات ..في الهواء .. وتحت
رحمة المحتل ..الذي يعبث بكل شيء ..ويهدم ما يريد حين يريد !.. ويعتقل النواب
والوزراء وغيرهم..متى يريد ..ويحرك الرئيس وسلطته كما يريد ..فلا يستطيع الحراك
إلا بإذن العدو!! فأين هي الدولة والسلطة والسلطان إذن؟!
هذا قرار كفري منذ إسقاط الخلافة .. ومنذ
سايكس بيكو وتوابعها ..
فإن
لم يكن التغيير للأسوأ .. فهم لا يريدونه للأحسن .. ويحاولون منع هذا بكل قواهم وكيدهم
ومكرهم الجبار ..
.. (
ومكروا مكرهم – وعند الله مكرهم – وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال )!!
