خالد صلاح وساويرس وطليق هيفاء
خالد صلاح وساويرس وطليق هيفاء
محمود القاعود
فى مصر الآن إعلام اشترك فى صناعته المخلوع حسنى مبارك ورجل الأعمال الصليبي نجيب ساويرس بالاشتراك مع بعض رجال الأعمال الذين امتصوا دماء الشعب المصرى المسكين ، وهذا الإعلام خرب الماضى والحاضر ويسعى جاهدا لتخريب المستقبل والالتفاف على ثورة 25 يناير المجيدة، وإعادة حكم المخلوع برموزه وشخصياته وقبحه وفساده وإجرامه واستبداده ..
وتحتل قائمة هذا الإعلام المغرض المدفوع الأجر جريدة "اليوم السابع" رأس الثورة المضادة وملتقى الفلول والعلمانيين والليبراليين والصلييين والماركسيين ومن يعلنون الحرب على الله ورسوله ..
يُساهم فى اليوم السابع العديد من رموز الفساد من بينهم صفوت الشريف وممدوح إسماعيل صاحب العبارة التى قتلت أكثر من ألف وخمسمائة مصرى ورجال أعمال من الإمارات وأحمد ابوهشيمة طليق هيفاء وهبى ووليد مصطفى ، ويقود هؤلاء جميعا الصليبي المتطرف نجيب ساويرس ..
تعتمد اليوم السابع فى سياستها على التشكيك فى ثوابت الإسلام وتبنى قضية نصارى المهجر وتحضير عفريت الفتنة الطائفية ..
فى عام 2010 قام خالد صلاح رئيس التحرير بنشر رواية بذيئة بعنوان " محاكمة النبى محمد" وكان المقصود من نشر هذه الرواية هو امتهان قدر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى نفوس العامة حتى يتجرأ السفهاء على مقامه الشريف ، وللقارئ أن يتخيل أن جريدة مصرية تصدر بعناوين " الليالي الحمراء لمحمد والنساء " و " لماذا جعل الحكم من بعده ملكية خاصة لأصهاره وأقاربه" ، ادعى خالد صلاح وقتها أن الرواية للدفاع عن الرسول الأعظم .. ادعى هذا الكذوب بما لم يجرؤ أن يصف به أستاذه الهالك شنودة الثالث أو استاذه الحالى تواضروس الثانى .. هل يجرؤ خالد صلاح أن يكتب الليالي الحمراء لتواضروس والنساء ؟ هل يجرؤ أن يكتب الليالي الحمراء لساويرس والنساء ؟
المقصود من الرواية هوكسر هيبة ومقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى نفوس أتباعه والحط من شأنه صلوات الله وسلامه عليه ، وعندما تفاجأ خالد صلاح برد فعل الشعب الغاضب بادر باختلاق مسرحية اختراق موقع اليوم السابع وأن هناك هجحوماً إرهابيا ضد الموقع وأن هذا الهجوم قد يتحول إلى مولوتوف وقنابل ولا صوت يعلو فوق صوت الإرهاب والكباب !
تقول الصحفية ناهد إمام - زميلة خالد صلاح ودفعته عام 1993م - فى برنامج مصر الجديدة مع خالد عبدالله فى شهادتها عن خالد صلاح : أنا كنت ممنوعة من كتابة مقال فى العدد الورقى لأنى محجبة يقولللى أنا معنديش حد فى الجورنال رئيس قسم بحجاب تنزل صورتها ، بيسخر منى لما بصلى يقوللى أهلا يا حاجة .. كنتى فين ؟ بتصلى التروايح ؟
وطبعاً من تجرأ على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، لن يمتنع عن السخرية من الصلاة أو الحجاب ، فهذى عادة أعداء الدين فى كل زمان ومكان ..
هذه الأيام يحاول خالد صلاح إدعاء الثورية ، ويدعو لإسقاط الرئيس الشرعى محمد مرسي ، وحوّل موقعه الأحمر إلى ما يشبه المانيفيستو الإرهابي ضد الرئيس وضد الإخوان وضد الإسلام عموماً ، وقد لاحظ الجميع مدى الخسة التى غطي بها الموقع مليونية رابعة العدوية الحاشدة لدعم الرئيس ..قام الموقع بالتركيز على بعض السفهاء الذين اعتدوا على الأبرياء فى الإسكندرية ووصفهم بالثوار والنشطاء والمتظاهرين .. لم يفعل كما يعلن حالة النفير فى حال تظاهر أسياده فى جبهة الإنقاذ وبث خبر كل خمس ثوانى .. إنما تجاهل مليونية رابعة العدوية واكتفى بأخبار باهتة للتحريض ضد الملايين التى خرجت للتظاهر ..
طبعا خالد صلاح ينفذ ما يميليه عليه ساويرس ، فكلام ساويرس مقدس لدي صلاح ولا يقبل الرد أو الاعتراض .. ساويرس يأمره بحملة مسعورة ضد وزير الثقافة فيخصص الموقع بأكمله للتحريض ضد الوزير ، ويزين اقتحام الوزارة من قبل المجرمين والشواذ الذين يصفهم برموز الحركة الوطنية ، وهم فى الواقع رموز حركة الشذوذ والإلحاد والكفر .. لم يتحمل خالد صلاح بضعة مقالات لى كان ينشرها على مضض وبعد رسائل عديدة أطالبه فيها بحق الرأى الآخر الذى يدعيه ، لكن نفسه الضعيفة وخضوعه لساويرس يهيل التراب فوق أى كلام عن الرأى الآخر .
أسترجع مكالمته مع عمرو ممدوح إسماعيل نجل صاحب العبارة .. اندهش من أن مثل هذا يصنف أنه إعلامى أو يدعى الثورية والبطولة وصار الآن رجلا يدعو لإسقاط الرئيس ويحرض على قتل الإخوان والفتك بهم فى غالبية الأخبار المنشورة والمقالات
يقول البطل الثائر خالد صلاح : بص يا عمرو ركز معايا واحدة واحدة ، دلوقتى احنا طالعين على أرضية ان إحنا جريدة رجال أعمال ، لازم ابين إن أنا مش مع الدولة مش مع الحكومة ، لإن الجورنال أما يتوصف إنه مع الحكومة فيه خطورة شديدة جدا عليه ، فأنا بعمل إيه كل شوية عمال أضرب وألاقى ، يعنى طول القعدة عمال أقول الأستاذ جمال مبارك ، الأستاذ جمال مبارك عنده مشروع .. لازم نضرب فى حتة ونلاقى فى حتة يا عمرو .. فيه ناس بيتصلوا بيا من الكبار أوى .
أنا لما بيجي حد يكلمنى من الناس الكبار أو أمن الدولة أو الحزب بقولهم أدونى فرصة أنا مع النظام أنا مع الدولة ، وأنا شايف إن الحزب الوطنى أقوي وأفضل من أى حد تانى .. قولتلهم ادونى فرصة أظبط وضعى فى السوق، أنا معايا ناس مساهمين ودافعين فلوس دم قلبهم
عمرو ممدوح إسماعيل : فى أسباب للحساسية اللى عندنا 1 - جهلنا بالمهنة 2 - موضوعنا اللى إنت عارفه 3 – الموضوع اللى جايلي فيه أمين عشان حتى للى بيدعبس مايعرفش يلاقى ، أما النفس فالنفس طويل طول ما جلناش لمبة حمرا
خالد صلاح : واحدة من الحاجات اللى إنت هتشوفها فى العدد التانى إن الراجل الكبير ولا اللى تحت منه موجودين أصلا فى العدد ولا صفحة والشغل كله ماشي فى سكة تانية خالص مالوش أى علاقة بيهم ، حتى فى الموضوع بتاعى اللى كاتبه عن الحزب مش كاتب أسماء لا صفوت الشريف ولا أى حد ، أنا بحط رجلى فى حتة والرجل التانية فى حتة تانية ومش هاخد فى الموضوع ده إلا خمس ست أعداد صدقنى .. أنا مش ههاجم لله فى الله أنا هلعب أضرب فى حتة وألاقي فى حتة لحد م الجورنال ده يبقي ليه مصداقية عند الناس أول ما يبقي ليه مصداقية عند الناس نعمل اللى إحنا عاوزينه .
احنا شاتمين الإخوان فى صفحة أو اتنين مهاجمينهم هجوم كاسح ، باين جدا أن الجورنال ضد الإخوان .
عايز اقولك إن أنا بعمل حاجات علي الهوا ساعات برجع اصلحها فى الضل ، يعني أكلم مثلا واحد فى أمن الدولة أقوله مش عارف كذا ، ابعت رسالة للحزب الوطنى ، ابعت بوكيه ورد لعلى الدين هلال ، أنا عامل فى الميزانية عندي هنا مخصصات للحجات اللى بالشكل ده ، ببعت ورد ببعت كروت معايدة " أ.هـ
هذا هو الثائر خالد صلاح .. وشعاره أول ما يبقي ليه مصداقية عند الناس نعمل اللى إحنا عاوزينه .. وهذا هو ما يحدث الآن ، وهو بالفعل يفعل ما يريد من طعن فى الإسلام وتخريب للبلد ودعوة لاسقاط الرئيس وتلميع رموز الثورة المضادة واسياده من رجال الأعمال الذين انتفخوا من كثرة مص دماء الشعب
هذا هو الثائر خالد صلاح الذى ارتضى أن يكون مجرد " مخبر" عند أمن الدولة فى وقت كان فيه الإخوان – الذين يحرض ضدهم الآن – يعانون ويلات القمع والاعتقال والتعذيب ..
هذا هو البطل القومى خالد صلاح الذى يحركه طليق الراقصة هيفاء وهبى للعودة بنظام مبارك من جديد ، وتحديدا " بالأستاذ جمال مبارك على حد وصف صلاح ..
اليوم يريد خالد صلاح إسقاط الرئيس ليخلو الجو لسيده ساويرس ولينضم أستاذه تواضروس إلى مجلس رئاسي مدنى لتحكم بذلك الكنيسة مصر لأول مرة منذ دخول الإسلام إليها .. تلك أمانيهم ..
إن إعلام " المخلوع – ساويرس" صار خطراً حقيقياً يهدد الأمن القومى ، ولذلك على الرئاسة سرعة التحرك لكشف مصادر التمويل السرية والعلنية والأجندات المطلوب تنفيذها من أجل هذه الأموال الطائلة ..
فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله ..