نبض الحياة الثانية تنطلق من اسطنبول بمؤتمر صحفي

نبض الحياة الثانية تنطلق من اسطنبول بمؤتمر صحفي

وتواصل مسيرها نحو الداخل السوري

نبض الحياة – 20 يونيو 2013

انطلقت يوم أمس الأول فعاليات القافلة العالمية لنصرة وإغاثة الشعب السوري (نبض الحياة ٢) بمؤتمر صحفي عقد في اسطنبول بحضور عدد من الشخصيات السياسية والدينية والإغاثية إضافة إلى جهات عدة مشاركة بالقافلة. 

   افتتح الكلمات السيد حسين أوروج ممثل منظمة الإغاثة والحريات التركية (IHH) مؤكداً أنه خلال عملهم الإغاثي لم يسبق لهم مواجهة حال أصعب مما يحدث في سورية، وقد وجه نداء استغاثة إلى جميع الجهات لتقديم يد العون والمساعدة للإخوة السوريين. تلتها كلمة نائب الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين د. علي محيي الدين القرة داغي والتي أشاد فيها بما نتج عنه مؤتمر الأمة في القاهرة من مواقف وفتاوى وضمّن في خطابه عدداً من الرسائل السريعة، أولها للشعب السوري: أن جميع المسلمين  العلماء وغير العلماء معهم حتى النصر، والثانية للمعارضة في الداخل والخارج: أن توحد المعارضة العسكرية فريضة شرعية لا يجوز التخلي عنها، مؤكداً أن العلماء أجمعوا  بعدم جواز تأخير الوحدة لما بعد النصر، أما الرسالة الثالثة فكانت للدول العربية المتخاذلة والتي لا تزال مترددة في مواقفها تجاه القضية السورية، والأمم المتحدة التي تدّعي نصرة الشعب السوري، ثم وجه رسالته الأخيرة إلى إيران وحزب الله: أن مشروعهم فاشل ولن يستطيعوا تحقيقه موجهاً رسالة لإيران في ظل رئيسها الجديد بأن تعيد النظر في الوقوف إلى جانب الظالم "النظام السوري". 

الدكتور طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي أشاد في كلمته بقرارات الرئيس المصري محمد مرسي بقطع العلاقات مع سورية داعياً الأمة أن تبادر على الفور لتسليح المعارضة فقد سقطت ورقة التوت عن حزب الله وظهرت أهداف ولاية الفقيه. 

أما نائب رئيس الإئتلاف الوطني السوري الدكتور جورج صبرة فقد وجّه الشكر لجميع من شارك في هذه القافلة مؤكداً أنهم يعملون وفق منظومتهم الأخلاقية، مشيداً بالدور التركي في القضية السورية. وقال أن البعض يحاول معاقبة تركيا على مواقفها النبيلة ، ثم تحدث عن الغزو الذي تتعرض له سورية من قبل إيران وحزب الله وأكد أن الدين شيء والطائفية شيء آخر وأن الشعب السوري اليوم يخوض معركة الأمة وقيم الحق والعدالة.

أوضح مدير قناة الحوار الفضائية د. عزام التميمي في كلمته أن القضية السورية هي قضية إنسانية أخلاقية من قبل أن تدخل دهاليز السياسة، قائلاً أننا نقف مع المظلوم أياً كان وضد الظالم أياً كان، ونظام بشار الأسد ظالم وكل من يقف معه يشاركه الظلم بل يتفوق عليه في بعض الأحيان، وأن القضية الفلسطينية براء ممن يتذرعون بها للوقوف مع النظام السوري، فلا يجوز بحال قتال أي إنسان بريء بقضية نبيلة. 

اختتم كلمات المؤتمر الدكتور بسام الضويحي المنسق العام للحملة العالمية لنصرة الشعب السوري والمسؤول عن القافلة بشكره جميع الوفود المشاركة وخص بالذكر الشعب الكويتي والمصري والقطري والفلسطيني والأردني والتركي، مؤكداً أن الحملة العالمية لمصرة الشعب السورية (أنصر) ومنذ انطلاقتهاهدفت إلى أمرين رئيسيين: تعريف العالم بالقضية السورية وأبعادها وحتى نوصل للعالم أن الشعب السوري ليس وحيداً.

اختتم المؤتمر بتوزيع دروع شكر وتقدير للجهات والشخصيات المشاركة في القافلة.

وكانت قد تواصلت فعاليات القافلة بوضول الوفود إلى المنطقة الحدودية (التركية-السورية) في كلس لتوزيع أول دفعات القافلة من معبر باب السلامة، وعقدت مؤتمراً صحفياً في المنطقة الحدودية هناك.

الجدير بالذكر أن توزيع مساعدات القافلة سيشمل العديد من المعابر الحدودية خلال الأيام القادمة.

لمزيد من المعلومات والمتابعة الإعلامية الرجاء التواصل عبر رقم الهاتف:

00905360617792

أو البريد الإلكتروني:

[email protected]