تدمير الوطن!
أ.د. حلمي محمد القاعود
قبل أيام انتشر خبريقول إن ناشطا سياسيا ذكر أن الاسلام سينتهي يوم30 يونيو المقبل, وعندما نفي الناشط الخبر حذفته المواقع التي نشرته, وأشارت إلي النفي وانتهي الأمر.
في المقابل ظهر خبر آخر لناشط يتحدث عن خطط لمواجهة المتظاهرين من الفريق المناهض, وأصر بعض الإعلام علي إثبات صحته, مع أن المعني بالخبر نفي وأقسم بأغلظ الأيمان أنه لا يعرف من الذي لفقه وأرسله إلي من لا يعرف عناوينهم, ومع ذلك لم يصدقه الفريق المناهض لدرجة أن مذيعة في بعض القنوات الخاصة ظلت تسفهه وتكذبه وهويقدم لها الأدلة علي براءته!.
هناك مخططات لاحتلال مبني ماسبيرو وإعلان مجلس رئاسي يحكم مصر بعد القضاء علي الرئيس والجماعة التي ينتمي إليها ولا يستنكرها أحد. شخص يعيش في الخارج بعث بإرشادات للمتظاهرين يوم30 يونيو لربح المعركة ضد رئيس الجمهورية والتيار الذي ينتمي إليه وتحرير مصر من الاحتلال الإسلامي. وشرح خططه: لن تنجح مظاهرات30 يونيو إلا بتحييد الشرطة, ولن يتم ذلك إلا بمحاصرة كل أقسام الشرطة في مصر في الساعات الأولي وإغلاقها تماما وحرق معظمها وحرق وزارة الداخلية ومقار الإخوان ومقر المقطم. الشرطة المتحالفة مع الإخوان لابد من تحييدها في الصباح الباكر يوم30 يونيو, أما إذا خرج الشعب سلميا بدون ذلك ستتحالف ميليشيات الإخوان مع الشرطة مع الحرس الجمهوري ويقتلون معظم النشطاء. ويضيف: تحركوا علي بركة الله وامحوا كل أثر للإخوان من مصر, لابد من تعليق محمد مرسي وخيرت الشاطر وعصام العريان ومحمد البلتاجي وحازم أبو إسماعيل وعصام سلطان وجميع أعضاء مكتب الإرشاد وكل أبواق الإخوان من أرجلهم في ميدان التحرير, ولابد من تحذير الجيش من التدخل, عليه فقط غلق حدود غزة حتي لا يدخل مجرمو حماس.
تمنيت أن أقرأ استنكارا لهذا المتعصب الذي يدعي العمل في مجال حقوق الانسان, أو رفضا لما يقول, او عتابا رقيقا ممن يتحدثون عن قبول الآخر ويقبلون الدنيا كلها إلا القوي الاسلامية, ولكن خاب ظني!.