مؤتمران "إسلاميان" في مصر لنصرة الثورة السورية

تقرير من إعداد مركز الشرق العربي:

مؤتمران "إسلاميان" في مصر لنصرة الثورة السورية:

الأول أعلن الجهاد والوقوف في وجه المشروع الإيراني.. فماذا عن الثاني؟

ربما لم يكن الموقف الذي أعلنه المؤتمر الذي حضره حشد كبير من العلماء المسلمين لنصرة الشعب السوري في القاهرة الخميس؛ جديداً في جوهره، حيث سبق أن أصدر الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين  ومفتي السعوية دعوات مماثلة، لكنه يحظى بأهمية كبيرة كونه صادراً عن عدد كبير من العلماء المسلمين وبكلمات صريحة لا لبس فيها في توصيف المشروع الإيراني والدعوة للجهاد لوقف تدخل إيران وحزب الله في سورية.

ولم يكتف المؤتمر بالدعوة للجهاد بكافة الوسائل، بل تم الإعلان عن التحضير لإرسال "قافلة" من العلماء المسلمين إلى سورية، فيما تحدث الشيخ صفوت حجازي عن إرسال "لواء" إلى هناك.

ومن أبرز ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر الخميس (النص الكامل في الأسفل)، والذي وقعته 76 منظمة إسلامية، بينها الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين والإخوان المسلمون وهيئة علماء المسلمين في العراق ورابطة العلماء المسلمين في سورية ورابطة علماء الشام إضافة إلى عدد من الدعاة من السعودية، تأكيده أن "ما يجري فى أرض الشام من عدوان سافر من النظام الإيراني وحزب الله وحلفائهم الطائفيين على أهلنا في سورية، يُعد حرباً معلنة على الإسلام والمسلمين عامة". وطالب البيان حكومات العرب والمسلمين بموقف حازم "ضد النظام الطائفي المجرم"، وسرعة إغاثة الشعب السوري وثواره بكل ما يحتاجون إليه من عتاد وسلاح "لصد عدوان النظام الظالم وحلفائه ووقفه"، إلى جانب قطع التعامل مع الدول المساندة للنظام السوري كروسيا والصين وإيران وغيرها، وقبول تمثيل سفراء للثوار السوريين والشعب السوري. كما دعا البيان شعوب العالم الإسلامي إلى مقاطعة البضائع والشركات والمصالح الإيرانية انتصاراً لدماء الشعب السوري المظلوم.

والمؤتمر الذي دعا إليه المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وحضره علماء دين كبار مثل الشيخ يوسف القرضاوي؛ هو واحد من مؤتمرين اثنين دعت للآخر تيارات إسلامية ومن المقرر أن يحضره الرئيس المصري محمد مرسي السبت.

وعلى هامش المؤتمر الخميس، أقيمت ورش عمل من الهيئات المشاركة لبحث كيفية وضع البيان ومقررات المؤتمر موضع التنفيذ. وتناولت الورش بحث كيفية فتح مسارات إلى سورية لإغاثة المنكوبين وكيفية إمداد الثوار بالسلاح.

وقد تضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عرض فيلم وثائقي تحت عنوان "وسقط القناع" من إعداد الهيئة العالمية للسنة، الذي يفضح جرائم نظام بشار الأسد وحزب الله وإيران ضد الشعب السوري.

وبعد المؤتمر أقيمت ندوة جماهيرية في ذات السياق؛ في مدينة نصر بحضور عدد من الدعاء والعلماء الذين شاركوا في المؤتمر، حيث ألقيت فيه كلمات وقصائد إضافة إلى أناشيد لفضل شاكر.

ويضم المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي "مساع" الداعي الرئيسي للمؤتمر، والذي تأسس عام 2010، عدة منظمات إسلامية إنسانية، منها منتدى المفكرين المسلمين، ومنظمة الكرامة لحقوق الإنسان، والحملة العالمية لمقاومة العدوان، والهيئة العالمية للسنة النبوية، ورابطة الأوروبيين المسلمين، ورابطة علماء المسلمين، واتحاد المؤسسات الإنسانية.

حضور ومشاركون:

وحضر المؤتمر الشيخ حسن الشافعى رئيس المكتب الفنى لشيخ الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر. لكن الشيخ على شمس مدير مكتب الشافعي قال لوكالة رويترز إن الأزهر لم يشارك في إصدار البيان.

وإلى جانب الشيخ القرضاوي، حضر الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي والشيخ محسن العواجي، ومن مصر الشيخ محمد حسان وصفوت حجازي، ومن سورية الشيخ أسامة الرفاعي والشيخ كريّم راجح، وآخرون.

مواقف وتعليقات:

من جهته، قال الشيخ يوسف القرضاوي، إنه وقف بجانب الشعب السوري منذ اللحظة الأولى، وإن ما أثير حوله من دعم بشار الأسد كذب وغير حقيقي بالمرة، موضحاً أنه دعا العديد من رجال الجيش السوري للتراجع عن مساندتهم لبشار الأسد والعمل على الوقوف بجانب الشعب. وطالب القرضاوي الدول العربية بالسعي نحو إنقاذ الشعب السوري، منتقداً الإهمال تجاه قضية سورية خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن هناك وقتاً سينتفض فيه العرب للانتقام من بشار وأعوانه.

وقبل أن يتلو البيان الختامي للمؤتمر، قال الشيخ محمد حسان: "تغيرت المعادلة تمام التغير بنزول الرافضة إلى أرض الشام. إن الشعوب المسلمة تحترق (غضبا) الآن وتريد أن تقول كلمتها". كما طالب بمقاطعة النظام السوري على المستوى السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، مؤكداً أهمية تحرك الشعوب العربية لمقاطعة كل منتجات وشركات ومصانع تلك البلدان خاصة إيران، إلى جانب تشكيل لجنة منبثقة من العلماء والمشاركين في المؤتمر للنظر في تنفيذ توصيات المؤتمر.

وأكد الشيخ محمد العريفي أن الأمة لن تصبر على قتل شبابها وذبح أطفالها واغتصاب نسائها، بل ستجند رجالها من كل الدول لتنتفض لنصرة أمتها وارتقائها، وسيبدأ ذلك من الشام، مشيراً إلى أن الشعب السوري يواجه ويقاتل حزب الله وإيران وروسيا وغيرها من بلدان الغرب. وأشار العريفي إلى أن حزب الله انكشف على حقيقته، بذبح أبناء الشعب السوري والأطفال لينتقموا من السنة في أبناء سورية.

وفي تعليق على مضمون البيان، قال الشيخ العريفي لقناة الجزيرة إن الوثائق المرئية والمكتوبة التي عرضت تفيد بأن من أسماهم الرافضة الصفويين "لن يكتفوا بسورية، بل سيلتفتون إلى مصر ودول الخليج ومكة والمدينة". وأشار إلى أن العلماء الذين حضروا اجتماع القاهرة يتبعهم جمهور غفير، مضيفاً أن من يقرأ البيان يتأكد أنه يتضمن التوجه إلى الشعوب، مشددا على أن "الثورة السورية وصلت إلى مرحلة خرجت فيها من قبضة الحكام".

وأوضح العريفي أن المؤتمر حضره "بعض قادة الكتائب التي تقاتل في سورية، ومحسنون ممن أوتوا أموالاً يدعمون فيها ثوار سورية".

وأكد الشيخ صفوت حجازي أن رابطة علماء الأمة سترسل لواء إلى سورية للقتال في وجه بشار الأسد ونصرة شعب سورية، مطالباً الحكام العرب والروابط الإسلامية بتشكيل ألوية وكتائب إسلامية لنصرة شعب سورية والجهاد فيها، ومقاطعة الغرب وطرد سفرائهم من الدول العربية.

وشدد من جهته؛ الشيخ أسامة الرفاعي، رئيس رابطة علماء المسلمين في سورية، على أن الحرب في سورية تقودها إيران، لأن الأطماع الصفوية لن تنتهي بسورية، بل هي مقدمة لتنفيذ مشروعها في المنطقة. وطالب باتخاذ موقف حاسم تجاه ما يجري في سورية، وذلك من خلال الاستعانة بخبراء سياسيين واستراتيجيين لمواجهة الأطماع الصفوية في المنطقة العربية والإسلامية.

لقاء مرسي:

وفي لقاء لا يخلو من إشارة، استقبل مرسي وفداً من المشاركين في مؤتمر الخميس، ضم أيضاً الشيخ القرضاوي، حيث تحدث عن "ثوابت ومحددات" الموقف المصري الداعم للسوريين، كما تناول المبادرات التي قدمتها مصر لحل الأزمة. وأوضح مرسي أن مُعاناة الشعب السوري تستلزم توحيد جهود الأمة الإسلامية والعربية، والعمل على إنهاء هذه المعاناة التي لا يقرها المجتمع الدولي، مؤكداً أن مصر تُساند أي خطوة من شأنها وقف نزيف الدم السوري، والحفاظ على وحدة سورية، وأن هذه الجهود سوف تستمر حتى يتحقق للشعب السوري حريته التي يتطلع إليها.

وفي المقابل، أشاد الوفد بجهود السياسة المصرية على الصعيد الدولي في نصرة قضايا الأمة ومن بينها قضية الشعب السوري. وطالب بيان أصدره وفد العلماء عقب لقائه مرسي؛ حكام وحكومات الدول العربية والإسلامية بنصرة سورية وإغاثة "شعبها المنكوب بالقيادة الطائفية الأليمة".

وناشد العلماء "الشعب المصري الأصيل بالاجتماع على قيادته الشرعية والالتحام معها على أساس من الاعتصام بالكتاب والسنة، والإعراض عن الدعاوي المغرضة والدعايات المضللة".

يوم غضب ونصرة للشعب السوري:

ويأتي المؤتمر قبل يوم من "يوم غضب ونصرة" للشعب السوري دعا إليه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوم الجمعة.

كما دعا مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ساسة وعلماء العالم إلى اتخاذ خطوات "تردع" عدوان حزب الله اللبناني في سورية، مؤكداً "أن هذا الحزب انكشف بما لا يدع مجالا للشك أنه حزب عميل لا يرقب في مؤمن إلاًّ ولا ذمة".

منظمو مؤتمر السبت يتوقعون إقبالاً كبيراً:

وفيما يتم الاستعداد للمؤتمر الجماهيري الذي يعقد السبت تحت اسم "الأمة المصرية في دعم الثورة السورية.. معاً حتى النصر" بحضور الرئيس المصري، قررت اللجنة المنظمة "نقل الفعاليات إلى الصالة المغطاة بإستاد القاهرة الدولي بدلاً من القاعة الكبرى بمركز القاهرة للمؤتمرات لإتاحة الفرصة للمشاركة الجماهيرية. وأرجعت اللجنة المنظمة هذا التعديل للإقبال الشديد من قبل الراغبين في المشاركة في المؤتمر.

وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت في وقت سابق أن المؤتمر سيعقد بالقاعة الكبرى بمركز مؤتمرات القاهرة وخصصت عنوان بريد الكتروني لتلقي طلبات الحضور من المواطنين والجماهير.

ودعت للمؤتمر "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" بمشاركة "ائتلاف القوى الإسلامية" في مصر. وحسب المنظمين، فإنه ينتظر أن يشارك إلى جانب مرسي، نخبة من العلماء والدعاة والمفكرين بمصر.

اعداد مركز الشرق العربي

نص البيان الختامي لمؤتمر الخميس

الحمد لله العلي القدير القائل (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ). والصلاة والسلام على رسول الله، محمد نبي الرحمة، القائل فيما رواه أبو داود عن جابر وأبي طلحة رضي الله عنهما (ما من امرئ يخذل امرأً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته).

وبعد:

فلا يخفى على الأمة خاصتها وعامتها بل على عموم الناس ما يقوم به النظام الطائفي بالشعب السوري من الفواقر العظام والجرائم الجسام والذي لا يزال يعيش حتى هذه اللحظة فظائع القتل والتعذيب والاعتقال والحصار والتهجير والتي لم تستثن شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة ولا وليداً فضلاً عن الشباب والرجال.

ولقد تداعى على هذه الجرائم والفظائع إلى جانب النظام الطائفي شبيحته ومن على شاكلتهم من حلفائهم في إيران والعراق وحزب الله وغيرهم من الروافض والباطنية وكذلك من بعض الدول كروسيا والصين. إذ وقفوا مساندين وداعمين لجرائم النظام الطائفي بكل وقاحة وقاموا بدعمه ومناصرته بأرتال المرتزقة وترسانة الأسلحة وشحنات التمويل، وكل أنواع الدعم المادي والإعلامي والسياسي والمعنوي، في مشهد قبيح من الطائفية العدوانية المقيتة، كل ذلك يحدث في ظل تواطىء بعض الدول الغربية وحلفائهم من دول المنطقة.

ومن أجل الحفاظ على كيان الأمة وأمنها واستقرارها وإنقاذ بلاد الشام من هذه الجرائم وما يُخطط لأهلها من القتل والتهجير والتشريد، ولأرضهم من التدمير والتمزيق والتقسيم، تداعى علماء الأمة من جميع الأقطار وتدارسوا هذه النازلة وبينوا ما يلى:

أولاً: وجوب النفرة والجهاد لنصرة اخواننا في سوريا بالنفس والمال والسلاح وكل أنواع الجهاد والنصرة وما من شأنه انقاذ الشعب السوري من قبضة القتل والإجرام للنظام الطائفي ووجوب العمل على وحدة المسلمين عموماً في مواجهة هذه الجرائم واتخاذ الموقف الحازم الذي ينقذ الأمة وتبرأ به أمام الله الذمة كل حسب استطاعته قال الله تعالى: (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا).

ثانياً: اعتبار ما يجرى فى أرض الشام من عدوان سافر من النظام الإيراني وحزب الله وحلفائهم الطائفيين على أهلنا في سوريا يُعد حربا معلنة على الإسلام والمسلمين عامة.

ثالثاً: ترك الفرقة والاختلاف والتنازع بين المسلمين عموماً وبين الثوار والمجاهدين في سوريا خصوصاً وضرورة رجوعهم جميعاً عند التنازع إلى الكتاب والسنة والتسليم لحكمهما، وتغليب جانب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، والحرص على الألفة والاتفاق، وتوحيد الجهود نحو العدو وحفظ القوة والغلبة والبعد عن الفشل بترك التفرق والاختلاف قال تعالى: (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

رابعاً: يشيد المؤتمرون بموقف كل من تركيا وقطر ويطالبون حكومات العرب والمسلمين ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالوقوف الموقف الحازم ضد النظام الطائفي المجرم وسرعة اغاثة الشعب السورى وثواره بكل ما يحتاجون اليه من عتاد وسلاح لصد عدوان النظام الظالم وحلفائه ووقفه، وكذا قطع التعامل مع الدول المساندة له كروسيا والصين وإيران وغيرها، وقبول تمثيل سفراء للثوار السوريين والشعب السوري.

خامساً: دعوة شعوب الإسلامية إلى مقاطعة البضائع والشركات والمصالح الإيرانية انتصارا لدماء الشعب السوري المظلوم.

سادساً: دعوة قادة الفكر والرأي والسياسة والمؤسسات الاعلامية والأدبية إلى تبنى القضية السورية على الأصعدة كافة، وتعريف المسلمين بحقيقة ما يجري وما يتعرض له الشعب السوري من القهر والعذاب والنكال والقتل والتشريد.

سابعاً: تذكير أفراد الجيش السوري بحرمة دماء الأبرياء، وعدم الركون إلى الظلمة والمجرمين، وأن عليهم وجوباً الانسحاب من جبهات القتال ضد الشعب، والانضمام للقتال في صفوف شعبهم ضد النظام الطائفي المجرم.

ثامناً: تذكير مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة بمسئولياتهم الدولية والإنسانية بإدانة وتجريم وإيقاف ما يحدث فى سوريا وبيان أن عدم مؤاخذة النظام الطائفي بجرائمه والسعي في محاكمته ومحاكمة حلفائه من حزب الله والنظام الإيرانى وغيرهم يجعل قيم وقوانين تلك الهيئات في نظر عموم المسلمين ذات مكاييل متعددة بحسب ما تقتضيه مصالح الدول الكبرى لا بما تقتضيه العدالة الإنسانية ومصالح وحقوق الإنسان.

تاسعاً: استنكار تصنيف واتهام بعض فصائل الثورة السورية بالإرهاب فى الوقت الذى يُغض الطرف فيه عن الجرائم الإنسانية للنظام السورى وحلفائه.

عاشراً: السعي الحثيث من كل منظمات ومؤسسات العمل الخيري والإنساني لنجدة وإغاثة المنكوبين واللاجئين والمشردين السوريين عن ديارهم وأوطانهم، وتقديم المال والعلاج والغذاء وما يكفل لهم العيش والحياة بكرامة.

أحد عشر: تشكيل لجنة خاصة منبثقة من هذا المؤتمر لزيارة قيادات الدول والعمل على متابعة مقررات وتوصيات المؤتمر والسعي فى تحقيقها. (وَلَيَنْصُرَنَّ الله مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).