الأسير الفلسطيني يتفوق على السجان
الأسير الفلسطيني يتفوق على السجان
وحرب الأدمغة تستعر في سجون الاحتلال
ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن حرب أدمغة تدور بشكل خفي في سجون الإحتلال ما بين الأسرى الفلسطينيين والسجان الأسرائيلي تتجلى بطرق تهريب واخفاء الأجهزة الخلوية الى السجون والتي تستعر يوما بعد يوم دون أن يكل الأسرى ودون أن تستطيع مصلحة السجون بإيقاف هذه العمليات .
فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن هذه الحرب الخفية والغير معلنه أثبتت أن الأسير الفلسطيني مبدع في تفكيرة ومحاولاته التمرد على الواقع الذي يفرض من قبل السجان من خلال ابتداع وسائل خاصة يعجر السجان عن أكتشافها .
وذكر الخفش أن الاحتلال استعان بأدوات تكنولوجية فائقة التطور والدقة ورغم كل ذلك لم تستطع مصلحة السجون الحد من ظاهرة التهريب والقدرة الفائقة في الإخفاء ، كما استعان الاحتلال بوحدات خاصة مدربة للبحث والتنقيب عن اماكن اخفاء الأسرى حاجياتهم دون أن تتمكن هذه الوحدات من اختراق العقلية الفلسطنية التي ابدعت في طرق الإخفاء ز
وتحدث الخفش أن هناك مئات الشواهد التي وقف السجان عاجزا فيها امام الاسير الفلسطيني الذي يقوم باقتحام غرفته الصغيرة والتي لا تتجاوز ال30 متر مربعا للبحث عن جهاز هاتف نقال مخفي ويقوم بهد جدران الزنزانة واحضار اجهزة خاصة تبحث داخل المرحاض وكل مكان دون قدرة كل هذه الطواقم والاجهزة المعقدة في اختراق العقلية الفلسطينية المبدعة والمميزة .
واشار الاسير المحرر والباحث الحقوقي أن مدراء السجون ووحدات البحث الخاصة كانت تقف عاجزه وهي على قناعة تامه ان هناك جهاز مخفي في الغرفة وكانت تقدم العروض للاسرى والوعود انها لن تمس الجهاز اذا ما كشف الاسرى مكان الاخفاء ، وانها كانت في حال وصولها للجهاز تقف عاجزة عن الطريقة التي أخفي بها الجهاز والمكان .