الدمشقيون... تحت رحمة الكيميائي العلوي
محمد سعد الدين
قالت مصادر معارضة لعكس السير إن عشرات من حالات الاختناق في منطقة العباسيين والتجارة وسط دمشق، حصلت جراء قصف حي جوبر بالأسلحة الكيماوية ليلة أمس.
وأكدت المصادر أن المشافي اكتظت بالمصابين، ولايزال بعض المصابين في المشافي ومن بينهم عائلات كاملة، في الوقت الذي قالت فيه مصادر معارضة أن قوات النظام استخدمت السلاح الكيماوي في حملتها الضارية على الريف الدمشقي والغوطة الشرقية ثلاث مرات، الأولى في حرستا (جبهة الأوتستراد) ووصلت روائح المواد الكيماوية إلى القابون حيث تم تسجيل 100 حالة اختناق وارتقاء أكثر من خسمة شهداء.
والثانية في جوبر (جبهة العباسيين) وانتشرت الروائح في شرقي التجارة والقصور، وسببت حالات ضيق تنفس وصداع لكل من استنشقها، في حين جاء الاستخدام الثالث في بلدة البحارية في الغوطة الشرقية.
وقال المركز الإعلامي السوري إن عشرات الإصابات وقعت في كل من حرستا والقابون في ريف دمشق وجوبر بدمشق نتيجة استنشاق غازات سامة، وأضاف المصدر أن المنطقة تعرضت لقصف بأسلحة لم يتم التعرف على ماهيتها، إلا أن المشافي بدأت باستقبال حالات من الاختناق.
وخلف الهجوم العشرات من حالات الاختناق، تم نقلها إلى أحد المشافي الميدانية، وقالت مصادر المعارضة إنها غازات كيماوية استهدفت كتائب الجيش الحر المرابطة على جهة اتستراد حرستا، حيث تجري معارك طاحنة بين الجانبين.
ونقلت مصادر إعلامية معلومات تشير إلى أن الهلال الأحمر السوري في ريف دمشق أكد استخدام النظام للسلاح الكيماوي في سوريا.