تعليقاً على الغارات اليهودية على سوريا
تعليقاً على الغارات اليهودية على سوريا
أحلام النصر
أولاً : من ناحية أن بعض الشبيحة قُتلوا بهذه الضربات : فاللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين آمنين غانمين .
ثانياً : اسمعي يا مَن تتسمى بإسرائيل : حتى لو أطحتِ بالنظام كاملاً وبغرض مساعدتنا فقط فقط فقط - لا لغاية أخرى - : فلن ننسى أبداً أنه لولا أنت لبقي حافظ وأسرته يرعون القرود في مجاهل القرداحة ! .. لن ننسى أنك أنت من جعل منهم حكاماً ، وأنهم حكمونا باسمك وإذنك وتحت سمعك وبصرك !!! .. صحيح أنهم أسوأ منك ولكن ليس لأنك جيدة أو صالحة لا سمح الله ، بل لأن (رُب تلميذ غلب أستاذه) !!! .
ثالثاً : إلى المغفلين الذين يعتبرون اليهودَ أصدقاء لنا أو أنهم يستحقون الشكر والامتنان : يا بني آدم - أو شيء آخر !! - : اليهود لم يضربوا بشاراً من أجلنا ، بل لانتهاء صلاحيته بالنسبة لهم وحتى لا نحصل نحن على الأسلحة ، مما يعني أنهم يريدون خادماً جديد الصلاحية كما يريدون حرماننا من الأسلحة وهذا يضرنا نحن !! .. ولا تنسوا كل ما قدمه اليهود على كافة الأصعدة لبشار الجزار ؛ مما ساعده على اقتراف كل هذه المجازر والجرائم والفظائع !! .. بل لا تنسوا أنهم هم مَن جعله حاكماً أساساً !! ..
لذلك أعملوا عقولكم وقولوا للعالم كله : لن يضحك أحد علينا أبداً أو يفرض علينا أجنداته ؛ فما دفعناه من تضحيات وما تكبدناه من معاناة : ثمنه أغلى من مجرد الإطاحة برجل الكرسي بشار !!!! .. وليس من مصلحتنا أبداً أن نتخلص من المستدمر الجديد لنعود إلى هيمنة المستدمر القديم الذي جعل من المستدمر الجديد شيئاً مذكوراً !!!! ..
وإن كان موضوع الجهاد صعباً عليكم أو ستركضون وراء عبارة : لا نريد محاربة العالم - حتى لو كان العالم يستهزئ بنا ويحاربنا - فأنا أقول لكم : ومَن ذا الذي أزعج حضرات جنابكم ؟؟ وكأنكم ما شاء الله تحاربون أحداً من الأساس !! .. ارتاحوا يا أطفال ! .. هناك مَن يحارب بشاراً - على حين تكتفون أنتم بالهذر - وهو مستعد لمحاربة مَن يفوق بشاراً في الإجرام ، فما لكم ؟ الجهاد له أهله وناسه ، ومتى حمل الخروف سلاحاً ؟؟ معلوماتي تقول إن الخروف ممكن أن يكون مذبوحاً أو مستعدّاً للذبح ، ولكنه أبداً لا يكون ذابحاً ! .. فلا تقوموا بمقارنة مضحكة أو قياس فاسد ! ..
أخيراً : اسمحوا لي أن أبصق في وجه كل مَن يعتبر اليهود أصدقاءنا - ويمهد لهم بغبائه هذا أن يسيطروا علينا من جديد - لمجرد ضربات ضربوها حتى يمنعوا الثوار من الأسلحة النوعية ، بينما هو نفسه يحقد على أبطال النصرة لا لشيء إلا لأنهم يريدون تحكيم الشريعة ويا لها من جريمة ! ..
يا يهود : عندما يزول حكم بشار من سوريا ، فهذا يعني أنكم أنتم زلتم من فلسطين نفسها لا من سوريا فقط ! ، بل وزالت كل سيطرة لكم !! .. ماذا تصنعون ؟ إنها الحقيقة ! لا خِيار أمامكم ولا حل ولا خل أيضاً .. كونوا ديمكراتيين !!!!! .. لعنة الله عليكم وعلى عملائكم ! .. ومَن قدر على بشار : فهو على غيره أقدر بعون الله تعالى !! ..
خيبر خيبر يا يهود ، جيش محمد قام يعود .. ولا أقول : سوف ؛ لأن كتائبه تلوح وراء الأفق ، وتنتشر على مد البصر ! .. يعني راحت عليكم ، والله الأمر ليس بيدنا !! - أنا شامتة ولستُ حزينة طبعاً - ! ، يعني حتى لو أردنا خدمتكم فلن نستطيع ؛ إذ هذه أمور قدّرها الله تعالى قبل خلق السماوات والأرض ، ليس أمامكم إلا أن تصافحوا الجدران برؤوسكم ، ولا أقول أن تشربوا من البحر ؛ حتى لا تدنسوا بحارنا بنجاسة أفواهكم ! .. قال اشترونا واستحقوا تقديرنا بعدة ضربات ضربوها لحرماننا من الأسلحة قال ! .. قصوا ذلك على حصان خشبي وسيبدأ بالرفس ! ..
لم يبق إلا أن نشكر النصيريين لأنهم تشاجروا مرة وقتلوا بعضهم بعضاً !!! .. ادعوا عليهم دون أن تشكروهم ، صدقوني إن شكرهم ليس بشرط لازم !! .. بل ليس شرطاً أساساً ! ..
========================
هامش : بينما كنتُ أكتب هذه المقالة صادفتُ هذا الخبر !!!
#دمشق تحترق : الغارات يهودية وبتنسيق دولي أمريكي بريطاني والأردن على علم بذلك !
يعني من الآخر : بشار الجزار عجز عن إعدام الشعب ، فتولى أسياده هذه المهمة !!!!! .. هل فهمتم يا جماعة إحسان الظن بالعدو وإساءة الظن بالمجاهدين ؟؟؟؟