ليش ساكت يا شيخ عدنان
ليش ساكت يا شيخ عدنان
لأنو اسمو شيخ معاذ ؟ يعني كمان بالمشيخة حزبية !!!!
خافو الله عم نموت مية مية
عبد الله المنصور الشافعي
أرجو القراءة حتى النهاية لأن آخرها أهم من أولها
نشرت سانا الثورة بيانا تشتكي فيه من تصرف شاذ عجيب للمدعو معاذ الخطيب مع خالد أبو صلاح حيث رفع الخطيب صوته وتهجم على أبي صلاح متسائلا "من أنت لتحاسبنا ومن جعلك وصيا على الثورة"ثم وبعد أن طالبه أحد أعضاء الائتلاف بضبط النفس والجواب على أبي صلاح لم يزدد الخطيب إلا خفة واستشاط غيظا قائلا: الاجتماع ملغي وغادر صالة الاجتماع مغضبا !!! ولم يقلق ممثل الثورة الغاء الاجتماع وتأخيره فالدماء عند ولي الثورة هذا رخيصة على عكس ما يدّعي . أقول منذ نحو خمسة أشهر كتبت إثر حوار بيني وبين الخطيب أنالخطيب لا يعتبر نفسه ممثلا عن الثورة قالها لي بصراحة واليوم نقل لي الأخ الشيخ صالح الحموي أنه التقى ومعه رجال من الثورة برجل يعتبر من أكثر المقربين من معاذ الخطيب اسمه أبو مازن -هكذا عرّف عن نفسه- وخلاصة اللقاء كانت فيما يظهر محاولة إقناع الثوار بالقبولبرحيل بشار ومعه ألفين من المقربين معه وحين سأله الثوار عن مصير الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وقتلة الفروع الأمنية وقادة الشبيحة اعترف بعد لأْيٍ أنهم سيعفون عنهم جميعا فاستوقفه الشيخ صالح قائلا ومن أعطاكم ولاية الدم ؟ فأجابه أبو مازن بأن النبي عفى عن أهل مكة, ثم إن الثوار أوضحوا له أن هذا الذي يدعو إليه لا يوافق عليه أحد من ثوار سوريا وسألوه هل استشار الخطيب الشعب؟ فما كان من أبي مازن إلا أن ادعى أن مشايخ الشام كلهم مع الخطيب وهم يؤثرون بالناس وبالتالي والكلام لأبي مازن فيوجد مع الخطيب 6 ستة ملايين إنسان !!!؟ الإشكالات
أولا:يظهر بشكل جلي وواضح من خلال تصرف الخطيب مع أبي صلاح وإغلاق الاجتماع مدى تحكم الخطيب في الائتلاف وقوته فيه مع العلم أنه ليس للخطيب قوة سياسية ولا جماعة داعمة ولا شيء فمن أين للخطيب هذه الجراءة البالغة حد الوقاحة ثم كيف يسكت أنصاف الرجال جميعا عنه ومن هو القاهر لهم والمُلْجم ؟!؟ إن هذه الأمة تبذل خيرة شبابها تبضّهم بضّ العين لمائها ولا يفي بحقهم أحد ولا يقوى رجل من أنصاف الرجال على أن يغضب لله غضبة ! للأمة نصرة ! للشباب زفرة ! فيرغم أنفه . فحتى متى يتلاعب بأرواح الأمة وتستباح ولا تأخذ الحمية رجلا أهذا ما علمتكموه السياسة يا سادة ؟ إني لا أشك أن الخطيب اليوم كان كغليون قبل عام ونصف يعارض التسليح ويرفض الضربات وكل غضبه من الغرب لشيء واحد هو أن الغرب لم يكره روسيا على إكراه الأسد على القبول بالحوار وأنا أحلف بالله على هذا يقينا بل إن الخطيب ربما بدر من بعض الجهات تلميح بالتدخل بسبب الكيميائي فكان الخطيب يعارضه ويحول دونه, وهذا واضح من استقراء كلامه وربط بعضه ببعض, فكيف يسكت الباقون عليه وهم يعلمون ما نعلم وزيادة ؟ لقد نمّى إلي أحدهم مثلا أن البيانوني كانشديد الاستياء من الخطيب عندما ترافقا إلى ميونخ لما رآه من انبطاح الخطيب ولهثه وراء الحل السلمي بأي ثمن, ومع ذلك لم يحرك البيانوني ساكنا ولم يصرح ببيان واحد يفضح به هذا المهادن! فما السر؟ إلا أن تكون الحسابات الحزبية السياسية النتنة
ثانيا: عندما تقدم الخطيب بمبادرته طالب بالإفراج عن 160 ألف سجين وعندئذ تساءلت في نفسي لم هذا العدد لم لا يكون هو نفس العدد الذي أحصته الثورة مثلا وكان يومئذ 237000 ألف معتقل و 81900 مفقود, هجس في نفسي أنه العدد المتبقي على قيد الحياة ولكن ما الذي أعلم الخطيب به ولم أشأ التصريح به لأن البلاء موكل بالمنطق أسأل الله تعالى لشبابنا وأهلنا في السجون السلامة والفرج العاجل, واليوم يقول أبو مازن: يخرج بشار الأسد وألفان من المقربين معه ! لماذا هذا العدد ولم لا يكون رقما مبهما كأن يقول وحاشيته المقربون فمن الذي يحدد لهؤلاء هذه الأرقام المعينة ؟ ثم وللأسف إن الأخ صالح ومن معه لم يمهلوا أبا مازن حتى يفصح لهم عن سر كيفية قبول النظام بخروج الأسد ومعه ألفين ومن يضمن لهم هذا وكيف سيكون نظام الحكم في سوريا ... الخ
في 4/9/2011 كتبت مقالة أرد بها على غليون وقوله الثورة الليبية فاشلة وأوضحت فيها بالاستنباط المحض والتصور مخطط عزوته لعزمي بشارة يقوم غليون بتنفيذه وتمريره وخلاصة هذا المخطط هو أن يصير الحكم في سوريا على نحو الحكم الذي كان يحكم تركيا قبل أردوغان أي جيش مسلط قاهر وحكومة مدنية تدير البلاد ظاهرها الديموقراطية ولا تملك من الأمر شيء وهذا الجيش يحافظ على العلمانية وقبل كل شيء يحافظ على عدم اختراق الحدود الجنوبية, وبمعنى آخر هو صورة محسنة للحكم الحالي في سوريا ليس إلا , [ وقد تخيلالخطيب الدبلوماسي الكبير صورة الحكم في سوريا على غرار جنوب أفريقيا وروندا كما صرح بذلك لزينة اليازجي وفي كلتا الحالتين كان الخاسر الأكبر هم الغالبية وما زالوا ] اقرأ مقالة الفاضحة أخيرا أنطق الله الخطيب:
ثالثا: وندائي إلى مشيخة الشام أجمع وخاصة مشايخ دمشق هل صحيح ما يدعيه عليكم أبو مازن ؟ من أنكم مع الخطيب ومع الخطيب 6 مليون إنسان (وهم ثلة من أهل دمشق المدينة ممن يتبعون تلاميذ البوطي ومنهم الخطيب والتجار وأتباعهم وهيئة التنسيق وأذيالهم ولا أدري من هي المؤسسة الغربية التي أجرت الاستطلاع لمصلحة إدارة الخطيب ومن معه حتى أحصت رقم 6 مليون!؟) ويخيل لي أن أبا مازن قد سمى الشيخ سارية الرفاعي من مشيخة الشام أو على الأقل أفهم من جادلهم ولو بالإيماء بذلك! فأهيب بالشيخ الجليل حفظه الله وكل علماء دمشق أن يجيبوا عن هذه الفرية فورا ويفصحوا بحقيقة موقفهم ولا يفرقوا بين أمة محمد (ص) في الشام فيجعلوا منهم طائفتين متناحرتين متباغضتين كما يخطط لنا عدونا ويمرره ويزينه بلحية الخطيب ثم يدعي وليّه أنكم معه فالله الله يا أهل الله.