في ذكرى اعتصام الساعة الشهير 18-4-2011 حمص

لم يكن يوم عادي على الاطلاق .... كان يوم تاريخي ... مفصلي ... حاسم ... فلنسمه ما شئنا باستثناء كونه يوم عادي

كان يوم كسر فيه الحمصيون حاجز الخوف إلى ما لا نهاية .... كسروا فيه ما تراكم داخلهم خلال 40 عام من الذل و الهوان

يومها امتزجت دموعنا بهتافنا بعناقنا بفرحنا .... مزيج هائل من المشاعر كان يعتري أرواحنا المحررة

يومها أيقنّا أن الحرية صعدت إلى قلوبنا جميعا دون رجعة ... يومها أخذت حمص لواء قيادة الثورة حتى يومنا هذا

في الذكرى السنوية الثانية لاعتصام الساعة الشهير 18-4-2013 ... نعيد نشر هذا المقطع الرائع بالدقة العالية