مواصفات الزعماء المطلوبين بالمقاييس الموسادية
عبد الله خليل شبيب
تونس [ وكلهم ]:هؤلاء هم الزعماء المطلوبون !
شكري بلعيد .. يقتل وهو عند عشيقته !!:
أكدت ( لنا ) مصادر تونسية مطلعة .. انه لما
تم اغتيال الزعيم العلماني الليبرالي التونسي[شكري بولعيد] كان ذلك في بيت عشيقته
.. ويقال إنه كان قد طلق زوجته !
.. وكالعادة – وكما هو منتظر .. [ وربما مخطط
– بغير قليل من الغباء ] [ هرت كلاب المعارضة والفساد وأعداء الإسلام ]-هّرت- ( أي
نبحت بسعار وشدة) حزبَ النهضة ( الحاكم ذي الأغلبية الديمقراطية ) واتهمته بالضلوع
في قتل الزعيم !..وهذا محض افتراء :
1-
لأن ذلك الحزب ليس من أسلوبه – ولا في تاريخه
مطلقا - مثل هذه الأعمال الهمجية .. ولو كان يريد الانتقام .. لانتقم ممن آذوا
أفراده وعذبوهم في السجون – حتى الموت أحيانا ..وارتكبوا معهم-كثيرا من ألوان
الفظائع والشنائع -مما سيق أن نشرناه أيام عميل الموساد والسي آي إيه [ بِنَعْلي]
!
2-
لأن حزب النهضة [ قضى على بلعيد] وأضرابه –
من المفسدين المفلسين - بصناديق الاقتراع – أي بأسلوب ديمقراطي – كما كانوا يدعون
وينادون فلما جاءت النتائج – كما كان متوقعا - عكس أهوائهم وأهواء أسيادهم- رفضوها
! وتمردوا عليها..وأخذوا يشوشون عليها وعلى الرابحين فيها ..ويثيرون المشاكل
..مستعينين [ بالتركيبة الفاسدة التي رسخها العهد البائد الفاسد ..[ وتشكيلات
الموساد والسي آي إيه وأضرابهم] من مستعبِدي تونس وغيرها ..وأكثر المتضررين من
استقلال ونهضة ومعافاة أي بلد أو شعب مسلم أوعربي !!
.. و[ بلعيد ] – الذي-
لذلك- فقد صوابه وتبين له إفلاىسه وقىلة شعبيته - كان من أكثر أؤلئك [ المشوشين ]
و[ أكلبهم وأوقحهم ] .. ومعروف عنه أنه في نظرهم [ عصري : أي زنّاء سكير عربيد
دجال ] إلخ..من مواصفات الزعماء المطلوبين المعروفة والمألوفة ؛ والمكشوفة !!! (
سيقولون شتائم .. لكنه الواقع المشهود
المعهود) !!
..ونود لو يستمر حزب النهضة في دعواه
الجزائية ضد كل الذين اتهموه بقتل بلعيد ....
ونرى أن الذي قتل بلعيد من احتمالات أربع :
1-
إما من طرف مطلقته – انتقاما
2-
وإما عملية ثأر من بعض من اعتدى على أعراضهم
ونسائهم ..!
3-
وإما من بعض [ الحمقى ] من المتحمسين
المنفلتين ألذين يظنون أنهم إسلاميون – وحدهم ..والذين ( حبطت أعمالهم ..وهم
يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) حيث يريدون تطبيق القوانين والشرائع بأيديهم ..وهذا [
كِبرٌ عظيم ] !! – وربما دفعهم [ دافعون غير مباشرين .. مستغلين حماسهم وغباءهم
وتهورهم !-] ليكون الاحتمال الأخير ..والغالب -.. ويبدو أن البعض يتجه لترجيح هذا الاحتمال
!
4-
وإما أن تكون [ جهات ستخبارية ] قد تكون
تكتلا أوتحالفا .. لكل المحركين للفتن والساعين لإفشال التجربة التونسية الشورية الفريدة
والرائدة - ..مثل [ الموساد والسي آي
إيه – أسياد العهد البائد ] وقد تكون معهم المخابرات الفرنسية – السيدة السابقة واللاحقة
..وغيرها من أوكار التآمر والإجرام الدولي ..!..وهذا هو الاحتمال الأغلب والأوضح
والأرجح .. ويمكن أن يكونوا قد لجأوا لارتكالب [ جريمة مركبة متداخلة ] كأحداث 11
سبتمبر/ أيلول = في نيويورك .. أو [ ضعضعة الاقتصاد العالمي بأيد يهودية مصاصة
لدماء العالم!!