وجوب إغاثة إخواننا اللاجئين السوريين في الشتاء البارد
وجوب إغاثة إخواننا اللاجئين السوريين
في الشتاء البارد...!!
عبد الله عبد العزيز السبيعي
لكم الله عزوجل ياأهل سوريا حيت المعاناة بين القتل والتشريد وبرودة الطقس , فصبرا أهل سوريا فان موعدكم الجنة باذن الله , ومن سار منكم في درب الاستشهاد في سبيل الله تعالى , ايُعاني اخواننا اللاجئون السوريين آثار الحرب الطاحنة في بلادهم وشراسة ذلك كله من قبل المعتدين الظلمة , ويٌعانون أيضا شدة البرد القارس في فصل الشتاء الذي نحن فيه .. ندعوالله أن يلطف بنا وبهم وبأخواننا المسلمين في كل مكان , عندما نرى مايحدث لاخواننا في سوريا وهم تحت الناروفي ظل الاعتداآت الوحشية الآثمة من قبل زمرة لا ترعى لله حق أو للانسانية والرحمة مكان أبدا سواء ممن يتلقى الأوامر أو ممن يصدر تلك الأوامر الظالمة الجائرة والتي تسمح للجنود وغيرهم بانتهاك الحقوق والمباديء السوية لكل انسان يعمل لكرامته ودينة وعزته وحريته المهدرة!! فاننا نتحسر ونتاسف لما حدث ويحدث من جرائم تُنتهك هناك تحت اللا انسانية واللا دينية !. مع كل يوم يمر على الثورة السورية الأبية و انتفاضة الشعب المكافح في سورية يزداد الطغيان والظلم إجراما وحقدا وقتلا وتشريدا وسجنا لأحرار سورية للاسف الشديد , ولكن ماذا نقول بعد هذا كله ؟ الا الدعاء لهم وجميع اخواننا المسلمين المظلومين المضطهدين في كل مكان بأن ينصرهم سبحانه وتعالى أينما كانوا باذنه عزوجل , تحية اكبار واجلال لكل أحرارورجال ونساء وأطفال سورية الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل غد سوري أفضل، ( ان تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم ...) ... النصر ات لا محاله باذن الله ربي انهم مغلويون فانتصرلهم ربي انهم مغلوبون فانقذهم ربي انهم مغلوبون فكن معهم ...اني أذكر نفسي واخواني المرابطين في سوريا الفتية بأنه في بداية البعثة النبوية الشريفة, تعرض المسلمين المظلومين لشتى أنواع التعذيب و القتل و التنكيل من كفار قريش الظالمين, و عندما مر النبي صلى الله عليه و آله وصحبه و سلم بسمية أم عمار بن ياسر و زوجها رضي الله عنهما و هما يعذبان, قال لهما و لأبنائهما, صبراً آل ياسر, إن موعدكم الجنة. و استشهدت سمية (أول شهيدة في الإسلام) برمحٍ من أبي جهل أو أبي لهب لتسقط شهيدة , و تكون من أهل الجنة و تبقى سيرتها خالدة إلى أبد الآبدين . سيرة عطرة استمرت لأكثر من 14 قرناً من الزمان .. سيرة تبعث فينا الأمل و الحماس و رفع المعنويات.. و لأن التاريخ الإسلامي يتنفس العدالة من الوحي الإلهي, فالتاريخ أيضاً أنصف (المنصفين) من مشركي قريش و الشرفاء منهم. فهو لا ينسى حمية (بني هاشم) في فك الحصار المفروض على النبي عليه السلام. و هذه الوقفة الشريفة بقيت في تاريخنا المشرق العظيم , إن الله تكفل بنصرة المظلومين, وهو القائل سبحانه ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون )...