اعتقال عبير زياد استهداف لكوادر الحركة بالقدس
فتح:
رداً على السيناريو المتكرر من قبل حكومة الإحتلال بتصعيد حملات الاعتقالات المجحفة بحق الرموز الوطنية بالقدس بشكل عام واعضاء حركة فتح بشكل خاص، ادانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح، اقليم القدس اليوم في بيان لها اعتقال عبير زياد عضو لجنه قيادة اقليم القدس ومسؤل ملف المؤسسات في الاقليم، من منزلها في ساعات الفجر الأولى، بعد أن عاثت فسادا به وبثت الرعب في قلوب أطفالها.
حيث صرح القائم بأعمال أمين السر شادي مطور أن هذه الاعتقالات تأتي إستكمالاً لمخطط أمني تهدف سلطات الإحتلال من خلاله الى فرض القيود وتوسيع دائرة الإبعاد لتطال القيادات الوطنية الفاعلة في القدس المحتلة بمختلف أطيافها السياسية، موضحاً بأن كيان الإحتلال يريد القدس المحتلة أرضاً محروقة خالية من البشر والحجر، لتستكمل عملية التهويد والأسرلة فيها وإفراغها من قياداتها الوطنية صاحبة الحضور الفاعل والمؤثر فيها.
واضاف: " بالأمس القريب كان اعتقال أمين السر تلاها اعتقال مسؤول الشبيبة واليوم تعتقل النساء من اعضاء الأقليم، وهذا أن دل على شيئ فهو يدل على استهداف واضح لعموم حركة فتح من أجل الحد من عملها داخل المدينة، وعليه فإن سياسة الإحتلال الاسرائيلي في الاعتقال التعسفي تنتهك المادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966 والتي تؤكد على الحق في عدم التعرض للاعتقال والاحتجاز التعسفين".
وأكد المطور بأن وقف تلك الإجراءات المنافية لأبسط الحقوق الإنسانية لا يأتي إلا من خلال الحراك الشعبي المتدرج، للتعبير عن الرفض ومقاومة أشكال التعسف التي تمارسها حكومة الإحتلال بحق المواطنين المقدسيين.
وفي ختام بيانه اشار اقليم القدس أن المرأة منذ أن تعرض الشعب الفلسطيني للاحتلال تمارس دورها جنباً إلى جنب مع الرجل في كل موقع وزمان ورسمت دورها النضالي باصرار وأبدعت في الأداء والصفاء لفلسطين القضية والأرض والإنسان، ولذلك يسعى الاحتلال جاهدا لاستهدافها والحد من نشاطها.
مضيفا أن الآوان قد حان لردود فعل لوقف ما يجري على الارض، وكما آن الآوان لاعتبار القدس من جديد خطا احمرا ومكانا لا يمكن التفريط بها مهما كلف من ثمن وأن المقدسيين سينفضون غبار الاحتلال وينتفضون في وجه من امعن في تدمير الارض وما عليها للنيل من وجودهم وحضورهم كمواطنين اصاحب حق في العيش الكريم.