شهاب الدين الإيراني
وأخوه الصهيوني .. يتنافسان على ماذا، هنا !؟
د. جمشيد سيدو / كردي سوري
[email protected]
التنافس ، هنا ، مختلف .. وهو في منتهى الجدّية ، وبالغ الأهمّية !
لكن
.. تنافس على ماذا !؟
تنافس على الهيمنة والسيطرة ، والاحتلال والاستعباد ، والاستغلال والاستغباء :
·
الهيمنة على مجموعات هائلة من البشر؛ على عقولها وقلوبها، وإراداتها وقراراتها..
مجموعاتٍ فيها من الزعامات والوجاهات والسيادات .. مايحيّر لبّ الحليم ! لأنها هي
أيضاً ، متنافسة ! ولكن على ماذا !؟ على ما تَنافسَ عليه شهاب الدين وأخوه ، في
المثل الشعري المعروف .. لكن بطرائق مختلفة ، نسبياً ! وإن كانت النتائج متقاربة ،
من حيث إيصال المتنافسين ، إلى المستوى ذاته ، من الرخص والابتذال !
·
والسيطرة على الأوطان ، أوطان (الشهب المتنافسة المتصارعة !) وعلى خيراتها وثرواتها
، وشعوبها ، ومستقبل أجيالها ..
·
واحتلال الأراضي والدول والبلدان .. الخاضعة للشهب المتنافسة ال ..
·
واستعباد الشعوب ، المستعبَدة للشهب المتنافسة ال ، من زعمائها وسادتها وفراعنتها..
كلّ من شهاب الدين وأخيه ، يَستعبد بطريقته الخاصّة !
·
والاستغلال .. استغلال ثروات الدول والبلدان والأوطان ، الواقعة تحت سلطان الشهب
المتنافسة ال ..
·
والاستغباء .. استغباء الشهب المتنافسة ال .. بإظهار الخوف عليها ، والحرص على
حمايتها ؛ كل من الأخوين يزعم أنه يحمي الشهب المستجبرة به ، من أخيه !
فماذا يبقى !؟
ـ
يبقى أن المثَـل الشعري المعروف ، قد تغيّر مضمونه ، أو محتواه .. فصار يصحّ على
الأخوين القول : شهاب الدين أخبث من أخيه .. أو أمكَر من أخيه ، أو أدهى من أخيه ..
أو ألعن من أخيه ..!
ـ
ويبقى أن الشعوب الخاضعة للشهب المتنافسة المتصارعة ، التي احتَلت في المنافسة مكان
الأخوين السابق ، في المثل الشعري المعروف ..أن الشعوب الخاضعة لهذه الشهب، تبحث عن
شهب حقيقية ، تعرف كيف تقودها وتحرّكها ، في ساحة المنافسة الحقيقية ، في مواجهة
شهاب الدين الجديد ، وأخيه الجديد !