بيانات وتصريحات

بيانات وتصريحات

المنظمة السورية لحقوق الانسان ( سواسية )

بيان

إن التقارير الأمنية لا يمكن أن تشكل تهماً

بالمعنى القانوني

بحضور حشد كبير من المحامين ونشطاء المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الانسان في سوريا وثلاثة من خيرة المراقبين الدوليين للمحاكمات السيد محمد المسقطي ممثلا" رسميا" عن مؤسسة الخط الأمامي للدفاع عن المدافعين عن حقوق الانسان والاستاذ المحامي أحمد راغب ممثلا"عن الشبكة الأورومتوسطية للدفاع عن حقوق الانسان والأستاذ محمد عبد العظيم ممثلا مركز هشام مبارك للقانون والحريات عقدت محكمة الجنايات العسكرية الثانية في دمشق صباح اليوم الخميس في 22 نيسان لعام 2010 جلسة استجواب علنية للمحامي البارز هيثم المالح حول التهمة المنسوبة إليه من قبل قاضي التحقيق العسكري سابقا" وهذه التهمة هي نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وكان الاستجواب مستفيضا حول المقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة بردى الفضائية مع الأستاذ المالح وعن الإجابات على أسئلة مقدم البرنامج ولم ينكر الأستاذ المالح أي من إجاباته, كما دافع عن نفسه بنفي التهمة المنسوبة إليه وأضاف إن هذه المحاكمة ستكون تاريخية نظرا" لظروفها الاستثنائية

1- لقد تم اختطافي من الشارع بطريقة غير قانونية من أشخاص لم يعرفوا لي عن نفسهم ولم أشاهد بطاقاتهم وبالتالي هذا الاعتقال غير قانوني وباطل وما بني على باطل فهو باطل بالقانون

2- إن النيابة لا تملك أي دليل ضدي لإدانتي , إنني أطالب النيابة بتقديم أدلة الاتهام التي استندت عليها لتحريك الدعوى ضدي عدا عن التقارير الامنية المرسلة لها , فالتقارير الامنية لا يمكن أن تشكل تهما" بالمعنى القانوني

ثم تقدم الأستاذ هيثم المالح للقاضي بمذكرة من عدة صفحات مرفقة بثلاثة عشرة وثيقة لتثبيت الحقائق ودعما" للمذكرة, ثم طالب الاستاذ المالح القاضي بإخلاء سبيله ومحاكمته طليقا" . وتم تأجيل جلسة المحاكمة ليوم 13 أيار لعام 2010

الجدير بالذكر أن المحامي المصري محمد عبد العظيم وبناء على رغبة الأستاذ المالح حاول تنظيم وكالة قانونية تخوله حق الدفاع عن الاستاذ المالح لكن مندوب نقابة المحامين اتصل برئيس فرع دمشق لنقابة المحامين جهاد اللحام وفعليا تنصل السيد اللحام من الموضوع باحالته لموافقة رئيس المحكمة العسكرية ؟؟؟!! الذي أجاب بالرفض بمحاولة من السيد اللحام التهرب من المسؤولية أمام الاجهزة الأمنية , وهذا خرق فاضح للقانون السوري الذي ينص على حق " المتهم توكيل أي محامي يريد للدفاع عنه " .

إننا في المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية ننحني احتراما وإجلالا" لصمود المحامي البارز هيثم المالح داخل سجن دمشق المركزي عدرا رغم كبر سنه ورغم حالته الصحية المتدهورة , نطالب ونكرر مطالباتنا لنقابة محامي دمشق أعضاء مجلس فرع دمشق ومحامين بالوقوف وقفة حق للتاريخ ومساندة الأستاذ المحامي هيثم المالح ضد الظلم الذي يطاله وأن ترفض النقابة التبعية للأجهزة الامنية

كما نطالب القضاء السوري بالنظر بنزاهة واستقلالية في هذه القضية والعودة لدوره الطبيعي بإحقاق الحق وتكريس العدالة في المجتمع السوري بإطلاق السراح الفوري والغير مشروط للاستاذ هيثم المالح

نطالب الاجهزة الأمنية بطي ملف الاعتقال التعسفي وإطلاق سراح معتقلي الرأي ونشطاء حقوق الانسان في سوريا. 

المنظمة السورية لحقوق الانسان سواسية

دمشق 22 نيسان لعام 2010

              

يا عمال سوريا

في الأول من شهر أيار من كل عام تحتفل الطبقة العاملة في العالم بانجازاتها الكبرى التي حققتها خلال عقود كثيرة وكفلت لها الضمانات الاجتماعية ومستوى الأجور والحماية من التسريح وممارسة حقوقها النقابية في الدفاع عن مصالحها.

تعالوا نتساءل عن حجم معاناتكم وقلقكم وانخفاض مستوى معيشتكم وعدم تناسب أجوركم مع جهودكم وحرمانكم من الكثير من الضمانات الاجتماعية وارتفاع الأسعار والخوف من التسريح والتشرد .

دعونا نتساءل عن أوضاع مئات الألوف من العمال السوريين ولا سيما من الشباب الذين أصبحوا في سن العمل دون أن يجدوا فرصة لعمل يكسبون منه ما يسد أعباء معيشتهم.

دعونا نتساءل عن حرياتكم وحقوقكم النقابية وحقكم في الدفاع عن مصالحكم وعن حقوقكم وعن تسلط النظام على منظماتكم النقابية والتي كمموا فيها أفواه المناضلين النقابيين وحولوا المنظمات النقابية إلى أداة للدفاع عن أخطائهم وظلمهم وفسادهم.

دعونا نتساءل عن أهداف السياسات الاقتصادية الخاطئة والتي هدفت لتمكين شريحة الفساد من السيطرة على مؤسسات الدولة وعلى ثروات البلاد ومواردها وتعمل على جمع الأموال وتحويلها للخارج في الوقت الذي يأن فيه الشعب السوري من الفقر والمعاناة والبطالة.

دعونا نتساءل عن أسباب وقف التنمية الاقتصادية وغياب فرص العمل؟

دعونا نتساءل عن مستقبل أولادكم في ظل هذا النظام الذي استبد بالبلاد ونشر الفساد ويعيش أبنائهم في الرفاهية بينما لا يجد أبناؤكم فرصة عمل .

يا عمال سوريا

إن الخوف من القمع يزيد المستبد استبدادا ويزيده تسلطا على حياة المواطنين وعلى أرزاقهم.

وحدوا أنفسكم أيها العمال للدفاع عن حقوقكم وعن مستقبل أبناؤكم وعن مصير البلاد.

كافحوا ليس فقط من أجل يومكم وإنما من أجل مستقبلكم .

إن جبهة الخلاص الوطني في سوريا وفي هذه الظروف الأليمة والمعاناة الشديدة تشارككم في العمل من أجل تحرر الطبقة العاملة وضمان حقوقها ومنع اضطهادها والتسريح العشوائي بحقها وفي الحصول على الأجور العادلة التي توفر لكم مطالب الحياة كما تشارككم في النضال من أجل تحرر نقاباتكم من التسلط والهيمنة.

عاشت الطبقة العاملة في سوريا

وعاشت سوريا حرة

الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني

              

مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن في برلين

أُعلن في برلين أن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، سيتقدَّم ضيوف مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن، الذي يُعقد في العاصمة الألمانية قريبًا، إلى جانب حشد من شخصيات فلسطينية بارزة.

ويستعد الفلسطينيون في أوروبا لإقامة مؤتمرهم السنوي الثامن الذي يلتئم بعد أسابيع في العاصمة الألمانية برلين، في حدثٍ ضخمٍ يُتوقَّع أن يشهد حضورًا جماهيريًّا هائلاً واهتمامًا سياسيًّا وإعلاميًّا كبيرًا.

ويشارك في أعمال المؤتمر آلاف الفلسطينيين الذين يتوزَّعون على وفودٍ وجماهيرَ من شتى أرجاء القارة الأوروبية، وبحضور قياداتٍ وشخصياتٍ فلسطينيةٍ بارزةٍ وفاعلةٍ من فلسطين وخارجها، علاوة على حشدٍ من الشخصيات العامة وممثلي المؤسَّسات وقطاعات المتضامنين العربية والإسلامية والأوروبية.

وفودٌ من أنحاء أوروبا وضيوف بارزون

ويُعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن في الثامن من أيار (مايو) 2010، تحت شعار "عودتنا حتمية ولأسرانا الحرية"، بمشاركة وفودٍ فلسطينيةٍ من عموم القارة الأوروبية، وبتنظيم الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني، والتجمُّع الفلسطيني في ألمانيا.

ويستضيف المؤتمر هذا العام حشدًا من الشخصيات والمتحدثين؛ يتقدمهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، الذي قضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال الصهيوني بعد انتخابه لأبرز موقعٍ برلمانيٍّ فلسطينيٍّ.

كما يستضيف المؤتمر القيادي الفلسطيني البارز الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني،.

ومن بين ضيوف المؤتمر، الحقوقي غسان عبيد من منظمة أصدقاء الإنسان الدولية، والإعلامي محمد جاد الله المصوِّر الفلسطيني الذي حاز جائزة أفضل صورة عالمية لعام 2009 عن توثيقه لإطلاق جيش الاحتلال القذائف الفسفورية على مدارس وكالة "أونروا" في قطاع غزة، علاوة على استضافة المؤتمر شخصيات حقوقية.

وتتضمَّن أعمال المؤتمر ندواتٍ وورشَ عملٍ وفقراتٍ منوعةً، بمشاركة الفنان الشعبي الفلسطيني القدير أبو عرب، والمنشدَيْن عبد الفتاح عوينات وكفاح الزريقي.

وزيادة على إبراز حق العودة الفلسطيني وحتمية تفعيله ورفض التنازل عنه؛ ستكون قضية الأسرى محورًا لأعمال مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن؛ حيث يستضيف المؤتمر شخصيات ومتحدثين مختصين بقضية الأسرى، كما سيتم إبراز هذه القضية في الفقرات والفعاليات التي يشتمل عليها المؤتمر؛ وذلك بموجب مقرَّرات مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع الذي انعقد في

مدينة ميلانو الإيطالية في أيار (مايو) 2009. ميلانو، بإقبالٍ تزايد عامًا بعد آخر، ليسجِّل مشاركة عشرة آلاف شخص في أعماله السنوية..

              

تعامل وحشي مع السجين السياسي

المحكوم بالإعدام السيد «علي صارمي»

يوم الاثنين 20 نيسان/أبريل الحالي قام الجلادون في نظام الملالي الحاكم في ايران وفي خطوة جائرة بإحالة السيد علي صارمي الى ما يسمى ب «محكمة الثورة» في ما يتعلق بملف جديد. يذكر أن السيد صارمي كان قد حكم عليه في وقت سابق بالإعدام وهو والد أحد مجاهدي أشرف. وقد جاء ذلك بعد يومين فقط من خضوع السيد صارمي البالغ من العمر 62 عاماً لعملية جراحية خطيرة وتم نقله الى المحكمة وهو موثوق الايدي والقدمين بالسلاسل. وانتهت هذه المحكمة الصورية دون الخروج بأية نتائج فلذلك تم تأجيلها إلى وقت آخر.

وأقيمت هذه المحكمة برئاسة كبير الجلادين «محمد مقيسه» من اعضاء «لجنة الموت» في مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 والملف المطروح أمام المحكمة يتعلق بالهجوم الشرس الذي شنه عدد من السجناء الخطرين المأجورين من قبل كبار الجلادين في سجن «إيفين» بطهران في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2008 على السجناء السياسيين.

وفي هذه المحكمة الصورية احتج السيد صارمي على المؤامرة الجديدة واتهام مفبرك آخر ضده وكذلك احتج على نفيه إلى سجن «كوهر دشت» في مدينة «كَرَج» (غربي العاصمة طهران), كما ورداً على أقوال الهراء والألفاظ النابية والموهنة التي اطلقها الجلاد «مقيسه» اصر السيد صارمي على حقوقه ك«مسلم» و«مجاهد».

يذكر ان السيد علي صارمي اعتقل اربع مرات بسبب تأييده لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية منذ مجيء الملالي الى السلطة في إيران وامضى ما يقارب 23 عاماً من عمره في سجون الشاه ونظام الملالي الحاكم في إيران، وهو اعتقل في ايلول/سبتمبر 2007 بتهمة القاء كلمة في الذكرى السنوية لمجزرة السجناء السياسيين عام 1988 في كانون الاول/ديسمبر الماضي وبعد أن أمضى عامين ونصف العام من دون حسم ملفه فوجئ الحكم عليه بالإعدام والسجن لمدة عامين من دون اجتياز مراحل قضائية عادلة. إن نظام الملالي الحاكم في إيران الذي يضمر حقدًا دفينًا لهذا السجين المؤيد للمجاهدين بسبب صموده وتواجد ابنه في اشرف, ينوي ان يفرض مزيدًا من القيود والمضايقات على هذا السجين السياسي باختلاق ملف كيدي قضائي جديد ضده.

إن المقاومة الإيرانية تدعو جميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة المفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمقررين الخاصين للأمم المتحدة في شؤون الاعتقالات العشوائية وعمليات الإعدام والتعذيب إلى إدانة الحالة المزرية لحقوق الانسان في ايران مطالبة باتخاذ خطوة عاجلة وملزمة لمتابعة سريعة لأوضاع السجناء السياسيين في إيران.

              

أقباط المهجر يهنئون "إسرائيل" بعيد "استقلالها":

أنتم المثل والقدوة لنضال الشعوب المقهورة والمحتلة

ونتطلع لتحريركم القدس من العرب الغزاة

كتب : أحمد البحيري (المصريون) | 22-04-2010 01:10 

أصدر أقباط المهجر بيانا سياسيا جديدا يهنئون فيه "إسرائيل" بعيد استقلالها ويعلنون أمانيهم بأن تتمكن "إسرائيل" من تحرير الضفة وغزة من الفلسطينيين ، وأيضا تحرير القدس من الغزاة العرب لتكون عاصمة موحدة لدولة إسرائيل العبرية ، حسب قول البيان ، معتبرين أن نضال إسرائيل يمثل درسا للشعوب المقهورة والمحتلة ، وأضاف البيان الذي صدر عن الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية ، التي يقودها المحامي موريس صادق ، قوله : نشارك شعب اسرائيل فرحته وانتصاره على الغزاه العرب ، اننا نتأمل كفاحكم المجيد لاقامة دولة اسرائيل والمحافظه على وجودها واستمرارها ... أنتم كيهود وابناء شعب الله المختار أنتم المثل والقدوه التى يجب ان تحتذى بها الشعوب ونضالكم يجب ان يكون درسا للشعوب المقهوره والمحتله)

وندد البيان القبطي بالفلسطينيين واتهمهم بقتل المسيحيين في غزة قائلا : فقد افرغ الاسلاميون العرب السكان المسيحيون فى ارض اسرائيل منهم خاصة بعد ان قام الاخوان المسلمون حماس بقتل المسيحيين فى غزه) ، ثم انتقل البيان إلى الهجوم على ثورة يوليو متهما إياها بأنها كانت ثورة إخوانية ، مضيفا : (وبقيام الاخوان المسلمون بزعامة جمال عبدالناصر بالانقلاب العسكرى سنة 1952 وسلبه ثروات الاقباط واجبارهم على محاربة اليهود فى سنوات حروب 48 و56 و67 و73 وفيها فقد الاقباط الافا من شبابهم فى حروب اسلاميه فاشله لاناقة لهم فيها ولاجمل وانتهت كلها بهزيمةجمال عبدالناصر والقوميه العربيه على يد احفاد الغزاه العرب)

وأضاف البيان القبطي قوله : (يتطلع الاقباط لليوم الذى تتحرر فيه مصر من الاحتلال العربى كما تحررت اسرائيل من الاحتلال العربى)

وختمت الجمعية القبطية بيانها بابتهالها أن تتمكن إسرائيل من "تحرير" القدس لتكون عاصمة موحدة لدولة إسرائيلية عبرية ، قائلا : 

(ان الجمعيه الوطنيه القبطيه تهنئكم بعيد استقلال اسرائيل فى ذكراه الثانيه و الستون وتبتهل للرب ان يساعدكم فى تحرير اورشليم المقدسه ونعترف بها عاصمه موحده لدولة اسرائيل العبريه وندعوكم لاعادة بناء هيكل سليمان واعادة بيت لحم اليهوديه كما ذكرت فى الكتاب المقدس)

              

استطلاع:

ضعف المؤسسات الرسمية العربية

ساعد على انتشار الفساد

باريس - خاص

اظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي - الاوروبي في باريس ان ضعف المؤسسات الرسمية العربية ساعد على انتشار الفساد . وقال المركز في بيان صحفي نشر اليوم الاثنين ان 85.9 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع رأوا ان من اسباب تفشي ظاهرة الفساد في معظم المؤسسات الرسمية العربية غياب الشفافية والمصداقية وطغيان البيروقراطية وضعف السلطة وغياب مبدأ الثواب والعقاب وعدم قدرة الدولة على محاسبة الفاسدين من أصحاب المقامات والنفوذ والواسطة والمحسوبية إضافة الى فقدان الأمن الاقتصادي والمعيشي . وبرأيهم ان غياب الوازع الديني افرز ثقافة غياب أخلاقيات العمل . في حين رأى 13.2 في المئة ان محاربة أفة الفساد تكمن في تطبيق العدالة على الجميع ومحاكمة الفاسدين علناً وفضح الفاسدين والمفسدين وتطبيق مبدأ " من اين لك هذا . و حملا 0.9 في المئة الاستعمار وبالتحديد امريكا واسرائيل مسؤولية نشر الفساد في الدول العربية . وخلص المركز الى نتيجة مفادها : من الظواهر اللافتة للإنتباه في العالم العربي ظاهرة شيوع الفساد في المؤسسات الرسمية سواء سمح النظام السياسي بنشر معلومات حول هذا الموضوع او لم يسمح . ونادراً ما نسمع في وسائل الإعلام انه تمت محاسبة المسؤول الفلاني بجرم سرقة الأموال العامة او التقصير في الوظيفة او استغلال نفوذه لتحقيق اغراض شخصية او ارتكاب اخطاء شنيعة بحق الوطن والمواطن ، لا بل يصار دائماً الى لفلفة قضيته والتستر عليها او احياناً الى نفي حدوثها رغم كل الحقائق التي تثبت عكس ذلك .وفيما لو اردنا ان نحدد المسؤولية فلا يمكن على الإطلاق اعتبار ظاهرة الفساد من مسؤولية افراد بل هي مسؤولية الأنظمة السياسية التي تدير دفة الحكم التي لو اعتمدت المساءلة والمحاسبة وملاحقة التقصير والتشهير بكل مخالف اياً تكن درجة مخالفته لتمكنت من وراء ذلك من خلق ضوابط صارمة تمنع جشع الأفراد وتحد من اطماعهم وتدفعهم للقيام بواجباتهم على اكمل وجه .فالفساد اصبح اليوم سمة من سمات الدول المتخلفة التي تخسر نتيجة شيوع هذه الأفة مصداقيتها وسمعتها ، كما ان الفساد عندما يستشري يؤدي الى ترهل عمل مؤسسات الدولة وإضعاف امكانياتها وإفقارها وإيقاعها تحت مديونية يصعب عليها لاحقاً التخلص منها .من هنا يجب ان لا يعلو احداً فوق القانون سواء كان مسؤولاً مرموقاً او مواطناً عادياً لأن القوانين هي الناظمة لكل الحقوق والواجبات وهي التي نلجأ اليها من اجل إعادة الأمور الى نصابها . وهذا لا يعني ان الدول المتقدمة خالية من الفساد ، او ان الدول التي تطبق القوانين بحذافيرها لا تعاني من الفساد ، ولكن هناك فارق كبير بين ان يكون الفساد من مكونات الشخصية الفردية لدى بعض الأشخاص وهنا تسهل عملية المحاسبة والمساءلة ، او ان يكون الفساد مرضاً شائعاً في بنية الدولة وهنا تصبح المعالجة الجزئية اشبه بمن يداوي السرطان بحبوب الأسبيرين .

              

تقرير إعلامي

في رسم الرئاسة والحكومة وكل من يهمه الأمر

في السلطة الوطنية الفلسطينية

المخابرات الفلسطينية تصر على وضع مهند صلاحات

تحت الإقامة الجبرية وتمنعه من السفر

وتستدعيه للمرة الثالثة

قامت المخابرات الفلسطينية صباح يوم الإثنين 26 من شهر نيسان الحالي، بإرسال طلب استدعاء للزميل مهند صلاحات "ممثل الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) في الأردن، حيث ذكر في طلب الاستدعاء المرسل إليه على ضرورة حضوره لدائرة مخابرات نابلس في الثامنة صباحاً من يوم السبت القادم 1/5/2010، مع تحذيرات عن أنه في حال تخلف عن الذهاب لمقابلتهم سيجري اعتقاله.

وتأتي هذه المذكرة والتهديد بالإعتقال للمرة الثالثة خلال أقل من شهر، فقد سبقها اعتقال دام 14 يوماً دون توجيه أي تهم له في الثامن والعشرين من شهر آذار الماضي على معبر الكرامة وهو في طريقه من الأردن لفلسطين، تلاها عملية احتجازه في الرابع عشر من شهر نيسان الحالي نيسان أيضاً على معبر الكرامة لمدة ستة ساعات وتم منعه من مغادرة الأراضي الفلسطينية دون شروط قانونية. حيث أعادته المخابرات الأردنية من على الحدود الأردنية الفلسطينية وأبلغته أن قرار منعه من دخول المملكة الأردنية جاء بطلب من المخابرات الفلسطينية.

على الرغم من أن قرار المنع من السفر يفترض وحسب القانون الفلسطيني أن يصدر عن النائب العام أو قاضي المحكمة، إلا أن المخابرات الفلسطينية لا تزال تعتبر نفسها على ما يبدو فوق القانون الفلسطيني وكل قانون دولي./span>

إن الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) تطالب رئاسة السلطة الفلسطينية بوضع حد لهذه التجوزات الخطيرة في داخل الأراضي الفلسطينية من قبل الأجهزة الأمنية التي تتطاول على كل القوانين وحتى على المراسيم الرئاسية، ونذكر بالمرسوم الرئاسي الصادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي تم توزيعه على كافة الدوائر الحكومية الفلسطينية، والذي يقضي بمنع حبس الصحافيين أو التعرض لهم بناء على أرائهم الشخصية أو عملهم الصحفي.

 إلا أن المخابرات الفلسطينية ضربت بعرض الحائط هذا المرسوم الرئاسي كما من قبله ضربت بعرض الحائط كل القوانين الفلسطينية من اعتقال لصحافي وعضو جمعية حقوق إنسان مرخصة في سجلات ودوائر السلطة الفلسطينية دون قرار من النائب العام، ودون توجيه أي تهمة له، وفقط بناء على تقارير صحافية استعرضت حالة الفلتان الأمني الذي عم الأراضي الفلسطينية عامي 2006 و 2007، وهو ما تمت مسائلته عنه أثناء التحقيق.

كما أننا في (راصد) نعتبر أن هذه الأعمال اللا شرعية والتي يقوم بها جهاز المخابرات الفلسطينية تهديداً واضحاً لسلامة وأمن الزميل مهند صلاحات ومحاولة جديدة قد تصل إلى تصفيته جسدياً ، على الرغم من كل الشكاوي والتوضيحات القانونية التي توجه بها زميلنا للسلطات الفلسطينية ، حيث لم يتم حتى الآن اتخاذ أي إجراء قانوني أو حتى النظر فيها، ورغم كل النداءات التي صدرت عن العديد من المنظمات الدولية والعربية والفلسطينية لحقوق الإنسان والتي هي الأخرى تم تجاهلها كما تم تجاهل القانون من قبل المخابرات الفلسطينية التي لا تزال تعتبر نفسها فوق كل قانون وتتجاوز للمرة الثالثة على قرار النائب العام الفلسطيني المتخصص باصدار مذكرات الاعتقال أو بإصدار قرار منع من السفر، كما حصل مع زميلنا صلاحات في كلا المرتين من إعتقال ومنع للسفر وهذا ما يجعلنا قلقين حيال سلامته وأمنه.

وأننا نعتبر أن استمرار عملية منع الزميل صلاحات من السفر، هو قمع للحريات دون وجه شرعي وسند قانوني، ومخالف لكافة المواثيق الدولية والإنسانية التي تكفل للإنسان حقه في التنقل والحرية.

لذلك فإننا نطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بشخص الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية بشخص الدكتور سلام فياض وكل من يهمه الأمر في السلطة الوطنية الفلسطينية بالتدخل لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تجري على الاراضي الفلسطينية، والتحرك الفوري والعاجل لرفع الحظر المفروض على الزميل صلاحات والذي يعتبر فرضاً للإقامة الجبرية دون وجه حق ودون سند قانوني. و نطالب بتحقيق حيادي وقانوني لمحاسبة المسؤولين عن ماجرى مع زميلنا من إعتقال وتهديد ووعيد ومنع سفر وتشويه لسمعته عبر بث شائعات لا أساس لها من الصحة بأن اعتقاله جاء على خلفية جنائية في محاولة واضحة لتضليل الرأي العام.

ونطالب الرئاسة والحكومة بضرورة مسائلة أفراد جهاز المخابرات الفلسطينية الذين أقدموا على تجاوز القانون واعتقال الزميل صلاحات وحجزه ومنعه من السفر واستدعائه لمقابلات مجهولة الأسباب فقط بهدف الاستفزاز واستعراض الهيمنة البطولية لهم.

وندعو أصدقائنا وزملائنا في المؤسسات الدولية للتدخل العاجل في قضية زميلنا والسعي لحماية الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الاراضي الفلسطينية، وكفل حقهم في ممارسة أعمالهم الصحافية وحقهم المشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان من الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها سواء من الاحتلال أو من غيره بما تكفله القوانين والمعايير الدولية.

              

فكرة مشروع

تأريخ للأقلية في النمسا

وتقديم تقرير/span>

ععن أهم إنجازات الهيئات الرسمية والمؤسسات والجمعيات العاملة والممثليين الحقيقيين للأقلية

بقلم :/span>

ممساعد الأمين العام للمجلس التنسيقي للهيئات والمؤسسات والجمعيات الإسلامية بجمهورية النمسا

الشعوب المتمدنة والأمم المتحضرة يكون لديها القدر الكافي من الوعي لما يدور حولها، فهي تعي ماضيها وتفتخر به وإن مرت عليها فترات عصيبة وأظلمت عليها بعض الليالي، وتعيش حاضرها وإن واجهتها بعض الأزمات، وتدرك مسؤليتها، وتنظر بعين الأمل لمستقبلها، وتملك الشجاعة في نقد الذات وليس جلدها ، وفي السنوات القليلة الماضية شهد العالم بصفة عامة وأوروبا بصفة خاصة تحولات ذات أثر بالغ على الشعوب اثرت في كثير من المجالات، والأقلية في الغرب خاصة في جمهورية النمسا حصلت على مكاسب وامتازت بخصوصيات، ووجدت إنجازات، وحتى نتحسس الطريق تحت أقدامنا ينبغي علينا عمل عدة مشاريع عملاقة منها على سبيل المثال:

المشروع الأول : تأريخ للأقلية في جمهورية النمسا/span>

بذكر المكاسب التي تحققت خلال الربع قرن الماضي، فقد وجدت مشاريع تستحق التسجيل، ووجدت مكاسب نفتخر بمعايشتها، ووجد رجال صنعوا لنا مجدا، كما وتوجد "فقاعات صابون" سرعان ما تتلاشى إذا ما لمست الهواء،

ففما هو الحدث الذي نبدأ به تأريخ الأقلية!؟

سؤال نطرحه على الخاصة من أهل الجالية، ومن هو مهتم بأحوال الجالية مع مراجعة ما حدث خلال ربع القرن الفائت من أهل العلم ورجال الفكر وأصحاب القلم./span>

االمشروع الثاني : كتابة تقرير يقدم لأفراد الأقلية عما حدث خلال العام 2010م/ 1431ه، يصدر في نهاية هذا العام إو بداية القادم 2010.

فقمة التواصل والتلاحم بين عموم الأقلية كأفراد وبين مؤسساتها وجمعياتها وممثليها الحقيقيين أن يعلن في نهاية العام الحالي 1431ه/2010م وقبل ميلاد عام جديد: /span>

أهم الإنجازات التي تمت مع أطيب التمنيات لعام جديد أخضر ومن حسن المطالع أن يقارب نهاية العام الهجري الحالي العام الميلادي.

االفكرة بتعبيرات آخرى :

يكاد يتزامن التقويمان الهجري والميلادي على الإنتهاء وينبغي على المؤسسات الرسمية والهيئات التي تقوم برعاية شؤون الأقلية والإتحادات والجمعيات التي تتشرف بخدمة أفرادها أن تقدم أهم إنجازاتها للعام الذي سيمضي وينتهي بعد شهور معدودة للأسباب الموضوعية الآتية:

1.)  الثقة

الحفاظ على مستوى الثقة التي احتفظت به هذه التكتلات والتجمعات مع جدية المحاولة في رفع سقف الثقة في العام القادم 1432/2011،

2.)  المصداقية

ما تم تنفيذه على أرض الواقع من برامج تتفق مع المبادئ العامة والأهداف المعلن عنها، ولامسها جمهور الأقلية، وأحس بها، وأفادته،

3.)  المناسب

محاولة جدية لتحقيق المقولة الشهيرة: "الرجل المناسب في المكان المناسب"

4.)  الأداء

رفع مستوى الأداء لمن يعملون في الصف الأول لخدمة الجالية بعد المكاسب التي حصلت عليها الأقلية،

5.)  مراجعة النفس ومحاسبة الذات

كل مسؤول وصاحب صلاحية يقوم مع فريق العمل الذي يشاركه في شرف خدمة أفراد الأقلية مراجعة ما تم فعله في العام 1431/2010 ومحاسبة الذات.

6.)  الإحسان/التحسين/الإتقان

تأصيل ثقافة الإحسان في عقول ونفوس الأقلية، فليس الهدف هو القيام بالعمل بل المقصود الإحسان، سواء كنت زبال أو رئيس الهيئة أو المؤسسة أو أمير الأمراء، المقصود الإتقان لدرجة أن ينظر إليك ال "غير" وتتحول الأنظار إليك ... أنتَِ بالذات دون سواكَِ، لأنكَِ فعلت وأحسنت وأتقنت، فيقولون هذا فعل فلان: ابن الأقلية،

وفي تصوري أن نطلق على العام القادم 2011م عام الإحسان والإتقان، فينبغي علينا بعد هذه المكاسب وهذه الإنجازات أن نحسِّن أكثر ونتقن، فنأصِّل ثقافة الإحسان والإتقان في نفوسنا وعقولنا، فيراها الجيل الثاني والثالث رؤية العين فلنجعل أخ(ت)ي عام 1432ه/2011 عام الإحسان والإتقان، ولقاؤنا في ذي الحجة 1431ه/ديسمبر 2010م، فالغرب تعدى طور الخوف من الفشل، إنهم في الغرب يعطون جائزة لأسوء عمل/ أسوء بحث علمي/ أسوء طبيب.

الكاتب لا يدعو لتقديم جائزة لفاشل أو أسوء عمل فأنتم عرب الغرب ومسلميه أنتم على أعلى سلم المجتمع، لأنكم تربية الأنبياء منذ عهد آدم فإبراهيم فموسى فعيسى فمحمد عليهم جميعا صلوات الله وتبريكاته .

هذا على المستوى الرسمي والعام أما على مستوى الأفراد:/span>

فينبغي على فرد الأقلية تقديم تقريرا مفصلا لأولاده وأهل بيته ليعودهم على محاسبة النفس والإرتقاء بهم لسلم القيم الرفيع على موائد الأنبياء والمرسلين، ولا نرضى لمثل هذه التربية بديلا.

إإن المكاسب التي حصلت عليها الأقلية تجعل المرء ينظر إلى المستقبل بعيون الأمل ونظرات التحسين، ورجالات الصف الأول على كافة الأصعدة والمستويات ينبغي عليهم القيام بدور يتناسب مع حال الغد وليس العيش والإرتزاق على منافع المكاسب التي حصلت، والتغني بإنجازات الماضي، الأقلية تحتاج لرجال صنع المستقبل على عين بصيرة، أما الباقي، الذين لم يتمكنوا من كسب ثقة جمهور الجالية خلال عام مضى وفقدوا المصداقية في تنفيذ خطة العمل التي رسمت إذا رسمت أصلا وليس فوضوية الحركة والتي أعلن عنها وليسوا من المناسبين في أماكنهم وإدارتهم كانت ردئية و لا يملكون القدرة على مراجعة أوراقهم ويفتقدون محاسبة الذات، فهؤلاء متاحف الأثار القديمة وصفائح المخلفات مازالت تعبئ حتى نهاية ديسمبر 2010م

امامنا نصف عام كامل، شهوره خضراء كربوع جمهورية النمسا... نحتاج رجال من طراز "صناَّع المستقبل"./span>

المشروع الثالث: عمل استطلاع لجمهور أفراد الجالية أو استبيان للرأي لعدة مسائل هامة وموضوعات شتى، وعن الشخصيات العامة.

المشروع الرابع : الثقافة

فنعتمد عدة أعمدة ثقافية مثل

1.)                        ثقافة التمهيد،

2.)                        ثقافة التخطيط،

3.)                        ثقافة قبول الآخر،

4.)                        ثقافة التعددية،

5.)                        ثقافة حقوق الإنسان،

6.)                        ثقافة القدرة على الحوار لا ثقافة العنف،

7.)                        ثقافة مواجهة الذات، لا رجمها،

8.)                        ثقافة الترغيب لا ثقافة الترهيب،

9.)                        ثثقافة الجدية ... بدلا من ثقافة الإرتجال....

والقائمة تطول، فلنبدأ بالميسور/span>

ممساعد الأمين العام للمجلس التنسيقي للهيئات والمؤسسات والجمعيات الإسلامية بجمهورية النمسا

محمد/span> االرمادي

فيينا

ابريل 2010م

              

الفلسطنيون في سجون الاحتلال مختطفون ورهائن

وليسوا بأسرى طبقا للقانون الإنساني الدولي

أطلق الدكتور/ السيد مصطفى أبو الخير ، الخبير في القانون الدولي ورئيس المجلس الإستشاري للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) تصريحاً قانونياً شكل مفاجئة لدى معظم الأكاديميين القانونيين والحقوقيين حيث قال في مقابلة بثت مباشرةً عبر قناة الرافدين الفضائية )) الفلسطنيون في سجون الإحتلال مختطفون ورهائن وليسوا بأسرى طبقا للقانون الإنساني الدولي)).

وأضاف د. أبو الخير بأن القانون الدولي الإنساني فرض حماية قانونية علي حركات التحرر الوطني وأفراد الشعوب التي تقاوم الاحتلال لنيل الحرية والاستقلال وللحصول علي حق تقرير المصير، وقد نصت اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949م البروتوكولين الإضافيين لهم لعام 1977م علي هذه الحماية ، وكذلك في العديد من قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، وعلي رأسهم قرار الجمعية العامة رقم 1514/ الدورة (15) الصادر في 14/12/1960م، الخاص بتصفية الاستعمار ومنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.

ومن هنا نضع بين أيدي الرأي العام والخبراء والإعلام مقابلة الدكتور أبو الخير ونرفق الدراسة القانونية حول استناده للقانون الدولي بأن الفلسطينيون في سجون الإحتلال ليسوا بأسرى بل مختطفون ورهائن، وهذا يعد جرم وتجاوزات فادحه لكيان الإحتلال ويمكن أن يحاسب عليه القانون أي يعني أن قيادة الإحتلال يجب محاسبتهم قانوناً على خطفهم للفلسطينيين في سجون غير شرعية حسب القانون الدولي .

              

خبر صحفي

الانتخابات السودانية خطوة على طريق التحول الديمقراطي

مشاركة فريق شبكة الانتخابات في العالم العربي /span>

أصدر فريق شبكة الانتخابات في العالم العربي واللجنة العربية لحقوق الإنسان (فرنسا)، المشاركين في مراقبة انتخابات السودان باسم االبعثة العربية الاوروبية المستقلة لمراقبة الانتخابات السودانية، تقريرا أوليا عن تقييم مجريات اوسع عملية انتخابية في المنطقة وغير المسبوقة بتعدد مستوياتها التي وصلت الى اثنى عشر مستوى انتخابي.

 جرت انتخابات السودان خلال خمسة أيام متوالية من الحادي عشر حتى الخامس من شهر نيسان، وتكونت البعثة من /span> 18 مراقباً دولياً، تم توزيعهم على ستة عشر ولاية سودانية. ححيث أثار أداء الفريق الاهتمام الكبير اعلامياً وسياسياً، حيث لفتت الأنظار مصداقية الملاحظات التي كان يقدمها فريق المراقبة بشكل يومي، لوصف مجريات العملية الانتخابية، والتي حظيت باهتمام اعلامي وسياسي بالغ، وذلك بعد أن استطاع فريق المراقبة الوصل الى مراقبة العملية الانتخابية في ولايات مثل دارفور وكردفان والتي اعتبرت عملية الوصول اليها بمثابة تحدياً طبيعياً وسياسياً لكافة فرق شبكات المراقبة الدولية التي حضرت الى مراقبة انتخابات 2010 في السودان.

وجاءت المشاركة استجابة للدعوة الكريمة التي تلقتها شبكة الانتخابات في العالم العربي من المفوضية القومية للانتخابات في السودان، لمراقبة عملية انتخابات 2010 في السودان، وبالتنسيق والتعاون مع اللجنة العربية لحقوق الإنسان (فرنسا)، والمجموعة السودانية لحقوق الانسان، وانطلاقا من حرص الشبكة على حق كل مواطن في المنطقة العربية في المشاركة في ادارة شؤون الحكم، من خلال انتخابات حرة ونزيهه.

وخلص التقرير الاولي إلى التوصيات التالية/span> :

أولا/ ضرورة التحقيق العميق فى الشكاوى والاحتجاجات المقدمة واعطاء ردود عليها .

ثانيا/ ضرورة اعادة دعوة المراقبين المحلين والدوليين لمراقبة الانتخابات المؤجلة والمعادة .

ثالثا/ضرورة وجود دراسة ذاتية إلى جانب الدراسات الاخرى عن العيوب التى اعترت العملية لتفاديها مستقبلا.

رابعا/ تتمنى البعثة على كل الاطراف ان تستكمل العملية الانتخابية واجراءاتها بنفس الهدوء والانسيابية التى بدات بها، وتقبل للنتائج المعلنة وغير المشكوك بها واحترام ارادة الناخب واختياراته .

خامسا/توصى البعثة المفوضية القومية للانتخابات بتحديد جدول زمنى لتقديم الاعتراضات وجدول للبث فيها مع نشر اليات الاستئناف العليا لدى المحاكم، كما تامل البعثة ان يتم الاخذ بعين الاعتبار وضع المراكز المؤجلة واعطائها فرصة للشكاوى والاعتراض لا تتعارض او تنتقص من الفترة الزمنية التى تستحقها لترتيب شكاويها ، حيث من المفترض انها ستتاخر بعض الوقت قبل عمليات الاعادة.

وشاركت الشبكة في هذه البعثة المستقلة بعضوين من مجلس ادارتها وهما المحاميان هوكر شيخة(رئيس شبكة شمس لمراقبة الانتخابات -العراق) وعيسى الغايب (نائب رئيس الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان) وخمسة من المراقبين الدولين وهم الصحفي سالم قبيلات والمحامي منهل السيدة ورمزية الخطيب( من مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان-الأردن) وحسنين الشرقي وايناس لازم (من شبكة شمس لمراقبة الانتخابات-العراق).

وومما يذكر أن شبكة الانتخابات في العالم العربي منظمة عربية اقليمية متخصصة في مراقبة الانتخابات، تأسست في العام 2006 بمبادرة من مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، وتتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا لها. ويشارك في عضويتها أكثر من ثلاثين منظمة مجتمع مدني غير حكومية ، من (14) دولة عربية، وسبق للشبكة ان راقبت الانتخابات بدعوات رسمية من الجهات المشرفة على الانتخابات خلال السنوات الاربعة الماضية في كل من اليمن وموريتانيا والأردن والعراق ولبنان اضافة للسودان.

 شبكة الانتخابات في العالم العربي

 28 نيسان 2010

              

آمر الفوج العراقي المسؤول عن حماية أشرف

وضباط الاستخبارات

يتواطئون مع عملاء وزارة المخابرات الإيرانية

في ممارسة التعذيب النفسي بحق ساكني أشرف

تفيد التقارير المرسلة من قبل سفارة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران إلى قيادة قوة القدس الإرهابية وإلى وزارة مخابرات الملالي, عن التعاون الشامل الذي تبديه لجنة قمع أشرف التابعة لرئاسة الوزراء العراقي وفوج الجيش المرابط في أشرف, مع عملاء وزارة/span> المخابرات الذين تجمعوا أمام ”أشرف” معربة عن ارتياحها له.

وتفيد هذه التقارير بانه منذ الثامن من شباط/ فبراير 2010 حيث تواجد هؤلاء العملاء تحت لافتة ”عوائل السكان” امام بوابة الدخول لأشرف, فان آمر الفوج الثالث من لواء 37 من الفرقة التاسعة للجيش العراقي وجميع مستويات القيادة للفوج الذي تكلف بما يبدو بحماية/span> أشرف, يقدمون الإسناد وتوفير جميع الحاجيات الخاصة بواجب هؤلاء العملاء.

وخلال الالشهرين الماضين كانت المهمة الرئيسة للعقيد لطيف عبدالأمير هاشم العناوي, آمر هذا الفوج الذي يتآمر بإمرة لجنة قمع أشرف, هي الاهتمام والرعاية لهؤلاء العملاء. حيث يقوم شخصيًا بمتابعة ابسط الشؤون الخاصة بالعملاء. كما وان نائب الآمر وضابطين من استخبارات الجيش وإثنين من مراتب الفوج, متفرغون بشكل كامل على مدار الساعة لخدمة العملاء. كما كلف آمر الفوج اثنين من المنتسبين العسكريين للإشراف على الرعاية المقدمة للعملاء للتأكد من ارتياحهم الكامل دون ان تترك اية حاجة لهم غير ملبية. /span>

ويويقوم الفوج بتحضير جميع المستلزمات للعملاء من المؤون والسكن والأجهزة كمكبرات الصوت والطبول والصنوج للعملاء. ان عملية النقل للعملاء بين موقع المبيت وسفارة النظام وبين مدخل أشرف وكذلك تنقلهم بين إيران وبغداد وأشرف تجري من قبل الفوج نفسه. ومن بين هذه الإمكانيات هناك ثلاثة عجلات من افضل العجلات العائدة للفوج مع سواقها مخصصة لهم. وتنفيذًا لأوامر آمر الفوج فان هذه العجلات يجب ان تكون نظيفة ومغسولة وجاهزة يوميا.

وتنتشر مفرزة حماية الفوج التي تشمل ثلاث عجلات هاموي أمام مدخل أشرف قبل وصول العملاء إلى هذا الموقع وخلال الفترة التي يقوم فيها العملاء بأهانة سكان أشرف وسبّهم وتهديدهم بالقتل واضرام النار, فان هذه المفرزة تقوم بحمايتهم.

ان مطبخ الفوج يقوم بطبخ وجبات خاصة للعملاء ولا يسمح له أن يرفض طلباتهم.وان لم تلبي طلبات العملاء, يعاقب مسؤولي المطبخ. وقد تم تكليف طباخ آمر الفوج ومساعده وعامل آخر الذين يعملون في مطعم الضباط لتجهيز المواد وطبخ الوجبات لهؤلاء العملاء.

وتم تخصيص مقاول من قبل الفوج لتأمين حاجيات العملاء ليتولى شراء ما يطلبونه بشكل يومي. ولم يدفع العملاء اي شيء مقابل تأمين هذه الحاجيات.

وقام الفوج هذه الايام وبامر من لجنة قمع أشرف بوضع عدد من الكرفانات في مدخل أشرف لتوسيع مكان انتشار العملاء. وتفرغ كل من آمر الفوج وضباط الإستخبارات والعمليات وقادة السرايا وقسم النقل في الفوج من الأعمال اليومية لنصب وتجهيز هذه الكرفانات في اسرع وقت ممكن.

ان تخصيص هذه الطاقات والامكانيات الهائلة للعملاء سبب عدم ارتياح شديد في صفوف العاملين والجنود ولكن آمر الفوج وضباط الإستخبارات وبممارستهم القمع الشديد اثاروا أجواء من الخوف والرعب في صفوف الجنود.span>

ويقوم العملاء منذ 70 يوما و بمساعدة منتظمة وشاملة من رئاسة الوزراء والفوج العراقي بتهديد سكان أشرف بالقتل والمجزرة والدمار مستخدمين مكبرات صوت كبيرة ومرددين شعشعارات «الموت للمجاهدين» و«عاشت الجمهورية الاسلامية» ويسلبون الراحة والهدوء من السكان لا سيما المرضى الراقدين في مستشفى أشرف الواقع بجوار المدخل. ويدعي العملاء رسميا بانهم كلفوا من قبل جمعية النجاة (إحدى فروع وزارة المخابرات) للتوجه إلى أشرف ويعلنون بانهم لن يغادروا المكان لحين القضاء على أشرف وخروج جميع السكان منها. (الكليب عن هذه المشاهد موجودة).

وتعد هذه الاجراءات من الحالات المؤكدة لممارسة التعذيب النفسي المنظم ومن شأنها ان تمهد الأرضية لتكرار المجزرة التي ارتكبت بحق سكان أشرف المحميين وفق إتفاقية جنيف الرابعة. ويتعرض المنفذون والآمرون بهذه الإجراءات الاجرامية للمقاضاة لإنتهاك عديد من الإتفاقيات والقوانين الدولية منها اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية «منع التعذيب وسائر صنوف التعامل والعقوبات القاسية واللا إنسانية والمهينة».

ويضطلع آمرو الفوج المذكور ومسؤولو لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراق بدور مباشر وغير قابل للإنكار في هذا التعذيب النفسي. وبادرت محكمة الوطنية الاسبانية منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وفي قرار حاسم لها بمطاردة مسؤولين عراقيين لقيامهم بالهجوم الاجرامي يومي 28 و29 تموز/يوليو الماضي وخرقهم اتفاقية جنيف الرابعة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

15   نيسان/ أبريل 2010

              

حملة منظمة في (كردستان)

لاستهداف القران الكريم وحرقه بحجة الأنفال

تتعالى الاصوات الخيرة في شمال العراق ضد الحملة المنظمة لاستهداف القران الكريم والتعدي لما يمت للاسلام بصلة اهمها تطاول البيشمركة الكر دية على المقدسات الاسلامية وعدم اعترافهم بالله سبحانه وتعالى وقال الشيخ عبدالخالق روناكي: على برزاني ان يتخذ موقفا جديا لرب البيشمركة ورسول البيشمركة ونشر موقع الجماعة الاسلامية في كر دستان الخبر التالي :

 اعترض كثير من علماء ومشايخ اربيل علی ما نشر في مجلة (ويران) بحق المقدسات الاسلامیه‌ والتهجم علی مقام الانبياء. وطالب احد خطباء اربيل رئيس الاقليم باتخاذ موقف تجاه رب البيشمركه ورسول البيشمركه.

 حيث طالب الشيخ عبدالخالق روناكي خطيب جامع روناكي في اربيل في خطبته برزاني باتخاذ موقف جدي امام كل هذه الاعتداءات والاساءات التي ترتكب بحق الله وانبيائه كما اتخذ موقفه امام الاساءة بحق (البيشمركه).

 واضاف قائلا: اذا لم نتخذ موقفا تجاه هذه الاعتداءات السافرة ونسكت عن كل ما ينشر من الاساءات والاعتداءات ضد الله ورسوله فلا ننتظر شيئا سوى غضب الله تعالى.

 وجدير بالذكر ان مكتب الاعلام للاتحاد الاسلامي الكرد ستاني اصدر بيانا بهذا الصدد وطالب هيئة الادعاء العام باجراء ما يلزم بحق فريق العمل في مجلة (ويران).

 وهذه المجلة تصدرها مؤسسة آراس للطباعة والنشر كل شهرين مرة واحدة، ورئيس تحريرها د. فرهاد بيربال.

 وامس حدث تطور كبير باكتشاف اعداد من نسخ القران الكريم وقد تعرضت للتمزيق والحرق وصدرت المناشدة التالية عن الحملة المنظمة التي تسهدف القران الكريم في اقليم كر دستان

مناشدةspan>

 بسم الله الرحمن الرحيم

&n الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

 (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)span>

&n الى أهل الحل والعقد من أمة الاسلام

 الى العلماء والدعاة والزعماء الغيارى

 الى أبناء الامة جميعا..span>

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 نحيطكم علما بخطة حملات مبرمجة بين أكراد العراق لإهانة القرآن الكريم تدنيسا وحرقا, بعدما قامت السلطات الكردية في كردستان العراق بتهيئة الارضية الملائمة لها تشريعا وتشجيعا عبرة مؤسسات الحكم والاشهار المفتوح. ظهرت الخطة يوم وجدت نسخة من القرآن الكريم في حاوية الفضلات العامة في مدينة حلبجة المتدينة!

 ولما ثار العلماء الغيورون قالوا إنه عمل فردي .. وبعده باسابيع وجدت نسخة أخرى من القرآن الكريم في المرافق الصحية (التواليت) في مسجد (خمخانة) في مدينة السليمانية. ومرة أخرى قالوا إنه عمل فردي .. وفي بداية العام الحالي وجدت عدة نسخ من القرآن الكريم ممزقة ومهانة في ضواحي أربيل , ومرة ثالثة قالوا إنه عمل فردي . ثم أصبح الحديث عن القرآن وما يتعرض له والدفاع عنه ممجوجا من كثرة ما تكرر دون فائدة..

ظل أهل الاسلام في بلاد الاكراد رغم استضعافهم مدافعين عن القرآن مرافعين الدعاوى والشكاوى الى السلطات المحلية الكردية, ولكن دون جدوى.

 وفوفي خضم المدافعة فوجئ الجميع بما قام به شرطي سالم من الامراض العقلية في مدينة (باوه نور), حيث دخل المسجد والمصلون في صلاة الجماعة فقام بتمزيق الماصحف الموجودة في المسجد, وظل متحديا فيه دون خوف أو خجل. وقد رفع المصلون الشكوى ضده الى مديرية الشرطة فاحتجز ليومين ثم اطلق صراحه ! ليقوم بعد اسبوع فقط وفي مسجد آخر في مدينة (كلار) بتمزيق القرآن وأثناء صلاة الظهر ثانية..

 في 14/4/2010 ذكرى الحملات والتي سماها النظام العراقي بحملات الانفال قام مبتورون من الاكراد بمهاجمة القرآن الكريم وسورة الانفال خصوصا علنا في أجهزة الاعلام الحزبية التي يسيطر عليها الحزبان الحاكمان و جعلوا الجو العام مشحونا ..span> تأثرا بهذه الاجواء قام أكراد من الجالية الكردية في النرويج بتاريخ 22/4/2010 بحرق سورة الانفال من القرآن الكريم وصوروا العملية المهينة ووضعوها في موقع (يوتوب) على شبكة الانترنت بعدما عرَّفوا أنفسهم ووضعوا صورهم متحدين مشاعر المسلمين بوجه سافر كالح.

 كانت الجالية في صدمتها وإذا بكردي آخر في مدينة اوسلو يحرق في اليوم التالي سور(النساء والانفال والفتح والنصر) من القرآن الكريم مصورا عمله المشين ناشرا إياه في نفس الموقع :

http://www.sarbast.com/dreja/2010/04/24/Quran-Sutandn

http://durbeen.org/tafaseel.php/2010/04/25/69.html

 ثم قام كردي ثالث بالعمل نفسه, وقد قررت مجموعة منهم تكرار العمل !

 فيفيا أصحاب الغيرة والحمية إن الامر جد, لا يحتاج إلا الى وقفة حازمة جادة.. فلم يفعل هؤلاء المبتورون ما فعلوه إلا بعدما شعروا أن أهل الاسلام من الاكراد أصبحوا مستضعفين لا يقدرون على الدفاع عن أنفسهم و دينهم .. لذلك نناشدكم أن تتدخلوا بحملة إستنكار وإدانة واستخدام نفوذكم في الضغط على زعماء الاكراد وحكومة النرويج في منع هؤلاء من الاستمرار في الغي وتقديم المتهمين منهم الى المحاكم ليرتدع البغاة. لأننا نخاف أن يصبح هذا العمل الاجرامي عرفا يتكرر سنويا مع ذكرى هجمات الانفال.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينspan>

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فاتح كريكار

إمام مسجد الايمان سابقا

              

العراق: المحتجزون يكشفون تفاصيل التعذيب

أثناء الاحتجاز السرّي

مسؤولو الادعاء تواطؤوا على كافة المستويات

أبريل/نيسان 27, 2010 موقع منظمة حقوق الإنسان الدولية

" ما حدث في المثنى مثال على الانتهاكات المشينة التي يقول قيادات العراق إنهم يريدون أن ينسوها. كل من تورط في الانتهاكات، من القمة إلى القاعدة، يجب أن يُحاسب". هذا نص كلام جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش

(بغداد) - قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن المحتجزين في مركز احتجاز سرّي في بغداد تعرضوا للتعليق من أرجلهم وحُرموا من الهواء وتعرضوا للركل والضرب بالسياط والأيدي، والصعق بالكهرباء والاغتصاب. وقالت هيومن رايتس ووتش إن على العراق أن تحقق بشكل مستفيض وأن تقاضي جميع المسؤولين الحكوميين والأمنيين الضالعين في هذه القضية.

قابلت هيومن رايتس ووتش 42 سجيناً بمركز احتجاز الرصافة في 26 أبريل/نيسان 2010. وكانوا من بين 300 محتجز نُقلوا من مركز احتجاز سري في مطار مثنى القديم غربي بغداد، إلى الرصافة، في مجموعة من 19 زنزانة كبيرة على هيئة أقفاص حديدية، على مدار الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن انكشف وجود السجن السري.

كانت روايات الرجال تتمتع بالمصداقية ومتسقة فيما بينها. أغلب الثلاثمائة رجل كشفوا عن ندبات وكدمات وإصابات جديدة قالوا إنها جراء التعذيب المنهجي والمتكرر الذي تعرضوا له على أيدي المحققين في المثنى. ونُسب إليهم جميعاً الاتهام بالمساعدة على الإرهاب والتحريض عليه، وقال الكثيرون منهم إنهم أُجبروا على توقيع اعترافات كاذبة.span>

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "الفظائع التي اطلعنا عليها توحي بأن التعذيب كان هو المنهج السائد في المثنى". وتابع: "يجب على الحكومة أن تقاضي جميع المسؤولين عن هذه الوحشية الممنهجة".

وقوقالت هيومن رايتس ووتش إن على السلطات العراقية أن تُشكّل هيئة تحقيق مستقلة ونزيهة للتحقيق فيما حدث بالمثنى، وأن تحدد من هم المسؤولين وتقاضيهم، ومنهم أي شخص في السلطة أخفق في منع وقوع التعذيب. وعلى الحكومة أيضاً أن تضمن أن المحاكم لن تأخذ بأي اعترافات يتم استخلاصها عبر التعذيب.

الرجال الذين تمت مقابلتهم قالوا إن الجيش العراقي احتجزهم بين سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول 2009 بعد مداهمات واعتقالات في الموصل وحولها، وهي معقل للجماعات العربية السنية المسلحة، ومنها القاعدة في بلاد الرافدين. وقالوا إن التعذيب كان كثيفاً أثناء الأسبوع الأول في المثنى. وقالت عدة مصادر مطلعة ل هيومن رايتس ووتش إن مركز الاحتجاز السري المذكور يخضع لإشراف المكتب العسكري لرئيس الوزراء نوري المالكي.

جميع المحتجزين الذين تمت مقابلتهم وصفوا نفس أساليب التعذيب المستخدمة من قبل المحققين العراقيين. إذ قام السجانون بتعليق السجناء المقيدين بالأصفاد بأعين معصوبة من أرجلهم باستخدام قضيبين من الحديد، أحدهما يوضع وراء باطن الساق، والآخر على الذقن. وكانوا جميعاً مصابين بندبات وكدمات مروعة في سيقانهم. ثم قام المحققون بركلهم وضربهم بالسياط والأيدي. كما وضع المحققون حقائب بلاستيكية على رأس المحتجزين وأغلقوا عنهم منافذ الهواء. وعندما يفقد المحتجز الوعي جراء ما يتعرض له، يقوم المحققون بإفاقته عبر صدمة كهربية على العضو الذكري أو أجزاء أخرى من الجسد.

وأثناء الاستجواب، سخر مسؤولو الأمن من المحتجزين وقالوا عليهم "إرهابيون" و"بعثيون". ولوقف التعذيب، على حد قول المحتجزين، كانوا إما يدلون باعترافات كاذبة أو يوقعون أو يبصمون على اعترافات جاهزة دون أن يطالعوها. وحتى بعد الاعتراف، على حد قول الكثيرين منهم، يستمر التعذيب.

وقال المحتجزون ل هيومن رايتس ووتش بوجود أساليب تعذيب أخرى إضافية. إذ وصفوا قيام بعض المحققين ومسؤولي الأمن باغتصاب بعض المحتجزين بمقشات خشبية ومسدسات، على حد قول المحتجزين، كما اغتصب المحققون المحتجزين الأحدث سناً، الذين تم نقلهم بعد ذلك إلى مواقع احتجاز مختلفة. وقال بعض الشبان إنهم أُجبروا على أداء الجنس الفموي للمحققين والحراس. كما أجبر المحققون بعض المحتجزين على الاعتداء جنسياً على أحدهم الآخر.

وقام مسؤولو الأمن بجلد المحتجزين بأسلاك كهربية غليظة، ونزعوا منهم أظافر اليدين والقدمين، وحرقوهم بالأحماض والسجائر، وكسروا أسنانهم. وإذا استمر المحتجز في رفض الاعتراف، يهدده المحققون باغتصاب زوجته وأمه وشقيقاته وبناته. وتدوم جلسات الاستجواب عادة ثلاث إلى أربع ساعات، وتقع كل ثلاثة إلى أربعة أيام.span>

وكان سجن المثنى يضم أكثر من 430 سجيناً قبل نقلهم إلى مراكز احتجاز أخرى في وقت مبكر من هذا الشهر. وعلى مدار شهور، لم يكن أحد يعرف بأماكنهم. ولم يكن متاحاً للمحتجزين الاتصال بأسرهم أو محامييهم. كما لم تصدر بحقهم وثائق رسمية أو حتى صدرت لهم أرقام احتجاز أو أرقام قضايا. وكان قاضي تحقيق ينظر في القضايا في حجرة قريبة من إحدى حجرات التعذيب في مركز الاحتجاز، على حد قولهم.

وبوبعد أن كتبت صحيفة لوس أنجلس تايمز لأول مرة عن الانتهاكات في سجن المثنى في 19 أبريل/نيسان، قالت الحكومة العراقية إنها ستحقق في مزاعم التعذيب وقامت بالقبض على ثلاثة ضباط بالجيش على صلة بالإساءات.

وقال جو ستورك: "ما حدث في المثنى مثال على الانتهاكات المشينة التي يقول قيادات العراق إنهم يريدون أن ينسوها". وأضاف: "كل من تورط في الانتهاكات، من القمة إلى القاعدة، يجب أن يُحاسب".

وفيما يلي مقتبسات من شهادات المحتجزين:

· 1. المحتجز أ تم القبض عليه برفقة 33 شخصاً آخرين في الموصل ليلة 17 سبتمبر/أيلول 2009: "كان المحقق يوثق رباط ذراعيّ وراء ظهري ويغمي عيني قبل أن يعلقوني من قدمي ويضربوني. كانوا يخنقوني بحقيبة إلى أن أفقد الوعي وأفيق على صدمة كهربية في عضوي الذكري. حتى بعد أن أجبروني على الاعتراف بأنني قتلت عشرة أشخاص، لم يتوقف التعذيب. وقبل نقلي بعشرة أيام إلى مكان آخر في 8 أبريل، تعرضت لضرب مبرح لأنني تحدثت إلى فريق تفتيش من وزارة حقوق الإنسان. وبعد أن غادروا، ضربني مسؤولو السجن بوحشية لدرجة أنني تبولت دماً".

·span> 2. المحتجز ب طبيب أطفال شهد جرجرة أحد نزلاء زنزانته إلى جلسة تعذيب في 18 يناير/كانون الثاني 2010. عندما أعادوه للزنزانة لاحظ الطبيب انتفاخاً فوق كبده واشتبه في نزيف داخلي فقال للحرس إن الرجل بحاجة لرعاية طبية عاجلة. نقل الحراس الرجل المُعذب إلى الخارج وعادوا به بعد ساعة وهم يقولون إنه بخير. مات في الزنزانة بعد ساعة.

· 3. المحتجز ج تم اعتقاله في سبتمبر/أيلول بالموصل: "دامت جلسات التعذيب بالساعات. كان الحراس يدخلون الزنزانة ويسحبون ثلاثة أو أربعة محتجزين في كل مرة. كانوا يسيرون بنا إلى حجرة التعذيب لبدء الإساءات. كانوا يضربوننا بالساعات ضرباً مبرحاً لدرجة أننا لا نقدر على الوقوف فيجرجرونا عائدين بنا للزنازين. كانوا يتركونا نتعافى ثلاثة أيام قبل بدء دورة التعذيب من جديد".

· 4. المحتجز د، لواء سابق في الجيش العراقي والآن مواطن بريطاني، يتحرك على كرسي متحرك، تم اعتقاله في 7 ديسمبر/كانون الأول، بعد أن عاد للموصل من لندن للبحث عن أبنه الذي كان محتجزاً. رفض سجانوه منحه دواء السكري وارتفاع ضغط الدم: "تعرضت للضرب المبرحً، لا سيما على رأسي"، على حد قوله ل هيومن رايتس ووتش: "كسروا إحدى أسناني أثناء الضرب... عذبني عشرة أشخاص، اربعة من لجنة التحقيق وستة جنود... استخدموا الكهرباء على قضيبي واغتصبوني بعصا. أُجبرت على توقيع اعتراف لم يدعوني أقرأه".

· 5.5. اعتقل الجنود العراقيون المحتجز ه، يبلغ من العمر 21 عاماً، في 19 ديسمبر/كانون الأول من منزله في الموصل: "أثناء الأيام الثمانية الأولى عذبوني يومياً. كانوا يضعون حقيبة على رأسي ويبدأون في ركلي في بطني وضربي على كافة أنحاء جسدي. وهددوني بأنني إن لم أعترف فسوف يجلبون شقيقاتي وأمي ليغتصبوهن. سمعته على هاتفه النقال يعطي الأوامر باغتصاب شقيقاتي وأمي". أثناء جلسة تعذيب، تمت تعرية الرجل مقيد اليدين معصوب العينين من ملابسه وأمروه بمداعبة قضيب سجين آخر. وبعد أن أجبروه على النوم على الأرض، أجبروا السجين الآخر على النوم فوقه. "آلمني عندما بدأ يخترقني. راح الجنود يضحكون ويقولون: إنه ضيق جداً، هاتوا له صابوناً!... وعندما أحسست بالألم الممض، طلبت منهم التوقف وقلت إنني سأعترف. ورغم أنني أعترفت بأعمال قتل، فقد ذكرت أسماء مزيفة بما أنني لم أقتل أحداً. ومن ثم استمر التعذيب بعد أن أعترفت لأنهم اشتبهوا في زيف اعترافاتي". أحد الحراس أجبره على عملية جنس فموي معه.

· 6. المحتجز و تم القبض عليه برفقة شقيقه في الموصل يوم 16 ديسمبر/كانون الأول. علقه المحققون من قدميه وضربوه وهو معصوب العينين موثق اليدين وراء ظهره. أصيب بكسر في الضلوع جراء الضرب وتبول دماً طيلة أيام. هدده المحققون باغتصاب زوجته إن لم يعترف. ذات مرة تم تجريده من ثيابه وأمروه بالإيلاج في سجين آخر عارٍ يرقد على الأرض، وإلا اغتصبه اثنان من الحراس.

· 7. المحتجزان ز و"ح"، أب (59 عاماً) وابن (29 عاماً) على التوالي، تم القبض عليهما من منزلهما في الموصل بتاريخ 30 سبتمبر/أيلول. تعرض الاثنان لجلسات علقهم فيها المحققون رأساً على عقب وقاموا بضربهما. وأثناء إحدى الجلسات تم تجريد الأب من ثيابه أمام الابن، وقالوا للابن إن لم يعترف فسوف يغتصبون والده. وقيل للأب إن لم يعترف فسوف يقتلون ابنه. وبعد ذلك تم اغتصاب الابن بعصا مقشة وبأصابع الحراس.

· 8. المحتجزان ط (24 عاماً) تم القبض عليه في 30 سبتمبر/أيلول بالموصل. وما زال مصاباً بجراح في ساقيه ويبلل فراشه ليلاً بعد أن تعرض للاغتصاب عدة مرات بعصا مقشة وماسورة مسدس. وفي إحدى الجلسات، قال له محقق أنه سيغتصب أمه وأخته إن لم يعترف. وأثناء جلسة ضرب أخرى، ضربه أحد المحققين بقسوة لدرجة أنه فقد بعض أسنانه الأمامية.

              

مشروع ال١٣٠٠ مليون نخلة في سيناء ..

أفلح إن صدق

بقلم الباحث / نبيل عواد المزيني

يبدو ان وزير الزراعة قد تنبهة اخيرا للخطر المحدق بنخيل سيناء بعد نشر مقالنا المعنون " النخيل السيناوي في خطر " حيث وافق أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على زراعة ١٣٠٠ مليون نخلة من الأصناف ذات القيمة العالية والتى تصلح للتصدير، خاصة أصناف البلح البرحى الذى يصل سعر الكيلو محلياً من ١٦ إلى ٢٠ جنيهاً. وذلك ضمن خطة للنهوض بزراعة نخيل البلح فى شمال سيناء ، ويقول الخبراء ان هذا النوع من النخيل يعطي مردودا عليا حيث يتراوح إنتاج النخلة الواحدة بين ٢٠٠ و ٢٥٠ كيلو جراماًَ محققاً ربح قيمته ٢٥٠٠ جنيه فى العام وخاصة مع الاقبال المتزايد على البلح السيناوي فى الأسواق العالمية خاصة الآسيوية والأوروبية.

وهذا جميل ولا نملك إلا أن نقول "أفلح ان صدق" فقد تم الموفقة علي مشروع تعمير سيناء منذ تحريرها قبل ٢٨ عام ، ولاكن مشروع التعمير لم يتم وجاء علي لسان النائب الشهابي في اجتماع لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى عن عملية التنمية في سيناء قولة " لم يتم تعمير حتى ٥ %منها، ولو حدث ذلك فسأضرب لهم تعظيم سلام " وكان كلامة في معرض الرد علي النائب السمادوني الذي ذكر أنه تم تعمير ٢٥% من سيناء .

ومن المنتظر ان يتم عملية إحلال وتجديد النخيل ردىء الجودة فى سيناء بأنواع جديدة عالية الثمن طبقا لهذة الخطة فقد صرح رئيس الاتحاد العام لمصدرى الحاصلات البستانية المهندس مدحت المليجى والمشرف على تنفيذ المشروع ، انه تقرر من اليوم البدء فى توزيع ١٠٠ فسيلة نخل على المزارعين بسعر يقل ٢٠% عن الأسعار المتداولة مع السماح بتقسيط الأسعار على أقساط ميسرة، كما سيتم عمل دورات تدريبية لتحسين زراعة النخيل فى مصر، بالأضافة الي ان المشروع يحتوي علي برنامج إرشادى للقضاء على سوسة النخيل والاكتشاف المبكر لها ومقاومتها وذلك عن طريق استخدام المقاومة الحيوية "الفرومونات"

ومن الجدير بالذكر ان المزارعين يعتقدون ان اسرائيل هي السبب في امراض النخيل السيناوي وهي وراء سوسة النخيل و يدللون على ذلك بقولهم «أشمعنا المدن الساحلية والقريبة من إسرائيل هى اللى اتصابت فى الأول بالمرض ده» ، وقد عبر الشاعر عبد الرحمن ألأبنودي عن ذلك قائلا ان إسرائيل هى التى دمرت زراعتهم وسربت لهم «إيدز النخيل» الذى ينخر فى نخلهم وأشجارهم فتصبح هيكلا عظميا مريضا، وبدلا من أن يملأها الخير يملأها السوس ، وقال الأبنودي عن النخلة التي هي طول عمرها رمز للتاريخ وللعظمة أنها قد أصيبت فى مقتل ،واستطرد الابنودي قائلا "وكل هذه البلاوى تدل على أن إسرائيل لم تتوقف عن حربها ضدنا بدليل الحرب الشرسة التى تخوضها فى منابع النيل لتحاصرنا وتشاركنا فى شوية الميه اللى حيلتنا" .