أمريكا المنتصرة

الجمعية الوطنية القبطية

الجمعية الوطنية القبطية

غزت العصابات العربية البربرية القادمة من الجزيرة العربية بلاد الشرق الأوسط وبلاد الفرس عقب اندحار الاميراطوريه الرومانيه عنها قبل1400 سنه وحطموا الحضاره الفرعونيه وحضارة بابل وحضارة فارس وأشاعوا الرعب والقتل والحرق وأغتصاب النساء ودمروا الحضارات وقاموا هم واحفادهم بتزوير التاريخ ففرض الاسلام بحد السيف وقطعت الالسنه التى تتحدث غير العربيه وعندما قام الغرب بمحاولة أنقاذ هذه الشعوب ونقل الحضاره الاوربيه لها اطلقوا عليها الحروب الصليبيه والاستعمار الفرنسى والاستعمار البريطانى و أستخدموا رجال الدين الاسلامى والذين يحملون كتابا فاشيا بربريا وعبارات متعطشه للقتال وسفك الدماء فى مقاومة الحضاره الغربيه وجيوشها ورغم ذلك نجحت هذه الجيوش فى تغير الملبس للرجال والنساء فلبس الرجال البدله والحذاء ولبست النساء الفستان وتغيرت عادات الناس فى المأكل والمشرب وتبادل التحيه والاحترام كما شقت الطرق وشكلت الحكومات والبرلمان والصحافه والترام والمترو والقطارات والطائرات والكهرباء والمصانع والشركات والبورصات والزراعات ورسمت الخرائط وأكتشفت الآثار  . 

وأعلن هتلر الحرب وساعده أمين الحسينى والفلسطينين وحرقوا اليهود فى جرائم اباده وتدخلت أمر بكا وأنتصرت عليه وأحكمت أمريكا المنتصره قبضتها على المانبا واليابان ثم كوريا الجنوبيه والفلبين ولم تذكر هذه الدول انها محتله من أمريكا وساعدتها أمريكا وكانت النتيجه أزدهار هذه الدول بفضل نقل الحضاره الآمريكيه اليها حتى ماليزيا تفتخر أنها صناعه أمريكيه .

ونقلت أمريكا المنتصره أفغانستان من الرجعيه والفاشيه الاسلاميه وحياة القرون الوسطى والجهل وجماعة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وأسلمة المرأه والفتاة الآفغانيه باللبس الصحراوى البغيض ومنع تعليم الاناث والانغلاق الفكرى الى الغاء كل ذلك ونقل الافغان الى الحضاره الاوربيه وحب الاخرين بدلا من الكراهيه الاسلاميه التى يطبقها المسلمون من واقع الشريعه الاسلاميه وهناك الان صحافه وتليفزبون وبرلمان وحكومه وشعب يجلس على الكراسى يدلا من القرفصاء  أى الجلوس على الآرض ولم الرجلين وفقا للطريقه الاسلاميه البغيضه التى يجلسون عليها فى المساجد وهاهى أفغانستان تتقدم نحو الحضاره وأنتهت طالبان خريجى مدارس تعليم القرأن الارهابين وكل ذلك بفضل أنتصار أمريكا وهاهو أسامه بن لادن الآرهابى السعودى يواجه الموت فى جحر تحت الآرض هو والارهابى المصرى أيمن الظواهرى والذى فقد زوجته وبناته فى الحرب فالى الامام باامر يكا .   

أما أنتصار أمريكا فى العراق فهو واضح وضوح الشمس ولاتصدقوا الفضائيات العربيه الكاذبه أو الكتاب العرب الامريكان الذين يغذون هذه الفضائيات أو الكتاب العرب الذين يعيشون فى دول الشرق الآوسط الناطقه باللغه العربيه والتى كانت تسمى سابقا بالدول العربيه فلاتوجد دول تسمى باللغه والا كنا أطلقنا على الدول الآفريقيه الناطقه باللغه الفرنسيه أسم الدول الفرنسيه وليست الافريقيه  - أمريكا أنتصرت على جيش صدام حسين وحوكم صدام وأعوانه محاكمه عادله وتم أعدامه بمعرفة الشعب العراقى وقام المستشارون والخبراء الامريكان بتطوير كل الوزرات ومناحى الحياه فى العراق وارتعش حكام السعوديه وسوريا واليمن من نجاح التجربه الامريكيه فى العراق فسهلت سوريا دخول الاسلامين المؤمنين بنظرية الجهاد عبر مطاراتها وطرقها البريه وأمدتهم بالسلاح والمفرقعات وانفقوا ملايين الدولارات هم وبعض الدول الاخرى الناطقه باللغه العربيه  وكذلك ايران وأنتهت كل هذه الطرق بالفشل الذريع فقتل الاف الشباب المسلم الجارى وراء الحوريات فى السماء ولم يجدها ويتعذب فى جهنم وظل الشيوخ المسلمين الذين لقنوهم هذه الاكذوبه يتمتعون برغدة العيش ووفرة الدولارات والحريم بينما فقد الشباب حياته وبعد هذا الفشل الذريع وعدم االقدره على مواجهة الجنود الامريكان البواسل والذين ضجوا للشعب العراقى من أجل الحريه والديمقراطيه ونقل الحضاره الآمريكيه للعراق فلم يستشهد سوى ثلاثة الاف جندى من بين مائة وخمسون الفا وهو عدد صغير لايساوى عدد سائقى المركبات الذين تفقدهم دوله صغيره فى خلال عام ولكن دماء هؤلاء الشهداء سيذكرها التاريخ بالمجد والفخر وهم اليوم ملائكة بالسماء ير نمون بالصلاه الى رب الار باب السيدله المجد . ولن تنسى مصر مقتل مائة الف جندى مصرى مسيحين ومسلمين دفع بهم جمال عبد الناصر فى حرب 1967 للقضاء على دولة اسرائيل المسالمه والتى لم تعلن الحرب على مصر لكى يعرف الجميع الفرق بين الحرب من اجل الديمقراطيه التى قامت بها امريكا وبين الحرب التى قام بها عبد الناصر من أجل تدمير أسرائيل . أما القتل بالالاف الحادث بالعراق فهوحرب أهليه بين السنه والشيعه المسلمين كل طائفه تقتل على الهويه الدينيه فأهل السنه تمولهم السعوديه ومصر وسوريا وأهل الشيعه تمولهم ايران والتفجيرات الجهاديه التى يعلمها الشيوخ المسلمين ينفذها الشباب المسلم الجهادى على المسلمين وهكذا يأكل المسلم لحم أخيه المسلم ويفجره بالقرأن . اما امريكا المنتصره فى العراق تسير الى الامام باستخدام التكنولجيا وعلوم الفضاء أما المسلمون المنهزمون فيسيرون وراء الفتاوى الفاشله ولبس المرأه والنكاح ورضاعة الكبير ويتسولون التكنولجيا والمعونه من سيدة العالم أمريكا.

موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض المصرية

عضو نقابة المحامين المصرية

المستشار القانوني بالولايات المتحدة الامريكيه

عضو نقابة المحامين الامريكيه 

رئيس الجمعية الوطنية القبطية واشطن