بيانات

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

مجزرة سجن تدمر في ذكراها السابعة والعشرين...

بانتظار أن تأخذ العدالة مجراها

في السابع والعشرين من حزيران (يونيو) 1980 حصدت آلة الموت التابعة للنظام السوري قرابة ألف معتقل إسلامي في زنازينهم في سجن تدمر الصحراوي.  كانت الآلة والأداة سرايا الدفاع التابعة مباشرة لأمرة شقيق الرئيس ونائبه للشؤون الأمنية رفعت الأسد. انقضت كتيبتان منها على سجن تدمر الصحراوي وقام عناصرهما بحصد أرواح المعتقلين العزل بدم بارد وهم في زنازينهم غافلين عما دبر لهم. لم يخضع المعتقلون الضحايا لمحاكمات لاعادلة ولا متعسفة، ولم تبت في قضاياهم محاكم عادية أو استثنائية أو حتى ميدانية.

لم تكن هذه المجزرة هي الوحيدة التي نفذت في ذلك المعتقل الرعيب، فلقد تحول وعلى مدى عقدين من الزمان ولغاية الإعلان عن إغلاقه في أوائل الألفية الثالثة إلى مجزرة آدمية مستمرة حُصدت فيه آلاف الأرواح البشرية في حملات الإعدام الجماعية التي تناسقت مع تصريحات وزير دفاع النظام السابق مصطفى طلاس لمجلة دير شبيغل الألمانية بأنه كان يصدق على إعدام 150 معتقل سياسي إسلامي أسبوعياً لمدة سنوات طويلة. هذا بالإضافة إلى النزيف اليومي المستمر للأرواح البشرية التي أزهقت تحت التعذيب الشديد حتى الموت.

بلغ عدد الذين ابتلعهم سجن تدمر واختفت آثارهم فيه سبعة عشر ألفاً من الأطباء والمهندسين والعلماء والعمال والفلاحين والمدرسين والطلاب والشعراء والأدباء والشيوخ والقاصرين، ولم تكشف سلطات النظام السوري الأمنية أو الرسمية شيئاً من هذا الملف الذي تكتنفه الظلمات، فالكثير من أبناء الشعب السوري ينتظرون بفارغ الصبر عودة المفقودين من أب وابن وزوج وأخ وصديق ضاربين عرض الحائط وغير مصدقين لتقارير منظمات حقوق الإنسان التي تقول بأنهم قضوا ولن يعودوا...

السلطات السورية التي ارتكبت هذه الانتهاكات الخطيرة تجاهلت الموضوع برمته ولا تزال مستمرة في تجاهلها له بعد 27 عاماً على بداية مسلسل التصفية الجسدية الجماعي داخل المعتقل، وتتعامل ببالغ القسوة مع كل حالة استفسار عن مفقود، غير عابئة بقيمة الحياة الإنسانية وغير مهتمة بمشاعر ذوي المفقودين وغير مقدرة أيضاً للحاجة المدنية والقانونية المترتبة على فقدان هذا العدد الكبير الذي يتطلب تسوية أوضاع عديدة: أسرية وقانونية واجتماعية...

تقدمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في الماضي بنداءات عديدة تطالب فيها السلطات السورية الشروع بتسوية هذا الملف المأساوي دون أن تلقى هذه النداءات أي استجابة. لكنها وانطلاقاً من إيمانها من أن الحق لا يموت بالتقادم ولا بدورة الأيام - وهذا ما تؤكد عليه الشرائع السماوية والقوانين الأرضية- تكرر اللجنة السورية لحقوق الإنسان دعوتها الرئيس بشار الأسد إلى القيام بالخطوات الأساسية التالية:

1- الإعلان عن مصير كل مفقود في سجن تدمر الصحراوي وكافة السجون السورية والإفراج عن الذين لا يزالون على قيد الحياة.

2- الكشف عن أماكن دفن الذين قتلوا في المجازر أو ماتوا تحت التعذيب ومنح ذويهم حق نقل رفاتهم إلى مقابر أسرهم.

3- فتح تحقيق مستقل في مجزرة سجن تدمر (27/6/1980) وكافة المجازر وحفلات الإعدام الجماعية التي تلتها وإحالة المسؤولين عنها آمرين ومنفذين إلى القضاء. 

4- التعويض الكامل لذوي المفقودين بسبب ما ألحقه فقد الأب والزوج والابن من أضرار مادية ونفسية واجتماعية جسيمة.

5- سن قوانين وضوابط وتشريعات لا تسمح لأحد أو تمكنه من ارتكاب عملية تصفية جسدية جماعية للسجناء والمعتقلين أو إخفائهم في السجون والمعتقلات.   

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

لندن (المكتب المؤقت) - 27/6/2007

الملحقات: للمزيد من الإطلاع على تفصيلات المجزرة الرهيبة يمكنكم الاطلاع على الروابط التالية:

من ضحايا مجزرة سجن تدمر الصحراوي الرهيبة في 27/6/1980

اعترافات بعض منفذي مجزرة تدمر في 27/6/1980

في الذكرى العشرين لسجن تدمر {توصيف قانوني وأسماء بعض المسؤولين عن المجزرة}

              

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

مأساة المعتقلين على خلفية دينية في سجن صيدنايا

علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان من مصادر من داخل سجن صيدنايا أن المعتقلين على خلفية دينية يلاقون تمييزاً واضحاً عن بقية المعتقلين فيه. فمن الواضح أن هناك تعليمات عليا مشددة ضدهم إذ يعاملون معاملة مهينة جداً وحاطة بالكرامة الإنسانية على نحو ملفت للانتباه بالإضافة إلى قلة كمية الطعام التي تقدم إليهم ورداءة نوعيته وانعدام الرعاية الصحية ، فالمريض يهمل ويترك حتى تسوء حالته الصحية دون أن يلقى تشخيصاً لمرضه أو علاجاً له. ونقل أحد مصادر أن فترة التنفس بدأت تتحول إلى مرحلة من المهانة وتنقلب في مناسبات عديدة إلى حفلات التعذيب ويخشى أن تتحول إلى ما تواتر نقله عن سجن تدمر الصحراوي في ثمانينات وتسعينيات القرن العشرين.هذا بالإضافة إلى ازدحام الزنزنات الجماعية التي يحشرون فيها بالعشرات.

ولا تقل مأساة الكثير من أسرهم خطورة إذ لا يسمح لهم بزيارة معتقليهم في سجن صيدنايا إمعاناً في محاربة مشاعر المعتقلين وأسرهم، بينما تستمر المتابعات الأمنية لأسر المعتقلين ومحاصرتهم نفسياً ومحاربتهم مادياً حتى تضطرهم إلى أذل سبل العيش، وتحارب حتى أطفال المعتقلين الإسلاميين نفسياً في المدرسة والشارع وتشعرهم أنهم مذنبون ومنبوذون كآبائهم.  

ويضم المعتقلون على خلفية دينية مجموعات من التيار السلفي اعتقلوا أثناء الولاية الأولى لحكم الرئيس بشار الأسد وأعضاء من حزب التحرير بالإضافة إلى أعضاء وأبناء وأحفاد أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين رجعوا إلى سورية في السنوات الماضية بترتيب مع السلطات السورية والسفارات السورية في الخارج لكنهم اعتقلوا فور وصولهم البلد وعدد آخر منهم لا يزال معتقلاً من عقد التسعينيات.ومع أنه لا يمكن إحصاء عدد هؤلاء المعتقلين إلا أنه بدون أدنى شك عدد كبير.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تكشف للعالم طرفاً من المعاناة المأساوية للمعتقلين على خلفية دينية في سجن صيدنايا على يد السلطات الأمنية في سورية مستفيدة من المناخ المعادي للدين الإسلامي، لتطالب هذه السلطات بالكف عن هذه الأساليب اللاقانونية واللاأخلاقية وإطلاق سراحهم وسراح كافة المعتقلين بسبب ممارسة حرية الرأي أو المعتقد فوراً.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

22/6/2007

              

بيان حول مداهمة بيت د. تيسير العمر

أستاذ الشريعة في جامعة دمشق

الخميس 28 حزيران/يونيو 2007

داهمت قوى الأمن العسكري منزل الدكتور تيسير العمر ليلة الثلاثاء 26/6/2007، حيث قامت بتفتيش المنزل على مدى ساعتين ونصف من الزمن وصادرت جهاز الكمبيوتر وعدداً كبيراً من الكتب. مع العلم بأن الدكتور تيسير العمر هو استاذ مدرس في قسم العقائد والأديان في كلية الشريعة في جامعة دمشق. ومن الجدير ذكره بأن الدكتور تيسير عُزِل عن الخطابة قبل خمسة شهور.

تأتي هذه المداهمة غير المبررة بعد الاعتقالات العشوائية التي طالت المئات من المنتمين إلى التيار السلفي في مناطق مختلفة من سورية كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، وإصدار محكمة أمن الدولة العشرات من الأحكام القاسية بشكل خاص في حق هؤلاء الإسلاميين دون وجه حق. كما أنها تأتي في وقت توثق فيه اللجنة السورية لحقوق الإنسان للتمييز الواضح الذي يعانيه المعتقلون على خلفية إسلامية والمعاملة المأساوية الممنهجة التي يتعرض لها هؤلاء على يد السلطات الأمنية بالمقارنة مع بقية المعتقلين. إن هذه الإجراءات البائسة للسلطات الأمنية تقوض أسس الوحدة الوطنية التي يحرص عليها كل مواطن سوري حر وشريف. كما أن هذه المحاولات اليائسة لن تنفع النظام السوري في دفع تهمة تشجيع وتمويل وتسليح بعض العناصر المشبوهة التي تخترق التيار الإسلامي وتقوم بلعب دور تخريبي من داخله لمصلحة جهات معينة.

إننا في حركة العدالة والبناء نستشعر خطر استمرار السلطات الأمنية السورية في استهداف التيار الإسلامي ورموزه التي تلعب دوراً أساسي في استقرار وضمان حصانة المجتمع السوري. إننا نتساءل، من هو المستفيد من محاربة واستهداف الشخصيات الوطنية والإسلامية التي تدعو إلى الإعتدال وتحارب التطرف؟ ومن هو المستفيد من حالة الاستعداء والاستفزاز التي يتعرض لها هذا التيار؟ ولمصلحة من يجري كل هذا؟ إن كافة المنظمات الحقوقية وقوى المجتمع المدني مدعوة اليوم إلى الدفاع عن هؤلاء المواطنين السوريين والتضامن معهم، والمساهمة الإيجابية في دعم توجهات الشعب السوري نحو غد حر وكريم.

حركة العدالة والبناء

              

تقرير إخباري للمركز الإعلامي للثورة الأحوازية

 علم المركز الإعلامي للثورة الأحوازية ومن مصادر إيرانية، ان مواجهات أمس في طهران بين المتظاهرين وقوى الأمن الإيرانية أدت الى جرح 19 شخص من المتظاهرين بالإضافة الى قتلى احتماليين. وأكدت المصادر ان البعض من التسعة عشر مجروح في حالة خطرة يمكن ان تؤدي الى وفاتهم. والجرحى هؤلاء سقطوا في أطراف 8 محطات للبترول تعرضت للهجوم واشتعال النار فيها من الجموع الغاضبة التي خرجت بعد تحديد سهمية البنزين الى 100 لتر لكل سيارة خلال شهر. وصدرت هذه التشريعات بعد ارتفاع حدت المواجهة بين ايران والغرب على اثر استمرار ايران في مواجهة المجتمع الدولي في ما يخص تخصيبها لليورانيوم بشكل مكثف والذي خلق شكوك ومخاوف لدى وكالة الطاقة الذرية والمجتمع الدولي حول النوايا الحقيقية وراء ذلك. ولم يتسنى للمركز الإعلامي تأييد ما جاء في هذا التقرير من مصادر أخرى.

وإيران تستورد ومنذ فترة طويلة ما يقارب الـ 40% من حاجتها للبنزين من الخارج وذلك يعود لقلة المصافي الإيرانية للتكرير وزيادة حجم الطلب وخصوصا لضرورة تأمين الحاجة العسكرية للجيش الإيراني والحرس والثوري وقوى الأمن الداخلية أثر التهديدات الخارجية والأوضاع المضطربة داخليا وخصوصا تحرك القوميات غير الفارسية والمظاهرات الأخيرة في طهران التي لازالت مستمرة منذ يوم الاثنين الماضي المصادف لـ 26.6.2007 وسقط في مواجهاتها مع رجال الأمن يوم الثلاثاء الى سقوط عدد من الجرحى نقلت اخبارها مواقع ووسائل إعلام المعارضة الإيرانية.

المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

‏28‏/06‏/2007

www.alahwaz.org

              

عاجل!

في خبر عاجل للمركز الإعلامي للثورة الأحوازية، تم أمس الإثنين ، 25.6.2007 ، تم إغتيال عقيد في الجيش الإيراني في حي العزيزية" خشايار"، احد أحياء مدينة الأحواز العاصمة بين الساعة الثانية عشرة و الواحدة ظهرا حيث هرعت قوى الأمن الى الحي وقامت بإعتقالات عشوائية في الحي والأحياء المجاورة، ولم تتبنى أي جهة هذا الإغتيال لكن الخبر تم تأييده من اكثر من مصدر. وهذا الإغتيال هو الثاني لعناصر أمن سلطة الإحتلال في اقل من 12 ساعة في مدينة الأحواز. وسنزود زوار الموقع بتفاصيل أكثر حين وصولها.

المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

‏26‏ حزيران‏، 2007

www.alahwaz.org

              

النوادي الرياضية الأحوازية وفرق الفوتبال

لم تسلم هي الأخرى من العنصرية والحقد الفارسيين

شمل الحقد الإيراني على الأحوازيين وسياسة تفريسه وتفريق المنطقة من كل ما هو عربي أو يرتبط بالأحوازيين والعرب بصلة، شمل هذه المرة فرق ونوادي الأحواز الرياضية وعلى رأسها فرق الفوتبال الذي تمكن الأحوازيين من الارتقاء بها حد الدرجة الأولى المرتبة الأولى على مستوى ايران.

على ضوء هذه السياسة العنصرية، ضغطت سلطات الإتحاد العام للفوتبال(فدراسيون فوتبال ايران)، ضغطت مؤخرا على صاحب امتياز نادي كرة القدم الأحوازي" استقلال" ليبيعه بعد عامين من شرائه له فقط. حسب هذه الخطة سينتقل النادي بعد الآن الى صاحبه الجديد وهو طهراني، ينقل النادي الى طهران وينهي اسمه الذي كان لامعا خلال 45عام, والى الأبد.

عمل النظام هذا يتم من اجل ان يوقف التجمعات الكبيرة للأحوازيين في الملاعب سواء كان في الأحواز نفسها أو خارجها خاصة وان فريقي "استقلال" و"فولاذ" الأحوازيين هما من أهم نوادي الفوتبال في ايران كلها، وعمدة ينتخب معظم اعضاء الفريق الوطني الإيراني من لاعبي هذين الفريقين وغيرهما من الفرق الأحوازية للفوتبال. أسباب البيع سياسية بحته تأتي ضمن خطة مدروسة مستمرة منذ فترة طويلة. ونقلت السلطات تطبيقا لهذه السياسة العنصرية، نقلت المباراة التي كان مقرر لها ان تكون على ملعب الأحواز قبل عامين بمشاركة فريق فولاذ، نقلوها الى طهران وبذلك حرموا الأحواز والأحواز يين من مسابقات دولية مهمة خوفا من هتافات ومظاهرات الأحوازيين أمام الوفود، وخوفا من ان يشاهدها العالم العربي من خلال البث الذي عليه ان يغطي البطولة خاصة وان بعد انتهاء معظم المباريات وخاصة لكرة القدم في الأحواز كانت هناك مظاهرة احوازية بعد الخروج من الملاعب وكالعادة شعار: بالروح بالدم نفديك يا احواز كان أول الهتافات. 

ومعروف ان فريق استقلال الأحواز، الذي تأسس قبل 45 عاما"، أعطت امتيازه السلطات الى شخص فارسي مقيم في الأحواز( شفيعي زاده) قبل عامين واليوم تضطره- وهذا كان الهدف من بيعة قبل عامين– على بيع النادي الى شخص آخر في طهران لينقل النادي بكل ما يمتلك من تجربة واسم واعتبار إقليمي ودولي الى طهران. وهذا النادي تأسس بعد فترة وجيزة من إعدام قادة أول تنظيم سياسي احوازي، محيي الدين ألناصر ورفاقه لتأسيس أول تنظيم تحرري احوازي.

في هذا الخصوص نادي "فولاذ" الأحوازي الذي حاز على المرتبة الأولى بين نوادي إيران على الإطلاق قبل عامين، ضمن وجوب مشاركته في ألعاب النوادي الآسيوية نظرا لتفوقه في ايران، لكن حرم الإتحاد العام للفوتبال في ايران المعروف بـ "فدراسيون فوتبال ايران"، حرم الفريق الأحوازي من المقام لأول وهذا أعطى الفرصة للسلطات ان تنقل الألعاب من الأحواز الى طهران بسبب مشاركة بعض الدول العربية مثل سوريا والإمارات العربية المتحدة فيها وبسبب خوف النظام من البث المباشر لهذه الدول العربية للمسابقات ولما يحدث في ملاعب الأحواز وما يمكن ان يقوم به الأحوازيين وبحضور الفرق العربية الأخرى. كما وسبق للنظام ومنع قبل عشرة أعوام فريق " العقاب" شاهين الأحوازي من المشاركة في مسابقات آسيا مع فوزه على منافسيه من الأندية الإيرانية والذي يضمن له المشاركة حيث بعد ذلك فقد هذا الفريق بريقه وأصبح من الفرق المنتهية تقريبا. 

وسياسة النظام اللا إسلامي هذه بدأت منذ الأيام الأولى لثورة الشعوب في ايران عام 1979، حيث عمدت السلطات وبعد عامين من الثورة فقط، عمدت لإغلاق نادي الفروسية الأحوازي المعروف والذي تشارك فيه عادة خيول عربية ومتسابقين عرب، ولم يفتح النادي أبوابه حتى هذا اليوم.  

سيكون لنا مستقبلا تقريرا شاملا حول سياسة النظام العنصرية لمنع الأحوازيين من المشاركة الفعالة في الرياضة إقليميا ودوليا من اجل منع معرفة العالم بالأحوازيين ونشاطهم ونضالهم وبطولاتهم، كما أخبرتنا الجهات الأحوازية المعنية ان تقريرا سيرفع لـ فيفا، في سويسرا في المستقبل القريب حول الأمر.

المركز الإعلامي للثورة الأحوازية

‏22‏ حزيران‏، 2007

www.alahwaz.org