برلمانيون عراقيون
لن يستقر الوضع الأمني طالما لا يوجد تعديل دستوري يحقق العدالة لجميع الأطراف
باريس – وكالات
أكد برلمانيون عراقيون انه لن يستقر الوضع الامني طالما لا يوجد تعديل دستوري يحقق العدالة لجميع الاطراف . ففي تصريحات خلال ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي – الأوروبي حول ما هي اهداف المجازر الدموية التي ترتكب في العراق اليوم ، ومن هي الجهات التي تقف وراءها , قال ظافر العاني المتحدث باسم جبهة التوافق العراقية من الاسباب التي تؤدي الى تصاعد العنف في العراق اعتقد انها اسباب سياسية واسباب تنبع من تشكيل الدولة العراقية الحالية منذ 2003 . واضاف العاني لم تزل شرائح مهمة سياسية مستهدفة من قبل الدولة العراقية وان النظام يعاملها بلا عدالة والشعب كذلك يعامل بلا عدالة من سنة ومسيحيين وابناء الجيش العراقي السابق كلهم هولاء مستهدفون . واضاف العاني لن يستقر الوضع الامني في العراق طالما لا يوجد تعديل دستوري يحقق العدالة لجميع الاطراف . اما بالنسبة للجهات التي تقف خلف التفجيرات في العراق قال العاني اعتقد انها عديدة وايران تقف في الدرجة الاولى خلف التفجيرات وايضا لا ننسى ان امريكا صرحت قبل الدخول احتلال العراق بانها بصدد بناء شرق اوسط جديد وبالذات محور الشر وبالتالي من المؤكد بعض الدول وفي مقدمتها ايران تتصرف كانها تدافع عن نفسها وايضا توجد دول لها مصلحة يبقى العراق ضعيف وهش وضعه الامني منها الكويت والتي لهاد هدف رئيسي وهو بقاء العراق ضعيف خشية عودة المطالبة بها كمحافظة عراقية. من جانبه قال د. صالح المطلق عضو لجنة صياغة الدستور عن السنة العرب بألتاكيد هناك جهات محلية لها اجندة خارجية في العراق تريد ارباك الوضع في العراق وتريد خلق مناخ امني متوتر وهناك ايضا هناك مخاوف من دول مجاورة للعراق تعترض على بقاء الامريكان في العراق فتقوم بعمليات ارهابية لازعاج الوجود الامريكي . واضاف المطلق وجود الظلم المتمثل في العملية السياسية الحالية والرموز التي تتربع على كراسي الحكم والظلم على الناس لم يجعل من الناس حاضرا للخير حتى بل قسم منهم نكاية بالدولة توجوه للارهاب حتى لم يعد لدى الناس أي تعاون مجتمعي مع الحكومة لكشف خلايا الارهاب ومحاولة القضاء عليها فبقيت الحكومة تعمل وحدها بطرق البطش ضد الناس . هذا البطش زاد الارهاب لدى الناس وبدأت ردود الفعل عكسية من المواطن اتجاه الدولة وهذا الامر البعض يجده غريبا . واضاف المطلق حقيقة الظلم في العراق اخرج الانسان عن طوره اذ لم يعد المواطن العراقي يحتمل الذل الذي تمارسه اليوم بدل سلطات الاحتلال الحكومة العراقية بطرق وحشية تهين الناس . واضاف المطلق من الاسباب ايضا التي عززت الفوضى في العراق عدم وجود كفاءات داخل الاجهزة الامنية التي اسست من ميلشيات غير موالية اصلا للدولة العراقية وايضا لا يوجد تنسيق بين مؤسسات الدولة .