مظاهرة ضد زيارة تسيبي ليفني لبريطانيا
تضارب الأبناء حول حضورها إلى المؤتمر
زاهر بيراوي
تجمع عدد من أنصار القضية الفلسطينية والمتضامنين مع ضحايا الحرب على غزة من البريطانيين وأبناء الجالية المسلمة، يحملون الأعلام الفلسطينية وبوسترات كتب عليها "ليفني مجرمة حرب" أمام الفندق الذي يعقد فيه مؤتمر الصندوق اليهودي الوطني (JNF)، وهتفوا ضد زيارة رئيسة وزراء إسرائيل السابقة تسيبي ليفني ووصفوها بالإرهابية ومجرمة الحرب، وقال زاهر بيراوي – مسؤول الإعلام والعلاقات في المنتدى الفلسطيني (إحدى المؤسسات المنظمة للمظاهرة) أن الهدف هل استقبال مجرمة الحرب ليفني بما تستحقه، وللتعبير عن موقفنا الرافض لدخولها بريطانيا، كما أن المظاهرة تحمل رسالة واضحة وهي المطالبة باعتقال ليفني لأن أيديها ملطخة بدماء أطفال فلسطين، وأضاف بيراوي أن مجرمي الحرب الإسرائيليين سيتم ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة إن عاجلا أم آجلا، وسنعمل مع مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية البريطانية لإصدار أمر باعتقال كل من يأتي إلى بريطانيا من القادة العسكريين والسياسيين من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولكن لم يتضح خلال المظاهرة ما إذا حضرت ليفني إلى الفندق، وترددت معلومات أنها عدلت عن الزيارة في آخر لحظة لتوقعها محاولة الاعتقال. وقال بيراوي "إذا تأكد أنها لم تحضر فهذا بحد ذاته نصر لمؤدي فلسطين في بريطانيا، ونأمل أن يكون النصر أكبر يوم اعتقالها لتكون عبرة لمن يعتبر" كما قال.
وكان عدد كبير من الحراسات الأمنية التابعة للصندوق اليهودي تحيط بالفندق من كل جانب، والذي يقع في منطقة "هيندون" شمال غرب لندن والتي تعرف بأن عدد كبيرا من سكانها من أبناء الجالية اليهودية، ويسكن فيها النائب العمالي "أندرو ديزمور" نائب رئيس مجموعة أصدقاء إسرائيل في البرلمان البريطاني.
جدير بالذكر أن التظاهرة نظمها عدد من المؤسسات البريطانية هي المبادرة الإسلامية وحركة التضامن مع فلسطين بالإضافة للمنتدى الفلسطيني في بريطانيا.