ما يؤسف له

• < السابق
• ساحة حرة
• التالي >

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

شيئ مؤسف ماسمعته بالامس من محطة الاخبار العربيه بالصدفه وانا اقلب القنوات والتي تدعي الى حوار ليل نهار وعدم توجيه الشتائم ومع أنني من انصار طي صفحة الماضي بكل احزانها وآلامها والالتفات الى الهدف الاسمى وهو تحرير سوريه من هذه الاسره الحاكمه والمستبده والجاثمه على رقاب شعبنا والتي بتحقيق هذه الغايه فقط

لكل من يساعد في ذالك ان يغفر شعبنا لمن اخطأ بحقه أو أجرم والذي يعتبر مثل هذا العمل بمثابة الغفران والتكفير عن الذنوب والتي في معظمها ستكون ثقيله جدا ومن الصعب التغاضي عنها ولكن من أجل الوطن كل شيء يهون وهذا ماتعلمناه من سماحة الاسلام وعلوّه وأهدافه الجامعه وليست المفرقه (من قبل أن تقدروا عليه) ولكن أن تقلب الحقائق من المدعو مروان ويسمح له بالتجاوز فهذا من غير المسموح به وهو خط أحمر لايجوز تجاوزه وأنا هنا لست بصدد الدفاع عن السيد خدام فله لسان يتكلم به ومكتب اعلامي يتحدث باسمه ولكننا جميعا نعلم ماكان مجال عمله الذي هو بعيدا عن العسكره والامن والقمع فكان يمثل الدبلوماسيه السوريه لااكثر ولا اقل وأما السيد البيانوني وجماعته الذي تطرق اليه هذا المدعو فهم الذبيحه التي قدمت على محراب الدكتاتوريه والتسلط والاجرام لآل الاسد ولا أريد أن أُنكأ الاحزان والجراح وقلنا أكثر من مره أننا نريد أن نتجاوز ،ولكن من المعيب ان يدعي احدنا القول ، من أنه يدعوا الى الوحده وطاولة الحوار وما أشبه ذالك ثم يخالفه ،وأنا لاأكاد أُخفي سرا ومنذ سنين وأنا ادعوا المعارضه جميعها الى التعالي عن الصغائر وفتح الصفحه الجديده ودعوتها لقبول الاخر ولو على الريحه وليس التزاوج ، ودعوت رفعت الاسد بعد ان صار في الغرب ولا بد انه استفاد من اجواء الحريه ان يوجه رسالة اعتذار للشعب السوري بما قدمته يداه وبما شارك فيه اخاه بل ليس كذالك فحسب اذا كان غير مشارك في الجرائم ان يصدر بيانا واضحا ليعلن فيه وبالتفصيل الممل عن كل ماجرى في سوريا ومن يتحمل مسؤوليتها ويعلن اسماء الضباط ويقدم البراهين والادله لتقديمها للمحكمه الدوليه لجلب هؤلاء وهم من على رؤوس اعمالهم وسيكون هو حينها شاهد ملك بل وذهبت أكثر من ذالك بدعوتي لبشار الاسد ان كان يظن نفسه ضعيفا وأنه مسيّر وليس مخيرا بالانشقاق عن نظامه واللجوء الينا كمعارضه وسنقبل به مع كل مافعله بشعبنا السوري من مآسي ولكن بشرط توجيه رسالة الاعتذار للشعب السوري وكشف الحقائق ومن وراءها هذا اذا كان هو بريء بالفعل منها،

واخيرا نرجوا من القائمين على المحطه الانتباه وكما يقولون من كان بيته من زجاج فلا يجوز ان يرمي غيره بالحجر