تهنئة منافسي الرئاسة لبشار

"مبروك هذا الفوز الساحق لإرادة امتنا"

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

مبروك يا بشار هذا الاغتصاب الثاني وانشاء الله لن يدوم الى نهاية الفتره  التي أردت أن تنتزع بها ارادة الامه مبروك يابشار وكنت رجلا عندما قلّ الرجال عندما استخدمت قوة الارهاب والتزوير على شعب أعزل بسيط

مبروك يابشار عندما أجبرت شعبنا أن يكون كحجر الشطرنج تحركه كيف تشاء ، في لعبة ليس لك فيها منافس أو مقابل ، فجعلت رقعة الشطرنج على الحال الذي تريد ، وقررت أنت النصر بهزيمة العدو الاكبر وهو الشعب وجئت لتفاخر بنصرك المؤذر ، ولتُشهد الناس عن خارق زكائك، فأشاد بك المداهنون والمنتفعون والمنافقون والخائنون لامانة الوطن، وضحك عليك كل عاقل وكل حر واستسخفوا مافعلت ، في هذا الهرج والمرج ، وهذا السوء في الاخراج وقالوا عنك كلمات لوفهمتها لكان بطن الارض خير لك من ظهرها " طاغية ومستبد وأفّاق" كقصة الملك الفرعون الذي خرج على قومه عاريا بعد أن أوهمه الخياط أنه في أحسن حلّه وصدقه المنافقون لأنهم لايجرؤون أن يكشفوا له الحقيقه؛ الا ان طفلا بريئا سخر من كل هؤلاء وقال ياسيدي أنك أصبحت عاريا

مبروك يابشار لأنك لم تفز بالقليل بل وبنسبة 97,63% من نسبة من يحق لهم التصويت من الاعداد التي ذكرها وزير داخليتك وبنسبة 99,9% ممن قالوا لك "نعم" اذا استبعدنا الاوراق الباطله ولا أبالغ اذا قلت لك أنّ الذي وضع لك هذا الاطار وأوهمك أنك فيه ، إما أحمق أبله تافه أو شديد الزكاء ليورطك وليفصحك أمام الخلائق وليس أمام شعبك فحسب وكأن لسان حاله يقول لهم انظروا لهذا الملك قد بلغ من الكبر عتيا وصدّق نفسه أنه صار بمصاف الالهه التي عبدت ظلما وعدوانا ، هذا اذا قارناك مع الفارق في التشبيه بمن هم العظماء من الانبياء والاتقياء ولو جاؤوا جميعا وعلى قلب واحد لم يحوزوا ماحزت عليه لوجود المنافقين والملحدين والمنكرين وأشباههم ،الذين سيأبون أن يمنحوهم أصواتهم، فكيف اذا كان من هو بمثلك من تلطخت يداه بدماء شعبه وجيرانه ومارس عليهم الظلم والقهر والتنكيل والافقار والتجويع وحكمهم بالحديد والنار هو وأبيه وأختار من صفوفهم الكبار صانعي النهار وبلغت ضحاياه من الشهداء مئات الالاف وملايين المشردين

مبروك يابشار لانك كنت ذاك الشبل من ذاك الاسد، فلم تختلف عن أباك قيد أُمّله بل كنت أشداً منه فتكاً ودمويةً حتى بات الناس يترحمون على النباش الاول

مبروك يابشار هذا اللقب الاكبر من فرعون الطاغية الاكبر وهذا ما لم ينله أحد من الخلائق سواك ، فمن تألهوا قبلك لم يزكر التاريخ فظائع لهم مثلك فقد حزت مالم يحزه أحد من الالقاب

مبروك يابشار ففي فترتك القادمه ستدخل موسوعة غينس القياسه في الغنى والفحش في الثراء وسيدخل شعبنا بنفس الموسوعه كأفقر شعب على وجه البسيطه مبروك يابشار فقد حررنا الجولان ببطولات ستزيدها عبر الخطابات والكتب والرقص والتطبيل

مبروك يابشار هذا الانتصار الكبير ولكن نظامك وجبروتك وطغيانك كان أمام القلم والقرطاس والصوت دون الرمح صغير، وان صح الحديث الشريف أن الكلمه ستكون في أخر الزمان بما معناه أقوى فاعلية من السلاح الحربي وهذا ماهو كائن ، ولذالك قمع الاحرار والمفكرين وأصحاب الرأي وحُكموا بأقس العقوبات من الاعدام الى السنين الطويله التي قد لايكون لها نهايه

مبروك يابشار وان شاء الله كتبت نهاية ظلمك بيدك ، لانه مامن متكبر علا في الارض الا وخسفها الله به فانتظر واننا منتظرون واننا وشعبنا قادمون ، لن نستسلم ؛ ولن تلن عزائمنا، حتى نزيح النبتة الخبيثه ونزرع مكانها المحبة والرحمه ورائحة الياسمين ، لتفوح عطراً وعطاءً ورخاء على العالمين.