تعقيبا على مقال الأستاذ الكريم علي الصراف
لا والله حشرات البيشمركه الخونة
سوف لن تقتطع شبرا واحدا من شمال الوطن الحبيب
د. بهنام نيسان السناطي
اكاديمي عراقي مقيم في فرنسا
مدير مؤسسة دارالكاتب
الاستادْ الجليل علي الصراف مازال يتحفنا كل مرة بمقالاته الرائعة وبتحاليله الصائبة وبنظراته العميقة وبحسه العراقي. كلماته تنبع من ضمير انسان يحب وطنه كثيرا ولدْلك كره كل خوَان لئيم كرها كبيرا . فهو يدْهب من دون مقدمات ومن دون تنميق وتزويق الى الجوهر ماعرف الاقتباس كلماته المختارة بدقة متناهية بتارة كحد السيف مرة تعصرنا من الالم والمرارة وتكوينا من الغضب لما الت اليه الاوضاع في وطن مقدساته يدنسها احتلال سافل مقاليد اموره بايادي خاسئين وسفاحين وسماسرة . ..واحيانا اخرى تفتح امامنا ابواب النصر المؤزر ونهرع الى المنائر لنكبر وترانا قلوبنا سبقت عيوننا نسعى الى بغداد..لما في كلماته من دقة الرؤى في قرب الانتصار.
تطرق الاستادْ الكريم في احدى مقالاته الاخيرة الى الوضع في شمال الوطن الجريح وتحدث عن خسة ودناءة الحزبين الشوفينيين السافلين بزعامة سليلي الخيانة والعار ابن الزاني وطلباني خدم وحشم ال كوشنير صهيون والمدام العجوز الشمطاء دونيل ميتران - واقترح الاخ العزيز الصراف ترك شمال العراق للبيشمركه فيرجعوا الى نقوبهم ويكفونا شرهم.
استادْنا العزيز الصراف يعرف ان الاكراد كقومية ودْلك امر تاريخي مع احترامي الشديد لكل احبائي الاكراد العراقيين الشرفاء الدْين عشقوا العراق هم دخلاء على هدْه المنطقة فالعراق المعروف بتاريخه المجيد بانه موطن الكتابة وان العراقيين دونوا كل حيثياتهم اي كل صغيرة وكبيرة مندْ الاف السنيين..فاننا لانرى ولم نكتشف حتى جرة ماء واحدة مكتوبة بالكردي.. والجميع يعلم ان للمعالم الاثرية وقع عظيم خاصة ادْا تعلق الامر بتكوين الشخصية الوطنية او في فهم سايكولوجية مواطني بلد ما..لدْا ترى كيان صهيون المسخ يقلب ارض فلسطين الطاهرة طولا وعرضا شمالا وجنوبا شرقا وغربا حتى ان هسترته للبحث عن ماض صهيوني لتلك الارض العربية لم تردعه من الاستمرار في التنقيب حتى في المسجد الاقصى قدس اقداس المليار ونصف المليار من المسلمين بحثا عن رب قطعة خزف او عن اثر خربطة كتابية بعرانية ولم يفلح..ولن يفلح. دْلك ان وجوده على تلك الارض مجرد اغتصاب لاراضي الاخرين لا غير..لقد ارتكب الامريكان اضافة الى جريمتهم الوحشية باحتلال العراق خطأ وحماقة فادحين .. وهو انهم لم يقراؤا تاريخ العراق المجيد.. مما سيؤدي قريبا بعون الله الى تدمير هدا الكابوس الدْي جثم على صدر البشرية مندْ انهيار الاتحاد السوفياتي ودْلك بفضل المقاومة العراقية الباسلة...أن الحزبيين الشوفينيين يستخدمان نفس اساليب امساخ صهيون بتلفيق الوثائق التاريخية وتزويرالوقائع..ظنا منهم ان التاريخ سيأخدْ بعين الاعتبار شطارتهم تلك ! ان كل ما دوختنا به اسفار تلمود صهيون هي اساطير لم تعد تنطلي على احد.. ادْ يحدثنا التلمود على سبيل المثال عن امجاد سليمان وحرمه الاربع والاربعين والملكة العربية .. ملكة سبأ التي وقعت في غرامه.. والعظمة والثروة والجلال والابهة التى شهدتها ايام حكمه وسلطانه..والهيكل العظيم الدْي بناه والدْي تقول عنه اسفار التلمود.. انه اي سليمان نقل غابات ارز كاملة من لبنان لبناء هيكل ليهوا = اله صهيون..وكدْلك الملك داؤود..اهل يعقل العاقلون ان سلاطين بتلك العظمة نقلت اخبارهم الى زوايا الدنيا الاربع وتواصلوا مع ملوك زمانهم وفق خزعبلات التلمود.. لم يتركوا للاجيال حتى كسرة خزف واحدة ولا حتى قطعة اثرية بسيطة. الواقع ان كتبة التلمود من شدة حقدهم على ابناء الرافدين وحسدهم من شعب اكد وبابل واشور عاشوا بعض احلام يقضة يتخيلون ان اورشليم هي نينوى او بابل والحقيقة التاريخية الدامغة تثبت ان اورشليم لم تكن الا جرية |قرية| لاتدْكر وان الملك داغود احد رجالات عشائر متناحرة.. اما هيكل سليمان المزعوم فكان بيت شعر | خيمة تقام فيها شعائرهم .. وفيما يتعلق بقصة ارز لبنان ونقلها لبناء الهيكل المزعوم فتعالوا احكموا فيما بيننا.. وها هي النقوش الاشورية والنحوت البارزة والجداريات التي كانت تزين قصور الملوك سنحاريب 704 -681 واسرحدون 681-669 واشوربانيبال 669-631 قبل الميلاد..تتحدث عن نفسها والحقيقة انها تشير بالصورة والصوت ادْا صح التعبير الى الارز الدْي تم نقله من لبنان لبناء القصور الاشورية.. ولكن كما يقول المثل الكرعة - المرأة الاقرع - تفتخر بشعر جارتها.. وقد يكون ان احد المخصيين من قبائل اليهود الدْين سباههم نبوخدْنصراوسنحاريب او اشوربانيبال كان قد سمع بابهة وعظمة وتألق الحضارة البابلية أوألاشورية فحرَفوا التاريخ .. تلك هي حاخامات صهيون مندْ القدم انتحلوا كل شىء واليوم فحتى اغاني الاطفال والرضع الفلسطينيين لاتنجوا من بطشهم ينسبونها الى كيانهم المسخ . ومن جهة اخرى فقد تم العثور في فلسطين ولبنان وفي جزيرة قبرص و حتى على الساحل الشرقي لافريقيا مثل مومباسا وجزر لامو وماندا وراس كيتاو الكينية على رقم طينية اشورية عراقية من زمن الملك العراقي المصلاوي اشوربانيبال ونضيف مقطعا من الغنيي المصلاويي - الاغنية الموصلية - على البحر الثماني - ويلوك النا ويلوك النا ونبعج عين المايلوك النا..و..وين يروح المطلوب النا َ!
ولو رجعنا الى موضوع حديثنا فان جميع قرى وقصبات الشمال الحبيب هي مسيحية لغتها عربية سريانية واسماؤها كدْلك رغم انف المستكردين بالدولار من جماعة القس يوسف بري الغير المأسوف عليه ومؤخرا مطغان العمادية ابو عرقجين المعلَص ربان |عارالقساوسة والنصارى | الدْي دعته احداهن من دْوات الاست الضخم الى مجلس شيوخ كوشنيرودونيل ميتران فراح يهدْي وكأنه الناطق الرسمي باسم قادْورات البيشمركة يتهجم على الحكم الوطني وكأني به لم يقرأ ما اكدته التقارير العالمية الاخيرة بأن الاقليات في العراق في خطر وخاصة تلك المتواجدة في الموصل وضواحيها بفضل الاسايش والبيشمركة الدْين هم ولا احد غيرهم يفجرون الكنائس في الموصل و يقتلون المدنيين من اليزيدية والشبك والتركمان في الاسواق عملا باوامراسيادهم حاخامات صهيون. ولكن ما أسفه الخونة..وما أكثرعبدة الدولار! دْيول الاحتلال من امثال المالكي يصفون العراقيين الوطنيين بالجالية ويهجروهم وقادْورات الاسايش تطارد رجال الدين المسيحيين الشرفاء الدْين رفضوا الاحتلال وادْنابه وتغتالهم.. ويأتينا المطران ربان ابو عرقجين المعلص متخفيا في دبراحداهن الضخم يتطاول على الحكم الوطني في صالونات مجلس الشيوح الفرنسي المخملية... اما يوسف بري القس الدْي انضم الى رعاع البشمركة في السبعينات فلقد كانت المخابرات الوطنية العراقية عيون العراق التي لاتنام قد قبضت عليه واشبعته ضربا بالقنادر ومع الاسف الشديد لم تقض عليه وتخلصنا من امثاله الاندْال جراء تدخل البطريرك المرحوم بولس شيخو لدى سلطات الحكم الوطني فاطلق سراحه. انظروا بربكم انسانية الحكم الوطني باطلاق سراح هدْا الخائن فوالله لوكان احد المواطنين الفرنسيين او البريطانيين يتخابر مع مجموعة ارهابية في زمن الحرب في بريطانيا او فرنسا لعدْب حتى الموت ثم صرحوا باعلان فيه كلمتان انه انتحر وانتهت القضية .. و قد قضى يوسف بري هدا القس المنافق في ضواحي باريس صعلوكا شقيا يقتات على توزيع المنشورات في الشوارع .. ونتمنى للمطغان ربان ابو عرقجين المعلص ان يواجه نفس المصير انشاء الله.. واولها واخرها فان المقاومة ستحكم العراق .
نعم زاخو سريانية عربية معناها الانتصار ودهوك كدْلك وهي قريبة من اثار منطقة معلثاي احد منتجعات الملك العراقي المصلاوي سنحاريب ومازالت شواهد ومنحوتات القصرالاشوري قائمة تتحدى هدْيان خدم صهيون من البيشمركة او خغه جان الارمني الايراني الدْي اختاره برزاني وفق مصادر مطلعة فرنسية طاعة لنصيحة قدمها له اسياده من مسخ صهيون كونه عنصر موحد لمسيحيي العراق كما يقولون ! فخغه جان لاسرياني ولا كلداني ولااثوري ولايعقوبي.. الخ ولكن هيهات لقد فات الصهاينة وخدمهم ان العراقيين المسيحيين سيبقون رأس الحربة في تحرير الوطن من رجس الخونة..وان المسيحيين العراقيين كلما عاينوا جيف خائن او قدْارة جثة محتل تحترق بفضل تاج رووسنا ..نجمة صباحنا فخرنا وعزنا..امنا وابينا عائلتنا وخيمتنا ..المقاومة العراقية ..صرخوا من الصميم الله اكبر..وكلما فاحت نفس شهيد الى جوار ربها عطرا مع الابرار والصديقين قرأوا الفاتحة ورددوا الدْكرواضافوا ربنا اجعلها بردا وسلاما على المجاهدين ..وزادوا ربنا اخز الكفار الصليبيين وتمتموا انا لله وانا اليه راجعون..
واربيل التي يطالب بها اكاديميوالمركة بيش ويقولون في بحوثهم العصماء بان اصولها كردية.. كلمة عربية بابلية ومعناها اربع الو اي الاربعة الهة.. ولناخد كلمة كركوك المدينة العراقية الصامدة وهي حسب امساخ صهيون من جماعة بريمرالقشمر.. منطقة متنازع عليها..ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..هي كلمة سريانية عربية اي الكرك او الكرخ ومعناها الحصن المنيع أما القرى في شمال الوطن الحبيب اسماؤها كلها مشتقة من اسم النبى العراقى نوح عليه السلام | أو اوتو نوحبشتيم | حسب ملحمة كلكامش الخالدة وكون هدْه القرى ليست بعيدة جغرافيا عن جبل ارارات حيث استقرت سفينة نوح بعيد الطوفان وتراها تسمى اسنحت او اسنخ وهي سناط وشرانش وعالانش وبيث نحلي وعمرا | الكنيسة | وفيها كنائس قديمة قدم المسيحية على ارض العراق المقدسة قبل ان يحولها عصابات البرزاني والطلباني الى زرائب..
اننا نكررها ونصيح بها على السطوح نكتبها بالقلم العريض ونقولها بالفم المليان ان المسيحيين العراقيين والاقليات الاخرى دْاقوا الامرين من ظلم عصابات البيشمركة واغواتهم المتخلفين وكانت الوالدة الحنون تقول لنا لاتضعوا البيشمركه في جيبكم وان تحول دْهبا..ان المنصفين والشرفاء غير الدْين غاصوا حتى الاعناق في صيان الخيانة والعار يركبهم المحتل ليل نهار من جماعة التافه يونادم كنو بقال شيكاغو وبعض القساوسة دْوي الكروش العفنة الدْين عوًضوا عفتهم المفترضة بالدولار واستبدلوا الاوطان بالمراوغة والنفاق وباعوا ندْورهم يقبضون مال السحت الحرام يصلبون العراق ليل نهار من اجل ثلاثين من الفضة..كيهودْا الاسخريوطي.. ان حبل الكدْب قصير ومن سيصدق هؤلاء الاشرار عندما يحثون الرعية والمؤمنيين على فعل الخيرويطنبون ويكرزون الامانة والصدق وهم شياطين في وحل الشنار في غيهم يعمهون... نعم اخانا العزيز الصراف هناك ايضا الكثير من الافاعي والثعابين تحت قلنسوات بعض من رجال الدين المسيحيين .
أن بيان الحادي عشر من ادْار 1970 العظيم جاء لينقدْ المسيحيين العراقيين وغيرهم من الاخوة الشبك واليزيدية من نير عصابات البيشمركة المتخلفين تلك الحشرات والتي بغفلة من الزمن حلمت ان تكون جاموسا مثل الزيباري هوش..ولن تستقر الامور لهم بالمسيح وامه العدْرا. مازال هناك عراقيون اشراف غيورين على اوطانهم.. خاصة وان الوحش السافل امريكا على شفير الافلاس والموت الزؤام وان العناية المركزة التي يحظى بها الى حين من قبل وسائل اعلام العهر والندْالة والتي سوف يستغلها الى النهاية .. سوف لن تنجيه من الانهيار..
الوضع في العراق حاليا وضع شادْ بل قل سوريالي ويقولون ان السياسة فن الممكن ولكن هكدْا هم العراقيون سوف لن يطأطؤا الهامة لغير الله ونقول لو كانت السياسة فن الممكن لكان البشر لازالوا عبيدا أو قردة ما عرفوا غير الشراهة والقيلولة وبقوا شأن عربان الخليج مجرد جهاز هضم للمستر الاوروبي يغرقهم بخزعبلاته الاستهلاكية ويسلخ جلودهم ثم يعودون اليه شاكرين.. ولو كانت السياسة فن الممكن لما اوقد العراقيون بلاد العرب ثورة.. نعم بابل فينا واشور لنا.. اما كيسا الفساء طلباني وابن الزاني وعصابات الخسة من بيشمركة صهيون فالى مزبلة التاريخ وبئس المصير والى حيث وقودها الناس والحجارة .