إضراب في مدينة قامشلي

وكالة الأنباء الكردية

إضراب في مدينة قامشلي

وكالة الأنباء الكردية - خاص

أضرب حوالي خمسين سائقا ً من أصحاب السرافيس التي تعمل ضمن مدينة قامشلي عن العمل ، فقد شوهدوا مجتمعين أمام مديرية المنطقة في قامشلي ، محتجين على الارتفاع المفاجىء على سعر البنزين إلى 30 ليرة سورية، كتغطية كما

يبدو على العجوزات الاقتصادية التي تعاني منها سوريا ، وكان آخرها محاولة (هيبة )الليرة السورية مقابل الدولار، والتي يبدو أن المواطن البائس سيدفعها ، رغم درجة إملاقه ،للعلم ان هناك مئات السرافيس العاملة ضمن المدينة ، بحيث ان عددها أصبح فوق الحاجة المطلوبة ، ويتمّ الحصول على الدور من مجلس مدينة قامشلي بدفع رشوة إلى بعض المعروفين بالفساد في البلدية، ويختصر مطلب المضربين في انطلاقهم من مصالحهم الخاصة ،وأغلبهم نتيجة البطالة المفضوحة في سوريا ،يعيل اسرته، أواكثر من اسرة على مثل هذه السيارة البالية، غير مقبولة المواصفات في كل سوريا، حيث انه بعد ان تحول السيارات في كافة المحافظات السورية ، الى المقابر الخاصة، تباع لأبناء هذه المدينة، نتيجة السياسات المعروفة  الممارسه بحقّّها، ومن المعروف أن أجرة الراكب هي 5ليرات سورية ، وهو ما يناسب هذه المدينة بسبب قصر المسافات لكل سرفيس،إلا ان السائقين يطالبون برفع اجرة الراكب إلى 10ليرات ،  وهومايشكل عبئا ً على المواطن المكتوي بنار الأسعار،أو إعادة سعر البنزين إلى ما

كان عليه.......

والجدير الذكر ان محافظ الحسكة قرر قبل سنوات ، بناء على كتاب من عضو المكتب التنفيذي الراحل حسين عمرو( ممثل الحزب الشيوعي ) قرر ان تكون أجرة التوصيل الواحدة 25 ليرة سورية ،وهوأجر مقبول جدا ً ، ولكن ذلك لم يتم تطبيقه ، بل ان السيارة تأخذ مبلغ 50 ليرة سورية على توصيلة واحدة ، ولو كانت مئة متر فقط ، وهذا يعود إلى درجة اللامبالاة بالمواطن في هذه المدينة ونتيجة درجة الفساد،  في المحافظة عموما ، والمدينة خصوصا ، لأنها تسمى مزرعة الفاسدين....