بيان

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

            سورية

        - مكتب الإعلام -

بيان

اعتقلت الأجهزة الأمنية في محافظة إدلب الأسبوع الماضي المواطن عبد اللطيف صادق على خلفية تعليقه على انتخابات الاتحاد الرياضي العام حيث قال صادق أن تلك الانتخابات مزورة.

ومن جهة ثانية علمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية أن مفرزة المخابرات الجوية في محافظة الرقة قد اعتقلت صباح يوم الخميس  الواقع في 13-10-2005 المواطن الشاب ياسر علي الملوح من أهالي قرية جديدة خابور شرق الرقة ( يعمل فلاح ) من أمام المصرف الزراعي في ناحية الكرامة اثر موعد كانوا قد حددوه معه عن طريق الهاتف، ولم يعلم أهله عنه شياً بعد ذلك.

ومن المعروف بان الملوح ليس لديه اهتمامات سياسية واضحة سوى انه ( متدين) ولم يتجاوز من العمر السابعة والعشرين وهو من ذوي السلوك والسمعة الحسنة .

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية تعتبر سبب هذه التجاوزات هو استمرار فرض حالة الطوارئ ، ويعد هذا اعتداء على حرية المواطنين  وتجاوزا" لمبادئ الدستور السوري و خرقا" لمبدأ سيادة القانون الذي من شأنه أن يثير أسئلة كثيرة حول رؤية السلطات السورية لملف الحريات العامة وحقوق الإنسان في سورية وآلية التعامل مع هذا الملف ,تلك الآلية التي تنطلق من الحلول الأمنية,وبعيدا عن الحلول القانونية التي رسمها القانون وفقا للمبادئ الدستورية ووفقا للاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها سورية,والتزمت بتنفيذ أحكامها.

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية إذ تدين اعتقال السيدين صادق والملوح تطالب السلطات السورية عنهما و إطلاق سراحهما فورا.

دمشق في 17-10-2005      مجلس الإدارة

         

           

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا

            www.aohrs.org

بيان

بتاريخ 15-10-2005 نشب حريق هائل في سوق السويقة ( خان موسى ) وهو احد الأحياء القديمة والأثرية في مدينة حلب . وقد توفي خمسة أشخاص بينهم أربعة يافعين وهم :عمر محمد بادنجكي – حسن بادنجكي – زين العابدين بن نبيل بادنجكي -عبدالله عزيز بن مصطفى - محمد باسل موقت بن ديب . إضافة الى عشرة جرحى حالة اثنين منهم خطيرة.

وقد طال الحريق حوالي – 67 – محال تجاري في ذلك الخان بسبب تعذر دخول سيارات الإطفاء إلى المنطقة لضيق شوارعها حيث قدرت الخسائر بأكثر من مئة مليون ليرة سورية .

وسواء كان سبب الحريق تماس كهربائي كما ادعت الجهات الرسمية ام غيره فإن هذا الحريق ما كان لينتشر بهذه الصورة البشعة لو أن مجلس مدينة حلب وقيادة شرطة حلب مارست مسؤولياتها في :

1-   وضع فوهات لإطفاء الحرائق وخزانات مياه وطفايات في المناطق التي لاتصل إليها الاطفائيات .

2-  لما كانت المحال المتضررة تبيع شتى أنواع المفرقعات ( من فتاش وخلافه من الألعاب النارية ) إضافة إلى القداحات فقد ساهم ذلك في انتشار الحريق واستمراريته, مع العلم أن هذا النوع من البضائع ممنوع قانونا ولم تقم شرطة حلب بمراقبة تلك المحال رغم انه يزداد نشاطها حاليا بسبب قرب عيد الفطر السعيد .

3-  رغم أن سورية وقعت على اتفاقية الطفل العالمية فإنها لم تجر على ارض الواقع أي تصرف من شأنه أن يمنع عمل الأطفال , وخاصة وان اغلب ضحايا الحريق كانوا من أعمار 12-13-سنة .

4-  إن الأسلاك الكهربائية التي تخدم تلك المنطقة خارجية وعشوائية رغم أن هذه المنطقة ليست من مناطق السكن العشوائي , وهذا يسبب التماس الكهربائي والتسبب بالضرر للمارة وخاصة بتعرض تلك الأسلاك لمختلف الظروف الجوية

5-  إن تلك المنطقة أثرية ويعود تاريخها لأكثر من ألف عام وهي موضوعة تحت الحماية العالمية ولذلك كان على الجهات المختصة أن تبذل المزيد من العناية بتلك المنطقة لا أن تهملها كما هو حالياً.

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية تطالب السلطات المحلية في مدينة حلب بإجراء التحقيق في ذلك الحادث ومحاسبة المقصرين , كما تطالب باتخاذ كل الخطوات التي تمنع تكرار تلك المأساة . من منع عمل الأطفال ومراقبة المحال المخالفة وتنظيم المناطق القديمة وتخديمها وايلاء المناطق الأثرية عناية واهتمام إضافيين .

دمشق في 18-10-2005        مجلس الإدارة

         

           

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا

            www.aohrs.org

بيان

اطلعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية على ما جاء في إعلان دمشق الصادر عن مجموعة من الأحزاب و الفعاليــات السورية, و ما تضمنــه من تأكيــد على حقــوق الإنســان و ضرورة إعطاء المواطـن دوره في التفكيـر و إبــداء الرأي وحريــة التعبيـر. و المشاركة الفعــالة سياسيـاً و اقتصـاديـاً و اجتماعياً دون خوف أو تردد . ووقف كافة انتهاكات حقوق الإنسان بإلغاء قانون الطوارئ و الأحكام العرفية و المحاكم الاستثنائية و ترهيب الأجهزة الأمنية للمواطنين بشتى الطرق لإبعادهم عن المشاركة في قضايا الوطن و المواطن ، ومحاربة الفساد بكل صوره والمفسدين أياً كانوا .

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان تؤيد ما جاء في الإعلان المذكور و تؤكد على ضرورة احترام حقوق الإنسـان و عزتـه و كرامتـه في وطن قوي منيـع . و تأخذ على يــد كل من يعمل على ذلك من أي طرف كان و تسـانده و تدعمـه مهما كان موقعـه وانتماءه . و تتمنى على الجميـع في هذا الوطــن أن يقفـوا صفاً واحداً قولاً و عملاً لتحقيق ذلك لأن منعة الوطن و قوته من كرامة مواطنه و احترام حقوقه .

كما وتدين المنظمـة قيـام عناصر الشرطة بطرد الصحفيين و الإعلاميين الذين كانوا متواجدين في مكان الإعلان المذكور و مصادرة أجهزة التصوير من بعضهم .

كما تذكر المنظمــة بضرورة الإفراج الفـوري عن كافــة المعتقلين السياسيين و نشطاء حقوق الإنســان و أصحاب الرأي و الفكر . لأن تأخير ذلك ليس من مصلحة الوطن ولا المواطن .

دمشق في 20-10-2005      مجلس الإدارة