أحبار.. ورهبان.. وعلماء
أحبار.. ورهبان.. وعلماء
عبد الله عيسى السلامة
أ – أحبار بني إسرائيل أضلّوا أمتهم بطرائق شتى، منها:
- إنكار نبوّة بعض الأنبياء، مثل "عيسى – محمد.." عليهم السلام.
- تحريف بعض العقائد الواردة في التوراة.
ب – ورهبان النصارى، أضلوا أمتهم بطرائق شتى، منها:
- الادعاء بأن المسيح هو الله، وهو ابن الله.
- إنكار نبوة محمد عليه الصلاة والسلام.
- تحريف بعض ما ورد في الإنجيل..
ج – فهل يُضل بعض علماء المسلمين أمتهم بأساليب شتى، كما نراه اليوم لدى بعضهم:
- شهادة بعض العلماء، لكفرة مجاهرين بمعاداة الله ورسوله، بالتقوى والصلاح.
- ادعاء بعض العلماء، العصمة لبعض الكفرة المارقين من قيادات العالم الإسلامي ومسؤوليه، تحت حجج شتى، كتأليف القلوب، والدعوة بالحسنى، ودرء الفتنة..
- سكوت بعض العلماء، على تأليه مجموعات من الكفرة والفسقة والعابثين، لبعض رموز الحكم في العالم الإسلامي.
- ولوغ بعض العلماء، في إسباغ صفات تقرب من صفات الأنبياء على بعض رموز الكفر والضلال، من قادة المسلمين.
وفي هذا ما فيه من تضليل للأمة، وتمييع لعقائدها، وشرائعها وأخلاقها..
نعوذ بالله من الفتن والفتانين، ومن الزيف والمزيفين، ونسأله العافية في الدين والدنيا والآخرة، إنه سميع مجيب.