معركة واتا

هي معركة الوطن والقنصل حمدان

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

موقع "واتا" يضم عشرات الألاف من المُنتسبين إليه عبر جمعيته " الدولية للمترجمين واللغويين العرب ، والتي تضم كبار مُثقفي وسياسي البلاد العربية ، بمعنى آخر وكما هي مُسماة بالقارة السابعة التي تقود المُثقفين للقيادة والريادة وعمليات التغير الحقيقية ليس عبر المظاهرات والحروب والسلاح الفتاك ، بل عبر الحوار البناء بين المُتباعدين والمتخاصمين حتى تتهيأ أرضية يجتمع عليها الفرقاء ، بعدما تخلّى عن هذا الدور الكثير من المُنظمات المعنية ،  والتي كان يُنظر لها على أنها الأمل في التغيير ، ممن سمو أنفسهم بالمؤتمر القومي العربي الذي يضم أفراد مُعظمهم من المُنتفعين والمُصفقين ، أو النقابات المهنية والحقوقية التي لا نراها إلا وراء من يدفع لها ، وهي لا تُحرك ساكناً لقضايا المنطقة وشُعوبها ، وبالتالي هي لم تفعل لقضية السوريين المنفيين منذ عشرات السنين أي شيء ولا أي قضية أُخرى إلا إن كانت تتماشى مع أهواء الحكام ، وتتحجج على الدوام باستحالة الأمر ولم تتخذ أي موقف صارم تجاه القضايا المُلحة ، وقد طالبت في المؤتمر القومي الذي دُعيت إليه وحضرت مُعظم لقاءاته ولجانه في صنعاء ، واطلعت على بيانه الختامي الذي لم يأتي إلا على شكليات وقُشريات لا تُسمن ولا تُغني من جوع ، وكنت قد وزعت البيانات والتمنيات على المؤتمرين دون أن يهتز لهم طرف ، وكذلك اجريت الحوارات مع كبار رجالات المؤتمر المُنظمين دون أن يؤدي ذلك الى أي نتيجة ، بينما في "واتا " فالأمر قد اختلف ‘ حيث استطاع رئيسها الشجاع عامر العظم أن يجمعنا نحن أبناء البلد الواحد ، بين الداخل والخارج ، وبين المُعارضة والسلطة

وقد ابتدأنا أول دخولنا عندما تبنّى  رئيس الجمعية عامر العظم قضية عودة المنفيين والمُبعدين قسراً عن بلادهم ، عبر قصة الدكتور عبد الغني حمدو التي تُبكي الحجر ، والذي قال عن نفسه بأن مأساته بالنسبة للكثير غيره من السوريين المنفيين لا تُمثل شيء بجانبهم ، ودخل على هذه المشاركة الآلاف المؤلفة ناقدة سوء تعامل السلطات السورية مع عشرات الآلاف من المنفيين قسراً ، وكان ذلك من سوري الداخل والمغاربة والتوانسة والمصريين وغيرهم مما أثار حفيظة سوريي الداخل كمسئولين وعاديين ممن هم تحت ضغط وجودهم في الداخل ، مما اضطرهم إلى إصدار بيان  يستنكرون فيه رفع رسالة إلى الرئيس بشار باسم الجمعية تُطالبه بحل مشكلة المنفيين ، كونهم فهموا الرسالة فيها اهانة وتجريح ، بينما عامر العظم كان في غاية الأدب في التخاطب ، وكان بعضهم قبل اليان وبعده بقليل يتناولنا بأفظع النعوت ويصفوننا بالإرهاب والعمالة وبأن وجودنا يُفتت الجمعية ويُثير القلاقل وهم في غنى عنها ، لكن رئيس الجمعية بمجموعته ومُستشاريه ورأي الأغلبية رأى  مواصلة الحوار ولو كان تحت قصف القنابل الذرية والنووية الفكرية ، في معركة لم تشهد مثلها الساحة الثقافية من قبل على أي صعيد ، من الطروحات الفكرية العالية المستوى ، وطرح الأراء بحرية كاملة ، لنصل في معركتنا التي لم تنتهي إلا بانتصار القيم السامية والوصول الى الغايات المرجوة بإذن الله ، وكذلك الوصول الى مرحلة الإنسجام الكامل مع أبناء الوطن في الداخل ، والرؤية الموحدة بضرورة عودة جميع المنفيين قسراً من الخارج ، وإلغاء قانون 49لعام 1980 ، والذين أكدوا لنا بحسب اتصالاتهم بان القانون الآن قد تحرك ويُدرس على أعلى المستويات ، وكذلك بأنّ قوانين جديدة ستصدر تتحلى بدرجات عالية من الشفافية ، والأهم من ذلك كله بأنه جرى الإعتراف بنا على أننا بشر وسوريين وعلى درجة سوية من ابناء شعبنا السوري والعربي ، وأنّ لنا حقوقاً وواجبات ، وأن لنا حق العودة ولا أحد يستطيع ان يحرمنا هذا الحق ، والإعتراف بنا كوطنيين وشُرفاء وغيورين على الوطن ، والتسليم بكامل حقوقنا غير منقوصة ، وأنه تجري مُناقشات حادة بهذا الخصوص

إلا أنّ صفو هذا الهدوء قد تعكّر اليوم ، بعد اصرار السفارة السورية عبر قنصلها علاء حمدان بالتعنت على التشديد في أمورنا ، ورفضه التسهيلات ، واستخدامه الأسلوب الإستخباراتي معي بدل الدبلوماسي ، في مُحاولة منه لإذلالنا ، تاركا مُعاملة أولادي وأولاد مُعظم السوريين في اليمن دون حل ووراء ظهره ، حتى أنه رفض التحدث الي رغم أني جئت إليه بموعد مُسبق ، واليكم تفاصيل ماحصل مع القنصل حمدان في السفارة السورية في صنعاء وما نشرته على واتا بهذا الخصوص كما حصل تدريجياً ، في  قسم النقاشات المفتوحة " المنبر الحر ، تحت عنوان بيان صادر عن أعضاء واتا في سورية ، والذي ضم خمسمائة مُشارك بسبعة عشرة صفحة ، ودخول عشرات الألاف الى هذا الموضوع الذي رابطه بما يلي  " http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=56968&page=17 " اقلب الصفحات على اليسار أسفل وأعلى أرقام الصفحات

حيث كنت قد وعدت بعض المُشاركين على واتا  بالرد على تساؤلاتهم بعد رجوعي من السفارة التي كنت فيها على موعد مع القنصل علاء حمدان ، وقلت قبل ذهابي : " ولكن بعد عودتي من السفارة السورية في صنعاء ، والتي سألتقي فيها الآن القنصل علاء حمدان بعدما حددنا موعداً للقاء ، لمناقشته في أسباب وضع العراقيل الإضافية من قبل السفارة على أبنائنا ، وكان من أكثر المتضررين من وراءها ومن جملتهم أولادي ، وسأرى ماذا سيكون ردّه وسأنبئكم به على الهواء مُباشرةً ولكم الشكر

  وذهبت مُستبشراً

ولكن الذي حصل كتبته كما يلي " الرجاء التوضيح من السلطات السورية ومن أحباءنا في واتا : من نحن بالنسبة اليكم .. فلم نشعر إلا أننا كرهائن أو مواطنين من الدرجة العاشرة فمتى سيزول هذا الشعور ، أولادنا ووثائقنا ومُستنداتنا رهن أمزجة فردية مُتخلفة ، وممن نطلب الحماية ، واليكم القصّة الأخيرة من بعض مأسينا نقلاً على الهواء اليكم ، وأُشهد الله على صحة كل حرف فيها

[COLOR="Red"]وعُدت من السفارة ويا ليتني مارحت ، هلّ جلس هذا القنصل في بيت أبيه فيأتيه رزقه ويتأمر على الناس ؟

لاأنتقل الى القنصل في السفارة السورية في صنعاء علاء حمدان الذي لم يُغير من سلوكه العدائي ، فلا يكفي مُحاولته الاعتداء الجسدي علي أثناء ترشحي للرئاسة ولجوئي الى الأمن السياسي اليمني لشرح ماجرى ، بل أمعن اليوم في إساءته ، عندما اتصلت عليه بكل لطف يوم الإثنين أستفسر منه عن القرارات الجديدة التي أصدرتها السفارة السورية ، المُستهدفة تشديد الخناق علينا وعلى أولادنا في مُعاملاتهم ، فقال لي مثل هذه القضايا لا يجري مُناقشتها على التلفون ، وحجز موعداً لي يوم الأربعاء باعتبار الثلاثاء عطلة رسمية ، وذهبت إلى هناك يحدوني الأمل بالتعاون ، وقطعت مسافة العشرين كيلو متر مابين بيتي والسفارة وازدحام الطرق بسبب إنشاء بعض المشاريع في الطرقات ، واستغرق الوقت إلى السفارة بحدود ساعة وربع ، وعند وصولي طلبت مُقابلة القنصل ، فادعى الموظف على الباب بأن القنصل عند السفير لأمكث نصف ساعة تقريباً في الانتظار ، ليخرج احد الذين اعرفهم وأسأله أين كُنت : فقال عند القنصل ، فقلت لكن القنصل عند السفير ، قال لا بل كنت معه ، وهنا سارعت الى موظف البوابة لأعلمه فقال انتظر سيخرج الآن ، وبالفعل ماهي إلا دقائق وخرج فسلم على الشخص الذي بجانبي ولم يُسلم علي ولم يلتفت إلي خوفاً أم تجاهلاً لايهمني ، وقلت لا بأس لربما هناك عمل خاص ، ثُم صار يُستدعى أشخاصاً اتو لتوهم ، وأنا اطالب باللقاء ، وبعد انتظار آخر ظهر القنصل من وراء جدار مُتحصناً وكأنه نجا من بعبع أتاه ، فسألته عن معنى ما يفعله ، وإذا كان يحسبنا سوريين من الدرجة العاشرة ، فرفض أي حوار وولّى الى غير رجعة ، وتركني مع الموظفين اليمنيين المذهولين مما رأوا ولم يُعطوني أي جواب ، لتستمر مُعاناة ومشكلة اولادي ومئات السوريين أمثالهم في اليمن من وراء هذا الموظف القنصلي الذي يقبض مُرتبه بالعملة الأجنبية من وراء ظهورنا ، ولا أدري على إخوتي السوريين المثفيفين والمسئولين المُنضوين تحت واتا إن كان يُرضيهم تصرف هذا المُتكبر ،الذي أشار علي بعض الموظفين بان توجيهاته اليهم بالتعامل بالشدة معنا هنا في اليمن ، وهو ما يُثبته تعامله المُجحف مع جميع من رأيتهم ممن وصلوا الى مقر أبيه السفارة السورية ، وهو ليست وظيفته إلا لخدمة الناس في الأساس ، وقد أخبرني ولعدة مرات أثناء زيارتي للسفارة الحراسة الموجودة حولها عن سوء مُعاملة السفارة لجميع السوريين ، مُستغربين هذا التصرف العدائي ، ولا أدري إن كان مايجري في واتا حالياً حالة من التسكين أو التخدير ، فلا زالت المُمارسات العُنصرية تُمارس بحقي وحق أبنائي وجميع إخواني في اليمن ، ولم يتغير أي شيء بعدما وُعدنا بالتغير ، " والاتصال الهاتفي مُسجل جميعه ، وإن رغبتم أضعه هنا مصداقاً لكلامي " وقضية تبويس الشوارب دون أن نصل إلى نتائج أمر في غاية الخطورة ، ويُعتبر عمل مُنبت لا يُباركه الله تعالى ، وإنّي أرفع اليكم ماجرى من مظلمة وقعت أحداثها منذ قليل فمن يُنصفنا من أعمال هؤلاء الدبلوماسيين المتوقع منهم اللباقة وحُسن الخلق لا التعالي

فقام رئيس الجمعية بإرسال شكوى رسمية لعدة جهات .. تابع الشكوى

شكوى رسمية ضد القنصل علاء حمدان

قنصل سوريا في صنعاء

إذا كانت سفارة سوريا في اليمن لا تحترم مواطنيها، فنحن دولة تفعل!

نتقدم من هنا نحن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب بشكوى رسمية إلى وزارة الخارجية السورية ضد القنصل علاء حمدان، قنصل سوريا في صنعاء، على سوء معاملته وتصرفه مع الأستاذ مؤمن محمد نديم كويفاتية، والنظر فيما تعرض له اليوم كما هو وارد أعلاه. نحن نؤمن بأن الدبلوماسي هو سفير ووجه حضاري لبلده، وأما ما يقوم به القنصل علاء حمدان فهو أبشع مثال على الدبلوماسي.

إن عدم اتخاذ إجراءات عقابية بحق القنصل حمدان، سيترتب عليه نتائج خطيرة.

عامر العظم

رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

www.wata.cc

‏07‏ تشرين الأول‏/ أكتوبر، 2009

نسخة إلى:

وزارة الخارجية السورية

وزارة الإعلام السورية www.moi.gov.sy

وزارة الثقافة السورية http://www.moc.gov.sy/

شبكة مواقع وزارة الثقافةwww.culsy.org

مجلس الشعب السوري www.parliament.gov.sy

سفارات سوريا في العالم

http://www.syrianembassy.ca/UsefulLinks.htm

السفارات العربية في اليمن

السفارات العربية في سوريا

الصحف ووكالات الأنباء السورية

مكتب الرئيس علي عبد الله صالح www.presidentsaleh.info

ورددت عليه بما يلي

الأخ الكبير عامر العظم : حقائق وأرقام

أولاً من بعد الشكر اليك الكبير لتوجيهك باسم جمعيتكم المُباركة إلى وزارة الخارجية بالشكوى مما نعتبره باعلى درجات التضامن والألفة مع المواطن العربي أينما كان ، وربما يكون عملكم هذا هو من صميم مسؤوليتكم وجمعيتكم الأخلاقية ، ولو أن باقي الجمعيات والمنظمات والنقابات أخذت على عاتقها عبئ تحمل المسؤولية بحك موقعها لكنّا اليوم بألف خير ، ولما تجرأ هذا الحمدان على التطاول والاعتداء واستغلال المنصب ، وأنه ليحز في نفوسنا وجود أمثال هؤلاء المرضى النفسيين على رأس عمل بهذه الأهمية ، وقد جرى بيني وبينه نقاش في السابق ، فهو من مواليد 1976 ، ودرس سنتين معهد بعد الثانوية ، ليستلم على إثر ذلك هذا المنصب الدقيق ، وقد كلمني في السابق ن بأن النّاس تتكلم عليه رغم تسهيله للمعاملات ن وقلتها له بكل وضوح حينها ، أنت موظف ، وعملك هذا عليك أن تؤديه على أكمل وجه ن ولا تلتفت الى كلام الناس مهما قالوا ، ومثل مافعله معي اليوم يفعله مع أبنائكم السوريين ، الذين إن رغبتم بتوقيعاتهم عن سوء مُعاملته لفعلت ، حيث يجعل المراجعين ينتظرون بالساعات أمام الشُبّك تحت أشعة الشمس اللاهبة ، ويأخذهم ويأتي بهم عشرات المرات من باب السادية المتأصلة في نفسه المريضة ، وكان قبل أسابيع مُسافر إلى سورية بإجازته السنوية ، وقد قامت نائبته بعملها على أكمل وجه ن وقد أشدنا بهذا من قبل ، وكادت أن ترتقي إلى أعلى المستويات ، لولا السفير عبد الغفور الصابوني كان يُحبط من عملها في كل مرّة يستصدر لها القرارات لإحراجها ، هذا السفير الذي لا بحل ولا بيربط ، ولايتكلم ولا يواجه ، ولا اعلم عن دور قام به بحكم موقعه كسفير

وهكذا هي السفارة السورية في صنعاء ، خليط من الفساد والإفساد والنفوس المريضة التي لا تخاف الله بعباده ، ولم تُحلل اللقمة التي تأكلها ، ورغم أنني تناولت الوضع في هذه السفارة المُهترئة بعشرة مقالات وجهتها بكل اتجاه ن ولكن تبقى المحسوبية والشللية التي عينت مثل هؤلاء الأشخاص فوق كل اعتبار

وكل ما أرجوه ان نسمع الصوت عالياً في واتتنا الحبيبة تجاه هذه التصرفات الحمقاء ، والتي لا تدل إلا على مدى ثقافة صاحبها الأمنية وليست الدبلوماسية وبكل أسف وعدم احترام ، وإن كنتُ مختلف معك فأنا لم آتي لبيتك لكي لاتستقبلني ، ولكن هذه جهة عمل رسمية عليك أن تقوم بكل واجباتك الوظيفية ليس تمنناً ، بل خدمة لأبنائنا وأهلنا السوريين ، ومن المُعيب ماحصل اليوم ، ورسالة السيد عامر العظم يجب أن تُمهر بتواقيعنا جميعاً ، لأنها لغةٌ نرفضها لأي سوري أو مُراجع عربي

وما يسوده من أجواء بين إخوانكم السوريين المتواجدين في اليمن من خيبة أمل كبيرة للذي حصل ويحصل وفيه إصرار على إيذائهم والوقيعة بهم والتشديد عليهم والاستهتار بمعاملاتهم

وكتب رئيس الجمعية ما يلي

الأخوة والأخوات مؤمن كويفاتية ..الدكتور عبد الغني حمدو.. فائزة عبد الله

أشكركم وأشكر جميع الأبطال والبطلات الذين يشاركون في هذه المعركة الفكرية والثقافية الخالدة.

عند بداية المعركة، كنت أجلس لساعات وأيام حتى الصباح، وأنا أبحث في المواقع الإلكترونية عن مواقع الوزارات وسفارات الدول ومنظمات حقوق الإنسان ومجالس الشعب والنواب والأمة والشورى (علما أن أغلب العناوين كانت بحوزتي، لكن أردت أن أضيف ما نقص لأننا بحاجة إلى تغطية إعلامية شاملة لهذه المعركة لإعطاء الزخم المطلوب وتوفير تغطية وحماية شاملة لبعض الأعضاء)، ولاحظت أن سفارة سوريا في اليمن بلا بريد إلكتروني حتى. لدينا طبعا معظم العناوين الإلكترونية للسفارات العربية في اليمن وغيرها، لكننا لا ننشرها حفاظا على الخصوصية، كما تعلمون.

المعركة حققت إنجازات استراتيجية كبيرة بحمد الله حتى الآن وهناك حراك واستنفار في كافة سفارات سوريا في العالم، ووزاراتها وجامعاتها وبين عشرات آلاف أكاديمييها ومحاميها وكتابها وصحفييها ومثقفيها وعقولها وأقلامها. المخابرات والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية وأتباعهم يعيشون حالة من الترقب والبلبلة والفوضى والدفاع عن النفس حاليا.

لمست من خلال ما يصلني من معلومات استخبارية من كافة أرجاء ومحافظات سورية، أن الروح المعنوية ارتفعت عاليا في سوريا، ويدعون لنا بصدق من قلوبهم أن يوفقنا الله في هذه المعركة، ويطالبون بالاستمرار فيها، ونحن لن نخذلهم بإذن الله حتى إحداث التغيير المطلوب.

وتستمر المعركة