بيانات المنظمة السورية لحقوق الإنسان
بيانات المنظمة السورية لحقوق الإنسان
بيان : عن تدنيس القرآن الكريم
التدنيس المقصود للقرآن الكريم في معتقل غوانتانامو ، لا يمكن فهمه إلا كانتهاك لحق الاعتقاد ، الذي كفلته القوانين الوضعية جميعاً ، بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان . وهذا الانتهاك ما هو إلا محاولة خبيثة لإثارة الرأي العام الإسلامي ، واستمرار للنهج العدواني للإدارة الأمريكية التي كانت تعدّ له قبل الحادي عشر من أيلول ، وهو في الوقت نفسه متابعة للخطوات التي قام بها شارون في تدنيس المسجد الأقصى ودفع الفلسطينيين مكرهين إلى الرد العنيف الذي تحاول حكومة شارون استثماره لوأد أيه فرصة للسلام و للحل السلمي العادل .
إن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجريمة ، وهي مطالبةٌ بالاعتذار الرسمي والحيلولة دون تكرارها .
إن جمعية حقوق الإنسان في سورية تتوجه إلى منظمات حقوق الإنسان في العالم للاحتجاج لدى الإدارة الأمريكية على هذا الانتهاك الذي هو جزء من نهج سياسي تمارسه القوة العظمى لدفع أجزاء كثيرة من العالم باتجاه الفوضى .
بيان : عن اعتقال الكاتب على العبد الله
علمت الجمعية أن الكاتب علي العبد الله قد اعتقل من منزله في قطنا بالقرب من مدينة دمشق قبيل منتصف ليلة 15 / 5 / 2005م ، بعد تطويق المنزل من قبل قوات الأمن .
والأستاذ علي العبد الله هو عضو في جمعية حقوق الإنسان ، وفي لجان إحياء المجتمع المدني ، وفي منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي .
إن جمعية حقوق الإنسان إذ تدين الاعتقال وتندد بأسلوب محاصرة المنازل ، تذكّر أيضاً بأن الشيخ محمد معشوق الخزنوي لا يزال مجهول المصير بعد اعتقاله في ظروف غامضة .
والجمعية تطالب بالإفراج عن الأستاذ على العبد الله ، والشيخ محمد معشوق الخزنوي وكل المعتقلين بسبب آرائهم ، وطيّ صفحة الاعتقال السياسي الذي عانت منه البلاد طيلة عقود عديدة ، وآن لها أن تستريح منه .
بيان : عن اعتقال عائد آخر إلى الوطن
علمنا أن المواطن السوري من حمص: حازم عبد الكافي الجندي، الذي يحمل الجنسية الفرنسية قد اعتقل بعد عودته من السعودية قبل بضعة أيام .
إن جمعية حقوق الإنسان إذ تندد بالاعتقال ، تطالب بالإفراج الفوري عن هذا المواطن وأمثاله ، انسجاماً مع وعود السلطات بتسهيل عودة المغتربين ، وضمان أمنهم وحريتهم ، ولتعود سورية وطناً لجميع السوريين على قدم المساواة ، وإذا كانت هناك مطالبات قانونية بحقهم ، فبالإمكان تحويلهم القضاء العادي ، وضمان المحاكمة العادلة لهم .
بيان : عن قضاة مصر
تتوجه جمعية حقوق الإنسان في سورية بالتحية إلى قضاة مصر لموقفهم التاريخي ، في الدفاع عن سيادة القانون ، ورفضهم أن يكونوا شهود زور وأداة في يد السلطة التنفيذية الأمر الذي يؤسس لبناء مجتمع عربي حديث يسوده القانون العادل . ويعتبر مدخلاً لا غنى عنه للإصلاح الذي أصبح ضرورياً .
إننا نرجو أن تكلل جهود قضاة مصر بالنجاح ونأمل لهذه الريادة أن تجد سريعاً صدى لها في أرجاء الوطن العربي .
بيان
اعتقلت أجهزة الأمن السورية مساء يوم الخميس الواقع في 12/5/2005 في مطار دمشق الدولي المواطن السوري الدكتور المهندس محمد فايز الحرش العائد من منفاه بعد غياب ناهز الخمسة وعشرين عاماً في المملكة المتحدة 0
إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسـان نؤكد ما سلف وأوردناه في بياننا المؤرخ في 21/3/2005 من أن سياسة الباب المفتوح تقتضي إصدار عفو شامل عن جميع المبعدين والمنفيين الطوعيين والقسـريين وكافة المعتقلين السياسيين وإلغاء المرسوم 49 لعام 1980 وأن التعليمات للسفارات بمنح الجوازات غير كافية لتمكين أبناء الوطن من العودة إلى ديارهم آمنين 0
إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسـان نرنو لأن يعود المواطنين السوريين عبر بوابة الحق القانوني المشروع لا من خلال البوابة الأمنية المقيتة و الانتقائية ، لتجنيب البلاد والعباد أمثال تلك التداعيات المؤسـفة التي شـهدناها عقب وفاة المرحوم أحمد علي المسالمة إثر عودته إلى الوطن 0
دمشق 16/5/2005 مجلس الإدارة
بيان
اعتقلت أجهزة الأمن السورية مسـاء يوم 15/5/2005 الناشط السوري علي العبد الله عضو مجلس إدارة منتدى الأتاسي بدمشق وعضو جمعية حقوق الإنسـان السـورية وعضو لجان إحياء المجتمع المدني فيما يعتقد أنه جاء على خلفية إلقائه كلمة المرشد العام للإخوان المسلمين في سوريا في منتدى الأتاسي بدمشق بجلسة 7/5/2005 والتي كانت مخصصة لكي يعرض فيها كل فصيل من ألوان الطيف السياسي والمدني السوري رؤيته الخاصة للإصلاح المرتقب والمأمول في سوريا وقد تضمنت الكلمة رؤية الإخوان المسلمين لمستقبل الإصلاح في المرحلة القادمة 0
إننا في المنظمة السـورية لحقوق الإنسـان إذ ندين هذا الاعتقال التعسـفي الذي قامت به الأجهزة الأمنية فإننا نناشـد الرئيس السوري بشـار الأسد التدخل شـخصياً لإطلاق سـراح الناشط السـوري المعتقل وطي ملف الاعتقال السـياسي بشكل نهائي حفاظاً منه على أجواء الإصلاح في سـوريا 0
دمشق 16/5/2005 مجلس الإدارة
تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية
حول ظاهرة اختطاف الشخصيات الوطنية واعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية
تعليقاً على أنباء اختطاف بعض الشخصيات الوطنية، واعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية في سورية.. أدلى المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية بالتصريح التالي:
لجأت أجهزة الأمن السورية في الآونة الأخيرة، إلى اختطاف بعض الشخصيات السياسية والدعوية والحقوقية، في أسلوبٍ قمعيّ جديدٍ للتعامل مع المعارضين.
فقد اختُطِفَ من منزله في مدينة قطنا في ضواحي دمشق، منتصف ليلة الأحد 15 أيار (مايو) 2005، الكاتب الصحفي والناشط السياسي في لجان إحياء المجتمع المدني، الأستاذ علي العبد الله، من قبل دوريةٍ أمنية، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة، ثم تبين أنه موجودٌ لدى شعبة الأمن السياسي.
كما اختُطِفَ أيضاً في مدينة دمشق - بعد استدراجه - الداعيةُ والمفكّرُ الإسلاميّ فضيلةُ الشيخ الدكتور محمد معشوق الخزنوي، بتاريخ 12 أيار (مايو) 2005 من قبل جهةٍ أمنيةٍ مجهولة.
كما سبق ذلك اختطافُ عددٍ من الشخصيات السياسية والحقوقية، كان آخرَها المهندسُ السيد نزار رستناوي، عضو الجمعية العامة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.
إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ تستنكرُ أشدّ الاستنكار هذه الممارسات المنافية لكلّ الأخلاق والقِيَم والقوانين، وتدينُ هذه الأساليبَ الإجرامية في التعامل مع المعارضين.. لتطالبُ بالكشف فوراً عن مصير هؤلاء المختطفين، والإفراج عنهم، وعن سائر معتقلي الرأي والسجناء السياسيين في سورية، وتحمّلُ السلطاتِ السوريةَ كاملَ المسئولية، عما يصيبُ هؤلاء المختطَفين، وعن النتائج الوخيمة التي يمكن أن تترتّبَ على استمرار هذا النهج في التعامل مع المواطنين.
كما تدعو الجماعةُ المنظماتِ الإنسانية، والإخوةَ المواطنين، ليرفعوا أصواتَهم عاليةً لوقفِ هذه الممارسات القمعية الإجرامية، والانتهاكاتِ الخطيرة لحقوق الإنسان.
لندن في 16 أيار (مايو) 2005 علي صدر الدين البيانوني
المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية
الخطف طريقة جديدة تمارسها الأجهزة الأمنية السورية
لتكمل وتكرس فيها خرقها لمواثيق حقوق الإنسان
(اختطاف الناشط والكاتب علي العبدالله )
فبعد اختطاف المهندس نزار ستناوي والشيخ معشوق الخزنزوي علم مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية , إن أجهزه الأمن السورية بتاريخ 15-5-2005 قامت بخطف الناشط في لجان احياء المجتمع المدني والكاتب علي العبدالله من منزله , هذه الطريقة الجديدة التي لجأت إليها أجهزه الأمن تعتبر جريمة تضاف إلى ما عودتنا عليه أجهزه الأمن السورية من جرائم .
إن مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية إذ يدين ويستنكر اختطاف الناشط والكاتب علي العبدالله التي لجأت أليه أجهزه الأمن , لتأتي هذه العملية في إطار سعي الحكومة السورية لمواجه النشاطات السلمية للناشطين والمواطنين السوريين في حقهم بالتعبير عن رأييهم ومواقفهم , يطالب الحكومة السورية بإطلاق سراح الكاتب علي العبدالله والمختطفين نزار ستناوي والشيخ معشوق الخزنوي وكافه المعتقلين السوريين وإغلاق ملف الاعتقال السياسي ويحذر الحكومة السورية من هذا الطريقة اللاإنسانية في التعامل مع نشطاء المجتمع المدني وكافه المواطنين السوريين , ويدعو كافه المنظمات العربية والدولية لتبني الإفراج عن الناشط والكاتب علي العبدالله والضغط على الحكومة السورية لتنفيذ ذلك
16 / 5 / 2005 مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية
بيان
أقدمت الأجهزة الأمنية منتصف ليل يوم الأحد 15/5/2005 على اعتقال الناشط في لجان إحياء المجتمع المدني والكاتب السوري علي العبد الله بطريقة الخطف ( التي تكررت في الآونة الأخيرة ) من منزله في مدينة قطنا القريبة من دمشق، عندما رفض رجال مسلحون الكشف عن هويتهم وعن الجهة الأمنية التي ينتمون إليها، وعن السبب الكامن وراء خطف الأستاذ العبد الله .
إن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا ، تدين بشدة اعتقال الأستاذ علي العبد الله ، و تعبر عن قلقها الشديد من المؤشرات الأخيرة التي تدلل على احتمال عودة الأجهزة الأمنية لتكريس نمط الاختطاف التي تطال النشطاء من المواطنين السوريين ، و الاستمرار في التضييق على الحريات الأساسية استنادا على حالة الطوارئ و الأحكام العرفية المعلنة في البلاد منذ عام 1963 .
إن ( ل د ح ) تطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الأستاذ علي العبد الله و عن كافة المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي ، و اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لوقف الاعتقال التعسفي و احترام الحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري و العهود و الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سورية .
دمشق 16/5/2005
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا
مجلس الأمناء
بيان
في صبيحة يوم الثلاثاء 10/5/2005 تعرض الشيخ محمد معشوق الخزنوي للاختطاف في مدينة دمشق من قبل جهات مجهولة ، و ضمن المعلومات المتوفرة لدينا تنطبق عليه معايير الاختفاء القسري لينضاف لقائمة المواطنين السوريين الذين تعرضوا للاختفاء القسري على يد الأجهزة الأمنية .
و الشيخ المذكور هو من المواطنين الأكراد مواليد القحطانية التابعة لمحافظة الحسكة و نائب رئيس مركز الدراسات الإسلامية في سوريا .
و رغم عدم اعتراف الأجهزة الأمنية إلى هذه اللحظة بمسئوليتها عن اختطافه إلا أن تعرض كثير من المواطنين السوريين إلى الاختطاف بهذه الطريقة من قبل الأجهزة الأمنية ( كما حصل مؤخرا مع الناشط نزار رستناوي عندما تم اختطافه من الشارع من قبل الأمن العسكري و لم يتم الاعتراف بذلك إلا بعد عشرة أيام ) تجعل أصابع الاتهام تتوجه إلى السلطات الأمنية و نحملها المسؤولية الكاملة عن مصيره .
إن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا ، إذ تستنكر بشدة وتدين حادثة اختفاء الشيخ الخزنوي، فإنها تطالب السلطات السورية بالكشف عن مصير الشيخ الخزنوي و الإفراج الفوري عنه .
و إن ( ل.د.ح ) فإنها تعود وتؤكد من جديد مطالبتها الحكومة السورية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بوضع حد لاستمرار ظاهرة الاختفاء القسري و الاعتقال التعسفي في سوريا وما تنطوي عليه من تجاوزات وانتهاكات خطيرة على حياة المواطنين وأمنهم , وان هذه الممارسات المقصودة من قبل بعض الجهات تساهم في تعزيز مشاعر الإحباط و الشك لدى المواطنين بوعود الإصلاح المطروحة من قبل السلطات السورية .
دمشق في 16/5/2005
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
مجلس الأمناء
بيــــان 1
تدين لجنة التنسيق الوطنية للدفاع عن الحريات الأساسية وحقوق الإنسان استمرار الممارسات الأمنية الفجة، وتسيد أجهزتها على حياة المواطنين، فقد تم البارحة اعتقال السيد علي العبدالله، عضو مجلس إدارة منتدى الأتاسي، كما تم اليوم استدعاء السيدة سهير الأتاسي ، رئيسة مجلس إدارة منتدى الأتاسي من قبل السلطات الأمنية.
إننا في لجنة التنسيق الوطنية ، إذ ندين الممارسات الأمنية بحق ناشطي المجتمع المدني، ندعو السلطات إلى إطلاق سراح السيد على العبدالله فورا، والتوقف عن الاستدعاءات الأمنية، التي تهدد أمن المواطن في أي لحظة، كما ندعو إلى إلغاء قانون الطوارئ والمحاكم الاستثنائية ، وجعل القضاء المستقل هو الفيصل في العلاقة بين المواطن والجهات المسؤولة، كما ندعو إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي.
16 / 5 / 2005 لجنة التنسيق الوطنية للدفاع عن
الحريات الأساسية وحقوق الإنسان.
من اجل حرية علي العبد الله
لاجدوى من سياسة الخطف
قامت اجهزة امن مجهولة منتصف ليل امس(15/5) باعتقال الناشط في لجان احياء المجتمع المدني والكاتب السوري علي العبد الله بطريقة الخطف من منزله في مدينة قطنا القريبة من دمشق، عندما رفض رجال مسلحون الكشف عن هويتهم وعن الجهة الامنية التي يتنمون اليها، وعن السبب الكامن وراء خطف الاستاذ العبد الله مما ترك قلقاً شديداً لدى عائلته من جهة ولدى نشطاء اللجان في جهة ثانية.
ولجان احياء المجتمع المدني. اذ تستنكر عملية اختطاف العبد الله، ترى في هذه العملية سلوكاً يكرس ظاهرة جديدة في تعاطي الاجهزة الامنية مع نشطاء المجتمع السوري، والتي كان بين تعبيراتها الاخيرة اختطاف الناشط في حقوق الانسان المهندس نزار رستناوي وفضيلة الشيخ معشوق الخزنوي الذين اختطفا بطريقة غامضة، يمكن القول، انها طريقة لاتنتمي الى ما يفترض توافقه مع سلوك مؤسسات واجهزة تتبع الدولة، وتعمل في اطار القانون والنظام الذي جرى التركيز رسمياً على اعتماده نهجاً لتعامل الاجهزة الامنية مع المواطنيين.
ان اللجان اذ تطالب اطلاق سراح ناشطها الكاتب علي العبد الله وكل المعتقلين الآخرين، تدين وتحذر من سياسة الخطف المليشياتية، وكل السياسة الامنية المتبعة التي تقود البلاد الى كارثة، وهي تدعو الى وقف هذه السياسة، وتقيد الاجهزة بالقانون والنظام بالكف عن الاساليب الهادفة الى ارهاب المواطنين وترويعهم، وتؤكد انها لم تعد مجدية.
الحرية لعلي العبد الله ولجميع معتقلي وسجناء الرأي.
16 / 5 / 2005 لجان احياء المجتمع المدني في سوريا