مَن صانعُ قرار الدولة السورية !؟
عبد الله عيسى السلامة
قرار المعارضة السورية موزّع ، بين المعارضات ، بأنواعها : العسكرية والسياسية ، الموزّعة الولاءات ، بدورها ، بين الدول العربية والغربية !
وهذا يجعل التفاوض، معها ، صعباً .. والوصولَ إلى نتيجة ، منه ، مستحيلاً ، أو شبه مستحيل !
فهل قرار النظام السوري، الذي يرغب بعض المعارضين ، بمفاوضته .. هل هو موزّع ، بين مراكز عدّة !؟ أم هو متركّز، بيد جهة معيّنة : فردية أو جماعية .. سورية أو غير سورية .. عسكرية أو مدنية .. إيرانية أو روسية ! هل صانع القرار هو: بشار الأسد .. أم مجموعة سورية ، من الساسة والعسكر!؟ أم هو خامنئي ، أو روحاني، في طهران .. أم هو قاسم سليماني ، نائباً عن خامنئي ، في دمشق .. ويؤازره حسن نصرالله، في لبنان !؟ أم هو غرفة عمليات : إيرانية ، روسية ، سورية ، نصْرية ، يرأسها المندوب السامي : قاسم سليماني !؟
لابدّ ، لأيّ خصم عاقل ، من معرفة خصمه الذي يحاربه ، وخصمه الذي يفاوضه ! لمعرفة : كيف يفكّر!؟ وكيف يحسب قراره !؟ وما العوامل : الموضوعية والذاتية.. العقدية منها ، والمصلحية.. التي تؤثر في قراره !؟
فهل يَعرف معارضو سورية : مَن صانع قرار الحرب والتفاوض ، في دولتهم ، بالضبط !؟
نرجو ، ممّن يعرف صانع القرار، أن يذكره لنا ، محدّداً ، بالاسم .. وله منّا ، جزيلُ الشكر !