كفى للأقزام أن يتراقصون على جثة المارد
كفى للأقزام أن يتراقصون على جثة المارد
بكر نوفل
في الوقت الذى فرضت فيه الدكتاتورية في الشعر القصيرعلى الرجال ، كان رجال فيديل كاسترو ،ألا يحلقوا ليحاهم أو يقصوا شعورهم قبل أن تتحرر كوبا وكان كاسترو على حق عندما إحتفظ بلحيته طويلة بعد توليه الحكم
هى حياة التحدي والإصرار والتحرر من الظلم الواقع على الضعفاء ، ولكن عندما يكون التحرر هو الركيز والهدف يصبح الضعيف أقوي بكثير من المحتل الظالم.
وماجرى من تحدي وصمود وإبداع في التكتيك العسكري من قبل المقاومة في غزة ضد الإحتلال الصهيوني هو دليل كبير وواضح لتخلص والتحرر من الإحتلال الظالم للفلسطينين عامه .
وعندما عرضت كتائب القسام صناعات عسكرية بدائية من صواريخ وسلاح قنص أيام الحرب في حين كانت الطائرات والدبابات الحربية تقصف بيوت المواطنين الآمنين على رؤوسهم كان مفاجئ للصديق قبل العدو أن المقاومة لن تتأثر من الهجمات المتواصلة ضد غزة ، أيضا هي رسائل من قبل القسام للعدو ليس هناك مصطلح لنزع السلاح من يدها وستبقى المقاومة مستمرة في تطوير قدراتها العسكرية.
إذا هو زمن الحلاقة في زمن الدكتاتورية ( الإسرائيلية) ، ليعلم الفلسطينيون أنهم مخيرون بين العزة والكرامة والتحرر وبين الإرتضاء بالعيش تحت حذاء الإحتلال دوليا، وهذا لا يرضاه أى كان فكيف بشعب قدم خيرت شبابه وقياداته وابنائه واطفاله ونسائه، إنني أقول فقط هو خيار واحد لاثاني له " الحلاقة للإحتلال عسكرياً ً وسياسيا ً وإجتماعيا ً من قبل المقاومة ورجالها ولتفاف أبناء الشعب خلفها وحتضانها بكل فخر لما يقدمه لأجلها، " إن للأسد هيبة لا للكلب فى حياتة" فهل تعرف الكلاب ذلك؟
فكفى للأقزام أن يتراقصون على جثة المارد!!
