عقيدة الطائفيين الشيعة وتربيتهم على الحقد والكراهية .. الطفلان عباس وخالد
عقيدة الطائفيين الشيعة وتربيتهم على الحقد والكراهية
الطفلان عباس وخالد
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
حاولت أن أجد عنواناً لما نراه من الممارسات الطائفية الشيعية الصفوية المنحرفة المجرمة والمتطرفة في كل من سورية والعراق ولبنان وإيران فلم أجد ، من ممارستهم للقتل والتمثيل على الهوية وحتى على الاسم ، كما وجدنا حفلات الحسينيات في العراق على شباب وأطفال تمّ جمعهم من الشوارع لأن أسمائهم عمر ، وجرائم حكومتهم المالكية ومن قبلها في حق السنّة ، وأكثر من مليون قتيل على يد هؤلاء الأنجاس الطائفيين وآخرها مذابح السنّة في السجون ، وحرقهم وهم أحياء ، وفي سورية فظائع النظام الأسدي الطائفي ومن معه ممن جاءوا من الأصقاع من شذّاذ الأفاق الطائفيين ليساعدوه على ذبح أطفال ونساء وشباب سورية بالسكين ذبج النعاج بمجازر لم يشهد التاريخ مثيلاً لها ، عدا عن قتل أهلنا في سورية بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والكيماوي وغيره ، وفي لبنان اضطهاد من جاءوا من السوريين المعارضين لنظام الإجرام الأسدي والاحتلال الطائفي لبلدنا ، كما رأينا في الفيديو المسرب ، للطفل عباس ابن الشيعي الحالشي أحمد طفيلي كما قال عن مرجعيته ، وهو يتحدث للمذيعة بكل برود ، بعدما أُثيرت ضجّة كبرى حوله في مواقع التواصل الاجتماعي ، وأن الأمن اللبناني تحرّك للتحقيق ، وما أُثير من زوبعة لم تكن إلا في فنجان ، فكما قال والد الطفل عبّاس لتلفزيون الجديد : لم يأتيه الأمن ، ولم يُحقق معه ، ولم يراهم ، فهذه هي حكومة لبنان التي تمّ تشكيلها بالتعاون مع الشركاء القتلة ، بعدما استلمت حكومة 14 آذار الداخلية لتكون حامية لعصابات حالش ، وحارسة لها من أي هجمات لجيشنا السوري الحر كانتقام لما يقومون به من الجرائم والمذابح والفظائع على الأرض السورية ، بينما كواجب عليها ومسئولة عن الأمن وفق كل قوانين الدول لمنع هذه العصابات الذهاب الى سورية ، والتحقيق مع كل من شارك بالجرائم في سفك دماء السوريين هذا من جهة ، ومن جهة أخرى يُفسر غض الطرف عن ذهاب عصابات حالش بعلم الحكومة بمثابة اعتداء دولة على دولة ، ورب قائل يقول : هم عاجزين عن لجم هذا الحزب المجرم ، ونحن نقول : فلما تشاركون بتشكيل حكومة مع مجرمين قتلة سفلة شئتم أم أبيتم فأنتم مشاركين بالدم السوري بشراكتكم المشئومة هذه
وبالعودة الى الفيديو المسرب لطائفيين شيعة كما وصف والد الطفل عباس السادي أحمد طفيلي أن مرجعيتهم حزب الله وأمل ، وأن من صور هذه الواقعة هم مجموعة من الشباب وأولاد العم وأولاد الحارة وهو الأنكى إذ هي ثقافة عامّة في هذه المنطقة ، بينما الأب يتنصل أن يكون مشاركاً في هذا الاعتداء ، الذي يُفرغون فيه حقدهم على طفل سوري لاجئ عمره تسع سنوات ، ولاندري ماذنبه واي جريمة ارتكب حتى يُعامل بهذه القذارة والوحشية والعدوان ، احدنا يرى حيوانا يُضرب الكل يستنكر على صاحبه ، وهنا طفل يُطلب منه أن يضع يديه خلف ظهره ليضربه عباس بالعصا على رأسه ووجهه وخاصرته ، وركلاً بالأرجل ، ويُساعده فتى بالضرب ليعينه في اشفاء غليل معلميه والحاضرون يضحكون
أم الطفل خالد المضروب رأت الفيديو وابنها يُضرب ، سألتها المراسلة على تلفزيون الجديد عن شعورها لما رأت ابنها يُضرب بهذه الوحشية وهذا الحقد قالت ، واسمعوا ماقالت : نحن ضعفاء وجئنا لاجئين أشكيهم الى الله أن يأخذ حقنا منهم ، ونحن نشكيهم الى الله ونشكو حكّامنا من تركوا أهالينا لقمة سائغة في فم هؤلاء الطائفيون
والد الطفل عباس بكل حقارة واستهتار وعدم الشعور بالمسؤولية وباللامبالاة وهو يبتسم يقول : أن الطفل خالد مش متربي ، ولايذهب الى المدرسة ، سألته المراسلة وهل هذا مبرر لضربه والتشفي منه
أم خالد قالت : أرسلناه للمدرسة وكانوا يؤذوه ، ويعيروه بأنه لاجئ ، وهذا يضع اشارة كبيرة على هذه البيئة الطائفية الموبوءة في المنطقة والمدرسة والمحيط ، فالإدارة لاتمنع ولاتلحظ هذا التجاوز وربما تشجعه ، وتقول الأم : نحن متحاشين العالم ولانختلط بأحد كي لايؤذوا ، ومع ذلك فهم لايسلمون ، قاتل الله الطائفيين ، وحشرهم الى جهنم أجمعين
هام : أنا هنا ذكرت الشيعة الطائفيين ،وهذا لاينطبق على غيرهم من الشيعة الغير طائفيين
فيديو: طفل لبناني يضرب طفلا آخر بأمر من والده
http://www.alfajertv.com/cocktail/1882429.html
لقاء مع تلفزيون الجديد http://alziadiq8.com/85784.html