تكريم الإعلاميين، وفلم دواعش عدن

رعد حيدر علي الريمي

بلا نفسنه !!!

clip_image002_8fe37.jpg

وجهة نظر

سررت اليوم بتكريمي مع بقية الزملاء الإعلاميين في كلية العلوم الإدارية بحضور محافظ عدن ، ولا أخفيكم لقد حضرت كثيرا من اللقاءات الخاصة بالدولة سابقاً؛ لكن لم أشاهد حرية كهذا اللقاء وذلك لعدة عوامل :

1-      اللقاء كان جنوبي خالص ....أي الحاضرين.

2-      اللقاء كان في حرية للنقد، وخاصة من الحاضرين مباشرة إلى وجهه الدولة المتمثلة بالمحافظ (نايف البكري )وهذا في قمة الحرية ،وحرية الرأي .

3-      كان هناك تضامن كامل مع الإعلاميين من قناة عدن المستقلين؛ نتيجة السياسية المفروضة عليهم، وقيل كلمة الحق بوجه رئيس قناة عدن وبحضوره ( حسين باسليم) من قبل الإعلامي/ ردفان الدبيس.

4-      تم انتقاد حزب الإصلاح جهار نهار وبجوه كل الحاضرين، ولا ننكر انتماء بعض الحاضرين لحزب الإصلاح كحرية شخصية بالانتماء ،ولم يثار أي شغب .

5-      المحافظ (نايف البكري) :شكر بكل وضوح وصراحة الإعلاميين الذين كان لهم دور بالجبهات وذكر بعض واعتذر للبعض عن ذكر أسمائهم ونسب هذا الجهد للشهداء والجرحى الذين لهم الفضل بعد الله ،وشكر قناة صوت الجنوب وشكر إعلاميين جنوبيين تتطاير من أعيونهم مبدأ الانفصال كخيار وهذا حق من حقوقهم وحرية كاملة لهم ولهم ذلك  وهذا أيضاً في قمة التقدير من المحافظ لهم ولهذا الخيار، وهذا في اعتقادي ميول واضح ومطلوب من المحافظ.

وتم تكريم كل الإعلاميين وقال كلمة الإعلاميين الزميل : ردفان الدبيس الذي وجهه العتب للدولة لتخليها عنا في ظرف الحرب،والذي انتقد حزب الإصلاح جهار عيان بوجود المحافظ ،وأعلن التضامن مع الإعلاميين في قناة عدن ومن ثمُ تم رفع علم الجنوب إلى المنصة وقد تم التلويح به من قبل الزميل( بسام القاضي )وتم التلويح به أيضا بوجه المحافظ ومكث العلم كثيرا على المنصة من يد بسام إلى يد الدكتور (عبد الكريم قاسم) بوجود المحافظ بل كان ثالث الواقفين .

بالإضافة إلى الفلم المعروض كان غاية في الدقة من جهة الإخراج والشغل والتميز وكذا إنصاف في نقل الحقيقة واستحداث شخصيات جديدة كان لها دور بارز في الأعمال الإغاثية وجيء بها بكل إنصاف وإزاء كل هذا ثم يدعى أن التكريم إصلاحي اعتقد أن هذا فيه أهانه لنا كإعلاميين وحاضرين قبل كل شي مع اعتقادي الكامل أن التكريم كان جنوبي منصف في غاية الإتقان ،وفي النهاية يسرني أن أقول:

يا إعلاميين بلا نفسنه!!!

رعد حيدر علي الريمي

وسوم: العدد 631