هجوم لقوات المعارضة في ريف اللاذقية ونظام الأسد يرد على المدنيين

مركز أمية الإعلامي

شنت قوات المعارضة السورية هجوماً صباح يوم الأحد 13 سبتمبر على عدة نقاط في محور قمة النبي يونس، ما أدى إلى مقتل 20 عنصر لقوات النظام وعدد من الجرحى، في حين استهدف جيش الإسلام مطار “حميميم” في جبلة بصواريخ من طراز “غراد”.

حيث قام الثوار بعمليتهم على نقاط تمركز قوات النظام في تلة قبر حشيش وكتف فارس وغيرها من التلل على محور قمة النبي يونس بالقرب من منطقة جب الأحمر، وقام الثوار بالتمهيد الناري للتغطية على المشاة الذين اقتحموا التلل مستخدمين المدفعية الثقيلة، كما قصفوا مواقع تمركز قوات الأسد بقذائف الهاون 120ملم.

وتأتي الأهمية الاستراتيجية لتلك التلل، من كونها نقاط متقدمة للجهة التي تسيطر عليها، وهو ما يدفع قوات النظام التفاني في الدفاع عنها، بغية حماية قواتها المتمركزة في المناطق القريبة، ناهيك عن أن خسارة النظام لتلك التلل يجعل قواته مكشوفة ومهددة من أي هجوم محتمل.

ومن جهة أخرى استهدف طيران النظام السوري بأكثر من 20 غارة قرى جبل الأكراد، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة العديد من المدنيين في قرية الحور التابعة لريف اللاذقية، كما استهدف النظام بالبراميل المتفجرة القرى الخلفية لخط الجبهة، واستهدفت مدفعية النظام المتمركزة في برج بارودة بلدة بداما بالقذائف.

ويذكر أن هذا الهجوم لقوات المعارضة على تلك التلل هو الثاني من نوعه خلال أقل من شهر، وقتل إثر معارك اليوم 4 من عناصر المعارضة وجرح آخرون.

وفي سياق متصل استهدف جيش الإسلام بصواريخ غراد مطار “حميميم” بمنطقة جبلة صباح الأحد 13 أغسطس بعد معلومات استخباراتية تشير بوجود ضباط روس ومستشارين عسكريين، وتم تكبيدهم خسائر فادحة وفق ما ذكر الموقع الرسمي لجيش الإسلام.

وسوم: العدد 633