تقرير واسع

مركز القدس: الحجارة أكثر وسائل المقاومة رواجا ثم يليها الزجاجات الحارقة وعمليات الطعن

مدير مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي: علاء الريماوي

أظهرت الإحصائيات الشاملة التي يجريها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني الذي يرأسه علاء الريماوي  "لحصاد المقاومة" حتى اليوم 40 يوما من انتفاضة القدس، حضورا في العمليات النوعية المتقنة.

وبين المركز في إحصائيته الشاملة لكافة ساحات المواجهة، في فلسطين التاريخية"من الأراضي المحتلة عام 1948 مرورا بالقدس والضفة وغزة " حضورا مقاوما معتبرا ، على الجانب الشعبي، حيث بلغت حصيلة العامة من الإعتداءات الإسرائيلية " 80"شهيدا منهم واحد في المعتقل ، بالإضافة إلى إصابة نحو 9700 فلسطينيا بما فيهم الإصابات بالغاز.

وعلى صعيد حصيلة أعمال المقاومة على الأرض، فبلغت بحسب إحصائيات مركز القدس  "12" قتلى إسرائيليين، وإصابة 275 إسرائيلي، بالإضافة 1526 حادث القاء حجارة، و46 حادث اطلاق نار، و70 عملية طعن ومحاولة، و592 زجاجة حارقة وعبوة ناسفة، وإعتقال 1520 في الأراضي الفلسطينية.

الحصاد المقاوم منذ بداية الموجة الثورية "انتفاضة القدس"

الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني

أولا : عدد الشهداء

أوضحت دراسة احصائية اعدها المركز، أن عدد شهداء "انتفاضة القدس" التي انطلقت في الأول من الشهر الماضي أكتوبر لعام 2015 قد ارتفع ليصل الى80 شهيداً، في مختلف مناطق الضفة الغربية.

واضافت الدراسة " إن مركز رضد 65 % من حوادث القتل للشهداء، تحت ما يعرف الإعدام المباشر".

وأوضح المركز" إن عمليات الإعدام وقع أغلبها في مدينة الخليل، ومن ثم مدينة القدس".

إصابات في صفوف الشعب الفلسطيني   

بلغ عدد الإصابات العام منذ ادلاع إنتفاضة القدس، في الأراضي الفلسطينية (الداخل، الضفة، القدس، غزة) 9700 فلسطيني، وبلغ عدد الإصابات للأسبوع الأول من انتفاضة القدس نحو 416 إصابة، 10 % منها حي وما تبقى إصابات بالمطاط، والغاز.

إعتداءات المستوطنيين على الشعب الفلسطيني

بينت إحصائيات مركز القدس حول إعتداءات المستوطنين في فلسطين التاريخية 246  إعتداء ، توزعت على النحو الآتي:  مهاجمة 143 سيارة فلسطينية، 47 إعتداء بالضرب أو بالتهجم، حالة قتل مباشرة في مدينة الخليل، حالة طعن في منطقة ديمونا، والباقي مهاجمة منازل وعقارات.

الإعتقالات الإسرائيلية في فلسطين التاريخية

وعن الإعتقالات في الضفة والغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات مركز القدس من خلال متابعة، بلاغات الشرطة الإسرائيلية، ورصد مركز القدس أن عدد المعتقلين في الأراضي الفلسطينية خلال انتفاضة القدس، 1526 فلسطينيا، بالإضافة إلى اعتقال 530 عاملا من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 .

 

الخسائر الإسرائيلية في " انتفاضة القدس "

بينت الإحصائيات، على مدار الساعة لطواقم "  مركز القدس الطوعية"  ، لحصاد المقاومة ، على صعيد الخسائر الإسرائيلية .

أولا : قتلى إسرائيليين منذ "انتفاضة القدس" : قتل 12 من الإسرائيليين، في 6 عمليات اثنتين في الضفة وثلاثة في مدينة القدس، إثنتين نفذتا على يد مقاتلين من حماس في القدس وشمال الضفة الغربية، وواحده على يد كادر من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل، بالإضافة إلى عملية بئر السبع التي قتل فيها جندي إسرائيلي وأرتري على يد شاب من فلسطينيي من مدينة النقب .  

 

ثانيا : الإصابات بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين والجيش الإسرئيلي في الأراضي الفلسطينية بحسب الإحصائات الإسرائيلية 275 إسرائيليا.

ثالثا : عدد أحداث إلقاء الحجارة في الأراضي الفلسطينية يشمل غزة والمناطق المحتلة عام 48 : بلغت أحداث الحجارة في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، ما يقارب  1526 حادث، حيث بلغت 20 نقطة مواجهة يوم أمس كان أعنفها  رام الله، مدينة القدس: العيسوية، أبو ديس، العيزرية، الخليل، حدود غزة، بيت لحم .

رابعا : القاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع : بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات نحو 592 عملية القاء، كان أهمها في منطقة الخليل وإصابة جنود إثنين في عملية دهس في المدينة.

خامسا : إطلاق نار : وقع 46 حادث كان أهمها في رام الله ، مخيم شعفاط ،الخليل، شمال الضفة الغربية، وغزة .

سادسا : إطلاق الصواريخ : تم إطلاق 8 صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، على جماعات غير رئيسية في قطاع غزة، 5 قذائف هاون من الحدود السورية .

سابعا عمليات الطعن : 

نفذ الفسطينيون وشرعوا في تنفيذ، نحو 46 عملية طعن(شبه مثبته) وزعم باحباط 24 عملية أخرى ،  بالاضافة إلى6عمليات دهس.

وأظهرت دراسة لمركز القدس أن الخسائر الإسرائيلية بلغت في هذه العمليات 8 اسرائيلين و11 إذا اضيف لها عمليات اطلاق النار.

كما تجازوت  مدينة الخليل مدينة القدس في عدد عمليات الطعن التي نفذت خلال الأيام الماضية .

وفي تحليله لمجريات الأحداث حتى يوم ال40 قال مدير مركز القدس علاء الريماوي إن الأحداث الميدانية تراجعت لصالح تنفيذ عمليات فردية ناجحة.

وأضاف الريماوي من الواضح أن حجم التضحية على الأرض لم يقرب القيادات الفلسطينية من حالة مصالحة ممكنة وهذا ما نلمسه من زيارة الرئيس الفلسطيني للقاهرة".

واضاف الريماي " إن استمرار الحالة الداخلية على الحالة التي عليه، سيضيع ما أنجزته مقاومة الشعب الفلسطيني في انتفاضة القدس".

وحذر الريماوي "من الآثار السلبية التي ستنعكس على حالة الصمود الشعبي في ظل استمرار الانقسام".

وختم الريماوي" الحالة الشعبية المتقدمة على أداء السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، تلزم السلطة والهيئات الحزبية العودة للشارع وتجميع قواه على قاعدة مشروع وطني واضح المعالم".

وسوم: 641