ماضي جميل وحاضر اليم، كيان علي شجون
بعد أن كانت مدينة السلام مدينة الحب المدينة التي عم الأمان أرجائها المدينة التي أعطت الكثير دون مقابل عرفت بالازدهار في مجالاتها وخاصة الاقتصادية أناسها كانوا يعيشون في حب ووئام يتعاونون فيما بينهم من يمر فيها يرى ملامح الإخاء الحقيقي بينهم نفوسهم صافية تجاه بعضهم لا يملؤها الحقد والكراهية هكذا كانت عروس البحر العربي هكذا كانت مدينتي عدن أما الآن لم تعد عروس البحر مثلما كانت في السابق فقد تغيرت ملامحها الجميلة التي تسحر كل من راءها مدينتي لم تعد بتلك الازدهار الذي كانت عليه اختفى فيها الأمن والسلام نسمع فيها انفجار هنا وقتل هناك رائحة الدماء في كل مكان أناسها اختلفوا واختلفت طباعهم ظهرت فيهم الأنانية وحب الذات أصبح الإخاء فيهم في زمن كان واشتعل الحقد والكراهية في قلوبهم قتلوك يا مدينتي الجميلة لا اعرف من السبب في ذلك ولماذا حل بك كل هذا دائما أتسائل أساكينك هم السبب أم من حكموك هم من سلبوا ابسط حقوقك وأحرقوك كما فعلوا بغيرك
وسوم: 642