دراسة إحصائية لأحداث الانتفاضة: 83 شهيد مصاب 10100 مقابل 12 قتيل إسرائيلي 277

مركز القدس

أظهرت الإحصائيات الشاملة التي يجريها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني الذي يرأسه علاء الريماوي  "لحصاد المقاومة" حتى اليوم 43 يوما من انتفاضة القدس، حضورا في العمليات النوعية المتقنة.

وبين المركز في إحصائيته الشاملة لكافة ساحات المواجهة، في فلسطين التاريخية"من الأراضي المحتلة عام 1948 مرورا بالقدس والضفة وغزة " حضورا مقاوما معتبرا ، على الجانب الشعبي، حيث بلغت حصيلة العامة من الإعتداءات الإسرائيلية " 83" شهيدا منهم واحد في المعتقل ، بالإضافة إلى إصابة نحو 10100 فلسطينيا بما فيهم الإصابات بالغاز.

وعلى صعيد حصيلة أعمال المقاومة على الأرض، فبلغت بحسب إحصائيات مركز القدس  "12" قتلى إسرائيليين، وإصابة 277 إسرائيلي، بالإضافة 1577 حادث القاء حجارة، و47 حادث اطلاق نار، و71 عملية طعن ومحاولة، و565 زجاجة حارقة وعبوة ناسفة، وإعتقال 1640 في الأراضي الفلسطينية.

الحصاد المقاوم منذ بداية الموجة الثورية "انتفاضة القدس"

الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني

أولا : عدد الشهداء

أوضحت دراسة احصائية اعدها المركز، أن عدد شهداء "انتفاضة القدس" التي انطلقت في الأول من الشهر الماضي أكتوبر لعام 2015 قد ارتفع ليصل الى83 شهيداً، في مختلف مناطق الضفة الغربية.

واضافت الدراسة " وأوضح المركز" إن لآخر الإعدامات التي مورست اليوم في المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، ضد أحد المرضى، يلزم السلطة الفلسطينية المسؤولية على حماية المؤسسات الصحية، إذ تكررت عمليات الاقتحام للمستشفيات 6 مرات منذ مطلع الشهر الماضين 2 في الضفة الغربية و4 في مدينة القدس.

إصابات في صفوف الشعب الفلسطيني   

بلغ عدد الإصابات العام منذ ادلاع إنتفاضة القدس، في الأراضي الفلسطينية (الداخل، الضفة، القدس، غزة) 10100فلسطيني، وبلغ عدد الإصابات للشهر الثاني من انتفاضة القدس نحو 914 إصابة، 13 % منها حي وما تبقى إصابات بالمطاط، والغاز.

إعتداءات المستوطنيين على الشعب الفلسطيني

بينت إحصائيات مركز القدس حول إعتداءات المستوطنين في فلسطين التاريخية 248  إعتداء ، توزعت على النحو الآتي:  مهاجمة 147 سيارة فلسطينية، 47 إعتداء بالضرب أو بالتهجم، حالة قتل مباشرة في مدينة الخليل، حالة طعن في منطقة ديمونا، والباقي مهاجمة منازل وعقارات، وكان آخرها أول أمس ضرب شاب فلسطيني من مدينة النقب على يد مجموعة من المستوطنيين وحراس الأمن.

الإعتقالات الإسرائيلية في فلسطين التاريخية

وعن الإعتقالات في الضفة والغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات مركز القدس من خلال متابعة، بلاغات الشرطة الإسرائيلية، ورصد مركز القدس أن عدد المعتقلين في الأراضي الفلسطينية خلال انتفاضة القدس، 1640 فلسطينيا، بالإضافة إلى اعتقال 530 عاملا من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 .

 

 

 

الخسائر الإسرائيلية في " انتفاضة القدس "

بينت الإحصائيات، على مدار الساعة لطواقم "  مركز القدس الطوعية"  ، لحصاد المقاومة ، على صعيد الخسائر الإسرائيلية .

أولا : قتلى إسرائيليين منذ "انتفاضة القدس" : قتل 12 من الإسرائيليين، في 6 عمليات اثنتين في الضفة وثلاثة في مدينة القدس، إثنتين نفذتا على يد مقاتلين من حماس في القدس وشمال الضفة الغربية، وواحده على يد كادر من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل، بالإضافة إلى عملية بئر السبع التي قتل فيها جندي إسرائيلي وأرتري على يد شاب من فلسطينيي من مدينة النقب .  

 

ثانيا : الإصابات بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين والجيش الإسرئيلي في الأراضي الفلسطينية بحسب الإحصائات الإسرائيلية 277 إسرائيليا.

ثالثا : عدد أحداث إلقاء الحجارة في الأراضي الفلسطينية يشمل غزة والمناطق المحتلة عام 48 : بلغت أحداث الحجارة في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، ما يقارب  1577 حادث، حيث بلغت 43 نقطة مواجهة يوم أمس كان أعنفها  قرى رام الله، مدينة القدس: أبو ديس، العيزرية، الخليل، طولكرم، الرام.

رابعا : القاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع : بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات نحو 565 عملية القاء، كان أهمها في منطقة الخليل وإصابة جنود إثنين في عملية دهس في المدينة.

خامسا : إطلاق نار : وقع 47 حادث كان أهمها في رام الله ، مخيم شعفاط ،الخليل، شمال الضفة الغربية، وغزة .

سادسا : إطلاق الصواريخ : تم إطلاق 8 صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، على جماعات غير رئيسية في قطاع غزة، 5 قذائف هاون من الحدود السورية .

سابعا عمليات الطعن : 

نفذ الفسطينيون وشرعوا في تنفيذ، نحو 47 عملية طعن(شبه مثبته) وزعم باحباط 24 عملية أخرى ،  بالاضافة إلى7عمليات دهس.

وأظهرت دراسة لمركز القدس أن الخسائر الإسرائيلية بلغت في هذه العمليات 9 اسرائيليين و12 إذا اضيف لها عمليات اطلاق النار.

كما تجازوت  مدينة الخليل مدينة القدس في عدد عمليات الطعن التي نفذت خلال الأيام الماضية .

وفي تحليله لمجريات الأحداث حتى يوم ال43 قال مدير مركز القدس علاء الريماوي إن الأحداث الميدانية تصاعدت أمس حين شاركت، حركة فتح في الدعوة للتظاهر في رام الله وبعض مناطق الضفة الغربية الأمر الذي، يوضح أهمية دور الفصائل في استمرار الفصائل".

وأضاف الريماوي إن اأيام الماضية، مؤهلة لدفع الأحداث لدخول الأسبوع الثالث من الشهر الجاري بذات المستوى من القوة، سواء في الأحداث الشعبية، أو العمليات الفردية".

وحذر الريماوي" من محاولات أمريكية، وإسرائيلية، وغطاء عربي، يهدف للالتفاف على انتفاضة الشعب الفلسطيني من خلال، بعض التسهيلات التي وعد بها نتنياهو الإدارة الأمريكية للفلسطينيين".

وأوضح الريماوي" إن المتابعات التي توصل اليها المركز تشير إلى صعوبة قيام الحكومة الإسرائيلية، بأي سلوك أحادي أو متفق عليه في المرحلة القادمة، لعدم توفر بيئة سياسية في إسرائيل تسمح بذلك".

وختم الريماوي" الحالة الشعبية والسياسية، باتت تحتم على الفرقاء السعي الحثيث للوصول لتسويات في ملف المصالحة".

وسوم: 642