نص البيان الختامي للمؤتمر التشاوري للقوى الثورية والسياسية في استنبول

استجابة لدعوة من التحالف الوطني لقوى الثورة السورية، عقدت مجموعة من القوى الثورية والسياسية السورية اجتماعاً موسعاً في مدينة استنبول، بتاريخ 2 كانون الثاني 2016 الموافق 22 ربيع الأول 1437 هجري.

وقد شارك في اللقاء عدد من القوى الثورية والسياسية ممن يمثلون طيفا واسعا من المعارضة السورية في الداخل والخارج.

وتمت مناقشة الأمور التالية:

1- الخروج برؤية موحدة حول ثوابت الثورة السورية التي يجب التقيد بها في أي حوار أو مبادرة سياسية،

2- وبلورة موقف جماعي حول التطورات السياسية الأخيرة، وخاصة مخرجات مؤتمر الرياض وقرار مجلس الأمن الدولي الأخير  2254

3- وتشكيل لجنة تحضيرية مهمتها صياغة الثوابت التي يتم التوافق عليها في ميثاق يعرض على كافة الفصائل لإقراره والتعهد بالالتزام به. ومن مهامها أيضا وضع آلية لتشكيل جبهة موسعة، تمثل كافة القوى الثورية والسياسية.

وقد أكد المجتمعون التزامهم جميعا بوثيقة المبادئ الخمسة للثورة السورية التي أطلقها المجلس الإسلامي بعد إضافة ملحق من المقترحات.

كما تعهدت جميع القوى المشاركة في المؤتمر بالتكاتف والوقوف صفا واحدا ضد أي محاولات خارجية تسعى إلى تصنيف أي من الفصائل الثورية إلى "معتدلة" و"متطرفة" أو ضم أي منها إلى قوائم الإرهاب.

 وأخيرا تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ مخرجات المؤتمر.

عاشت الثورة السورية المجيدة التي ليس كمثلها ثورة، وسلام لكل شهدائنا، والله أكبر.

وسوم: العدد649