هل تعلم !!

الشيخ حسن عبد الحميد

أضف إلى معلوماتك أن : 

١ / الأمواج البشرية من المساقين لخدمة العلم يوضعون في الصفوف الأمامية في حرب الإرهاب ، إن ماتوا نقص عدد الأعداء من أهل السنة ! وإن عاشوا فإلى حرب قادمة حتى يفنوا !!

بل إن امرأة ذهبت إلى القطيفة لرؤية ولدها الذي يخدم العلم ، وبزلة لسان منها : لم أره منذ سنتين الله يلعن أبو الجيش ! 

أحضر الضابط ولدها وقال : أهذا ابنك ؟ قالت نعم ، فأخرج مسدسه وأطلق النار عليه وسقط الولد ميتا ! قال الضابط شيله على بيتكن ؟ 

ووحدة حرية اشتراكية !!

٢ / في السريان بحلب عبارة كتبها عملاق قرمطي ولا زالت العبارة إلى اليوم ( نحن أو نحرق البلد ) وقد صدقوا ما عاهدوا الشيطان عليه  .

٣ / لو أردنا أن نطبق تعاليم  عمر  رضي الله عنه : عين واليا في بلدة كذا وقال له مختبرا : ماذا تفعل إذا جاءك سارق ؟ قال أقطع يده ، قال عمر العظيم رضي الله عنه لواليه :  وإن جاءني منهم جائع قطع عمر يدك ! رضي الله عن الفاروق عمر 

٤ / الرشوة في ديننا  حرام  ، والغلول أحرم ، ( الغِلول بضم العين واللام أصله الخيانة ) 

هل تعلم أن أميركا صادرت أموال لصوص الحكم في العراق ، وهم غالبا من القيادة القومية لحزب عفلق وشيعة مجوس ( ٥٠٠ ) مليار دولار ! أعد قراءة الرقم ثانية ! وفي مقدمتهم الريس نوري المالكي وابنه ! وفيهم عرب وعجم ! وفيهم مثقفون كبار ربتهم القومية العربية فخانوها ! وكانوا حرامية القرن الحادي والعشرين إنهم ثمار الرسالة الخالدة العفلقية . 

٥ / وملكة بريطانيا تتقدم برجاء إلى مجلس اللوردات في بلادها لزيادة مخصصات القصر الملكي ! ووزير داخلية في بلادنا يقول : اشو القانون ؟ لك أنا القانون ! 

٦ / تاتشر هل تذكرونها ! كانت رئيسة وزراء بريطانيا ، زارت جامعة لندن فقذفها الطلاب بالبندورة ! ولم يعتقل طالب واحد ؟ 

مارأيكم لو حدث الأمر في البلاد العربية ! 

٧/ في كل بلاد الدنيا المظاهرات ضد الحاكم أمر عادي ، وهي حق طبيعي يمارسه المواطنون ، أما عند العرب الأعاجم ، اصحاب قرآن يقول ( وأمرهم شورى بينهم ) فالمظاهرات جريمة اسمها إرهاب ! والنسبة إليها إرهابي ؟

هذا الإرهاب لم يكن في عهد القوتللي ولا في عهد ناظم قدسي ولا هاشم الأتاسي فقط في عهد القرامطة ! 

٨/ بكرت في الذهاب إلى المقبرة في عيد الأضحى المبارك ولم أجد إلا شابا واحدا ، ويحمل لافتة

 لم تُفتح بعد ! التفت إلى شمال المقبرة فإذا بعشرات من الموساد اصحاب القبضة الامنية الرهيبة يتراكضون نحو المقبرة والمدسدسات على جنوبهم !

٩ / يقال عني أني عميل ! 

ولا يحددون جهة العمالة ؟ 

وهي حتما ليست للدول الحمراء ، بل الدول الديمقراطية ! 

إذا أنا عميل ولا أدري ؟ 

ومن يدعون أنهم دولة إسلامية يقولون عني أني مرتد ؟

يا أسفاه على الدنيا ! 

ياموت زر إن الحياة ذميمة  

   ويانفس جدي إن جدك هازل 

١٠ / همسة  إلى دعاة العروبة العفلقية : 

وكل يدعي وصلا بليلى

        وليلى لا تقر لهم  بذاكا 

ياقوم بلغ السيل الزبى ! 

وبلغ الحزام الطبيين  ! 

وإليك ربنا المشتكى ! 

أما أنا العميل فأقول : 

ياذنوبي ثقَّلتِ والله ظٓهري   

 بانٓ عذري فكيف يُقبلُ عذري 

اسال الله لي ولكم العافية وحسن الختام .

والى الأمام يادعاة الإسلام ، دعوا الكلاب تعوي ، ( فالقافلة تسير والكلاب  تنبح ) 

وعند الصباح يحمد القوم السرى .

 وياأخي : 

سوف ترى إذا انجلى الغبار  

          أفرس تحتك أم حمار ! 

إنها والله أتان عرجاء ! ومصيبة عمياء 

   أخوكم المتهم بالعمالة والردة: 

      حسن عبد الحميد الخضر 

                تركيا / عنتاب 

           ١٥/ جمادى الاولى  / ١٤٣٨

والله أكبر والعاقبة للتقوى 

وفرجك ياقدير  .

وسوم: العدد 811