مصر! كيف مسخوها وجعلوها أضحوكة للعالم
بعد [ فصول ] عكاشة وأمثاله من سفهاء الإعلام المصري المتردي ..والعبث الموسادي المشوه والمدمر لكل معنى جميل في مصر .. .. ظهرت بعض عينات بعض الوزراء أكبر المسؤولين عن الشعب ..!
فهل خلت مصر من المثقفين والمفكرين .. –وهي التي كانت نبعا ثرا للثقافة والفكر والنور في العالم العربي ..—حتى يضعوا إنسانا شبه أمي ..وزيرا للتعليم العالي .. يخطيء في الكلمات والإملاء ..كطالب ابتدائي [ خيبان]!!
أليس هذا منتهى الاستهتار ..والدرك الأسفل من السقوط؟؟!!
ثم ظهرت حقيقة من سموه [ وزير عدل] ..وظهر أنه لا يعرف معنى العدل وبينه وبين العدل أبعد مما بين المشرقين!..وتبين أنه بلطجي عميل للموساد حاقد .. لا يفهم ولا يقدر ما يقول..!
فكيف يفتي بقتل عشرة آلاف مقابل شخص واحد؟ وكيف يريد معاقبة حتى أنصارهم وأصدقائهم؟ علما بأنهم – بالتأكيد لا علاقة لهم- أي الإخوان- بوقائع القتل التي ذكرها ..وأنهم دائما يستنكرونها ..وأن جهات أخرى معروفة تتبنى قتل رجال الشرطة والجيش ..والإخوان يستنكرون ذلك ويرفضونه ..؟!
ومن دلائل موسادية [ الزند الساقط] أنه يريد أنه ينتقم من غير الجناة..مثل أسياده ومعلميه [اليهود] الذين عاقبوا الشعب الفلسطيني ..لأن الألمان أحرقوهم!!! فقلنا لهم في قصيدة :
( ياأيها العميان ليس هنا ألمان!)
..ولطالما ناشدتُ الثوار أن يتجنبوا الأفراد الأبرياء [الأنفار]..ويتقصدوا بالعقاب القيادات الخائنة التي تتقاضى من الموساد والمخابرات الأمريكية الآلاف لقتل شعب مصر وإذلاله ..وخصوصا أهل الكرامة والشهامة والخلق ..امثال الدكتور جنينة رئيس المحاسبات الذي هب كثير ..من عملاء الموساد ..ليشوهوا سيرته .. ويلطخوا صورة ( آخر العمالقة الأخلاقيين في مصر) ..لأنه كشف الفساد وبعض الفاسدين..فأصاب [ نظام الفساد ] في مقتل! وبدلا من معاقبة الفاسدين عاقبت حكومة الموساد الانقلابي السي سي من يكشفهم لأنه لا مجد عندهم الآن إلا للفاسدين وعملاء الموساد!..والويل لأعداء هؤلاء وأعداء أسيادهم!!!!
.. إن على الثوار أن يضعوا قوائم سوداء بعملاء الموساد والمفسدين واللصوص في مصر .. وينشروها في كل مكان ..ويصدرواعليهم جميعا حكما بالإعدام الثوري ..وعلى رأسهم أمثال [ سقط الزند] – عفوا هذا اسم ديوان أبي العلاء المعري !..نقصد [ الزند الساقط] ..وسائر رموز القضاء الفاسد – كتهاني الجبالي وأقرانها من موساد المحكمة الدستورية ..والمحامي الموسادي [سمير صبري]وقاضي الإعدامات السفيه ..وأمثالهم من [ زبالة مصر]! وبالتأكيد فان [الزند الساقط ] وأمثاله ..ما نجحوا في الحقوق إلا تزويرا أو رشوة أو بالتهديد والغش ..وأتحدى أن تُراجَع شهاداتهم وأن يعمل لهم امتحان في الحقوق ..وأقطع ..أنهم لن ينجحوا!
..وإضافة ألى [موساد القضاء]..وأكابر عملاء الموساد والمخابرات الأمريكية في الانقلاب واللواءات الخونة في الجيش والشرطة ممن باعوا أنفسهم للأعداء .. لا بد كذلك من وضع رؤوس الإعلام الفاسد المضل الموسادي على المقصلة كذلك .. وكل أكابر المجرمين ..! حتى تتطهر مصر من الخبث – وتعود كما عرفناها(أم الدنيا)-..ولا يعود بإمكان الموساد اليهودي أن يجد له أعوانا وعبيدا يدمرون مصر في جميع النواحي ..وليس العدل والإعلام والتعليم فقط !!
وسوم: العدد 654