السيسي يوالى أعداء الله يهود، خشية على مصيره المحتوم !
نشرت الجزيرة نت خبرا تحت عنوان "استياء بمصر لثناء السيسي على نتنياهو" وذكرت فيه: كان الرئيس المصري التقى الخميس الماضي أربعين من رؤساء منظمات أميركية يهودية بارزة ، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين مصر وكل من الولايات المتحدة و "إسرائيل"، إضافة إلى المخاطر الإقليمية ، وفي مقدمتها "المنظمات الإرهابية"، و "خطر إيران" بعد توقيع الاتفاق النووي، والتطورات الإقليمية في سوريا وليبيا وعملية السلام، وذلك وفقا لتقرير الصحيفة .
إن هذا الاستياء هو التعبير الصادق عن مشاعر الأمة الحية التي ترفض الذل والخنوع ، وتبغض العملاء، وتغضب لله، وهو غضب يجب أن تتسع دائرته من الشعب نحو السياسيين والإعلاميين والقضاة. وإن القضاء المصري الذي يحاكم الرئيس المخلوع بتهم التخابر بدعوى الاتصال بحركة حماس التي ينتظم فيها مسلمون ، لماذا لا يجرؤ اليوم على التفكير بخطورة هذا التخابر بين الرئيس المصري ورؤساء هذه المنظمات اليهودية ؟ !
وإذ يجاهر السيسي بمدح قاتل الأطفال نتنياهو ويتحدى الأمة بموالاة أعداء الله ، يقبل عليهم ويسارع فيهم خشية من مصيره المرتقب على أيدي رجال الأمة المخلصين الذين سيخلعونه كما خلعوا العملاء والمستبدين من قبله .
ولا يخطر ببال أمثال السيسي من العملاء المستبدين قول الله سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين (*) فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين)
وسوم: العدد 656