الكتاب المفصل والمعجم المنزل في أمور الملولح والهزاز والمدندل
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والصلام على عباد الله الصابرين
من باب وكتاب حيرة المندس ودرة المستأنس في أية مصيبة تلبس وعلى اي خازوق تنتقي وتلتقي وتجلس وعلى أي لغم ترتكي وتضغط وتكبس وعلى أي كم ترتخي وتنتخي وتستأنس وأي قات تمضغ وتبلع وتكدس وأي حشيش تدخن وتشفط وتحبس فان مانشهده اليوم في عالم الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير يجعلنا نحتار أفكارا وتفكير في اختيارأنوع المصائب والتعتير التي تصيب الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير عالم الفقير والأمير والحبوب والخطير والصحابي والشرير عالم النفاق الكبير والشقاق الوفير وقطع الأرزاق بالجملة والأعناق بالتعذير عالم الخير اللهم اجعلو خير هات لغز وخود تفسير.
وبداية ودائما من باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل نيلة منيلة بستين نيلة لابد من تهنئة اسرائيل واليهود عموما على قدراتهم الواسعة ومهاراتهم الشاسعة في شراء الأنظمة والحكومات والممالك والامارات والجمهوريات والسلطنات وبراعتهم الساطعة وبخوتهم الباتعة في اصدار القوانين والفرمانات والدساتير والمقررات لصالحهم قديما وحاضرا وحديثا في اشارة الى تبني الحكومة الاسبانية قرار يمنح جميع اليهود ممن تم طرد أجدادهم سسابقا من الديار الاسبانية في ماعرف بمحارق القرن الخامس عشر حيث تم طرد المسلمين واليهود معا معية وجمعا من ديار الاندلس ليتراجع العربان الى عصور الظلام والنكبات والنحس وليتقدم اليهود في سياسة العرابين والكومسيونات والكبس ليستطيعوا لاحقا وبنجاح شراء الحكومة الاسبانية كما اشتروا من قبلها راعياتها الأمريكية والالمانية والفرنسية والبريطانية الحكومة بدولار والنظام هدية.
طبعا اعادة اسبانيا الاعتبار الى اليهود حصرا من أحفاد من تم طردهم من ديار الأندلس وتناسي عربان الوكس والنكبات والنحس وأحفاد من حاربوا بالسيف والمنجنيقات والترس ليترك العربان ومصيرهم الأسود المقدس بعدما تخلى عنهم العالم ودعس وغزاهم المستعمر وكبس وحكمهم الظالم وفعس وجثم الحاكم عليهم وجلس الى أن باض وحاض وفقس.
لن ندخل -ياعيني- كثيرا في حكاية وحدوتة ورواية أن جميع من احتلوا ديار العربان هات بوم وخود غربان لم يعتذر ولايعتذر ولن يعتذر أي منهم لهؤلاء يوما على البلاوي والمذابح والمصائب والفوائح والنكبات والروائح التي تركوها عالقة في تاريخهم ومخيلاتهم وذاكراتهم بلا نيلة وبلا هم بل انهم وصلوا الى حد أنهم يطالبونهم ويطلبون منهم اليوم أي من معشر العربان بالاكتفاء بتنفيذ التوصيات والا فانه ستمنع عنهم الفيز أو في رواية أخرى التأشيرات وقد تسحب منهم تراخيص العمل والاقامات والكوارت والسوجورناتبل قد تطير منهم الجنسيات وتتطاير عنهم الجوازات بل وقد يطردون طرد البدون ويكحشون كحش السحلية ويدفشون دفش الحردون جحافلا وزرافات من ديار الفرنجة والخواجات بعد تأدية الحقوق وعمل الواجبات وبراءة الذمة والهمة والمستحقات ان أساؤوا النغم ورفسوا الخيرات والنعم ولم يقولوا حاضر أو في رواية أخرى نعم ولم يبوسو الرجل ويمصمصوا القدم على غلطتهم في حق الغنم هات صاج وخود نغم.
وللتذكير أيه العربي المستنير فان أغلب الدول الأوربية قد سنت قوانينا ترحب وتحمي اليهود اجمالا بل ان جميع دول الاتحاد الأوربي أو أي دولة ترغب بالدخول الى الاتحاد الأوربي بعد الصلاة على النبي لايمكنها أن تفعل ذلك يامالك قبل الاعتراف بالدولة اليهودية أو دولة اسرائيل بعيدا عن الاشاعات والأقاويل وتحاشيا للتكهنات والغمزات والمواويل.
أما عربان البعيق والولاويل وأموال النفط العليل التي تصب نهارا وجهارا سيولا وأنهارا في حسابات سرية وممتلكات حصرية وكازينوهات الخازوق بمليون والكم هدية وصدور القشطة والمهلبية وعوالم بيروت والضنية وبعلبك والاشرفية وبانكوك الأبية ودبي السحرية ودمشق الصمود والعود هدية وخواصرخواطر وسيقان فوزية ومكياجات أبو دياب اللؤلؤية وقات تعز الهنية ومحاشش البوخمسين والبو لحية وخمارات أبوطوني الوردية وبطحات الريان الأصلية بصحبة ومعية جوقات القدود الحلبية وفرق الدبكات الايقاعية الدبكة بفركة والقمزة هدية.
أما النقطة الثانية والتي سنختصرها في ثانية من باب الله غالب والدنيا هانية فهي أن قضاء الاتحاد الأوربي أيها المشرد العربي بالصلاة على النبي قد أبطل مفعول اعادة اللاجئين الحلوين الذين يصلون الى ديار الأوربيين هاربين وفارين وطافشين من قنابل طغاتهم الميامين وبراميل جلاديهم الحلوين بعدما حرروا فلسطين على رؤوسهم أجمعين فهؤلاء لايمكن ارجاعهم قانونيا وقضائيا وبالتالي يامعالي فان من يرغبون في تجاوز الحدود التركية اليونانية بحثا عن مايعتقدونه من كرامة ومايظنونه من حرية فانهم أحرار في هجرتهم الفردية أو الجماعية منوهين مجددا الى أن تركيا لن تستلم أبدا بناءا على هذه الذريعة ماوعدتها أوربا به من المليارات الستة بعيون الحاسد تبلى بالعمى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا لذلك فاننا وكما أشرنا ودعونا تركيا الى قتح حدودها على مصراعيها بدءا من منتصف شهر آذار مارس الحالي تزامنا مع الذكرى الخامسة وخمسة وخميسة للثورة السورية على نظام الصمود بالسليقة والتصدي عالنية نظام محرر الجولان بالالوان وفلسطين بالمعية بحيث يتم تخفيف الضغط عن تركيا أولا ويتم ثانيا زيادة الضغط على أوربا مجددا حتى تدفع المعلوم وتصرف المبلغ المفهوم.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
فانه يروى بأن أحد أخوتنا وأحبابنا وصحبتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من مضارب الأعراب وبلاويها والساعين في مجاهلها ومناكبها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير فؤاد أو أبو الفوز لأنه رزق بذكر سماه فواز بعد طول صبر وعناء دهر واعجاز.
وكان أخونا أبو الفوز معينا للمظلوم والمفنش والمسرح وناصرا للمعتر والمنتوف والمشرشح وملاذا للمكتح والملولح والقلاب والمكرسح.
لكنه أي أبو الفوز اشتهر اضافة الى كرمه وحسن خلقه وخلفه وضيافته لكل من سقط مرتكيا على بابه وهرهر منجعيا من شباكه وتبسمر منبطحا على نافذته وتجمهر منسطحا على مائدته وتظاهر منطرحا على وليمته أو في رواية أخرى ولائمه اشتهر بأن له نظرية سميت بنظرية السواد حيث كان كلما رأى سترة الكعبة المشرفة السوداء والتي كان أول من حاكها وخاطها وأحسن تصميمها وبنيانها أماجد العصر وأسياد الأوان من أكابر بني عثمان عليهم ولهم من الحنان المنان الرحمة والبركة والغفران حيث تم اختيار الأسود من الالوان وبغض النظر عن اسباب اختياره وحياكته واعتباره فانه وبحسب نظرية أخونا فؤاد فان اللون الأسود أو السواد يعني امتصاص كل مايصله وينعكس عليه أو يدخله من أشعة وألوان بحيث انه كان يتصور سترة الكعبة المشرفة بيضاء ناصعة مشرقة لكن سواد خطايا ومصائب ونوايا من يدورون حولها طمعا في غفران خالقها وبارئها ومصورها هو الذي يحولها ولو نظريا الى سترة سوداء.
لكن نظريات أخونا فؤاد كاشف النوايا وناكش الأحقاد ومكيع المنافقين ومشرشح الحساد كانت تصل الى حد أنه ان افترضنا يوما أنه قد تم غسل العالم العربي بالصلاة على النبي بمياه البحار والمحيطات ولو غسلة واحدة ولهنيهة أو لوهلة واحدة فان لون مياهها سيتحول جميعا الى السواد نظرا لماستغسله من نوايا وغل واحقاد وماستطاله من رق وعبودية واستعباد ومن ستنقيهم من الكبت والكتم والاصفاد ومن ستمسحهم من الأوغاد ومن ستسطحهم من أهل النفاق والآثام والأحقاد ومن ستنطحهم من بصاصة ونمامين وحساد وخليها مستورة ياسعاد.
الحقيقة أن نظرية أخونا فؤاد أبو الفوز معين الهزاز وناصر المهزوز كانت شاملة وعامة وجامعة بحيث انه كان يعتبر أنه لولا هذا الكم الهائل من النوايا والخطايا والغل والخفايا والبلاوي والبلايا السوداء وبكسر الهاء لماكانت تلك النكبات ولاكان ذلك البلاء الأعظم والابتلاء المعظم الذي حول ديار العربان الى دمار وخرابات وأشلاء وعدم.
بمعنى أنه وتطبيقا لمقولة كماتكونوا يولى عليكم وكيفما تنتهوا يولول عليكم فان نظرية اخونا فؤاد مكيع المنافقين ومشرشح الحساد في كيف تحول الآثام والأحقاد النقي الحلال الى حرام ومحال باعتبار أن من اعتدى على حقوق الغير ودائما خير اللهم اجعلو خير سيان أكان فقيرا أو أمير وسيان أكان ثريا منتفخا أو غفير فان تبادل الآثام والخطايا والمصائب والخفايا وخوازيق الرعاية وأكمام الوصاية وألغام الهداية وجحافل الثعابين وأسراب الحيايا التي حولت عالم الأعراب الى حدوتة أو في رواية أخرى الى حكاية بعد كسرهم لكل شرع وسورة وآية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فانه ودائما بحسب نظرية السواد لصاحبها المقداد كاسر الآثام ومحطم الأصفاد وكاحش الغل وناكش الأحقاد ومكيع البصاصة ومشرشح الحساد فان تبادل الآثام والآهات والآلام ونصب الكمائن والخوازيق والألغام وتركيب الطعنات والقرون والأكمام ونشر الخطايا والمحرمات والآثام التي تقوم بها قطعان الأنام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام هي حصرا سبب تعاستهم ونزول البلاء على رؤوسهم وأكتافهم وقفاهم ومؤخراتهم وتلبيسهم بالتهم وتدبيسهم بالولاويل والالآهات والألم بعد تمتعهم بسخرية الأمم وتسلط القاهرين من أعدائهم على أعناقهم والمستبدين على رقابهم بلا نيلة وبلا هم.
ويكفي باب النميمة الأليمة في مضارب عادت حليمة الى عادتها القديمة لتهتز تحت ثقلها الأرض ومن عليها فالأعراب هم السباقون والأوائل واللاحقون في كيف تنم غيابا وقدحا وذم بالأخ والشقيق وابن العم وكيف تلهط وتبلع وتلتهم أسراروخفايا ودم كل محلل ومقرب ومحترم لتحوله في رمشة عين الى قرد أو في رواية أخرى الى قزم بعد لطخ سيرته باللسان ونطح مؤخرته بالقدم وسطح قفاه بالشلوت ومؤخرته بالقلم وخليها مستورة يامحترم.
لن أسترسل كثيرا أو لوقت طويل في كيف تغسل الخطايا بالتايد والنوايا بالبرسيل أيها العربي الجليل لكن نسبة الغل والآثام والأحقاد وجحافل البصاصة وجيوش الحساد في ديار الناطقين بالضاد من فئة أبو وجهين ولسانين وقرنين النفر بشلن والدرزن باثنين أو في رواية أخرى بالدين ممن تهجموا ويتهجمون على عباد الله الصابرين ومن تطاولوا ويتطاولون على المصطفى الأمين ودين وقرآن رب العالمين يقدرون بعشرات الملايين في ديار التماسيح والمماسح والثعابين ممن يفرون لاحقا شمالا ويهربون يمين راكضين ولاهثين بعيدا عن القصف المتين والدمار اليقين حاملين كل غال ونفيس وثمين مستنكرين ومنددين ومندهشين من بلاء رب العباد وابتلاء خالق الأكوان والعالمين ناسين أو متناسين أنهم كانوا معشر الأولين واللاحقين والمتلاحقين في استبدال دينهم بدولار والقرآن باثنين وأنهم أول من باع ضميره بشلن والذمة بالتقسيط المريح أو بالدين.
من باع كرامته وشرعه وقرآنه وديانته وأهان الصالحين في أمته ودعس الحلال في ملته وفعس الجمال في قبح نفسه وقباحة صيغته وعجنته وقذارة ذمته وعفونة نفسه وسحنته لايمكنه لاحقا وقاهرا وماحقا أن يطلب من الآخرين أن يعيدوا له كرامته وناموسه ووجدانه وذمته فمن فقدها عامدا متعمدا وبائعا متجردا لايمكنه البتة أو في رواية أخرى أبدا ان يستنكر أو يستهجن أو يتذمر من مقدار وحجم المصائب والبلاوي والبلاء أومقدار الدمار والحطام والأشلاء التي سيصاب بها قومه وعشيرته وربعه فكثرة النفاق والشقاق وقطع الارحام والأعناق والأرزاق التي امتهنتها وتمتهنها قطعان عربان الكان ياماكان لا مستقر لها ولامكان الا في مصائب وشظى ونيران رب العرش والأكوان ومن يعتقد يوما أنه قد ظلم فلينظر الى ماضيه وحاضره وليحصي من ظلمهم وقام بطعنهم وغدرهم ونقفهم من مقدمتهم ونقرهم من مؤخرتهم بعد التخلي عنهم وبيعهم بلا نيلة وبلا هم الى الحثالات من أقرانهم أو الى المسلطين على رقابهم من الطغاة من حكامهم أو أسياد هؤلاء وأسيادهم من الغزاة والمحتلين وأذنابهم.
حقيقة أن مايجري من دمار وحروب وآفات وبلاوي ونكبات ونكسات وتحول ديار بأكملها الى حطام وهشيم وركام وخرابات وماتبقى الى مجاري وبلاليع ونفايات كله لم يأت ولا ولن يأتي من العبث أو من الخلاء فلكل فعل ردة فعل وجزاء وماجزاء القول والعمل الا قول وعمل من نفس الحجم والقياس والمقدار والمثل فعين الله لاتعرف كللا ولا ملل ولاتراخيا أو تراجعا أو كسل فهو القاهر فوق عباده وهو الغالب في وعلى من يسيرون في كونه وفي رحابه من خلقه ومخلوقاته ومن يحلقون في فضائه ويسبحون في محيطاته ويعومون في بحاره فالخلق خلقه والأمر دائما أمره والمشيئة أبدا له ومهما علت بعض من ديدان العربان على المستضعفين من عباد الرحمن ومهما قرضت تلك الديدان أقرانها ونقرت نميمة وغيبة أشباهها وطعنت حقدا من أحسن اليها وعضت الايادي التي مدت اليها وقبلت أيادي الطغاة من حكامها ومصمصت أقدام الغزاة من أعدائها ولحست مؤخرات قوادها وشفطت بقايا مايرمى لها ونقرت فتات مايلقى اليها بعد قضم مؤخرات أقرانها وقصم قفا جيرانها كله بالمحصلة يعتبر جزاءا وعبرة وبلاءا من نفس النوع والعمل والفصيلة فمن ترك الحق والفضيلة وسعى الى سوء الخلق والرذيلة وطعن شقيقه وأخوه وخليله من باب النهي عن المعروف والأمر بالمنكر في ديار المنتوف والمشرشح والمعتر لايمكنه ان ينعي يوما بعد الآخر حظه العاثر والمتعثر والمعثر وبخته المنيل والمنحوس والمكور وطالعه المفروس والمدعوس والمكسر ومستقبله المتروس والموكوس والمكرر ويبقى لسان الحال والمطلع والمنظر أن اللهم انا لانسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه.
معشر العربان التي تخلوا عن دين الرحمن وقرآن سيد الأكوان والرسول الأكرم المصان أكرم بني الانسان ليسيروا خلف ابليس والشيطان سلط عليهم ربهم الخالق القاهر الديان بدل القرن قرنان وبدل البلاء زوجان واحد اسمه اسرائيل والآخر اسمه ايران ومن لف لفهما ومن حولهما وخلفهما من اوربيين وروس وأمريكان هذا ودائما الله هو الأعلى والأعلم والمستعان.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت النواميس والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.
وسوم: العدد 659