يداً بيد لمكافحة الطابور الخامس في ثورتنا السورية
ومنهم مأمون الحمصي " 5 " الذكر المعتوه 1 "
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
أبى هذا الخسيس مأمون الحمصي إلا أن يشغلنا عن معركتنا الأساسية باتجاه الاحتلال الإيراني والعصابات الأسدية الطائفية ، شأنه شان عصابات داعش المُسماة ب " الدولة الإسلامية " التي تقاتل ثوارنا ، وفي مناظرة مُسجّلة لهم سئلت داعش ، لما لاتقاتلون سفّاح سورية بشار الأسد وعصاباته والاحتلال الإيراني بمليشياته الطائفية ؟ فكان الرد أن أولئك كفّار ، بينما من نقاتلهم الآن ويقصدون بثوار سورية وأبطالها مرتدون ، وعندما ننتهي منهم نتوجه الى الكفّار ، وهؤلاء المرتدون سيقعون أسرى بأيدينا أو أيدي الكفار فنقتلهم أو يقتلهم الكفّار ، في تسويغ لعمالتهم وإجرامهم تماماً كما هو الذكر المعتوه مأمون الحمصي ومن وراءه ومن معه ، وسأذكر لما هو ذكر لاحقا بالدليل - لايوجه سهامه الحاقدة الا على الثوّار وبالذات الجبهة الاسلامية صاحبة الرصيد الأعلى في مواجهتها للاحتلال الإيراني ومليشياتهم الطائفية والعصابات الأسدية بغية ضرب أحد أهم أعمدة الثورة ، بدافع معروف كان هو من اعترف به ليسلم رأسه أثناء خروجه من سورية ويكشف آخرين ، هذا إذا ماعلمنا عن هذا المعتوه أنه عندما تمّ الإفراج عن معتقلي الربيع العربي ومنهم هذا الخائن بواسطة اتحاد المحامين العرب ، اعيد اعتقال الكل إلا هو والمعارض كمال اللبواني الذي اُعتقل أثناء عودته من أمريكا إذ مُنح جواز سفر ، وطلبوا منه أن يغادر الأراضي السورية لاستكمال مهمته ، هذا إذا ماعرفنا عن تجارته وطريقة وصوله لبرلمان الإمعات الأسدي ، والذي كان عن طريق الاستخبارات الجوية ، التي كان يوّرد لهم السيارات ومعدات عسكرية بالشراكة مع رياض شاليش وغيره ، وحينها ادّعى أن له أقارب في الأردن ، وأنه اتصل بالسفارة الأمريكية ، وأعربوا له عن استعدادهم لتسهيل خروجه وتأمين سلامته حتى الخروج من مطار بيروت». ، لكن لم يتسن لزوجته الحصول على تأشيرة إذ انها لا تملك وثيقة سفر ، وكأن السفارة الأمريكية عاجزة عن تأمينها ، ليؤدي أدواراً مشبوهة غابت خفاياها عنّا الى أن كشف اللثام عن وجهه القبيح مع بداية الثورة ، ومحاولته تأجيج الخطاب الطائفي لوصم الثورة بالطائفية ، بينما كانت شعارات الثوار واحد واحد واحد ، الشعب السوري واحد ، تماما كما هيثم منّاع على الجهة الأخرى أراد ان يوصم الثوار بالتسلح ، مع اعتراف رأس الإجرام بشار بأنها كانت سلمية في الستة اشهر الأولى ، فظهر في شريط يتوعد العلويين هذا الأمّي بأخطاء لغوية قبيحة في تأجيج بحينها استقبحه السوريين في كل مكان ، وبالذات في مصر إذا أهانوه أكثر من مرّة ، بينما كنّا آنذاك منشغلين بورشات عمل الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية ، لمحاولة زرع الطمأنينة بين أبناء شعبنا هكذا نراهم ولكسبهم ، ولأننا دعاة حرية وعدالة ومواطنة متساوية ولسنا دعاة ثأر وانتقام ، دون اولئك من تلوثت أياديهم بدماء الشعب السوري ، فخاطبهم بلغة القائد الذي يُسير الجيوش ، بعدما كذب على نفسه وصدقها ، ويتبين ذلك من محادثته للمناضل السوري الكردي الوطني الأصيل محمد رمكو قهار التي سأوردها في المقالة التالية كما هو مُسجلها بمذكراته بقوله في التسجيل : " ستكون سورية مقبرتكم و لنلقنكم درساً لن تنسوه و سنجعل سورية مقبرة للعلويين " ولم يُشر هذا المعتوه لمن يُمثل ، وأي لواء عسكري تابع له ، أو أفراد يأتمرون بأمره وما هو إلا نكرة ، وذكر وليس برجل ، لأن من صفات الرجولة الصدق والشجاعة والمروءة والمصداقية ، وهو لايتحلّى بأحد منها
فمن هو هذا الذكر الحشرة الثورية الملحوشة بالثورة ؟ ولماذا هو ذكر ؟ لأنّ كل أفعاله تدل على ذلك ، فهو دائم التعلق بالطغاة ، إذا ماعلمنا كيف وصل لمجلس الشعب والتصاقه مع العصابات الأسدية ....، وهو يرى في الدكتاتور جمال عبد الناصر قبلة سياسية واجبة التوجه بالعبادة لها وكله مُسجّل عندي بالصوت والصورة ، كما يرى الشبيحة في الأسديين تلك القبلة ، وكان دائب المدح في فرعون مصر السابق حسني مبارك حتى نبهه الصحفي أن ذلك يثير مشاعر المصريين ، وفي مصر وأمامي كان يعقد المؤامرات مع الطابور الخامس المصري على ثوّار مصر ، ويرى في السايروس داعم الانقلاب الدموي بالرجل الوطني ، وكان من مناصري الإنقلابيين ، وتربطه بهم علاقات متينة ، وهو المُدّعي للثورية ، عدا عن علاقاته المشبوهة مع باسل كوافيه زلمة رامي مخلوف ، ومن كان يمدّه بالتمويل ، وفهد المصري حيدر خضّور زلمة وصبي قهوجي سفاح سورية الأسبق رفعت الأسد ، ليجمع مجده المُخزي من كل أطرافه ، وما رأيته منه كما أصدقائي الذين رافقونا في جولاتنا على السياسيين والأحزاب في مصر عدائه الكبير للإسلام والإسلاميين بالذات - ولمن يُريد أن أمده بأسماء أفعل وليسألهم - ولذلك عندما تأتي فتوى من علماء سورية بحرمانية ضرب الأوكار الأمنية المُسماة بالانتخابية في هذا اليوم المشئوم ، خشية ذهاب الأبرياء من المُجبرين قهراً للذهاب لهذه الأوكار ، فيشن الهجوم الأوسع على الجبهة الإسلامية التي التزمت الفتوى والآية التي تقول : (ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون) (الأنعام: 151)بينما هذا الأحمق الأبله الذي خدم العسكرية الاجبارية كعريف مجنّد في لبنان ، وهو شبه متعلم ، ويقوم على تهريب المخدرات والممنوعات من الآثار بالإشتراك مع أسياده من استنظفوه حينها تحت عنوان برقية لفرسان سجن صيدنايا وهو يُطالب الجبهة الإسلامية ورئيسها المناضل المجاهد محمد زهران علوش أن يُحولوا دمشق في هذا اليوم الى نار محترقة تحت ستار حرق المسرحية وليس الأوكار الانتخابية فحسب ، وإلا فهو خائن يحمي ظهر النظام والمحتل الفارسي فهل يُعقل أن يقوم الثوار بهكذا جريمة " إحراق دمشق " لإرضاء هذا الخائن وعصابته الذي سأكشف النقاب عن رأسها يوماً إن اضطرني ، والمرتبطين مباشرة بالدوائر الاستخباراتية الخارجية التي تعمل على ضرب الثورة وفي خدمة نظام الاجرام الأسدي والاحتلال الإيراني كما هو شأن داعش ، ولكي لا أُطيل سأكمل في المقالة التالية عن هذا الذكر المنفصم بالشخصية بمقالة ممتعة ومُسلية بحقيقة هذا الوغد ، ولما هو ذكر وليس برجل ، وبالأدلة والبراهين ، وسأفرد له صفحات وأنا لا أقصده بعينه لأنه أحقر من أن اعنيه ، لكونه ليس أكثر من حمار مركوب ، وعليه أن يقوم بما أوكل إليه ، فهو لايرى ولايسمع ، وسأقوم بهذا العمل والتصدي ، ولو أنه يشغلني عن لأوجب ، ولكن لابأس من التنبيه الدائم لهذا الطابور الخبيث ، لسلامة ثورتنا ، وحماية ظهر ثوّارنا ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم.